نادي التعريف بالادباء والشعراء العرب

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
علية بنت المهدي


نبذة عن الشاعر

علية بنت المهدي

أخت هارون الرشيد، أديبة شاعرة قال الصولي لا أعرف لخلفاء بني العباس بنتاً مثلها، كانت أكثر أيام طهرها مشغولة بالصلاة، ودرس القرآن ولزوم المحراب، فإذا لم تصلي اشتغلت بلهوها وكان أخوها الرشيد يبالغ في إكرامها ويجلسها معه على سريره وهي تأبى ذلك وتوفيه حقه

تزوجها موسى بن عيسى العباسي،





أبو تمام


نبذة عن الشاعر حبيب بن أوس بن الحارث الطائي.

أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها.

كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع.

في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.

وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية.

وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.






أبو نواس


نبذة عن الشاعر الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء.

شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها.

كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة.

هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.



محمد بن حازم الباهلي
البلد بغداد

نبذة عن الشاعر محمد بن حازم بن عمرو الباهلي بالولاء أبو جعفر.

شاعر مطبوع، كثير الهجاء، لم يمدح من الخلفاء غير المأمون العباسي، ولد ونشأ في البصرة وسكن بغداد ومات فيها.

قال الشابشتي: كان يأتي بالمعاني التي تستغلق على غيره وأكثر شعره في القناعة ومدح التصّوف وذم الحرص والطمع
 
موضوع جميل لكنه طويل جدل كعادته من مواضيعك
 
البحتري


نبذة عن الشاعر البُحتُرِيّ

206 - 284 هـ / 821 - 897 م

الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة البحتري.

شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري.

وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي و أوفر شاعرية من أبي تمام.

ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج.

له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.



السيد الحميري


نبذة عن الشاعر السيد الحميري

من شعراء الكوثر السيد الحميري ، المتوفى 173 :
وهو اسماعيل بن محمد بن يزيد بن وداع الحميري ، الملقب بالسيد.
قال عنه المرزباني : لم يسمع أن أحداً عمل شعراً جيداً وأكثر غير السيد.
وروى عن عبد الله بن إسحاق الهاشمي قال : جمعت للسيد ألفي قصيدة وظننت أنه ما بقي عليَّ شيء ، فكنت لا أ زال أرى من ينشدني ما ليس عندي ، فكتبت حتى ضجرت ، ثم تركت.
وقال : سئل أبو عبيدة من أشعر المولدين ؟ قال : السيد وبشار.



الإمام الشافعي


نبذة عن الشاعر الشافعي

محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي أبو عبد الله.

أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه نسبة الشافعية كافة. ولد في غزة بفلسطين وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين، وزار بغداد مرتين وقصد مصر سنة 199 فتوفي بها وقبره معروف في القاهرة.

قال المبرد: كان الشافعي أشعر الناس وآدبهم وأعرفهم بالفقه والقراآت، وقال الإمام ابن حنبل: ما أحد ممن بيده محبرة أو ورق إلا وللشافعي في رقبته منّة.

كان من أحذق قريش بالرمي، يصيب من العشرة عشرة، برع في ذلك أولاً كما برع في الشعر واللغة وأيام العرب ثم أقبل على الفقه والحديث وأفتى وهو ابن عشرين سنة
 
ابن الرومي


نبذة عن الشاعر علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي.

شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس.

ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه.

قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته.

وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي.




ابن دريد


نبذة عن الشاعر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي القحطاني، أبو بكر.



من أئمة اللغة والأدب، كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء، وهو صاحب المقصورة الدريدية، ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاما وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده آل ميكال ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته المقصورة، ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين دينارا فأقام إلى أن توفي.
من كتبه (الاشتقاق -ط) في الأنساب، و(المقصور والممدود -ط)، و(الجمهرة-ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، و(أدب الكاتب)، و(الأمالي).




دعبل الخزاعي
البلد بغداد

نبذة عن الشاعر شاعر هجّاء، أصله من الكوفة، أقام ببغداد. في شعره جودة، كان صديق البحتري وصنّف كتاباً في طبقات الشعراء.



وكان طويلاً ضخماً . توفي ببلدة تدعي الطيب بين واسط وخوزستان، وجمع بعض الأدباء ما تبقى من شعره في ديوان.



وفي تاريخ بغداد أن اسمه عبد الرحمن وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالاً.
 
الحطيئة


نبذة عن الشاعر جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو ملكية.

شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.



الشماخ بن ضرار

نبذة عن الشاعر الشماخ بن ضرار بن حرملة بن سنان المازني الذبياني الغطفاني.

شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وهو من طبقة لبيد والنابغة.

كان شديد متون الشعر، ولبيد أسهل منه منطقاً، وكان أرجز الناس على البديهة. جمع بعض شعره في ديوان.

شهد القادسية، وتوفي في غزوة موقان. وأخباره كثيرة.

قال البغدادي وآخرون: اسمه معقل بن ضرار، والشماخ لقبه.




الفَرَزدَق


همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس.
شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة.
يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين.
وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه.
لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشاعر الطرماح? - 125 هـ / ? - 743 م

الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء.
شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج).
واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره.
وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان.
قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً).



جرير


نبذة عن الشاعر



جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي بن بدر الكلبي اليربوعي ، أبو حزرة، من تميم

أشعر أهل عصره، ولد ومات في اليمامة، وعاش عمره كله يناضل شعراء زمنه ويساجلهم فلم يثبت أمامه غير الفردق والأخطل. كان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً





يزيد بن معاوية


نبذة عن الشاعر يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ
25 - 64 هـ / 645 - 683 م
يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي.
ثاني ملوك الدولة الأموية في الشام، ولد بالماطرون، ونشأ في دمشق.
ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ وأبى البيعة له عبد الله بن الزبير والحسين بن علي، فانصرف الأول إلى مكة والثاني إلى الكوفة، وفي أيام يزيد كانت فاجعة الشهيد (الحسين بن علي) إذ قتله رجاله في كربلاء سنة 61هـ.
وخلع أهل المدينة طاعته سنة (63 هـ) فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري وأمره أن يستبيحها ثلاثة أيام وأن يبايع أهلها على أنهم خول وعبيد ليزيد، ففعل بهم مسلم الأفاعيل القبيحة، وقتل فيها الكثير من الصحابة والتابعين.
وفي زمن يزيد فتح المغرب الأقصى على يد الأمير (عقبة بن نافع) وفتح (مسلم بن زياد) بخارى
وخوارزم.
ويقال إن يزيد أول من خدم الكعبة وكساها الديباج الخسرواني.
وتوفي بجوارين من أرض حمص وكان نزوعاً إلى اللهو، وينسب له شعر رقيق وإليه ينسب (نهر يزيد) في دمشق




على بن أبى طالب


نبذة عن الشاعر علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن.


أمير المؤمين، ورابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي وصهره.

ولد بمكة وربي في حجر النبي ولم يفارقه وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد وقد ولي الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان سنة (35هـ).

فقام بعض أكابر الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان فتريث ولم يتعجل في الأمر فغضبت عائشة ومعها جمع كبير في مقدمتهم طلحة والزبير فقاتلت علياً في وقعة الجمل سنة (36هـ) وظفر علي فيها بعد أن بلغ عدد القتلى من الفريقين نحو (10.000).

ثم كانت وقعة صفين سنة (37هـ) وسببها أن علياً عزل معاوية بن أبي سفيان عن ولاية الشام يوم تسلم الخلافة فعصاه معاوية فاقتتلا مائة وعشرة أيام قتل فيها من الفريقين نحو (70.000).

ثم كانت وقعة النهروان بين علي ومن سخط عليه حين رضي بتحكيم أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص بينه وبين معاوية (38 هـ )فتمكن الإمام علي منهم وقتلوا جميعاً وكان عددهم نحو (1800).

وأقام علي بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم غيلة واختلف في مكان قبره فقيل بالنجف وقيل بالكوفة وقيل في بلاد طيء.
 
وضاح اليمن


نبذة عن الشاعر وضاح اليمن
? - 90 هـ / ? - 708 م
عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال من آل خوذان الحميري.
شاعر رقيق الغزل عجيب النسيب كان جميل الطلعة يتقنع في المواسم.
له أخبار مع عشيقة له اسمها روضة من أهل اليمن.
قدم مكة حاجاً في خلافة الوليد بن عبد الملك فرأى أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان، زوجة الوليد فتغزل بها فقتله الوليد.
وهو صاحب الأبيات التي منها:
قالت ألا لا تلجن دارنا إن أبانا رجل غائر
وفي المؤرخين من يسميه عبد الله بن إسماعيل



الشاعر قطري بن الفجاءة.




جعونة بن مازن بن يزيد الكناني المازني التميمي أبو نعامة. شاعر الخوارج وفارسها وخطيبها والخليفة المسمّى أمير المؤمنين في أصحابه ، وكان من رؤساء الأزارقة وأبطالهم.

من أهل قطر بقرب البحرين كان قد استفحل أمره في زمن مصعب بن الزبير ، لما ولي العراق نيابة عن أخيه عبد الله بن الزبير. وبقي قطري ثلاث عشرة سنة، يقاتل ويسلَّم عليه بالخلافة وإمارة المؤمنين والحجاج يسير إليه جيشاً إثر جيش ، وهو يردهم ويظهر عليهم. وكانت كنيته في الحرب نعامة و( نعامة فرسه ) وفي السلم أبو محمد. قال صاحب سنا المهتدي في وصفه : كان طامة كبرى وصاعقة من صواعق الدنيا في الشجاعة والقوة وله مع المهالبة وقائع مدهشة، وكان عربياً مقيماً مغرماً وسيداً عزيزاً وشعره في الحماسة كثير. له شعر في كتاب شعر الخوارج.



