- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
المختصر / قال تقرير عن معهد الشرق الاوسط بموسكو ان هدف ايران من انتاج الاسلحة النووية يمكن بتوفير ظروف امنة لتحولها الى دولة فارسية اقليمية جديد. وقال ان الفرس وعلى عكس العرب يتمتعون تاريخيا بذهنية اقامة الامبراطورية واللعب بأدوار تبشيرية في المنطقة.
وقال التقرير ان مضي ايران بانتاج اسلحة نووية او الايحـاء بها يهدف لتوفير ضمانات امنيةتحول من تعرضها لاي هجوم او تحرش خارجي. وقال ان الحديث لا يدور عن القنابل النووية فقط وانما عن وسائل نقلها ايضا. ويرى ان محطة بوشهر الكهروذرية تعد بالاضافة الى كونها مصدر اضافي للحصول على الطاقة فانها ستكون «درع حماية» نظرا لان انزال ضربة صاروخية بالمحطة عندما تبدأ بالعمل ينطوي على مغبة كارثة جديدة لمنطقة الشرق الاوسط تضاهي كارثة انفجار المفاعل النووي في تشيرنوبيل. واضاف: من المستبعد ان الفرح سيساور احد الدول المجاورة ايران لهذا التطور، دعك عن اوروبا.
امبراطورية الفرس
واكد التقرير ان هدف القيادة الايرانية من البرنامج النووي توفير ظروف مأمونة لاقامة دولة اقليمية فارسية كبرى. واشار الى ان الفرس تاريخيا وبخلافهم عن العرب يتحلون بذهنية تسعى نحو اقامة امبراطورية والقيام بادورا تبشيرية اقليمية.موضحا بأن هذا ما يفسر انشطار وعي الناخبين الايرانيين فمن ناحية يعلنون عن تمسكهم بقوانين الشريعة الاسلامية ومن ناحية ثانية يصوتون لزعماء متعصبين قوميا. موضحا ان الامر هنا لا يتعلق بانتخاب زعيم «معتدل» او «متشدد» لان النهج السياسي بالبلاد لن يتغير وسيقي كما هو عليه سابقا بغض النظر عن من سيفوز بمنصب الرئيس في الانتخابات المقبلة في يونيو.وقال ان الخلاف الرئيسي يدور فيما اذا سيجري تصعيد الخطاب المعادي للغرب ام لا؟.
واضاف ان النخبة الايرانية تدرك جيدا تداعيات تبادل الضربات النووية مع اسرائيل او غيرها من الدول، فهدا يعني عملية انتحار لا تدخل في خططها. واشار الى ان طهران تدرك ايضا انه من دون التكنولوجيات الغربية سيكون من المستحيل التحول الى دولة اقليمية كبرى التي ستؤخذ مواقفها بنظر الاعتبار.مشيرا الى اعتماد ايران على اسواق الغرب لتصريف النفط والغاز والحصول على العوائد بالعملات الصعبة، وان اي انعزال سيلحق الاضرار بالاقتصاد.
وخرج التقرير باستنتاج مفاده ان ايران ستقيم علاقات تعاون متبادل المنفعة مع الغرب او التقارب معه فقط بعد بلوغ مستوى كاف لأمنها.وترى القيادة الايرانية الحالية ان الاسلحة النووية وحدها كفيلة بضمان هذا الامن «ولتكن اسلحة نووية غير متطورة، ولتكن اسلحة بدائية ولكنها نووية».وقال: ان قصف ايران لن ينسف البرامج النووي وانما يمدد اجله وحسب معربا عن القناعة ان ايران ستدخل في المستقبل القريب وبغض النظر عن الارادة الدولية ستخل النادي النووي. واضاف «وهذا واقع».
وقال التقرير ان مضي ايران بانتاج اسلحة نووية او الايحـاء بها يهدف لتوفير ضمانات امنيةتحول من تعرضها لاي هجوم او تحرش خارجي. وقال ان الحديث لا يدور عن القنابل النووية فقط وانما عن وسائل نقلها ايضا. ويرى ان محطة بوشهر الكهروذرية تعد بالاضافة الى كونها مصدر اضافي للحصول على الطاقة فانها ستكون «درع حماية» نظرا لان انزال ضربة صاروخية بالمحطة عندما تبدأ بالعمل ينطوي على مغبة كارثة جديدة لمنطقة الشرق الاوسط تضاهي كارثة انفجار المفاعل النووي في تشيرنوبيل. واضاف: من المستبعد ان الفرح سيساور احد الدول المجاورة ايران لهذا التطور، دعك عن اوروبا.
امبراطورية الفرس
واكد التقرير ان هدف القيادة الايرانية من البرنامج النووي توفير ظروف مأمونة لاقامة دولة اقليمية فارسية كبرى. واشار الى ان الفرس تاريخيا وبخلافهم عن العرب يتحلون بذهنية تسعى نحو اقامة امبراطورية والقيام بادورا تبشيرية اقليمية.موضحا بأن هذا ما يفسر انشطار وعي الناخبين الايرانيين فمن ناحية يعلنون عن تمسكهم بقوانين الشريعة الاسلامية ومن ناحية ثانية يصوتون لزعماء متعصبين قوميا. موضحا ان الامر هنا لا يتعلق بانتخاب زعيم «معتدل» او «متشدد» لان النهج السياسي بالبلاد لن يتغير وسيقي كما هو عليه سابقا بغض النظر عن من سيفوز بمنصب الرئيس في الانتخابات المقبلة في يونيو.وقال ان الخلاف الرئيسي يدور فيما اذا سيجري تصعيد الخطاب المعادي للغرب ام لا؟.
واضاف ان النخبة الايرانية تدرك جيدا تداعيات تبادل الضربات النووية مع اسرائيل او غيرها من الدول، فهدا يعني عملية انتحار لا تدخل في خططها. واشار الى ان طهران تدرك ايضا انه من دون التكنولوجيات الغربية سيكون من المستحيل التحول الى دولة اقليمية كبرى التي ستؤخذ مواقفها بنظر الاعتبار.مشيرا الى اعتماد ايران على اسواق الغرب لتصريف النفط والغاز والحصول على العوائد بالعملات الصعبة، وان اي انعزال سيلحق الاضرار بالاقتصاد.
وخرج التقرير باستنتاج مفاده ان ايران ستقيم علاقات تعاون متبادل المنفعة مع الغرب او التقارب معه فقط بعد بلوغ مستوى كاف لأمنها.وترى القيادة الايرانية الحالية ان الاسلحة النووية وحدها كفيلة بضمان هذا الامن «ولتكن اسلحة نووية غير متطورة، ولتكن اسلحة بدائية ولكنها نووية».وقال: ان قصف ايران لن ينسف البرامج النووي وانما يمدد اجله وحسب معربا عن القناعة ان ايران ستدخل في المستقبل القريب وبغض النظر عن الارادة الدولية ستخل النادي النووي. واضاف «وهذا واقع».