اسمى معانى الحب **قصةواقعية**

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Łøst Fłôwęr

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 نوفمبر 2008
المشاركات
5,188
نقاط التفاعل
2,438
النقاط
351


قرات هذه القصة في احد المنتديات وحبيت ان انقلها لكم
عزيزى القارىء نحن اليوم بصدد قصة واقعية حدثت ولا زالت تحدث وستظل تحدث للابد وانى اتساءل عن الى اى مدى يظل الخداع وعدم حب الخير للغير لماذا لايسود بيننا الحب والوءام والايخاء ويزول الكره والحقدونعيش براحة بال وهناء وسعادة فبالله عليك هل نستطيع ان نعيش الحياة فى دائرة الصراعات والمشاحنات المستمرة دعونا نرى ما حدث بقصة اليوم وابطالها واترك الحكم لكم اجل الحكم لكم على من اساء للعصفورين سامحونى لااطيل عليكم ولنبدا بقصتنا سويا وهذه قصه واقعيه وليسه مولفه حدثه بالفعل


هو شاب فى مقتبل العمر يعيش ريعان شبابه فى السابعة عشر من عمره
امره محير تارة يقبل على الحياة وتارة يكرهها لا احد يقدرعلى معرفة ما بداخله واكاد اجزم انه ذاته لا يعرف ما بداخله وما يريد فهو لا يستطيع العيش بدون الحب ..... بل واسمى معانى الحب فهو لايحب اللعب بعقول الصبايا الصغار فهو كان ينظرالى التى لاتزال طفلة صغيرة ولا يستطيع ان يحدثها بما فى داخله خوفا عليها وعلى مستقبلها وعدم انشغالها عن دراستها وكان يعرف غيرها العديد العديد كى لايفكر بها ولكنه لايستطيع لا يستطيع ان ينصرف عن الانشغال بها لا يستطيع على الانسياق وراء ما كان به من معرفة للفتايات والخروج معهم واشغالهم والانشغال بهم وذلك لانه يفكر ويفكر ويفكر فى التى شغلت باله وتعلق بها قلبه دون ان يعرف من تكون وما اسمها واين تعيش وكل هذا وكان ينتظر .. . ينتظر الوقت الذى يستطيع فيه القرب منها عن النظر اليها فهو مشتاق مشتاق اشتياق طال عامان ليس من السهل عليه ان ينتظر وينتظر كل هذا من اجل حب لا يعرف هل سيلقى فيه القبول من قبل الحبيب ام لا ،لايعرف اذا كانت هى تعرفه ام لا مرتبطة الى ان حان الوقت الوقت الذى كان ينتظره امد بعيد طيلة سنتان وهو ينتظر لحظة مقدرته على التحدث بغيره ام لا . بل كان عنده امل امل ,,كبيرفى انها له وهولها مهما طال الوقت وذاك الامل الذى كان يدفعه اليها وفى يوم وهو ذاهب الى كليته فجاة وجدها امامه هى وصديقتها ووالدتها وكان لايستطيع ان يكف للانتظار .
مرة وظل يفكر ويفكر كيف يصل اليها اين هى وما اسمها فقد نفذ صبره واحس بلوعة الشوق وناره وانصرفا الاثنان كل منهما فى طريقه ولكنه ما استطاع هذه المرة ان يكتم ما فى قلبه مثلما كان يفعل كل تحرقه واخذ يفكر كيف كيف ومتى لا يعرف الى ان صادف صديقتها فى السوق فى يوم تلو الاخر وكانه تاءه بصحراء يقبل على الموت ووجد شربة الماء التى تعيد اليه حياته فتوجه اليها بسرعة ولم يخجل