محمد بن إدريس الشافعي

هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبد الله بن عبد بن يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطّلبي الشافعي الحجازي المكي يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد مناف.

ولد في سنة مائة وخمسين وهي السنة التي توفي فيها ابو حنيفة. ولد بغزة , وقيل : بعسقلان, ثم حمل إلى مكة وهو ابن سنتين.

نشأ يتيما في حجر أمه في قلة من العيش , وضيق حال , وكان في صباه يجالس العلماء , ويكتب ما يستفيده في العظام , ونحوها , حتى ملأ منها خبايا , وقد كان الشافعي في ابتداء أمره يطلب الشعر , وأيام العرب , والأدب , ثم إتجه نحو تعلم الفقه فقصد مجالسة الزنجي مسلم بن خالد , وكان مفتي مكة.

ثم رحل الشافعي من مكة إلى المدينة قاصدا الأخذ عن أبي عبد الله مالك بن أنس رحمه الله , لما قدم عليه قرأ عليه الموطأ حفظا , فأعجبته قراءته , ولازمه , وكان للشافعي رحمه الله حين أتى مالكا ثلاث عشرة سنة ثم نزل باليمن .

واشتهر من حسن سيرته , وحمله الناس على السنة , والطرائق الجميلة أشياء كثيرة معروفة . ثم ترك ذلك , وأخذ في الاشتغال بالعلوم , ورحل إلى العراق , وناظر محمد بن الحسن , وغيره , ونشر علم الحديث , ومذهب أهله , ونصر السنة , وشاع ذكره , وفضله , وطلب منه عبد الرحمن بن مهدي إمام أهل الحديث في عصره أن يصنف كتابا في أصول الفقه فصنف كتاب الرسالة , وهو أول كتاب صنف في أصول الفقه , وكان عبد الرحمن ويحيى بن سعيد القطان يعجبان به , وكان القطان , وأحمد بن حنبل يدعوان للشافعي في صلاتهما .

وصنف في العراق كتابه القديم , ويسمى كتاب الحجة , ويرويه عنه أربعة من جلة أصحابه , وهم أحمد بن حنبل , , وأبو ثور , والزعفراني , والكرابيسي .

ثم خرج إلى مصر سنة تسع وتسعين , ومائة, وقيل: سنة مائتين , ولعله قدم في آخر سنة تسع جمعا بين الروايتين , وصنف كتبه الجديدة كلها بمصر , وسار ذكره في البلدان , وقصده الناس من الشام , والعراق , واليمن , وسائر النواحي للأخذ عنه , وسماع كتبه الجديدة , , وأخذها عنه , وساد أهل مصر , وغيرهم , وابتكر كتبا لم يسبق إليها , منها أصول الفقه , ومنها كتاب القسامة , وكتاب الجزية , وقتال أهل البغي , وغيرها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأقيشر السعدي


نبذة عن الشاعر المغيرة بن عبد الله بن مُعرض، الأسدي، أبو معرض.

شاعر هجاء، عالي الطبقة من أهل بادية الكوفة، كان يتردد إلى الحيرة.

ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام وعاش وعّمر طويلاً وكان (عثمانياً) من رجال عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وأدرك دولة عبد الملك بن مروان وقتل بظاهر الكوفة خنقاً بالدخان.

لُقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أَقشر وكان يغضب إذا دُعي به، قال المرزباني: هو أحد مُجّان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك ورثى مصعب بن الزبير.



الراعي النميري


نبذة عن الشاعر 90 هـ / - 708 م
عُبَيد بن حُصين بن معاوية بن جندل، النميري، أبو جندل.

من فحول الشعراء المحدثين، كان من جلّة قومه، ولقب بالراعي لكثرة وصفه الإبل وكان بنو نمير أهل بيتٍ وسؤدد.

وقيل: كان راعَي إبلٍ من أهل بادية البصرة.

عاصر جريراً والفرزدق وكان يفضّل الفرزدق فهجاه جرير هجاءاً مُرّاً وهو من أصحاب الملحمات.

وسماه بعض الرواة حصين بن معاوية




ابن مقبل


نبذة عن الشاعر

تميم بن أبيّ بن مقبل من بني العجلان من عامر بن صعصعة أبو كعب.



شاعر جاهلي أدرك الإسلام وأسلم فكان يبكي أهل الجاهلية !!



عاش نيفاً ومئَة سنة وعدَّ في المخضرمين وكان يهاجي النجاشي الشاعر.



له (ديوان شعر -ط) ورد فيهِ ذكر وقعة صفين سنة 37ه*.



أبو البقاء الرندي
البلد أسبانيا

نبذة عن الشاعر


هو صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي. من أهل (رندة) قرب الجزيرة الخضراء وإليها نسبته. من حفاظ الحديث والفقهاء. كان بارعا في منظوم الكلام ومنثوره, مجيدا في المديح والغزل والوصف والزهد ولكن شهرته ترجع إلى قصيدة نظمها بعد ضياع عدد من المدن الأندلسية. وفي قصيدته التي نظمها يستنصر أهل العدوة الإفريقية من بني مرين لما أخذ ابن الأحمر محمد بن يوسف أول سلاطين غرناطة يتنازل للإسبان عن عدد من القلاع والمدن إرضاء لهم وأملا في أن يبقى له حكمه المقلقل في غرناطة
 
ابن زيدون
البلد مصر

نبذة عن الشاعر ابن زيدون (394هـ/1003م - أول رجب 463 هـ/4 أبريل 1071م)
شاعر أندلسي.
برع "ابن زيدون" في الشعر كما برع في فنون النثر، حتى صار من أبرز شعراء الأندلس المبدعين وأجملهم شعرًا وأدقهم وصفًا وأصفاهم خيالا،
كما تميزت كتاباته النثرية بالجودة والبلاغة، وتعد رسائله من عيون الأدب العربي.
ولد الشاعر "أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أحمد بن غالب بن زيد المخزومي"

سنة (394هـ/1003م) بالرصافة من ضواحي قرطبة، وهي الضاحية التي أنشأها "عبد الرحمن الداخل" بقرطبة، واتخذها متنزهًا له ومقرًا لحكمه،

ونقل إليها النباتات والأشجار النادرة، وشق فيها الجداول البديعة حتى صارت مضرب الأمثال في الروعة والجمال، وتغنّى بها الكثير من الشعراء.





ابن سهل الأندلسى


نبذة عن الشاعر هو الشاعر الرقيق الوشاح إبراهيم بن سهل الأشبيلى الأندلسى وكان يلقب قبل إسلامه بالأسرائيلى كان يهوديا وأسلم ومات غرقا سنة 649 هــ




محمد بن راشد آل مكتوم
البلد الامارات

نبذة عن الشاعر

سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،

ولي عهد دبي وزير الدفاع،

هو الابن الثالث بين أربعة أبناء للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وهم:

الشيخ مكتوم والشيخ حمدان والشيخ أحمد .
وقد ترعرع سمو الشيخ محمد الذي ولد عام 1949 في كنف عائلة آل مكتوم، بمنزلها الكائن حينذاك في الشندغة .

لسمو الامير موقعه الخاص

http://www.sheikhmohammed.co.ae

ومن أقواله

لا مكان لكلمة مستحيل في قاموس القيادة، ومهما كانت الصعوبات كبيرة، فإن الإيمان والعزيمة والإصرار كفيلة بالتغلب عليها.

الحكومة ليست سلطة على الناس، ولكنها سلطة لخدمة الناس، لذلك فإن مقياس نجاح الحكومة هو رضا المتعاملين معها.





بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز
البلد السعودية

نبذة عن الشاعر بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز من مواليد مدينة الرياض في 2 ابريل عام 1949، و هو الإبن الثاني لصاحب السمو الملكي الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز - رحمه الله

تولى والده سمو الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز إمارة المدينة المنورة في ربيع الثاني عام 1385 هـ،

و والدة الأمير بدر بن عبد المحسن هي الأميرة وضحى الحمود الرشيد - رحمها الله - .
و له من الإخوان كل من :
- سمو الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل.
- سمو الأمير وليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز.
- سمو الأمير فيصل بن سعد بن عبد العزيز.
- سمو الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة حائل.

و له سبع أخوات.


و له ثلاثة أبناء هم:
- سمو الأمير خالد بن بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز.

نشأ الأمير بدر بن عبدالمحسن في بيت علم وأدب حيث كان والده الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز - رحمه الله -
محباً للعلم والأدب، كما و انه شاعر مبدع ولديه مكتبة ضخمة تضم العديد من الكتب كما أن مجلس والده - رحمه الله - مليء بالعلماء والأدباء وكبار المفكرين في ذلك الوقت مما كان له الأثر البالغ - بعد الله - في حب الأمير بدر للأدب والشعر.

درس مراحله الإبتدائية بين المملكة العربية السعودية و مصر، والمتوسطة في مدرسة الملكة فكتوريا في الاسكندرية، ودرس المرحلة الثانوية في المملكة العربية السعودية .. كما انه درس في بريطانيا ( لندن ) و في الولايات المتحدة الأمريكية.


و لقد استفاد من وجوده في بعض هذه البلدان بلقاءاته مع العديد من الرواد والأدباء و المفكرين و عمالقة الفن من أمثال الشاعرأحمد رامي و محمد عبد الوهاب و محمد الموجي وعبد الحليم حافظ و كثيرين غيرهم.


