قناة مودارن سبور تهين شهداء الجزائر وتشبه تعدادهم بارتفاع الأسعار!
يمكن للإنسان أن يتوتر أو أن يندفع إلى أقصى حدود التهور عندما يستعظم خسارة رهان أو تكابر نفسه الاعتراف بهزيمة مّا، وهذا ما نتفهمه جيدا في حالة بعض زملائنا في الصحافة المصرية، لكن الذي لا يمكن أن نقبله هو تطاول بعض هؤلاء على بلدنا أو الطعن في تاريخنا وإهانة شهدائنا الأبرار.
* صحفي قناة "مودرن سبورت" المصرية، قال ليلة أول أمس في حصة مباشرة أن المنتخب المصرية تسمم بأكمله، ولم يكتف بهذه الكذبة التي تعودنا على مثيلاتها، ولكنه طعن في شهداء ثورتنا ومس بلدنا -عندما تحدث أحد المتدخلين عن بلد المليون ونصف المليون شهيد- حيث علق صحفي القناة قائلا "أن الشهداء كانوا مليونا، لكنهم أصبحوا مليونا ونصف بعد ارتفاع الأسعار"!!!.
* أولا، المنتخب لم يتسمم، ولسنا نحن من نقول هذا الكلام، فرئيس البعثة المصرية السيد حازم الهواري كان في ذات وقت نطق هذه الأكاذيب يعلن من قناة "الحياة" المصرية أن المنتخب لم يتسمم، فالتسمم يطال الجميع طالما أنهم أكلوا نفس الوجبة، وليس معقولا أن يأكل الجميع من ذات الصحن فيتسمم بعضهم وينجو آخرون!
* أضيف إلى هذا شهادة الصحفي جمال الزهيري، مندوب جريدة "الأخبار" المصرية، والذي كتب نافيا حالة التسمم وأعطى أدلته المنطقية، وشهد بحسن الضيافة الجزائرية، وإذا لم يقتنع أحد بهذا فأضف إلى ذلك كله ما كتبه مندوب جريدة "الجمهورية" المصرية الذي "افتخر" أن المنتخب المصري أخذ احتياطاته قبلا وتكفلت السفارة المصرية بإطعامه!
* هذه شهادات مصرية كتبها وقالها مصريون، وهي موجودة لمن يود الاطلاع عليها، لكن صحفي "مودرن سبورت" فضّل أن يغض الطرف عليها جميعا ويسوق لمشاهديه أسطورة يعرف قبل الجميع أنها كاذبة، ومثل هذه الممارسة الإعلامية تسمى دجلا وتدليسا وخداعا ولن تنفع منتخب مصر الذي نقدره ونتمنى له حظا موفقا في كأس القارات.
* انتهينا من رد الأكذوبة، ويبقى تطاول هذا الشخص على تاريخنا، سأقول له باختصار شديد، نحن نحترم الجميع، ونقدر الكل، لكن عندما نسمع مثل هذا الكلام عن تاريخنا، فلا بد من القول أن هذا التافه لا يسيء للجزائر، بل يسيء له ولمصر وتاريخها وزعيمها عبد الناصر الذي ناصر ثورتنا، ونحن نقدر أن الشعب المصري بريء تماما من مثل هذه التفاهات التي ينطق بها المتعصبون.
* لحسن الحظّ أن في مصر رجالا وفيها صحفيين يعتز بهم كل حر، وفيها مسؤولين صادقين وبينهم السيد الزهيري الذي طالب الصحفيين بمناقشة أسباب الهزيمة في الملعب لا اختلاق الأعذار وتسويغ النتيجة بمبررات تخدر المنتخب المصري وتمنعه من تصحيح وضعه.
* وكجزائري تهمه العلاقات العربية التي لا تتأثر بالجلد المنفوخ، اتمنى أن لا يرقص كاكا وروبينيو رقصة "السامبا" حتى لا يُتهموا بالسحر والدجل، وأن لا يعزم بوفون الحضري على مائدة "بيتزا" حتى لا يدخل السجن بتهمة الشروع في التسمم مع سبق الإصرار والترصد، وأن تكون بعثة المنتخب الأمريكي كلها سليمة من وباء انفلوانزا الخنازير حتى لا يكون هذا الداء شماعة لصحافة شارع الهرم!!
* وفي الأخير أقول لكل من تسول له نفسه الضعيفة المليئة بالأحقاد والغرور أن إعادة المباراة بسبب فوز الجزائر بثلاثية عدد الأهرامات سيسمح لكومندوس سعدان بتسجيل سباعية بعدد عجائب الدنيا، لأن الجزائري شعاره في الحياة "النيف والخسارة" طبعا بعيدا عن الكسكسي أو "برمة" فول مدمس!!
