بين السلفية و الطرقية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ISSAM64

:: عضو مُشارك ::
إنضم
25 أفريل 2008
المشاركات
370
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تطرقت في اشتراك سابق الى الفكر السلفي من منظور سياسي و اليوم في هذا الاشتراك سوف اسقط بعض الاوصاف التي لازمت الفكر الطرقي على الفكر السلفي لنرى الى مدى التقارب الكبير بين التفكيرين رغم ان الفكر السلفي يدعي مؤسسوه بانه جاء خصيصا للقضاء على الطرقية
و احقاقا للحق فان الفكر السلفي بقيادة مؤسسها الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله عملت العمل الكبير من اجل القضاء على الطرقية و منها خاصة هدم القباب و تفريق جماعات الذكر و غيرها و لكن ظهرت فيما بعد كثير من السلوكيات المشتركة بين الطرفين ساذكرها في نقاط :-
01- الموقف من الجهاد :- لقد عملت الطرق الصوفية على مدار الازمنة على تثبيط الناس على الدفاع على انفسهم و تبرر دعوتهم هذه بان المستعمر ماهو الا ابتلاء من الله وجب الصبر عليه و قد كانت للطريقة التجانية دور كبير في تخويف الناس من جهاد القوات الفرنسية في الجزائر و اعتبرت ان جهاد العدو هو عدم الرضا على قضاء الله و قدرته في الجهة الاخرى نجد ان الفكر السلفي دعا هو الاخر للقعود عن الجهاد و عدم مقارعة العدو تحت طائلة اسباب اخرى و هي عدم توافر شروط الجهاد و منها على الخصوص عدم وجود الوالي العادل و عدم التكافؤ في العدة و العدد مع العدو و هو شرط اعتقد انه لم يتوفر منذ بزوغ الرسالة و لن يتوفر الى ان يرث الله الارض و من عليها و قد بشرنا بها احد دعاة السلفية عندما قال و عندما تهاجم ياجوج المسلمين سيدعوهم اميرهم للتحصن بالجبل و عدم مقارعتهم .
02- الولاء المطلق الغير مشروط لولي الامر :- اذا عرفنا ان سبب ظهور الطرقية يعود بالاساس لحاجة في نفس الحكام الذين كانوا يريدون تخدير شعوبهم و كفهم عن المطالبة بتحسين وضعياتهم و من هذا المنطلق فقد نذرت الطرقية نفسها للدفاع عن السلطان كيفما كان عدو او كافر المهم انه يتسلط على رقاب الامة و نجد كذلك الفكر السلفي يحذو نفس الحذو فقد انفرد حصريا بالدفاع عن الانظمة مهما كانت و سعى الى تثبيط كل خروج و اعتبره ردة و عاد الداعين عليه و اعتبرهم دعاة فتنة وجب محاربتهم
03- المبالغة في تقديس شيوخهم :- فالفكر الطرقي يقدس شيوخه الى درجة الربوبية و قد لا يعطي اهمية الى ربه مقابل دعوة شيخه و تراه يصف لك شيخه حتى يخيل اليك انه يتحدث عن ملائكة فيقول لك مثلا 'هو الشريف الأصيل المربي العارف بالله والدال عليه الشيخ سيدي .........'و كذلك 'هو شيخ الطريقة، القطب المكتوم والختم المحمدي المعلوم الشريف العفيف أبو العباس سيدي أحمد بن الولي الشهير والعالم الكبير الأمام القدوة النبوي الأتباع، " في المقابل يقوم السلفية بشكل اقل و لكن فيه كثير من التبجيل و الثناء فمثلا :-'هو شيخنا الإمام وعلم الأعلام المحدث الكبير والفقيه النحرير شيخ المحدثين وعمدة المحققين حسنة بلاد الشام الذاب عن سنة سيد المرسلين تحريف الغالين وانتحال المبطلين القائم بالسنة والقامع للبدعة مجدد علم السنة أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله رحمة واسعة ' لا اله الا الله فوالله لم اسمع على ثناء في مثل هذا الاسلوب حتى على سيد المرسلين
04- التشبث بالتسمية :- ففي الوقت الذي نجد ان الطرقية منذ تاسيسها تعمل على ترسيخ تسمية مؤسسها لترفع من ذكره حتي وصل الى اناصبح يذكر اكثر من الله و رسوله في المقابل نجد ان الفكر السلفي نجده يتشبث بالبتسمية السلفية و يعتبرها احد اعمدة هذا الدين و لا يتاخر في كتابة المحاضرات لتبرير هذه التسمية و ربطها بالشرع
05- كل مخالف عدو : - بالنسبة للفكرين فان كل مخالف لرايهم فهو عدو وجب التحذير منه و من السماع له و العمل على جزره و ردعه و لان الفكر الطرقي في غالبيته اميون فان ردودهم في غالب الاحيان ضمن حلقات المساجد بينما الفكر السلفي و مع التكوين الجامعي و امام توفر الامكانيات فان ردودهم على المخالفين كانت قاسية جدا مست حتى اعراض العلماء و ذلك بتاليفهم الكتب و نشرها على نطاق واسع بين العوام من الناس و عن طريق القنوات التلفزية و المواقع الالكترونية و لعلى اشهرها ' الكلب العاوي يوسف القرضاوي – جهالات البوطي- كل الجزائريين حمير و غيرها بينما وصل بالفكر الطرقي في كرهه للمخالفين الى حد محاولة قتل الامام عبد الحميد بن باديس
06- التركيز على الثانويات من الامور تركيزهم على الكتابة والحديث والنشر عن المسائل الثانوية في حياة الأمة وتركهم للمسائل والقضايا المصيرية التي تهم الأمة وترفع قدرها وتعيد لها العزة والكرامة والسيادة والريادة و الدليل تجده في قسم الشريعة لدينا فموضوعاتهم رغم ان الامة حبلى بالمشاكل المصرية فتجدهم يجترون مواضيع عن ثلاثة عشرة طريقة في الجماع و هل يجوز جماع المراة من دبرها و هل السواك باليد اليمنى او اليسرى اما الطرقية فوقتها ضائع في عد حبات السبح و التهليل و التمجيد للشيخ و هما وجهان لعملة واحدة
 