و في نهاية الستينيات و مطلع السبعينات أصبح سموه رئيسا للجمعية السعودية للثقافة و الفنون حيث اضفى عليها العديد من الأفكار وكان لسموه الأثر الكبير في تطوير هذه الجمعية و الرقي بها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليلى علوش
****

ليلى عبد الرحمن علوش ( فلسطين )
ولدت عام 1955 فى مدينة القدس .
عملت فى مجال التعليم بضع سنوات
عرفت شارعة ورسامة من خلال مشاركتها
فى المعارض الفنية في الضفة .
نشرت الكثير من قصائدها فى الصحف الفلسطينية
دواوينها : بهار على الجرح المفتوح 1970 سنى القحط ياقلبى 1975
أول الموال 1981 الموت والعشق 1982.
ترجم عدد من قصائدها إلى
الإنجليزية والفرنسية والألمانية .
عنوانها :
4927w.briartreein burbanic il 60459





الإسم ريتا عودة
البلد العراق

نبذة عن الشاعر



*************

ولدت الشاعرة ريتا عودة فى مدينة الناصرة فى 29 أيلول عام 1960 وتلقتتعليمها الجامعى فى جامعة حيفا،حيث حصلت على شهادة اللقب الأول فى اللغة الإنجليزية والأدب المقارن،وتقوم حالياً بتعليم اللغة الإنجليزية والكتابةالإبداعية فى ثانوية الناضرة،تكتب قصيدة النثر.. القصة القصيرة ومقالات أدبية ، صدر لها كتاب قصائد عام 1994بعنوان "ثورة على الصمت "وكتاب"مرايا الوهم"عام 1998نولها كتاب إمرأة على مفترق الأحلام ماثل للطباعة،تم غناء وتلحين بعض قصائدهت من قبل الفنانات: أمل مرقس ، هويدا زعاترى ، قام بعض النقاد المحليين بالكتابة عنها منهم: تركى عامر،د/نديم حسين ، هلون فيصل طه ، وعنوانها: ريتا (عبدة-عودة الناصر)

موقع فى الإنترنت: http://come.to.ritaodeh

هاتف :655027-6-972

ص.ب 10752

*********



فدوى طوقان
البلد فلسطين

نبذة عن الشاعر فدوى طوقان


بنت المرحوم عبد الفتاح طوقان وشقيقة الشاعر المرحوم إبراهيم طوقان

ولدت في مدينة نابلس بين عامي 1917-في فصل الشتاء . الوفاة 2003

تلقت دراستها في نابلس ، ولم تتح لها الظروف إتمام تعليمها الجامعي في الخارج فأكبت تسد هذا النقص بالدراسة الشخصية ، وكان ابراهيم طوقان شقيقها ، يتعدها بعنايته بالإضافة إلى دروس خاصة في اللغة الإنجليزية التي ما انفكت تطالع آثارها بجد واستمرار.

عالج شعرها الموضوعات الشخصية والجماعية، وهي من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيد العواطف في شعرهم وقد وضعت بذلك اساسيات قويةللتجارب الانثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع.

تحوّلت من كتابة الشعر الرومانسي بالأوزان التقليدية، الذي برعت فيه، إلى الشعر الحر في بدايات حركته.

بعد سقوط بلدها في براثن الاحتلال الصهيوني هيمنت على شعرها موضوعات المقاومة

صدر لها : "وحدي مع الأيام"، "وجدتها"، "أعطنا حبا"، "أمام الباب المغلق"، "الليل والفرسان"، "على قمة الدنيا وحيدا"، "تموز والشيء الآخر".
 
احمد فؤاد نجم
البلد مصر

نبذة عن الشاعر احمد فؤاد نجم

البطل الثائر ملهم الجماهير الفاجومي الشاعر الحبيب

حفظه الله وامد في عمره احمد فؤاد نجم

قال عنه الشاعر الفرنسي الكبير لويس اراجون

ان فيه قوه تسقط الاسوار

واسماه الدكتورعلي الراعي الشاعر البندقيه

الرئيس الراحل السادات يسميه الشاعر البذيء

ولقب بآخر الصعاليك المحترمين

وبشاعر تكدير الامن العام

من مواليد مصر شرقيه

1929 ولد عام

بسبب شعره سجن ثمانيه عشر عاما




قصائد الشاعر
يا عرب



غناء الشيخ إمام



يا عرب .. يا عرب .. يا عرب في أي مصر

يا عرب .. يا عرب .. اسمعوا صوت شعب مصر

أحفظوا لمصر المكان .. و احنا عالعهد اللي كان

مصر أوفى من الزمان ..
و انتو عارفين شعب مصر

يا عرب يا عرب يا أهل مصر

----------------------------

اللي خانوا العهد بينا .. و استباحوا كل حاجة

و استهانوا بالعروبة .. و استكانوا للخواجة

مستحيل حيكونوا منا .. نحنا حاجة و هما حاجة

هما باعوا الجلابية .. و الوطن و البندقية

و ا حنا أصحاب القضية ..

احنا ما بنبيعش مصر

يا عرب يا عرب يا أهل مصر
----------------------------

يطلع الدجال بزيفو .. يملا وادي النيل ضباب

ينزل الجلاد بسيفو ... يزرع الموت و الخراب

يطول الليل زي كيفو .... الصباح له ألف باب

و احنا بوصلتنا بإيدينا .. ما تخافوش من الليل علينا

مهما غبتو عن عينينا ..

انتو جوا بقلب مصر

يا عرب يا عرب يا أهل مصر

-------------------------

سينا و لا .. يافا و لا .. حيفا ولا ... دير ياسين

اسألوا الشمس اللي هالة .. عللي صحيوا مبدرين

يزرعوها نور و غلة .. دول جدودنا و لا مين ؟

حقنا و حتما ً يُعاد .. بس لو بانت سعاد

و البيان ده لوه معاد ...

و المعاد حيكون في مصر

يا عرب يا عرب يا أهل مصر






يا فلسطينية ..

........

يا فلسطينية و البندقاني رماكو ..

بالصهيونية تقتل حمامكو فِ حماكو

يا فلسطينية و أنا بدي أسافر حداكو

ناري بإيديا و إيديا تنزل معاكو

على راس الحية و تموت شريعة هولاكو

............

يا فلسطينية و الغربة طالت كفايا

و الصحرا أنّت من اللاجئين و الضحايا

و الارض حنّت للفلاحين و السِقايا

و الثورة غاية و النصر أول خطاكو

........

يا فلسطينية و الثورة هيَّ الاكيدة

بالبندقية نفرض حياتنا الجديدة

و السكة مهما طالت و بانت بعيدة

مد الخطاوي هو اللي يسعف معاكو

.........

يا فلسطينية فيتنام عليكو البشارة

بالنصر طالعة من تحت مية ألف غارة

و الشمعة والعة و الامر كان بالخسارة

راجعين حيارى عقبال ما يحصل حداكو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يحيى السماوي
البلد العراق

نبذة عن الشاعر يحيى السماوي

· تاريخ الولادة 16/3/1949 مدينة السماوة / العراق.
· تخرج في الجامعة المستنصرية / كلية الآداب / بغداد عام 1974 م.
· عمل في التدريس والصحافة والإعلام.
· صدرت له المجاميع الشعرية التالية:
1- عيناك دنيا
2- قصائد في زمن السبي والبكاء
3- قلبي على وطني
4-جرح باتسع الوطن
5- من أغاني المشرد
6- الاختيار
7- رباعيات
8- عيناك لي وطن ومنفى
9- هذه خيمتي .. فأين الوطن ..؟
10- أطبقت أجفاني عليك
11- الأفق نافذتي
12- زنابق برية
13- نقوش على جذع نخلة
14- قليلك ... لا كثيرهن.
· نشرت قصائده في العديد من الصحف والمجلات الأدبية العراقية والعربية والأسترالية، وترجمت له الشاعرة الأسترالية إيفا ساليس مختارات شعرية تحت عنوان " Tow Banks With no Bridge”، صدرت ضمن منشورات “ Picaro” للنشر والتوزيع. كما ترجم له الدكتور صالح جواد الطعمة ، الدكتور رغيد النحاس، والشاعرة الأسترالية آن فيربرن.
· شارك في العديد من المهرجانات الأدبية العربية والعالمية. وكتب عنه نقاد منهم : د. علي جواد الطاهر- د. عبد الملك مرتاض- د. عبد العزيز المقالح د. عبد الله باقازي- د. غازي القصيبي- د. عبد العزيز الخويطر- د. جميل مغربي- د. حسن فتح الباب- أ. يس الفيل- أ. فاروق شوشة- أ. حسين الغريبي- د. فاطمة القرني- د. عبد الله الحيدري - د. حاكم مالك الزيادي- د. حسن الأمراني- أ. سلطانة العبد الله- د. محمد بن سعد - د. ثريا العريض- أ. إنطوان القزي- أ. شوقي مسلماني- أ. لامع الحر... واخرون.
حازت مجاميعه الشعرية على جوائز عديدة منها جائزة الملتقى الثقافي العربي في أبها، وجائزة مؤسسة ابن تركي للإبداع الشعري برعاية جامعة الدول العربية. كما حظي شعره بعدد من الدراسات الجامعية، وهو مقيم في أستراليا حالياً.



