إبن الشاطئ
:: عضو مثابر ::
- إنضم
- 2 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 962
- نقاط التفاعل
- 1
- نقاط الجوائز
- 57
توريث الحكم موضوع للنقاش
لم يكتفِ الحكام في الدول العربية بتطبيق مبدأ "لن أترك الحكم حتى الموت"، حتى انتقلوا لتطبيق مبدأ آخر وهو "لا حكم من بعدي إلا لولدي"، وكأن مفهوم الدولة لدى النخبة الحاكمة – المعمرة في الحكم – هو عبارة عن عزبة أو إقطاعية لابد للأبناء أن يرثوها عن الأباء، مما أصاب المواطن العربي بالإحباط وعدم الأمل في التغيير والإصلاح وتداول السلطة بالطرق الديمقراطية المتعارف عليها في العالم غير العربي.
وهناك الملايين من المواطنين العرب الذين عاشوا وماتوا أيضا ولم يتغير الرئيس الحاكم في بلادهم، وهناك الملايين أيضا الذين وُلدوا وتعلموا وتزوجوا وأنجبوا أطفالا وربما أصبحوا أجدادا ولم يتغير رئيس الدولة .
جمال مبارك في مصر
ففي مصر يحاول الرئيس المصري محمد حسني مبارك إقناع الشعب المصري وتهيئة "المناخ السياسي"، بقبول فكرة توريث ابنه المرشح جمال مبارك ليتولي المسيرة من بعده، حيث بدا واضحًا، خلال الأعوام القليلة الماضية، تنامي دور جمال مبارك داخل الهيكل التنظيمي للحزب الوطني، منذ حصوله على عضوية الأمانة العامة للحزب الحاكم في عام 2000م، قبل صدور قرار في 17 سبتمبر 2002م، بتعيينه رئيسًا لأمانة السياسات بالحزب، التي وصفها حينئذ صفوت الشريف، الأمين العام للحزب، بأنها "قلب الحزب النابض"، في إشارة واضحة لدورها المرتقب أو المرسوم لينتقل بذلك مركز القوة عمليًّا إلى الأمانة المستحدثة، ورئيسها الجديد جمال مبارك، وليس إلى الأمانة العامة، بعد إقصاء يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة عن منصب الأمين العام للحزب، وبعد تقليص صلاحيات منصب كمال الشاذلي أمين التنظيم، ليصبح مبارك الابن بذلك هو الرجل القوي عمليًّا داخل الحزب الوطني.
أحمد على صالح في اليمن
وفي اليمن أصبح هناك تساؤل يشغل المواطنين عن مستقبل العقيد "أحمد علي صالح" نجل الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح"، والذي يشغل العديد من المناصب الهامة مثل قيادة الحرس الجمهوري، وعضوية البرلمان، وعدد من الهيئات الشبابية.
سيف الإسلام القدافي في ليبيا
وفي ليبيا نلاحظ أن اسم "سيف الاسلام القذافي" نجل الرئيس الليبي "معمر القذافي" قد لمع مؤخرا بعد ان نسبت إليه عمليات إصلاح مفاجئة وتغيرات انقلابية في سياسة ليبيا الخارجية، ومن هنا يرى كثير من المراقبيين أن انفتاح ليبيا علي العالم الخارجي وانتهاء مرحلة العزلة جاء بعد خطوات مهد لها سيف الاسلام القذافي برئاسته لمؤسسة القذافي الخيرية العالمية، والتي تقوم بدور الوساطة الانسانية لاعادة الرهائن وأسرى الحروب والنزاعات المسلحة، كما حدث في أزمة الرهائن بالفلبين، ونجاح سيف الاسلام في إجراء مفاوضات مع جماعة "أبو سياف".
والسعيد بوتفليقة في الجزائر
بحيث أشار مراقبون سياسيون بأن إمكانية حدوث سينياريو توريث الحكم في الجزائر قائمة
ودالك نظرا للدور البارز الدي أصبح يلعبه السعيد يوتفليقة في الحياة السياسية في الجزائر .
