أنت قرات التاريخ الم تعلم أنه يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ
على فرض مثلا انه يحتمل الصواب وأمسكنا نحن باخلاقنا الرفيعة وبتأدبنا عن سبهم على الرغم ان ما قراناه عنهم صحيح ماذا سنخسر؟ قل ماذا سنخسر؟ هل سيحاسبنا الله جل في علاه على امساكنا عن سبهم؟
ولكن لو قمنا بسبهم واصدار الاحكام عليهم واكتشفنا حيث لا ينفع الندم كذب ما سمعنا ماذا سنفعل وقتها؟
فالاثار والاخبار التاريخية منها ما هو كذب ومنها ما زيد عليه ونقص واعلم انهم بشر غير معصومون من الخطأ يذنبون ويتوبون وان لهم من الفضائل ما يجعلنا نتغاضى عن سيئاتهم البشرية
ويكفي انهم كانوا في خير القرون كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) ولا تنسى انهم احق الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
فمن الافضل الا نتبع ذلاتهم وننشرها بين الناس فاننا مأمورون بالاستغفار لهم ومحبتهم ونشر فضائلهم ولا سيما الدفاع عنهم قال تعالى
والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان)
واذا دعتك الحاجة الى ذكر شيء من الاشياء التي تشكك فيهم فمن واجبك وواجبي نحوهم ان نلتمس لهم الاعذار وان تسرع عقولنا الى تكذيب ما يسوء اليهم قال تعالىيا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
بالله عليك احذر فالتشكيك في هؤلاء تشكيك في القاعدة المتينة التي بني عليها الدين الاسلامي
يا أخت آمنة 1/ أنا لا أسب الصحابة ولا أوافق سب أحد حتى ولو كان عدوي
2/ أنا أتحدث عن أبي سفيان وليس عن الصحابة الصحابة . لست أتعصب ثم انظري
الشيعة عن أبو طالب يقولون هو أفضل من عمر وأبي بكر ... طبعا تعصب ولن نوافقه
نحن إذا قلنا هذا فهو ما قرأناه ويقوله الكثير من المسلمين ومن عنده كتاب أو شريط
يذكر أفضال أبو سفيان يرسلها لي.. يجب أن يكون لي عقل أميز فيه بين الخبيث والطيب