راضي عبد الجواد
البلد فلسطين

نبذة عن الشاعر من موقع الشــاعر http://www.radiabdeljawad.com
راضي عبد الجواد
بدأ كتابة الشعر عام 1970 0 نشر أوائل قصائده في الصفحة الأدبية في جريدتي الفجر و الشعب المقدسيتين و من ثم في مجلة الفجر الأدبي و كذلك في مجلة الغد و الجديد الحيفاويتين0 عام 1981 نشر ديوانه الأول" أغاني الشمس و الزيتون"بدار الجماهير في القدس0 شارك في "مهرجان الأدب الفلسطيني الأول في الأراضي المحتلة" في القدس في صيف 1981 و كان بحسب رأي الناقدين البارزين المشرفين على المهرجان الأديب صبحي شحروري و الدكتور إبراهيم العَلَم صاحب أفضل قصيدة قُرِأَت في المهرجان0 تمحورت قصائده حول قضية الشعب الفلسطيني العادلة و حول مقاومة الاحتلال و نصرة المظلومين و المستضعفين في الأرض و اتسمت ببعد إنسانيٍّ غير متعصب و برؤية منفتحة و تقدمية0
* أصدر عن دار الجماهير في القدس عام 1981
ديوان "أغاني الشمس والزيتون"
* عام 1984 أصدر مع زميله الكاتب غسان عبد الله ترجمة بالعربية لكتاب الباحث السياسي الأمريكيّ (اليهودي) المعروف المحاضر في جامعة أوستن البروفيسور إيان لوستيك "العرب في الدولة اليهودية" الذي يحلل بموضوعية و بتوثيق جيد السياسة الاستراتيجية و التكتيكات التي استعملتها إسرائيل في سبيل إخضاع و السيطرة على الجماهير العربية الصامدة فيما يصر الكاتب عمداً على تسميته "الدولة اليهودية" حيث يجادل الكاتب أن إسرائيل أقيمت فقط كدولة لليهود و أن منشئيها لم يقصدوا أبداً أن تكون دولة لكل مواطنيها ,و أنها لن تكون دولة ديمقراطية طالما أصرّت على طابعها اليهودي الذي ظهر جلياً في وثيقة "الاستقلال" وما زال يميّز الدولة العبرية على أرض الواقع.
للشاعر عشرات القصائد غير المنشورة ومتنوعة الموضوعات ننشر منها قبل استكمال الموقع ما نستطيع حالياً و منها قصيدته الغزليّة" لولا وجْهُكِ"*
و كذلك ننشر حالياً قصيدته " فأنتِ الدواءُ و أنتِ الطبيبُ"
* و منها أيضاً قصائده السياسية الواضحة كتلك الموجهة الى أصحاب "الفخامة و السموّ" و "لا نام جفنٌ أهلهُ جبناء"
*فنان مهتم بشكل خاص بالنحت*
أقام معرضه الشخصي الأول في أم الفحمعام * 1994 .
*شارك في ثمانية معارض أخرى*


نزار قبانى
البلد سوريا

نبذة عن الشاعر نزار قباني (1923 دمشق - 1998 لندن)

تخرج نزار قباني من كلية الحقوق بدمشق 1944 ، ثم التحق بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن.

وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولاها " قالت لي السمراء " 1944 .

نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة ؛ فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي ، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا.

في الثلاثنين من أبريل/ نيسان 1999 يمر عام كامل على اختفاء واحد من أكبر شعراء العربية المعاصرين: نزار قباني.

يوجد موقع لاعمال الشاعر

http://www.nizar.net/nizar.htm
 
عنترة بن شداد

حياته ونشأته :

ينتسب عنترة إلى قبيلة عبس التي تسكن في منطقة نجد ، يكنى بأبي غلس ، ولقب بالفلحاء لشق في شفته السفلى ، كانت أمه أمة حبشية سوداء ، وكان أبوه من سادات عبس رعى عنترة الخيل ودرّب نفسه على الفروسية ، فكان فارساً لا يشق له غبار ، اضطر والده للاعتراف به وألحقه به بعد انتصاراته المذهلة ، أحبّ ابنة عمه وتعلّق بها وأمضى حياته مسترضياً إياها وتوفي بعد حياةٍ حافلةٍ بالفروسية من سهم أصيب به في احدى غاراته وقيل انه مات برداً ، وقد عمّر على الاغلب ووصل الى سن التسعين .
شخصيته :
تميزت شخصية عنترة بالقوة والشجاعة والفروسية وأثر في تكوين هذه الشخصية عاملان رئيسيان : الأول شدة سواده وانعكاس ذلك على الجانب الاجتماعي والثاني : تعلقه بابنة عمه ومحاولاته إثبات تفرده وتميزه ليمضي بقبولها يقول عنترة :
إن كنت في عدد العبيد فهمتي فوق الثريا والسّمال الأعزل


آثاره :
ترك عنترة قصائد شعرية جمعت في ديوان تجاوز(1500) بيت في الحبّ والفروسية والشجاعة وأكثر أشعاره نضجاً معلقته التي تجاوزت السبعين بيتاً وشرحها الزوزني وغيره .
معلقته :
كتب عنترة معلقة كغيره من شعراء المعلقات وأظهر فيها براعة في النسج ، اضافة إلى أنه رسم فيها معالم شخصيته وطموحه وقد قسمت المعلقة إلى الأقسام التالية :
أ-الوقوف على الأطلال .
ب-مشاهد التحمل والارتحال .
ج-وصف المحاسن .
د-وصف الناقة.
هـ-البطولة والفروسية
و-خاتمـــة.

الوقوف على الأطلال : وقف عنترة العبسي كغيره من الشعراء على أطلال محبوبته فبكى الديار مستفهماً ومتسائلاً ومعبراً عن مكنونات نفسه التي تعلقت بالأحبة تعلقاً شديداً :

يا دارعبلة با لجواء تكلمي وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي
حييت من طلل تقادم عهده أقوى وأقفر بعــــد أمّ الهيثــــــــم
ويمثل هذا الوقوف على الأطلال عند عنترة ظاهرة الحب الحقيقي لا التقليد الأعمى ، فهو محب صادق مخلص يتفانى في سبيل إثبات الوجود وانتزاع التقدير من المحب :
ولقد نزلت فلا تظني غيره منّي بمنزلة المحب المكرم
مشاهدالتحمل والارتحال : إذا كان عنترة العبسي من الشعراء المخلصين الصادقين بحبهــم فإنه يتعلّق بمحبوبته تعلقاً شديداً يجعل عليه من الصعب أن يرى بأم عينيه رحيل أحبته دون أن يستوقفه ذلك المشهد الحزين ولذا وجد لزاماً عليه أن ينقل لنا هذه المشاعر الفياضة التي تبرز لحظة الفراق ليلاً مظلماً : إن كنت أزمعت الفراق فإنما زمّت ركائبكــم بلــيل مظلـــــم ما راعني إلا حمولة أهلـــها وسط الديار تسف حَبّ الخمخم
إنه يشعر بالهلــع والخوف أمام هــذا المشهد الذي يجعله يعود إلـــى الظلام النفسي المغترب والمقترن بالغربان السود .
وصف المحاسن : وصف عنترة محاسن عبلة وصفاً برعاً وأبرزها بين نظيراتهــا شخصية متميزة بصفات الكمال التي تنظر إلى المرأة على أنها عنصر انساني لا تستقيم الحياة إلا به ، لا علــى أنها مفاتن جسدية تتعلـق بالغرائز والشهوات وهــذه سمة مـن سمات أكثر الغـــــزل الجاهلــي الذي يعتمــد الحشمة والوقار فلا يصف مـن المرأة إلا مبسمها ورائحة المسك التـي تتضوع من عارضيها :
إذ تستبك بذي غروب واضح عـذب مقبلــه لذيــذ المطعـــــم
وكأن فارة تاجر بقســــــيمة سبقت عوارضها إليك من الفم
أو روضة أنفاً تضمّن نبتهـا غيت قليل الّدمن ليس بمعلــــم
وصف الناقة : أسقط عنترة على ناقته التي اسعفته بالوصول إلى دارعبلة صفات انموذجية ، فهــي ناقة قــد ترعرعت بمنطقة الشدينة التي لا تنتج الا الابل المميزة وهــي تمشــي مشيــة متميزة تهشم ما يقع تحت خفيها ، وهي ناقته الأنوفة لا تقبل أن تشرب إلا من حياض العرب فإذا بركت على الأرض أحدثت صوتاً مجلجلاً وكنا ننتظر من هذا الفارس أن يصف فرسه أو حصانه الذي يشتكي أحياناً إليه من خوضه غمار الحرب دون أن يشتكي فارسه :
لو كان يدري ما المحاورة اشتكى ولكان لو علــم الكلام مكلمـــــي
وهي من قصيدة مطلعها :
يا دار عبلـة بالجــواء تكلمــــي وعمي صباحاً دار عبلة واسلمي

وصف البطولة الفروسية الخلقية والحربية : تميز عنترة العبسي واشتهــــــر بالبطـولة والتضحية ، إذ أنه فارس يحمل أخلاق الفرسان العرب في السلم والحرب فهويته في السلم تتمثل في :
1- رفض الضيم . 2-إنفاق المال . 3-شرب الخمور دون إضاعة العقل 4- صوت العرض. 5- يحمي المرأة . 6- لا يطلـــع علــى أسرار الجارات والجيران.

أما صفاته في الحرب: 1- يمتطي صهوة جواده دائماً . 2- لا ينازل إلا الأبطال الشجعان . 3- يهزم الجيش العرمرم . 4- لا يهرب حين البأس . 5- لا يستسلم حين يحزن .
6-يعاجل نزيله بطعنة قاتلة . 7- يترك قتيله جزر السباع . 8- يتعفف عند الغنائم.