الف شكر للأخ الكريم على الموضوع
اعتقد ان كل من السلفية والطرقية
هي نظرة جزئية للأسلام
اي ان السلفية وسعت دائرة العبادات
على حساب الاخلاق والتربية
وتركت المسلم يرى الاسلام مجرد لباس
ومظهر وبذلك اهملت كليا اللب
وهي كما قلت نظرة قاصرة وليست شاملة للأسلام
كما ان السلفية اعادت للواقع كل خلافات الطوائف
التي عرفها تاريخ الاسلام
والهت الامة في امور غيبية مثل الجن .....
وتركت الواقع للحاكم
وهي نوع من العلمانية
اي فصل الدين عن الدولة
مع العلم ان الاسلام نظام شامل للحياة
اما الطرقية فقد اهتمت بالعبادة على طريقة ما
الا انها احيت جانب مهم وهو التصوف
واهتمت بالقلب
عكس السلفية تماما
اعتقد اننا بحاجة الى المزيد من الوقت
حتى ندرك رسالة الاسلام بصورتها الطبيعية
الكاملة والغير ناقصة
الاسلام الذي تركه سيد الخلق عليه الصلاة والسلام
وليس الاسلام الذي تأخذه الحركة السلفية من عهد
ابن تيمية فقط وما بعده
............... السلام عليكم ............
 