لم يكتفِ الحكام في الدول العربية بتطبيق مبدأ "لن أترك الحكم حتى الموت"، حتى انتقلوا لتطبيق مبدأ آخر وهو "لا حكم من بعدي إلا لولدي"، وكأن مفهوم الدولة لدى النخبة الحاكمة – المعمرة في الحكم – هو عبارة عن عزبة أو إقطاعية لابد للأبناء أن يرثوها عن الأباء، مما أصاب المواطن العربي بالإحباط وعدم الأمل في التغيير والإصلاح وتداول السلطة بالطرق الديمقراطية المتعارف عليها في العالم غير العربي.
وهناك الملايين من المواطنين العرب الذين عاشوا وماتوا أيضا ولم يتغير الرئيس الحاكم في بلادهم، وهناك الملايين أيضا الذين وُلدوا وتعلموا وتزوجوا وأنجبوا أطفالا وربما أصبحوا أجدادا ولم يتغير رئيس الدولة .
جمال مبارك في مصر
ففي مصر يحاول الرئيس المصري محمد حسني مبارك إقناع الشعب المصري وتهيئة "المناخ السياسي"، بقبول فكرة توريث ابنه المرشح جمال مبارك ليتولي المسيرة من بعده، حيث بدا واضحًا، خلال الأعوام القليلة الماضية، تنامي دور جمال مبارك داخل الهيكل التنظيمي للحزب الوطني، منذ حصوله على عضوية الأمانة العامة للحزب الحاكم في عام 2000م، قبل صدور قرار في 17 سبتمبر 2002م، بتعيينه رئيسًا لأمانة السياسات بالحزب، التي وصفها حينئذ صفوت الشريف، الأمين العام للحزب، بأنها "قلب الحزب النابض"، في إشارة واضحة لدورها المرتقب أو المرسوم لينتقل بذلك مركز القوة عمليًّا إلى الأمانة المستحدثة، ورئيسها الجديد جمال مبارك، وليس إلى الأمانة العامة، بعد إقصاء يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة عن منصب الأمين العام للحزب، وبعد تقليص صلاحيات منصب كمال الشاذلي أمين التنظيم، ليصبح مبارك الابن بذلك هو الرجل القوي عمليًّا داخل الحزب الوطني.
أحمد على صالح في اليمن
وفي اليمن أصبح هناك تساؤل يشغل المواطنين عن مستقبل العقيد "أحمد علي صالح" نجل الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح"، والذي يشغل العديد من المناصب الهامة مثل قيادة الحرس الجمهوري، وعضوية البرلمان، وعدد من الهيئات الشبابية.
سيف الإسلام القدافي في ليبيا
وفي ليبيا نلاحظ أن اسم "سيف الاسلام القذافي" نجل الرئيس الليبي "معمر القذافي" قد لمع مؤخرا بعد ان نسبت إليه عمليات إصلاح مفاجئة وتغيرات انقلابية في سياسة ليبيا الخارجية، ومن هنا يرى كثير من المراقبيين أن انفتاح ليبيا علي العالم الخارجي وانتهاء مرحلة العزلة جاء بعد خطوات مهد لها سيف الاسلام القذافي برئاسته لمؤسسة القذافي الخيرية العالمية، والتي تقوم بدور الوساطة الانسانية لاعادة الرهائن وأسرى الحروب والنزاعات المسلحة، كما حدث في أزمة الرهائن بالفلبين، ونجاح سيف الاسلام في إجراء مفاوضات مع جماعة "أبو سياف".
والسعيد بوتفليقة في الجزائر
بحيث أشار مراقبون سياسيون بأن إمكانية حدوث سينياريو توريث الحكم في الجزائر قائمة
ودالك نظرا للدور البارز الدي أصبح يلعبه السعيد يوتفليقة في الحياة السياسية في الجزائر .