الخصائص الفنية لشعر عنترة :
تميز شعر عنترة العبسي بالخصائص الفنية التالية :
1- الذاتية : ( الغنائية ، الوجدانية ) : وتتمثل فــي حديث الشاعـر عـن خصائصـه النفسية والخلقية والاجتماعية فهو فارس بطل مغامر مخلص في حبه مدافع عـن قومه :
ناديت عبساً فاستجابوا بالقنا وبكل أبيض صارم لـم يبخل
2-الصدق والواقعية : لم يكن عنترة في وصفه لنفسه ولشدة حبّه لعبلة مبالغاً فقـد كان صادقاً واقعياً في رسمه لعواطفه ولنفسيته :
ولقد نزلت فلا تظني غيره منّي بمنزلة المحبّ المكرم
3-استخدام روح الحكاية والسرد : إذ أنّ عنترة قد روى حوادث بطولاته ومواقفه البطولية والغرامية على شكل حوار :
فتركته جزر السباع ينشنه ما بين قلة رأسه والمعصم
4-الاهتمام باللوحات التصويرية : إذ أن عنترة عرض بطولاته على شكل لوحات تتألف مـن جزئيات فنية متكاملة من الألوان والأصوات والحركة :
والخيل تعلم والفوارس أنني فرّقت جمعهم بطعنة فيصل
والخيل ساهمة الوجود كأنما تسقى فوارسها نقيع الحنظل
الموضوعات الشعرية عند عنترة :
كتب عنترة العبسي معظم أشعاره في موضعين رئيسين هما : ( الفخر ـ الحب ).
أولاً-الفخر عند عنترة : استدعت حالة عنترة العبسي المتمثلة فــي سواده وكونـه ابن أمة ،أن ينهض بنفسه وأن يحاول أن يجعــل مـن شخصيته شخصيــة متفـردة ومتميــزة ، والأهم مـن الشجاعــة فـي ذلك العصر ، إن القوة وخـوض المعارك عـوامل مهمة فــي تكوين الشخصية ونظراً لكـون عنترة قـد أحبّ ابنة عمه فقـد أظهر مـن الشجاعة ليثبت أمامها تميزه ومـن هنا نجده يفتخر بشخصيته ويكثر مــن ذلك حينما يريد أن يعبر لعبلة عـن مكنونات نفسه وحبّه ، يقول عنترة مفتخراً بنفسه:
أثني عليّ بما علمت فإننـــي سمح مخالقتي إذا لم أظلـــــــــم
فإذا ظلمت فإن ظلمــي باسل مـرّ مذاقتـه كطعــــم العلقـــــــم
ويقول أيضاً في وصف شجاعته :
هلا سألت الخيــل ياابنة مالك إن كنت جاهلة بما لــم تعلمــــي
يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند المغنم
وإذا كان الفخر الذاتي قد طغى على شعره فإن فخره بقبيلته كان نزراً قليلاً ، كما في معركة عراعر :
فإن يك عز في قضاعة ثابت فإن لنـــا بـرحرحان وأسقف
كتاتب شبها ًفـوق كلّ كتيبـة لواء كطلّ الطائر المتصرف
ويقول مفتخراً بقبيلته :
وفوارس لـي قـد علمتهـــم صبر علــى التكرار والكلــم
كم مـن فتىً فيهم أخـي ثقة حـر ّأغـرّ كغـرّة الـريــــــــم
الحب عند عنترة : لم يكن الحب عند عنترة تقليداً من التقاليد بقدر ما كان تعبيراً عن عاطفة صادقة تجاه عبلة فقــد أحب الشاعر ابنة عمه وخاض غمار المـوت ليثبت لها حبه وأعلن في معلقته أن منزلتها في قلبه منزلة عظيمة :
ولقد نزلت فلا تظني غيره مني بمنزلة المحب المكرم
وكثيراً ما اشتكى عنترة من البعد عن محبوبته فقال :
ياعبل كم يشجى فؤادي بالنوى ويروعني صوت الغراب الأسود
ولم يكن عنترة ينسى ذكر محبوبته حتى في ساحات الموت :
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها لمعـت كبارق ثغرك المتبســم
النثر في العصر الجاهلي


تعريفه : يقصـد بكلمة النثر كل ما قيل مـن كلام غيـر موزون وغير مقفى ، وهـو ضربان : نثر عادي ـ نثر فني .
فالنثر العادي ما عبـر عـن قضايا بلغـة لا تحمل قيما بلاغية والنثر الفنـي ما عبـر عـن مـواقف بلـغة فنية بلاغية مقصودة والنثـر فـي العصـر الجاهلــي إذا ما قيس بالشعـر كان نزيرا لأسباب متعددة إضافة إلى أن حظ العرب في العصر الجاهلـي
كان قليلاً فـي الكتابة والتأريخ والأدب في حقيقته تأريخ بلغة فنية . ولا تعرف من الكتابة عند العرب إلا ما كان يصفه أمية بن أبي الصلت وهو من الشعراء الحنفاء الذين كانوا يكتبون الكتاب العبراني ( يترجمون الكتاب المقدس مـن العبرية إلـى العربية ، وما ورد عـن ورقة بن نوفل الذي كان أيضاً يكتب الكتاب العبرانـي ) .
ميزات النثر الجاهلي : 1- أنه وليد الطبع . 2- بعيد عن الصنعة والزخرف والغلو. 3- اعتماده على السجع 4- قوة الألفاظ ومتانة التراكيب 5- سطحي الفكرة 6- لا توجد روابط بين الأفكار 7- ينزع إلى الإيجاز والموسيقا في الجملة والأسلوب .
فنون النثر الجاهلي :
اعتمد الجاهليون فـي حياتهم علـى الشعر والنثر واعتبروا أن النثر وسيلة للتفكـه والتعليم والعمل الاجتماعي والسياسي وأهم فنونه :
1-المثل والحكم : المثل عبارة تضـرب لحوادث مشبهة للحوادث الأصلية وقـــد اهتم المفضل الضبي وأبو عبيدة وأبو هلال العسكري فـي كتابه جمهرة الأمثال. والزمخشري في كتابه الأمثال ، وقد رتبت على حروف الهجاء ( المعجم ) مع ذكر القصص المتعلقة به ومن الأمثال التي ضربتها العرب والتي خالفت قواعد النحو :
- مكره أخاك لا بطل 0 - اعط القوس باديها .

ومن الأمثال الجاهلية :
- تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها . - مفضل الرجل بين فكيه . - أسمع جعجعة ولا أرى طحنا . - من أجدب أنتج .
وممن اشتهر بضرب الأمثال لقمان المنسوب إلى عاد التميمي .
الحكمـــة : قول رائع موافق للحق ، سالم من الحشو ،يأتي نتيجة الخبرة ومن أشهر الحكماء : أكثم بن صيفي وعامر بن الضرب العدواني ، ومن أقوال أكثم في الحكمة :
- ويل للشجي من الخلي . - لم يذهب مالك ما وعظك . - ادّرعوا الليل فإنه لخفي للويل. - إذا فزع الفؤاد ذهب الرقاد . - ليس من العدل سرعة العذل .
ومن حكم العرب :
سوء الظن منجاة وحسن الظن ورطة .
ظلم اللسان أنكى من السنان
الخطأ زاد العجول
من ضاق صدره اتسع لسانه .
و قد يكون المثل في الأصل حكمة درجت على ألسنة الناس كثيراً .
 