شكرا اخي انصفت واصبت وبينت فالسلفية همها تخدير الشعوب وحثهم على الخنوع والخضوع للظلمة والطواغيت وان يكونوا مستعبدين للحاكم وهمها الوحيد الاوحد ان لا يمس احد الملك مهما بغى وطغى
 
السلام عليكم
انا لا اعرف ماتتضمن هده السلفية ولكن لماذا يسمي بعض المتدينين انفسهم بانهم سلفيين
الا يكفي بان يسمي نفسه مسلم؟؟؟؟؟؟؟
حسب معلوماتي ان كلمة السلفية مشتقة من السلف ( اتباع نهج السلف الصالح)
فهل المسلمين لا يتبعون اسلافهم ؟؟؟؟؟؟
أعتقد ان هده التسمية صنعها الكيان الصهيوني من اجل التفريق بين المسلمين ووضعها في مجتمعاتهم
لكي يزحزح صفهم......... والله اعلم
 
السلفية كلمة فاضلة، تعتمد حياةَ المجتمع الإسلامي الأول، و العصرَ الذهبي الذي يتكون من عصر النبي صلى الله عليه و سلم، و عهد الخلفاء الراشدين، و أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم مباشرة، كما أخذ الصحابة رضوان الله عليهم عن النبي صلى الله عليه و سلم مباشرة، و شاهِد ذلك قول النبي صلى الله عليه و سلم: "خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم".

و بعبارة أخرى السلفية هي ملاقاة الإسلام الصحيح الذي لا تخالطه الخرافات و التُّرَّهات، و البدائع و المحدثات، و أعني بالمحدثات كل ما لا تقبله طبيعة الإسلام، و لا يدخل في أهدافه و مقاصده، و لا في عموماته و إطلاقاته، و قد تتبدل الحياة في أعرافها و أشكالها، و لكنها لا تتبدل في روحها و جوهرها، و بهذا يتضح أن السلفية عبارة عن ربط الخَلَف بالسلف في العقيدة و المذهب، و في السبب و المسبب، فليست السلفية دعوة بعيدة عن الإسلام، و لا دعوةٌ مجردة، بل هي وسيلة إلى حياة إيجابية، أي إلى السير في درب الإسلام، و القيام على جادته و صراطه المستقيم.


فإذا ما أحس القادة المصلحون، و العلماءُ المخلصون أن المسلمين غيّروا عقائدهم، و خلَطوا عملا صالحا و آخرا سيئا، بادروهم بالدعوة إلى ما كان عليه السلف الصالح، حتى لا يَخرِقوا سياجَ الشريعة، و لا يخرُجوا عن دائرة العقيدة، و هذا ما جعل الحركة السلفية تظهر في زمن معين، و من حين لآخر.

فالحياة الإسلامية مراقَبَة من الله و رسوله و المومنين الظاهرين على الحق، الذين اختارهم الله لهذا الغرض: "و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المومنين"

و كان من سنة الله في الرسالات، أنه كلما ابتعدت قافلة الزمن، و أصاب التعاليمَ السماويةَ، ما يُغَير صفوَها، و يُعكر جريَها: "يبعث الله من يجدد أمر دينه على رأس كل مائة" ، كما ورد في الحديث الذي رواه أبو داوود في سننه، و كان المجدد في المائة الثالثة حسب نظرية الإمام ابن السبكي رحمه الله في الطبقات، الشيخ أبا الحسن الأشعري رحمه الله، و هكذا درج الأمر، ففي كل مائة سنة يقيض الله من يجدد أمر هذه الأمة، حتى يبقى صافيا من العفونات و الكدورات، و نقيا من أغراض التأويلات و التعسفات. و إذن فالسلفي هو من قام على صراط الإسلام المستقيم، و مذهبِه السليم، بحيث لا يَرُوغ عنه بحال من الأحوال، و لا يُلَفق بينه و بين غيره، و لا يُؤَوِّل النصوص حسب أهوائه و نزعاته.