فقالت له تسال من التحدث اليها وسالها اين صديقتك ارجوك من تكون فسالته عمن تتحدث فذكرها بيوم رؤيته لهم عن صديقتى هيفاء . قال هيفاء ما اروع اسمها مثل رسمها ورجف قلبه وطلب منها ان تساعده وان تجعلها تكلمه واعطى لها رقم هاتفه وقال لها ابلغيها انى انا اسامة كتير مشتاق اليها
ولمعرفتها وانصرفت حمامة السلام التى وفقت بين الاثنين وحدثت صديقتها عنه وفات يوم واثنان وفى اليوم الثالث دق هاتف اسامة برقم لايعرفه غريب فرجف قلبه وكانه يعرف ومتيقن انها الحبيبة الصغيرة وفعلا كانت هى وظل الاثنين طيلة خمسة عشر دقائق صامتين لا يجرؤ احد منهم على الكلام ولكن بداخلهم نشوة وفرحة من هذا الاتصال الذى قرب بينهم ثم بدؤ الحديث وقال لها انه ينتظرها منذ عامان وانه كثير الاعجاب بها والانشداد لها والمفاجاة ان تكون البنت هى الاخرى متعلقة به وتفكر
دون معرفة اى شىء عنه هى الاخرى ولكنها صارحته بكل شىء بداخلها وقالت له انها تسمع عنه انه شاب غير منضبط انه يوقع بالفتايات فنحن نجد فى دنيانا دائما من يفسد علينا كل شىء جميل ويشوه الحقائق ويريد بالناس البؤس ةالشقاء بعيدا عن السعادة وهذا الذى حدث مع العصفورين اسامة وهيفاء
ففى اول الامر اوصلو عنه لها معلومات غير حقيقية ولكن البنت تفهمت الشاب حين قال لها انت سوف تعرفيننى وتقومى بالحكم عليه بنفسك ومن يومها صارت بينهم علاقة طاهرة بريئة ظل يدفعها عالاهتمام بدراستها ويقويها بحبه وقلبه الدافىء الذى كان يحاوطها ويحميها حيثما تكون . وظل الشاب بكليته وقام بالاشتغال كى يستطيع ان يقرب الموعد الذى يستطيع فيه ان يتقدم لخطبتها وتكون له الى الابد من ناحية
ومن ناحية اخرى ان يطيل فترة تواجده بالجامعة حيث ينتظرها لكى تصبح معه ويحاوطها بحبه ورعايته وقلبه الدافىء ترى هل النفوس الرديئة تترك العصفورين يعيشون بسلام وهناء للاسف جاءت الضربة من اقرب الناس ومن تكون اخت هيفاء التى وقعت فريسة للحب ولكن لشاب ليس له زمة ولا ضمير فهو يوقع بالصبايا من اجل ارضاء غرور بداخله واشباع غراءزه وبعد ذلك يترك البنت لاحول لها ولا قوة . وكانت تعرف عنه ذلك الشىء ومع ذلك لم تتنازل عن معرفته بل وكانت تحقد على اختها البريئة وعلى حبها الطاهر وكانت تحاول الايقاع بين هيفاء واسامة فكانت تلصق بالفتى العيوب البشعة التى بحبيبها المستهتر املا فى ان تترك هيفاء اسامة وتنتهى تلك القصة الجميلة والحلم الذى كان على وشك التحقيق من ناحية اخرى .فقد رات والدة اسامة واخته هيفاء وهى مع الشاب فى السوق فى يوم ما واعجبت بالبنت غاية الاعجاب وظلو فترة من الوقت معها وتناولو الغداء سويا وبعدما انفردت الام ببنها قالت له انها تريدان تخطبها له بعد انهاء دراسته ولكن هذا الشاب النبيل قال لها ليس الان لانى لااريد تعطيلها عن دراستها .. بالله كيف يكون الحب الصافى النقى فى طريقه الى النور وتكون تلك الشيطانة تخطط فى ابعادهم عن بعض فمحاولات التفرقة بينهم فشلت .فاتجهت تلك البنت الى والدها واخوها وقصت عليهم قصة حب هيفاء واسامة ولكن بصورة جعلت الاب والاخ يرفضونه تمام الرفض .ترى ماذا قالت هذه الملعونه التى لا تحب سعادة وهناء اختها وهل سوف تنفذ ما براسها الشيطانية دون ان يلحق بها اذى .......؟؟؟؟دعونا نرى ما سيحدث