أغراض الشعر الجاهلي والإسلامي




الشعر الجاهلي
نشاة الشعر الجاهلي :
إذا كان الأدب يمثـل التعبيــر عــن الحياة والكـون والنفــس بلغـة فنية تعتمـــــد البيـان والتصوير الإيحاء فإنّـه يقســــم إلى قسمين :
أ?- الشعر . ب- النثــــــــر .
ولســــــنا فـــــي صدد التفـــــريق بين الجنســــــــين الأدبيين بقــــدر ما نريـــــــــد أن نتبين الطفولةالأولىللشـعرالجاهلــــــي الـذي وصل إلينا بصورة مكتملـة ، إذ أنّ القـارئ لقصـائد الشـعر الجاهلـي يرى صروحاً عظيمـة مكتملــة البنــاء . فالقصيدة الجاهلية بناء متماسك ، ونهج قويم يكشف عــن عبقرية أ دبية لــم يستطع أحد إلى يومنا هــذا أن يصـل إلـى موازاتها . وفـي بحثنا عن أوليات الشــعرالجاهلـــــي تجد أنّ أقدم نص وصل إلينا لا يتجاوز مئة وخمسـون عــام أو مئتي عــام قبل مبعث النبــي صلــى الله عليـه وسلّم ، وإنّ أقدم هـــذه النصوص كان لامرىء القيس والمهلهـل بن ربيعـة ، وإن كانت عادة الوقـوف علـى الأطـلال أخذت مـن شـاعـر سـماه الشـعراء الجاهليـون باســم " ابن حـزام " ولكننا لا نجـد واحداً لهـذا الشاعر وقدأشـار إلــى ميلاد الشــعر ( الجاهلـــي ) الجاحــظ واعتبره ميلاداً حديثاً ، وما يزال النقاد يسـتغربون كون حـرب البسـوس هي البداية للشعرالجاهلي لأنّ قانون النشوء والارتقاء ينطبق على الشعر . ويعلل النقاد السـبب المباشرالمؤثر فــي عدم اكتشاف طفـولـة الشعر الجاهلي هــو الرواية الشفوية للأدب الجاهلـــي حيث تعرّض قسم كبيرمـن هـذا الشـــعرللنسيان والإهمـال كما أنّ الرسول عليـــه السلام قـد نهـى عـن رواية نوعين من الشعر:
1- الشعر الذي يحمل صفات الإقناع .
2- الشعر الذي يحمل الفحش والإساءة الخلقية للمرأة .
كما أنّـه لا يمكن أن ننسى النكبات التـي حدثت فــي الجزيرة المتمثلة بزحـف الرمـال ، وتفجـر البراكين قــد رافقهـا تقهقـراقتصادي تراجعت خلالـه حركــة الشــعر وقـــــد زعم بعض النقاد أنّ قصيدة عبيد بن الأبرص الأسدي التـي مطلعها :
أقفرمن أهله ملحوب فالقطبيات فالذنوب
هــي قصيدة مضطربة الوزن وأنّها مـن أوليات الشـــعرإذ أنّ الشاعر بناها علــى وزن
مخلّع البسيط (مستفعل/ فاعل/ فعـول ).ولكن الرد على ذلك أنّ الشاعر له من القصائ ما يدلّ علـى براعته وزعم نقاد آخرون أنّ بدايات الشــعر العربــي هـي " الأراجيز " المتناغمة مع سيرالابل : ( مســتفعـل/ مستفعل/ مستفعل ). وهو وزن شعبيّ سماه الشعراء ( حمار الشـــعراء ) ، وزعم نقاد آخرون أنّ بدايات الشــعر الجاهلـي هي الأدعية الدينية والابتهالات للآلهة ، ولكن ذلك ليس دقيقاً كما زعم قـوم أنّ بداية الشـعر الجاهلي حديثة وليس لدينا مـن الوثائق ما يدلّ علـى ذلك ، وما نعرفه أنّ العرب نسبوا الشعر إلى الشـياطين ، وأنّ بعضهم يفخر بأن ّشيطانه ذكر وليس انثى :
إني وكل شاعر من البشر شيطانه أنثى وشيطاني ذكر
وقد زعم قوم أنّ بعض أوزان الشعر العربي كوزن ( الرمل والمتقارب والخفيف ) ، قــد أخذ من الأوزان الفارسية وهو زعم غير صحيح ومع ذلك بقي سر طفولـة الشعرالجاهلي أو العربي مكتوماً.
وقد علل النقاد عوامل ازدهار الشعر العربي في المئتي عام قبل الإسلام بما يلي:
1- الحروب التي دارت بين عرب الشمال وعرب الجنوب :( حرب البسوس- حــــرب داحس والغبراء – وقائع تغلب والمناذرة – ذي قار – حروب الأوس والخزرج ) .
2 - هجرة عرب الجنوب واختلاطهم بعرب الشمال .
3- وجود الأسواق التجارية والأدبية ، مثل:( عكاظ- ذي المجاز- ذي المجنّة) حيث كان الشعراء يتفاخرون بقبائلهم في تلك الأسواق.
4- تنافس القبائل في تقريب الشــــعراء والإغداق عليهم بالعطايا كما صنع الغساسنة مـع حسان بن ثابت ، والمناذرة مع النابغة الذبياني .
5- سؤ توزيع الثروةالاقتصادية واحتكارسادة القبائل لهــا، مما جعــل بعض الشـــعراء يتكسبون بمدح هؤلاء الزعماء .
ملاحظة :

في الشعر الجاهلي قصائد منحولة نسبت إلى شعراء من باب التنافس القبلي ، أو من باب زيادة الرواة لبعض الأبيات ، وقد أثار الدكتور" طه حسين" في كتابه " الأدب الجاهلي"الشك حول نسبة الكثيرمن الشــعرالجاهلـي إلى شعراء بأعينهم وقد تصدى له بعض الباحثين يردون أخطاؤه التاريخيةكما صنع " ناصر الدين الأسدي " في كتابه " مصادر الشــعر الجاهلــــــــي وقيمتهاالتاريخية.


أغراض الشعر الجاهلي
بقي الشعر الجاهلي أسير نزعات ورغبات وأهواء الإنسان في العصر الجاهلــي ، يمثل نفسيـة هذا الإنسان وما يخالجهــا مـن عواطـف وأحاسـيس ، ولذلك أطلـق عليـــــه مصطلح ( الغنائية والوجدانية ) لأنّـه رافق المغنين والمنشدين، ولم يستقل عن الغناء إلا مع بداية
الإسلام. يقول حسان بن ثابت: تغن بالشعر إما أنت قائلـه إنّ الغناء لهذا الشعر مضمار
وقد أطلق على الشعرالجاهلي ديوان العرب ، لأنّه يمثل حياتهم ويصورمآثرهم أدق تصوير ، فكان الشعر بمثابة الصحافة اليوم , حيث كان الشاعر الجاهلي صحفيّ قوميّ ، أو وزيرإعلام لقبيلته ينقل إلىالآخرين كل ما يتعلّق بمفاخرالقوم وقد كتب الشعراء الجاهليون في الأغراض التالية :
1- الشعرالحماسي: وهوالشعرالمتحدث عن تشجيع أفراد القبيلة لقتال العدو، وهـويمثل حقيقة الصراع القبلـي علـى أرض الجزيرة ، وما يحدث مـن وقائع بين تلك القبائل ، حيث يتطرق الشـاعر إلـى المثــل العليا المتمثلة بالشجاعة ، البطولـة ، وخوض معامـع المــوت واستهانـة الإنسان الجاهلـي بأعدائه . والمتصفح لقصائد الجاهليين يجد أنّ معظم قصائدهم تتطرق إلـى غرض الحماسة كما عنـد الشـاعرعبدالشارق عبد العزى في وصف معركة جرت بين قبيلتي جهينة و بهثة :
ردينة لـو رأيتِ غداةَ جئنـا علـى أضحاتنا وقـــد اجتوينا
فأرسـلنا أبا عمــرو ربيئنا فقال : ألا أنعَموا بالقوم عينا
فناد َوا يالبهثــة أذرأونــــا فقلنا : احسني ضــرباً جهينا
فآبوا بالرماح مكسّـــراتٍ وأبنا بالســيوف قـــد انحنينا
فباتوا بالصّعيد لهم أماحٌ ولو خفّت لنا الكلمى سَرَينا
سمات الحماسة في الشعر الجاهلي:
• الحديث عن البطولة .
• وصف ضخامة العدو .
• الحديث عن الشجاعة .
• الاستهانة بالموت .
• الدفاع عن حُرم القبيلة .
2- الفخــــــــــــــــر: وهو ذكر محاسن الإنسان والاعتزاز بهذه المحاسن ، وهو نوعان :
1- فخر ذاتي . 2- فخر قبلي .
الفخر الذاتي : ويتمحور حول المفتخر بنفسه مع المبالغة فيها أحياناً كأن يصور الشاعر نفسه أحياناً بأنّه بطل شجاع قوي ، يتسم بالقيم الحسنة ، يغيث الملهوف ، ويعين صاحب الحاجة ويحمي المرأة . يقول طرفة بن العبد في معلقته :
إذا القوم قالوا من فتىً خلتُ أنني عنيت فلـم أكســـل ولـم أتبلّدِ
أنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاش كرأس الحية المتوقدِ
الفخر القبلي : وهوافتخار الشــاعر بصنائع قبيلته البطولية مع تعصب للقبيلة كمــــا صنــــع الأعشى في الإشادة بأبطال قبيلته بكر عندما وقفوا في وجه كسرى في معركة ذي قار :
وجند كسرى غداة الحِنو صبَحهم منّا كتائب تزجي الموت فانصرفوا
وخيل بكر فـما تنفكّ تطحنهــــــم حتـى تولّوا وكـاد اليــوم ينتصــف
وبين الحماسة والفخر وشائج قربى لأنّ كلا الأمرين يبرز قيم الجاهلية وقد عبّر الصعـــا ليك
الجاهليون عن رفضهم للفقر وافتخروا بصبرهم على الجوع كما قال الشنفرى :
وأستفُ تُرْبَ الأرض كي لا يرى له عليّ من الطول امرؤ متطوّل
3- الهجـــــــــــاء: وغرضه التقليل مـن قيمة المهجو ومحاولـة نزع القيــم الايجابيـة عنــــه ويعتمد علــى الصفات السلبية كالبخل والجبن والغدر والتقاعس عـن طلب الثأروالخيانة والفرار مـن الحرب وكان الشــاعر الجاهلــي الهجّاء يحصل على ما يريد اتقاء لشره ، يقول زهير بن أبي سلمى :
وما أدري وسوف إخال أدري أقـوم آل حصن أم نســاء
ويقول حسّان بن ثابت :
لا بأس بالقوم من طولٍ وعرض جسم البغال وأحلام العصافير
ولم يكن الشعر الجاهلي المعتمد على الهجاء فاحشاً كما فعل المتنبي مع فاتك الأسدي حيث قال :
ما أنصف القوم حنبهْ وأمّه الطرطبهْ
أو كما قال شعراء النقائض :
قوم إذا استنبح الأضياف كلبهم قالوا لأمهم بولي على النار
وقد أنكر النابغة الإفحاش في السباب والهجاء :
فإن يك عامر قد قال جهلاً فإنّ فطنة الجهـل السِّبــاب
فلا يذهبْ بلبْكَ طائشات من الخيلاء ليس لهنّ باب
وقد يصل الهجاء بالشاعر أن يهجو نفسه أو والديه كما فعل الحطيئة .
4- المـــــــــــــدح : يعتبرالإنسان المـدح كظاهرة نفسية جزءا مهما من حياته ، وهــو بطبعه مفطورعلـى ذلك ، يحب مـن امتدحه ، ويبغض مـن هجاه وظاهــرة المـدح عنــدالشـــــعراء
الجاهليين بدأت مكافأة ومحبة وانتهت تكســباً وبحثاً عـن العطايا ، وإذا كان العربــــي نزّاعاً للأخلاق الحميـدة ، والشــمائل الســامية ، فإنّــه أعجب كشــاعر بممدوحــه لـوجـود صفات الشجاعة والرأي السـديد والكرم والعفة وغير ذلك مـن الصفات المتناسبـة بالبيئة الجاهليـة ، وقــد يتداخل المدح بالفخر حينما يثني الشـاعر علـى فرسان القبيلة وأبطالها ، وربما تداخــل بالغزل حينما يريد الشاعر أن يصف أخلاق امرأة ما ، ولمّـا صارت ظاهرة المدح ظاهـــرة تكسب ، قَدِم الشعراء على الملوك الذين قدّموا لهـم الأعطيات ، وجعلوا مكانتهم مكانة سامية كما صنع الغساسنة والمناذرة مع النابغة وحسان والشعراء الآخرين ، وقد وصف مدح زهير بالصدق إذ لـم يكن يمدح الرجل إلا بما فيه . يقول زهير فـي مدح الحارث بن عوف وهرم بن سنان اللذين تحملا ديات القتلـــى بين عبس وذبيان فــي حربهم التــي استمرت ما يقارب (40) عام :
يميناً لنعم الســـيدان وجدتما على كلّ حال من سحيل ومبرم
تداركتما عبساً وذبيان بعدما تفانوا ودقوا بينهم عطر منشــم
وقـد كان مـدح الأعشى مختلفاً إذ أنّه كان متكسـباً فــي شــعره علــى حـد اعترافاته كمـا قال لممدوحه قيس بن معد يكرب :
فجئتـك تـرتاد مـا خبـروا ولولا الذي خبّروا لم ترنْ
فلا تحرمني بذاك الجزيلَ فإنـي امرؤ قبلكم لــم أهـنْ
أما حسان بن ثابت في جاهليته ، فقد كان يأتي من المدينة إلى منطقة الخمان في حوران لمدح
الغساسنة ، وقدأبرز صفاتهم العربية أيما ابراز وذلك في قوله :
لله درُّ عصابــــة نادمتهــــــم يوماً بجلّق فـي الزمان الأولِ
بيض الوجوه كريمة أحسابهم شمّ الأنوف من الطراز الأول 5-الاعتـــــــــــــــــذار: وقدنشأهــذاالفن تحت ظلال المديح وتفرع عنه ، واتخذ مـن صفات الممدوح مطية له ، ويعد النابغة المؤسس الأول لهذا الفن بـد خلافه مع النعمان بن المنذروقد روى في ذلك أنّ النابغة قد اطلع على عورة الملك النعمان ، ونظم بذلك قصيدة يعرّض فيها
بصفات زوجة النعمان ، ومطلعها :
سقط النصيف ولم ترد اسقاطه فتناولته ، واتّقتنا باليد !
مما جعل النعمان ينقم على الشاعر ويهدر دمه فيفر النابغة بإرسال القصائد معتذراً إليه وقد
تميز الاعتذار بما يلي :
1- تداخل عاطفة الخوف والشكر والرجاء .
2- التلطف والتذلل والاسترحام .
3- اظهار الحرص على المودة .
يقول النابغة معتذراً :
فبت كأنـي ساورتني ضئيلـة مـــن الرّقش في أنيابها السمّ ناقع
فإنك كالليل الذي هو مدركي وإن خلت أنّ المنتأى عنك واسع