و على هذا الأساس قامت السلفية أخيرا في المغرب، و كان أبرزُ قادتها و مؤسسيها المولى محمد بن عبد الله العلوي رحمه الله، فقد سلك هذا المسلك، و أرسى العقيدةَ السلفيةَ، و أبطل ما ألصق بالشريعة الإسلامية، كما قامت في أوائل هذا القرن على يد الشيخ أبي شعيب بن عبد الرحمان الدكالي الذي تلقى معارفه أولا بالمغرب، و ثانيا بالمشرق، و لا ريب أن سلفية المغرب قد تأثرت بسلفية المشرق في نهضته الحديثة، و كان ذلك على يد جمال الدين الأفغاني و تلميذه الشيخ محمد عبده، و تلميذه الشيخ محمد رشيد رضا، و غيرهم رحمهم الله.


و بهذا تكون السلفية في المغرب مرتبطة من قريب أو بعيد بالسلفية في المشرق، و كما أن دعوة الإسلام جاءت من المشرق، و لا جرم أن تكون الدعوة السلفية كذلك، فإن المغرب مرتبط بالمشرق ارتباطا روحيا و فكريا، فالخير من الشرق و الشر من الغرب.

و السلفية ما هي إلا دعوة إلى العودة إلى الأخذ بما في كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم، و ليست شيئا آخر غير هذا، فإذا رأى العلماء، القائمون على هُدًى من الله و تقوى، أن المسلمين زاغوا و راغوا عن طريق الإسلام، و نادوا عليهم بالرجوع إلى مكان الدعوة الإسلامية حتى لا يمزقوا إطار الشريعة، و لا يخرجوه عن دائرة الامتثال.

و من هذا القبيل ما نادى به مؤتمر الفقه الإسلامي المنعقد بالرياض في المملكة العربية السعودية في أوائل شهر ذي القعدة عام 1396، فإن العلماء الآخذين بالزمام لما شعروا بضعف العقيدة، و الخروج عن الجادة و تخاذل المسلمين و تشتتهم، و تلاعب الأعداء بهم، و تدارسوا ذلك، أصدروا توصياتهم بالعودة إلى المعين الصافي، و المورد الكافي، أعني نظام الإسلام الصحيح، المأخوذ من الكتاب و السنة، و عسى أن تجد هذه الدعوة أذانا صاغية و قلوبا واعية، فتعود الأمة إلى رشادها، و الحكومات إلى صوابها، و يسيرون جميعا في الطريق الأصيل، عوضا عن الطريق البديل.

و من المعروف أن كل دعوة لا بد لها من قوة تجعلها قادرة على حل المشاكل السياسية، و علاج المسائل الاجتماعية، إلا إذا آمن القائمون على الشعوب بأنظمتها و برامجها، أو فرضت فرضا بالقوة، و أما إذا كانت لا تتمتع بهذا القدر فهي مجرد توجيه و تنبيه يمكن أن يقبل، و يمكن أن لا يقبل فلا تطبق تطبيقا سليما.


و يوضح هذا أن العالم الإسلامي أصبح في الميزان، لأن النظام المادي باتت له السيطرة على حياة الإنسان و سياسته العامة، و أن الشعوب الذين تأخروا عن الركب الناهض، عادوا مضطرين إلى تبعية هذا النظام و تقليده، لا في حل المشاكل، بل حتى في تشكيل المشاكل، و تأييد الأباطيل، و لو أتيح للسلفية أن تساهم في حل المشاكل لفعلت، و لكن لكل نظام طبيعةٌ، و النظام المادي المسيطر لا يسمح لنظام آخر أن يزاحمه في فلسفته المادية و فكرته الأساسية.

و موقف السلفية من وحدة العالم العربي الإسلامي هو موقف الإسلام الذي يتلخص في قوله تعالى: "و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا" ، و في قوله تعالى: "و أن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاتقون" ، فالجامعة الإسلامية، و الخلافة العمومية في سر قيام الوحدة بين المسلمين، و لو اجتمعوا على أساس كتابهم، و سنة نبيهم صلى الله عليه و سلم، لكان لهم شأنٌ و وزنٌ آخر في العالم، و معلوم أن الإسلام ثورة على الأوضاع الفاسدة، و نهضة من الأرض إلى السماء.