اتقدم واقول للشعب المصري لقد فتم حدودكم وتطاولتم علينا من كل النواحي
والله ربي شاهد
شهداء الجزائر في حرب التحرير عددهم كان مليون ونصف المليون شهيد والعدد مشكوك فيه بنقصان اكثر
عدد الشهادء في حرب التحرير من 1954 الى 1962 مليون ونصف الميون شهيد
اما عن عدد الشهداء قبل اندلاع الثورة فلا يحصى ولايستطيع احد التكهن به هناك من قال انه اكثر من 9 ملاين شهيد من 1830 ال 1962
وفي الاخير ياتي عبد جبان غبير شبه حمار في افعاله واقواله يمس تاريخ الجزائر
الجزائر اكبر من ان نتكلم عليها نحن
كنا نظن أنالغرور والكبرياء المصري الذي انكسر ذات مساء من يوم الأحد من شهر جوان الجاري بثلاثية تاريخية، سيمنع المصريين من أن يبحثوا عن أسباب وأعذار لخسارة بطل إفريقيا مرتين متتاليتين على يد منتخب "عادي" على حد تعبير العجوز محمود الجوهري، لكن الرماد الذي خلفته النار التي اشتعلت يوم 7 جوان في قلوب المصريين تذروه هذه الأيام رياح تصريحات مسؤولي الإتحاد المصري الذين وبكل وقاحة ودون احترام لمشاعر الملايين من المصريين الذين اعتبره بعضهم خبرا من صفحة "النكت والتسلية" رفعوا عريضة إلى"الفيفا" من أجل طلب إعادة اللقاء، على أساس أن المنتخب المصري راح ضحية تسمم ليلة اللقاء أفقد اللاعبين قوتهم وتسبب في تلقيهم 3 أهداف، ولا ندري هل كان سيقول المصريون الكلام نفسه لو حققوا النتيجة التي كانوا يريدونها؟ ثم لماذا لم يفعل الإسهال فعلته في الشوط الأول الذي كان فيه آداء "الفراعنة" جيدا قياسيا مع قدموه في الشوط الثاني؟ ثم ماذا كانت ستكون مبرراتهم الأخرى لو تصرف الجمهور الجزائري ببعض الحماسة الزائدة ورمى "الشماريخ النارية" على الميدان كما هو جارٍ في بطولتنا؟ ربما وقتها كانوا سيطالبون بالفوز، ردود أفعال كهذه تؤكد حسب كثيرين عدم تقبل المصريين لهذه الخسارة حيث نسوا البرازيل وكأس القارات التي تنتظرهم وبقوا يطاردون سرابا ووهما ويصدقون رواية إعادة اللقاء، وهو أمر لا يحدث حتى في أفلام عادل إمام وإسماعيل يس، بل وحتى الفيلم لا يقبل ممثل مبتدئ أن يقوم بدور البطولة فيه، لكن سمير زاهر رئيس الإتحاد الذي يقرب اسمه لأن يكون فنيا بدرجة أولى، قبل الأمر وارتدى الدور دون أن يخجل، وإذا كان المصريون يجدون صعوبة دوما في فهم لكنتنا كجزائريين فإننا نقول لهم أن "المعاودة في الطعام" كما يقول المثل الشعبي والترجمة الحرفية لهذا المثل هو أن الشيء الوحيد الذي يمكن إعادته من جديد هو الكسكسي عندما يغربل ويفتل لتحسين جودته، وهو الكسكسي الذي تناولوه ليلة اللقاء والذي على ما يبدو الذي أعيد 3 مرات وهي عدد المرات التي أعاد فيها الحضري الكرة من شباكه؟؟. واحد، اثنين، ثلاثة.. انتهى الدرس يا غبي! وإذا كان نباح الكلاب لا يضر السماء في شيء، كما هي الحكمة الشعبية، فإن هذا النباح وصل حد التطاول على شهدائنا البررة الذين دفعت الجزائر منهم مليون ونصف المليون في ساحات الحرب والوغى، وجعل السينما المصرية تؤرخ للثورة الجزائرية بفيلم جميلة الجزائرية ليوسف شاهين، حيث حاول صحفي مغمور الدوس على التاريخ الذي يحمل الكثير من النقاط السوداء التي تجعل المصريين مطالبين بأن لا يرموا الناس بالحجارة لأن بيوتهم من زجاج، حيث وفي برنامج تلفزيوني في قناة "مودرن سبور" أول أمس، قرأ المذيع رسالة من مصري يسكن بلد المليون ونصف المليون شهيد ليرد بعد سمعه العدد "هما زادو؟"