يتبع
 
وقـد كان الشــاعر بشر بن أبي حازم قد اعتذر مـن أوس بن حارثة الطائي بعـد أن هجاه الأول وأهدر دمه فاعتذر الشاعر عندما وقع في يده أسيراً :
وإني لراج منك يا أوس نعمة وإني لأخرى منك يا أوس راهب
فهل ينفعني اليوم إن قلت إنني سأشكر إن أنعمت والشكر واجب
6- الرثاء: وهـو فن لا يختلف مـن المديح إلا بكون الممدوح ميتاً اللهم إلا أن ذكرصفات
المرثي الحميدة تقترن بالحزن والأسى واللوعة على افتقاده، ولو رحنا نستعرض المراثي الجاهلية لوجدنا أن الشعراء قـد رثوا أشخاصاً يتميزون بالسيادة أو بالقرى ، فالخنساء قـد رثت أخاها صخرا حيث قالت :
وإنّ صخراً لتأتم الهداة بــه كأنـه علـمٌ فـي رأسـه نار
كما أنا نجد أبا ذؤيب الهذلي يرثي أولاده الذين فقدهم ، يقول :
أمن المنون وريبها تتوجــع والدهر ليس بمعتب من يجزعُ
كما أن المهلهل قد رثى أخاه كليب الذي قتله جساس المري في حرب البسوس ،يقول:
دعـوتك يا كليب فلم تجبني وكيف يجبنـي البلــدالقفارُ
سقاك الغيث إنك كنت غيثاً ويسراً حين يلتمس اليسارُ
ويتسم الرثاء عند الجاهليين بما يلي :
1- التفجع على فقدان المرثي .
2- اتصاف المرثي بالبطولة " حمّال ألوية، هبّـاط أودية " ...
3- اتصافه بالقيادة " للجيش جرّار" .
4- اتصافه بالسيادة وقت الأمن : " وإن صخراً لوالينا وسيدنا " .
5- اتصافه بالكرم في أيام الشتاء .
يقول دريد بن الصمة راثياً أخاه : لأن يك عبد الله خلا مكانه فما كان وقافاً ولا طائش اليد أما رثاء الشـعراء الصعاليك فقـد اتسم بالغضب والثورة وطلب الثأر كمـا صنـع الشــــــاعر الصعلوك تأبط شراً :
إن بالشـعب الذي دون سلع لقتيـلاً دمــه مـا يطـلّ
خلّف العبء عليّ ثم ولّــى أنا بالعبء لـه مسـتقل
ووراء الثأر مني ابن أخت مصقع عقدته ما تحـلُّ
7- الحكمـــــة: استقلت الحكمة كغرض من أغراض الشعرالجاهلي وكانت نتيجة للتجربة والبيئة المحيطة ولـم تكن صادرة عــن فلسفة مستقلة إذ أن الموت والاعتبار به قـد أفرز ظاهرة الحكمـة عنـد الشــعراء ولذلك نجد أن الشـاعر زهير بن جناب الكلبـي يوصـي أولاده بعد أن طال عمره وصايا أبرزها : " الموت مع شىء من العزة والقوة أفضل من الحياة مع الضعف " .
والموت خير للفتـى فليهلكنْ وبــه بقيــة من أن يرى الشيخ وقد يهادى بالعشية ، يقول علقمة بن عَبَدَه :
والحمد لا يشترى إلا له ثمن مما يضنُّ به الأقوام معلومُ
والجـود نافيـة للمال مهلكـة والبخل باقٍ لأهليه ومذموم ويقول طرفة بن العبد في وصف الموت :
لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى لكالطول المرخى وثنياه باليد ويقول زهير :
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطىء يعمّر فيهرم وقد بلغت الحكمة في معلقته مبلغاً عظيماً فقد كانت فطرية بيئية متناسبة مع الحياة الجاهلية ولكنها مستقاة من الحنيفية دين ابراهيم :
وأعلم علم اليوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غدٍ عمِ 8- الغزل والنسيب: وهو الغرض الذي أكثر الشعراء من الحديث عنه نظراً لتعلقه بالمرأة وما
تتصف به من محاسن ، والإنسان بطبعه يميل إلى المرأة أو العكس ، وقد اتسم الغزل والنسيب
بما يلي :
1- وصف المفاتن الجسدية للمرأة .
2- وصف الخصال المعنوية .
3- التودد إليها .
4- بث العواطف نحوها .
5- الشكوى من هجرانها .
وقد اتخذ هذا الغزل عند الجاهليين صوراً متعددة :
أ?- البكاء على الديار وذكر المرأة من خلال ذلك "مطالع المعلقات" كقول امرىء القيس :
قفا نبكي من ذكر حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل ب- صورة وصف الرحيل المتمثل بالنساء الراحلات ، يقول المثقب العبدي :
وهــن علــــى الجائــز مطلّبات طويلاتُ الذوائب والقــــــــرون
أرين محاســــناً وكنن أخــرى مــن الأجياد والبشـرَ المصـــون
جـ ـ صورة وصف مفاتن المرأة الجسدية ، يقول الأعشى :
غراء فرعاء مصقولٌ عوارضهـــا تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
كأن مشيتها مــن بيت جارتهــــــــا مـر الســــحابة ، لا ريث ولا عجــــــلُ
د ـ وصف الصفات النفسية كالعفة والحياء ، يقول الأعشى :
ليست كمـن يكـره الجيران طلعتها و لا تـراهـا بسـر الجـار تختتــــــــــل
هـ - وصف جرأة اقتحام الأخطار من أجل الوصول إلى المرأة ، يقول امرؤ القيس :
سـموت إليها بعـد ما نام أهلهـــــا ســمو حباب المـاء حالاًعلــى حــــال
والغزل الجاهلي مادي أحياناً وعفيف أحياناً أخرى وهما مدرستان انبثق عنهما الغزل العمري والغزل العذري ، يقول عنترة واصفاً شدة حبه :
وقــد ذكرتك والـرماح نواهـــــل مني وبيض الهنــد تقطر مـن دمـي
فوددتُ تقبيــل الســـيوف لأنّهـــا لمعــت كبــارق ثغــرك المُبَسِّـــــم
9ـ الوصف :
توزع غرض الوصف في الشعر الجاهلي في ثنايا قصائد الشعراء فكان وصفاً لما وقعت عليه عيون الشاعر وقد وصف هذا الشعر الجاهلي الناقة والفرس والأسد والليل وغير ذلك .
يقول عنترة يصف ناقته :
فوقفت فيها ناقتي وكأنها فدنٌ لأقضي حاجة المتلوم
ويقول امرؤ القيس في وصف الفرس :
مكـرّ مفـرّ مقبل مدبـرٍ معـاً كجلمود صخرٍ حطه السيل من علِ ِِ
كما أن الجاهليين وصفوا المرأة و وصفوا الطبيعة و وصفوا الحمرالوحشية ،
يقول الأعشى :
تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت كما استعان بريح عشرقٌ زجلُ
ويقول الأعشى في الخمرة :
وقد غدوت إلـى الحانوت يتبعني شاوٍ مشلٌ شلولٌ شُلشُل شوِلُ
نازعْتُهم ُقضبُ الريحــان متكئاً و قهوةً مُرةً راووقُها خضـل
يسعى بها ذو زجاجات له تطف مقلّص أسفل السربال معتمـل
 