و كان ينبغي أن يسبق اتحادَهم و اجتماعَهم نهضةٌ تعليميةٌ ليَقل الجهلُ، و نهضةٌ اقتصاديةٌ ليخِفَّ الفقر، و عند تقارب المستوى الاقتصادي و الثقافي، يسهل الاتحاد بحول الله تعالى، إلا أن الأوضاع القائمة لا يرضى عنها الإسلام، لأن المسلمين متخالفون و متنازعون في حياتهم و في سياستهم، و لأنهم أتباع الضفة الشرقية، أو الضفة الغربية، و هما كالنقيضين لا يجتمعان و لا يرتفعان.

و أما الطرقية التي يقوم بها بعض كبار المشايخ، فهي تتصل بفريق من المجتمع تربيه تربية خاصة، و تعتمد الاجتماع للذكر و القيام بوظائف دينية، إلا أنها لا تشمل المجتمع كله، و لا تتناول الحياة العامة تناولا مباشرا.

و أما الوطنية المتعارفة، فمفهومها مفهوم سياسي، و أصحابُها يحترفون السياسة، و يخدمونها حسب البرنامج الموضوع لها، و لا يعنيهم أن يكون البرنامج جاريا على طريقة الإسلام الصحيح.

نعم إذا كانت الوطنية تومِن بخدمة مصالح المسلمين الدينية و الدنيوية، و تهتم بقضاياهم في زمان و مكان، و تبحث عما يدعم حياتهم التحررية، و يعزز قوتهم الدفاعية على أساس إسلامي فهي من لباب الإسلام و سلاف الدين، و بذلك فقط يمكن أن تكون النسبة بين السلفية و الطرقية جزئية، و بينها و بين الوطنية سواسية، و الله يقول الحق و هو يهدي السبيل.

 
لي رجعة ان شاء الله
 
الطرقية هي من البدع المستحدثة في العالم الإسلامي ولم تكن عند السلف الصالح
 
وحتى السلفية هي من البدع يا أخي ...

"ورضيت لكم الإسلام دينا" وليس السلفية أو الصوفية دينا .. استغفر الله

لي رجعة بإذن الله
 
الطرقية هي من البدع المستحدثة في العالم الإسلامي ولم تكن عند السلف الصالح
بسم الله
يا اخي انا لم اقل ان الطرقية كانت عند السلف الصالح بل انا قمت باسقاط بعض من خصائص الطرقية على الفكر السلفي و بينت اوجه التوافق بينهما .
بالاظافة انك انت من ربطت السلفية بالسلف الصالح فانا ارى دائما ان السلفية هي تسمية بدعية تميزية فحسب و ان التسمية الاصلية لنا هي المسلمين بنص القرأن 'هو سماكم المسلمين من قبل'و ان كل الانبياء كانوا يقولون و انا اول المسلمين رغم ان بعضهم يشكل سلفا للاخر .
 