، في إشارة إلى أن عدد الشهداء مبالغ فيه وهو تطاول وإساءة ما بعدها إساءة لتاريخ رسمه الشهداء وكتبوه بدمائهم الطاهرة، لأنه عندما يصل الأمر بسبب هزيمة في مقابلة في الجلد المفنوخ تدوم 90 دقيقة ويبلغ التطاول هذا المدى، فالعيب ليس في الخسارة ولكن في طريقة تقبلها والتصرف بعدها وهنا يصبح العيب ذاتيا، منتخب الأرجنتين بلاعبه الأسطوري مارادونا إنهزم بـ 6 أهداف وتقبل الخسارة، أما في مصر فالخسارة تفصل عن إطارها الرياضي وهو تأكيد أن المصريين خلقوا لـ "الهدرة" بالتعبير العامي بدليل سيطرتهم على كل فنون الهواء (مسرح، فن وسينميا)، ولأن البادئ أظلم فإن مليون شهيد فقط إن بدى عددهم قليلا على المصيرين، فهو عدد الراقصات اللائي تشتغلن ببطاقة رسمية في مصر، في الملاهي وبيوت الليل وشتان بين الثرى والثريا، دون الحديث عن الآلاف التي تعمل بلا بطاقة، وبين بلد الشهداء وبلد تصبح فيه الرقاصة نجمة شعبية (لوسي، فيفي عبدو، نجوى فؤاد والقائمة طويلة..) على شاشات التلفزيون، تخصص لها اللقاءات التلفزية لتحكي فتوحاتها، فرق بين حيوان الداب والعقاب كما يقول المثل الجزائري، صحيح أن السينما المصرية نجحت ورفعت راية مصر عاليا لكنها اختارت مثلما يقول محام مصري أسلوب :"الفراش والجنس" مثلما تفعل إيناس الدغيدي التي تبحث عن حرية ممنوحة لها من طرف الرقابة المصرية، حيث تقدم هذه السينما ما لا نراه في قنوات أوربية في غياب الحشمة والحياء، بعد أن صار فنانون بلغوا من العمر عتيا وبعد أن تحولت القبلات إلى ثقافة شعبية يقومون بذلك أمام "الكاميرات" وفي كل أفلامهم، لهذا فإننا كجزائرين لا نحتاج إلى سينما تمزق رداء الأخلاق وتحولنا إلى ملهى كبير، ودائما في سياق إخراج المقابلة عن سياقها والبادئ أظلم، فإنه يكفي لأختم ما شاهدته في برنامج على قناة المحور "90 دقيقة" عندما قال ضيف الحصة أن 30 ألف شاب مصري تزوجوا إسرائليات في مدة "بئر سبع"، "حيفا" و"تل أبيب" ودون أن أعلق، أو أتجرأ لأدخل في التاريخ الذي هو أكبر مني، حتى وإن كانت هناك الكثير من الحقائق التي يمكن الإتكاء عليها، أترك التاريخ لأهله وتبقى الكرة لأهلها ونقول: 1، 2، 3 ..مطمور، غزال، جبور..انتهى الدرس يا غبي والغبي هنا ليس 85 مليون مصري بل الغبي الذي تطاول على من يفوقونه نقاوة وطهرا وتاريخا وشرفا و.. ولو أكمل "الواواوات" لما ختمت.
الامر الذي يدهشني لماذا التعميم
اذا كان واحد سب وشتم لمادا تعممون على الكل ادا سب هو فسيعاقب يوم القيامة هو وحده
لا تقولو لي في المنتدى الفلاني راينا المصريين سبو وشتمو
نعم سبو وشتمو وحتى الجزائريين ولكن انا اسمي تلك المنتديات بمنتديات الاطفال
اغلب الناس الذين يرتادونها ويشتمون لا يتعدى عمرهم 17 سنة وادا زاد فوق ذلك فؤلائك اصحاب العقول الصغيرة والجسد الكبير لا يعرفون مامعنى كلمة الأمة
فهل بسبب الاطفال نكره بعضنا البعض
نحن كشباب مثقف لا يجب أن ندخل رؤوسنا في متاهات كبيرة تؤدي الى الكره والحقد
لأننا نعلم كلما تفرقنا ضحك علينا عدونا
وفي الاخير حسبي الله ونعم الوكيل على من أساء الى الشهداء الابرار
مليون ونصف المليون شهيد والله اكبر
وهده الا كرة قدم فيها الرابح وفيها الخسران وكل شيئ يفنى ويزول ولكن يبقى ماكتبه العبد ليكون عليه شهيدا يوم القيامة.......... وشكرا
تفرجتها مقلوليش تلفزيو دخلت فيه امالى كعادت كيما هاك يحكيلي واحد صاخبي كونتركتيال حكاهالو واحد كان في مصر مع حربها مع اسرائيل قالو الجزائريين هوما لولين والمصري حاكم السلاح انتاعو اوجههو من لورا ياخي دلالين لالجيري هي الخضرا هي الخضرا طالعين طالعين اوربي كبير
سامحني بصح راهم كثروا ياأخي هذوا لي خانوا العرب وفلسطين تسمحلهم نفسهم باش يحكيوا على اشرف الرجال، شهداء الجزائر ياو راهم عملاء اسرائيل و امريكا واش حب نقولك يبقا ديما علامنا يرفرف