الرحــــــــالة الأردني فيصل محمد عوكــــــــــــل

رحلاتــــي تحولت إلى كتــــاب بأربع لغــــات

لقــاء ماجد الدهامين
العدد(223)
الكاتب والصحفي الأردني والرحالة العربي فيصل محمد عوكل قام بتأليف كتاب ألف يوم حول العالم وهو كتاب أدبي يختص بأدب الرحلات ويتميز بخصوصية النظر في عادات الشعوب وغرائب العادات والبحث عن جذور بعض الحضارات عبر العالم من خلال رؤية خاصة للكاتب ويطرح الكتاب العديد من القصص بأسلوب متميز أقرب إلى الأدب الساخر ، وقد انتهت رحلة الرحالة فيصل وهي الجولة الأولى من سلسلة رحلاته وكان حصادها أحد عشر بلدا منها السعودية ، سوريا ولبنان ، تركيا ، مصر ، العراق ، اليمن ، وقد أتم الانتهاء من مصطوطة الجولة الأولى والتي بلغت مع الصور خمسمائة صفحة من الحجم المتوسط ، وعن أغرب المشاهد والمواقف التي صادفها الرحالة والكاتب فيصل محمد عوكل خلال رحلته كان هذا اللقاء.
• كيف كانت بداية رحلتك؟ وماهو السبب في هذه الرحلة؟
• بداية الرحلة كانت في صورة حلم عمره أكثر من خمسة وثلاثين عاما وكان عمري وقت ذلك 16 سنة وقمت بزيارة دمشق والذي فتح البوابة لهذه الأحلام هو الجمال وروعة الطبيعة التي شاهدتها في دمشق فقد كنت أعتقد أن وطني هو العالم كله ، ولكنني عندما زرت دمشق شعرت أن هناك عوالم أخرى لا بد أ، يراها الانسان وأن يتعرف عليها ومن هنا كانت بداية الفكرة لماذا لا أشاهد هذه البلاد التي لا أعرف عنها شيئا ولكن مشاكل وظروف الحياة كانت وراء تأجيل هذا الحلم . وفي تاريخ 25/ 10/1996 م وكان ذلك بعد خمسة عشر يوما من عيد ميلادي التاسع والأربعين ، بدأت الفكرة تخرج إلى حيز الواقع والوجود والتنفيذ وبدأت في تحضير مستلزمات الرحلة ومنها بعض العقاقير الطبية وبعض أدوات الطعام البسيطة مثل السكاكين والملاعق وخيمة للنوم وبدأت رحلتي أولا داخل أردننا الحبيب وقمت بعمل مسح شامل لجميع المناطق السياحية والاثرية في الأردن من خلال زيارتي لجميع هذه المناطق وقمت بنشر كل ما شاهدته من آثار رائعة وطبيعة جميلة يتمتع بها الأردن وآثار هامة تجذب انتباه السائح العربي والأجنبي وتشد أنظار العالم إلى هذه البقعة الجميلة والآثار التي ستبقى خالدة على مر العصور في هذا البلد الجميل بلدنا الأردن ونشرت كل ما شاهدته في العديد من الصحف الأردنية ثم بعد ذلك بدأت بالخروج إلى خارج الوطن ، وكانت أول زيارة لي إلى دمشق ومكثت بها 15 يوما ومن ثم اتجهت لتركيا وفي تركيا أصبت بنزلة برد شديدة فعدت للأردن وبدأت في التخطيط للسفر إلى السودان وسافرت إلى اليمن وعندما شاهدت اليمن تأكدت أن جذور العرب القدماء توجد في اليمن والشعب اليمني لا يزال شعبا فطريا نقيا عربيا أصيلا يمارس منتهى الديمقراطية ومن اليمن سافرت إلى مصر وفي مصر أصبت بنزلة برد حادة ، وفي القاهرة كان الجو باردا جدا وشاهدت في مصر الأهرامات وعدت بعد ذلك لليمن ثم توالت رحلاتي بعد ذلك إلى العراق وتركيا ولبنان والسعودية ، وقد عدت لأنها المرحلة الأولى وكذلك إنهاء مخطوطة الجولة الأولى وسوف يصدر الكتاب عنr,f,press,calefornia-usa حيث يتوقع أن يصل الكتاب في نهاية الرحلة إلى نحو ألفي صفحة من الحجم المتوسط ويقع في ستة أجزاء وسوف يطبع بأربع لغات هي الإنجليزية والعربية والألمانية والفرنسية.
• ماذا يحتوي عليه الجزء الأول من الكتاب ؟

• يحمل الكثير من العناوين المنوعة للكثير من الاستكشافات لبعض المعالم السياحية الدينية مثل قصة أول كنيسة على وجه الأرض التي كانت ولا زالت تسمى كنيسة المغارة منذ المسيحية التوحيدية وقصة الرجل الذي جاء من أقصى المدينة كما ورد في القرآن الكريم في سورة "يس" واكتشاف وزيارة مواقع البراكين في بلاد الشام وأبعاد المياه البركانية العلاجية وعلاقتها بالبراكين الكامنة مع تصوير بقايا الخمود البركاني وقصص المدن الملعونة ومواقعها في اشرق الأوسط مع الصور وعناوين كثيرة عن فناني على قارعة الطريق وقصة مغارة الدم حيث قتل قابيل أخاه هابيل ودفنه فيها وقصة زيارة مصر أرض الأنبياء والتاريخ والحضارات البعيدة وقصص أمراء إلتقيتهم في طريق الرحلة وعناوين كثيرة علما أنني قمت بنشر بعض هذه القصص في الصحف الأردنية والعربية .
• ماذا عن مجال عملك بالصحافة والأدب ؟
• لقد عملت في العديد من المجلات والجرائد العربية والأردنية ومنها محررا لصحيفة البتراء البريطانية ، وسكرتير تحرير جريدة الحقيقة البريطانية ، ورئيسا لقسم التحقيقات الصحفية في جريدة شيحان ، وسكرتير تحرير صحيفة الأيام البريطانية ، أما في مجال المؤلفات الأدبية فقد صدر لي العديد من القصص منها :
1. امرأة لم يقتلها الحب
2. مجموعة قصصية
3. كلمات تجوب الآفاق
4. الرغيف المكسور
5. للميت فرصته الأخيرة
6. خطوات على طريق الأدب الساخر
7. آلاء الله .. وغيرها .
• لا شك أنك تعرضت لمواقف طريفة أثناء الرحلة ، وأشياء جديدة اكتشفتها ، فهل تحدثنا عن ذلك ؟

• لقد سرقت مني أشياء كثيرة منها السجل الخاص بي وكذلك بعض الأفلام التي قمت بتصويرها وقد استهلكت أربع بدلات اهترأت تماما ، وأيضا معطفا من الجلد ، واستهلكت واحد وعشرين قلم حبر جاف. ومن الأشياء الغريبة التي حدثت معي أو شاهدتها : هي الرجل الذي دفن في كنبة، وهو أول رجل يدفن داخل كنبة وهو الخوري ديمتري وكان من منطقة الحربية في أنطاكيا / تركيا وكان الخوري ديمتري ينام على تلك الكنبة طوال 40 سنة ، فقام المشيعون بربطه في الكنبة وصاروا يدورون به أنحاء القرية واختلفوا على أن يدفن داخل الكنبة أو وهو جالس عليها وكان الخوري ديمتري أول رجل يدخل تاريخ الموتى على كنبة .
 
بدر شاكر السياب (24 ديسمبر 1926-1964م) شاعر عراقي ولد بقرية جيكور جنوب شرق البصرة.
درس الابتدائية في مدرسة باب سليمان في أبي الخصيب، ثم انتقل إلى مدرسة المحمودية وتخرج منها في 1 أكتوبر 1938م. ثم أكمل الثانوية في البصرة ما بين عامي 1938 و 1943م. ثم انتقل إلى بغداد فدخل جامعتها دار المعلمين العالية من عام 1943 إلى 1948م، والتحق بفرع اللغة العربية، ثم الإنجليزية. ومن خلال تلك الدراسة أتيحت له الفرصة للإطلاع على الأدب الإنجليزي بكل تفرعاته.
من دواوينه:
أزهار ذابلة 1947م.
أساطير 1950م.
حفار القبور 1952م.
المومس العمياء 1954م.
الأسلحة والأطفال 1955م.
أنشودة المطر 1962.
المعبد الغريق 1962م.
منزل الأقنان 1963م.
شناشيل ابنة الجلبي 1964م.
نشر ديوان إقبال عام 1965م، وله قصيدة بين الروح والجسد في ألف بيت تقريبا ضاع معظمها. وقد جمعت دار العودة ديوان بدر شاكر السياب 1971م، وقدم له المفكر العربي المعروف الأستاذ ناجي علوش. وله من الكتب مختارات من الشعر العالمي الحديث، ومختارات من الأدب البصري الحديث.
توفي عام 1964م بالمستشفى الأميري في الكويت، ونقل جثمانه إلى البصرة.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top