والله موضوع مثير هاذا الذي أثرته للنقاش بين الطرقية والسلفية ولكني أقول والحق يقال أنه على المسلم أن يكون وسطيا في جميع مناحي حياته الروحية والمادية بين العبادة من جهة ومتطلبات الروح من جهة أخرى قال تعالى : ** وكذلك جعلناكم أمة وسطا ** فالسلفية التي نراها بشكلها الآن هي تطرف وتعصب لا يمت الى الاسلام ببنت شفة انه غلو مفرط لا مبرر له وابتعاد عن الدين بالكلية الاسلام بكل تجلياته وحكمته ووسطيته لم يكفر ولم يبدع أحدا مادام متمسكا بأصول الدين والشرائع وللأسف الشديد فان من يسلكون هاذا المسلك الوهابي - الذي هو حركة سياسية في الأصل - لا يتمتعون بقدر كافي من العلم بل أغلبهم من المتطفلين والجهلة ومن أساؤو فهم الاسلام ورسالته العالمية التي تدعوا الى المحبة والتسامح والتآلف هاذا من جهة ومن جهة أخرى فان هناك فرق جلي بين التصوف الذي يدعوا الى التمسك بالسنة والتصوف الذي يتشبث بالبدعة وحتى لا نظلم التصوف الروحي والمعتدل وأعلام التصوف الذين كان لهم باع طويل في الاسلام والجهاد والدعوة والعلم والتمسك بالشريعة فان هناك غلاة أيضا في التصوف ومن نحوا بالتصوف الى البدعة والضلالة وهم كذلك يتشبهون في هاذا الجانب بالغلاة والمتطرفين من الوهابية وفي الأخير أقول انني أعارضك أخي الكريم في فكرتك حول منحى الصوفية من الجهاد وأنهم أذعنوا الى الاستعمار والخنوع وهذه مغالطة تاريخية مقصودة أريد لها تشويه سمعة المتصوفة المجاهدين وما جهاد أبي مدين شعيب في القدس وقطع ذراعه دليل جلي على ذلك أضف الى أن رموز الثورة المجيدة تتلمذوا في زوايا شهيرة ومعروفة والأمثلة كثيرة هاذا ليس من باب التحيز ولكنها حقيقة واضحة لا ينكرها الا متغافل أو متحامل والتاريخ خير شاهد ودليل وبارك الله فيك أخي الكريم ونفعنا الله بأمثالك وشكرا
 
والله موضوع مثير هاذا الذي أثرته للنقاش بين الطرقية والسلفية ولكني أقول والحق يقال أنه على المسلم أن يكون وسطيا في جميع مناحي حياته الروحية والمادية بين العبادة من جهة ومتطلبات الروح من جهة أخرى قال تعالى : ** وكذلك جعلناكم أمة وسطا ** فالسلفية التي نراها بشكلها الآن هي تطرف وتعصب لا يمت الى الاسلام ببنت شفة انه غلو مفرط لا مبرر له وابتعاد عن الدين بالكلية الاسلام بكل تجلياته وحكمته ووسطيته لم يكفر ولم يبدع أحدا مادام متمسكا بأصول الدين والشرائع وللأسف الشديد فان من يسلكون هاذا المسلك الوهابي - الذي هو حركة سياسية في الأصل - لا يتمتعون بقدر كافي من العلم بل أغلبهم من المتطفلين والجهلة ومن أساؤو فهم الاسلام ورسالته العالمية التي تدعوا الى المحبة والتسامح والتآلف هاذا من جهة ومن جهة أخرى فان هناك فرق جلي بين التصوف الذي يدعوا الى التمسك بالسنة والتصوف الذي يتشبث بالبدعة وحتى لا نظلم التصوف الروحي والمعتدل وأعلام التصوف الذين كان لهم باع طويل في الاسلام والجهاد والدعوة والعلم والتمسك بالشريعة فان هناك غلاة أيضا في التصوف ومن نحوا بالتصوف الى البدعة والضلالة وهم كذلك يتشبهون في هاذا الجانب بالغلاة والمتطرفين من الوهابية وفي الأخير أقول انني أعارضك أخي الكريم في فكرتك حول منحى الصوفية من الجهاد وأنهم أذعنوا الى الاستعمار والخنوع وهذه مغالطة تاريخية مقصودة أريد لها تشويه سمعة المتصوفة المجاهدين وما جهاد أبي مدين شعيب في القدس وقطع ذراعه دليل جلي على ذلك أضف الى أن رموز الثورة المجيدة تتلمذوا في زوايا شهيرة ومعروفة والأمثلة كثيرة هاذا ليس من باب التحيز ولكنها حقيقة واضحة لا ينكرها الا متغافل أو متحامل والتاريخ خير شاهد ودليل وبارك الله فيك أخي الكريم ونفعنا الله بأمثالك وشكرا
بارك الله فيك اخي
 
وأنت أيضا أخي بارك الله فيك ويسرني التعرف عليك وشكرا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top