قضية الارهاب قضية مختلطة ولكن بدايتها معروفة وهي يوم اعلان الرئيس شادلي استقالته بسبب فوز جبهة الانقاد بنسبة خيالية وسيطرتها على مقاعد البرلمان وبأعلان حل البرلمان خرج مناصرو الجبهة بمسيرات مطالبين بحقهم في التعبير عن رئيهم ولكنهم تعرضوا لابشع المظالم من الامن والاضطهاد والضرب فأعلنوا الخروج عن الدولة وصعدوا الى الجبال وبدأو حربهم مع النظام الجزائريي وكانت الغلبة لهم بنسبت 90/ بسبب مساندة الشعب لهم فكانت ضرباتهم موجعة وكادوا يستعدون السيطرة ولكن في سنة 1994 اعلن خبر وهو هروب مجموعة من السجناء من سجن رقان وكانوا هؤلاء السجناء من انصار الفيس زكان مندس معهم مجموعة من المخابرات الجزائرية والهروب كان مدبرا من طرف السلطات وبعد هده الفترة صارت شعبية جبهة الانقاد تنخفظ بسبب عملياتها ضد الشعب وتهمت بقتل الشعب وفي سنة 1996 نزل انصار الجبهة من الجبال وبقي في الجبال اعضاء المخابرات الدين عينتهم الدولة ولم ينزلوا من الجبال بسبب تبرأ الدولة منهم وهم الجيا .
ولقد تم حل البرلمان بسبب اوامر من القيادات العليا الامريكية لانها خشيت انتصار الاسلام في الجزائر وتحولها الى دولة اسلامية .
لم يكن احد يعتقد انتصار جبهة الانقاد في الانتخابات البرلمانية ولهدا لم يعتمدوا على التزوير والتخريف