يعرف اسامة من عصفورته ما حدث من اختها ويجن عقله مما فعلته تلك الشيطانة من ناحية ومن ناحية اخرى خوفا على حبيبته من ان يلحق بها اذى او ضرر من اهلها فسارع الشاب بطلب يدها وقوبل بمنتهى العنف والرفض والاساءة حيث قالو له ان الفتاة مخطوبة لابن عمها وانهم لايتركون بناتهم لرجال من خارج العائلة وتحطم قلب الشاب ولكنه لم يفقد الامل وظل ينتظر تطور الاحداث لعله يكون لصالحه وبالفعل قام اهل البنت بخطبتها لابن عمها وتمزق قلب البنت وقلب الشاب الحالم الذى كان بنتظر ان يلتقى بعصفورته وان يجمع الله بينهم فى عش صغير يبنوه سويا ويعيشون ويملؤون عشهم سعادة وهناء فهما كانو متفاهمان الى ابعد الحدود يفهمون بعضهما من نظرة دو التحدث لايقدر احدهم على زعل الاخر .
وجاء الانتقام العادل من تلك الشيطانة التى كانت السبب فيما حدث للعصفورين فقد تخلى عنها هذا الشاب المستهتر وهددها بفضح امرها وارسال صورها معه الى كل من تعرفهم ترى ماذا تفعل تلك البنت ... تلجا الى من كسرت وحطمت قلبه كى يساعدها ... ترى هل يساعدها ام يتركها لما فعلته به ؟
انه شاب نبيل ذو اخلاق عالية فهو ينظر لها بانها اخت حبيبته لاالشيطان الذى فرق بينهم فقد قرر ان يساعدها من اجل هيفاء حبه السامى .فتوجه اسامة الى ذلك الشاب وتحدث اليه وحل معه موضوعهما واتى بصورها واعطاها اياها حفاظا على حبيبته من ان يكونلها اخت سيئة السمعه اولا . وثانيا انه لابستطيع التخلى عن شخص يلجا اليه مهما كان بينهم من عراك. وبعد كل هذا لم تحاول تلك البنت فى اصلاح ما افسدته ولكن تركت اختها يكتمل زواجها من بن عمها وهى تعلم تمام العلم ان ذلك الزواج هو السكين الذى يذبحها ويذبح الشاب الذى لايستطيع العيش دون حبيبته ومع ذلك تركتهم وتخلت عنهم وحطمت قلبين قلب اختها فى العيش مع من لاتحب. وقلب الشاب الذى لايستطيع نسيان حبيبته او العيش بدونها فهو عايش بلا قلب بلا روح بلا عمر فهى تمثل له القلب والروح والعمرواصبح لا يقدر على شىء سوى الحزن على ما فات والبكاء عالحبيب من بعده ومن عذابه فيما حل بها .بكل حواسى ومشاعرى اقول لهذا الشاب لاتحزن فهى لك ان ما كان فى الدنيا فباذن الله فى دار البقاء والخلود ,واقول هون عليك فانت احببت اسمى معانى الحب والله سوف ينصرك باذنه .

مشكورين على قراءه الموضوع
وارجو الرد
 
مراهقة............
 
مشكورة حبوبة على القصة

بارك الله فيك

 
عذرا لكن ليست بمراهقة هي حقيقة و ما يسمى بالطهارة و العفة
 
قصة تتكرر كل يوم احنا العباد تاعنا ما يحبوش واحد مهني خلاصص شكرا على القصة قرائتها رغم طولها
 
قصة تتكرر كل يوم احنا العباد تاعنا ما يحبوش واحد مهني خلاصص شكرا على القصة قرائتها رغم طولها
شكرا على ردك وعلى قراتك للقصة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top