وفاق سطيف ترجي جرجيس يرواغ “الكحلة” ويفضل النادي الإفريقي وڤفصة قد تعوضه!
مشكل كبير طفى بخصوص البرمجة في تربص وفاق سطيف بتونس، حيث تراجع نادي ترجي جرجيس التونسي عن مواجهة رفقاء حاج عيسى وديا يوم الجمعة كما كان منتظرا...
حيث منح مسؤولو هذا النادي موافقتهم ثم تراجعوا دون مبرر، وبعد تحرياتنا تأكدنا من أنهم فضلوا مواجهة النادي الإفريقي التونسي في اليوم نفسه على ملاقاة “الكحلة”، وهو الأمر الذي أعلم به المدرب زكري يوم أمس، وجعله يقلق نوعا ما لأنه يريد مواجهتين وديتين.
جرجيس منحوا الموافقة النهائية ثم “بدلو رايهم”
والغريب في الأمر أن مسؤولي نادي جرجيس رحبوا في البداية بفكرة اللعب وديا يوم الجمعة أمام الوفاق، وكانوا مستعدين للتنقل من عين الدراهم أين يتربصون خاصة أن الأمر يتعلق بمواجهة فريق كبير مثلما أكدوه لمدير مركب حمام بورقيبة، قبل أن يتراجعوا ليلة أول أمس في اتصال بالشخص نفسه، حيث اعتذروا وأكدوا أنهم منحوا موافقتهم النهائية لمسؤولي النادي الإفريقي.
ڤفصة قد تعوض جرجيس يوم الجمعة
وبسرعة كبيرة حاول مدير المركب استدراك الأمور، حيث قام بسلسلة من الاتصالات إلى غاية مساء أمس، حيث تكلم مع مسؤولي فريق قوافل ڤفصة الذين منحوا موافقتهم للعب وديا، لكنه اشترط عليهم التباري يوم الجمعة، وهو الأمر الذي لم يردوا عليه إلى غاية مساء أمس، ولكن قد لا يشكل ذلك أي عائق، علما أن السبب وراء طلب اللعب يوم الجمعة، أن يعوض فريق ڤفصة نادي ترجي جرجيس المتراجع عن اللعب وديا.
أمل حمام سوسة يصل مساء اليوم واللقاء قد يلعب يوم السبت
وحتى المباراة الثانية التي كانت مقررة يوم السبت غير مؤكدة، ورفض مسؤولو نادي أمل حمام سوسة منح كلمة نهائية، مؤكدين على دراسة الأمر عند التحاقهم بفندق المرادي بحمام بورقيبة، وهو ما يكون قد تم مساء أمس، ولكن الأمور تسير نحو الاتفاق خاصة أن أمل حمام سوسة يبحث عن منافسيين وديين في وقت لم يبق في نزل “المرادي” أين يتربص الوفاق سوى فريق واحد هو النجم الساحلي فئة آمال.
مقابلة ودية ثالثة في الجزائر قبل لقاء صفاقس
هذا ويبحث الوفاق عن برمجة مقابلة ودية بعد العودة من تونس وخلال الفترة الممتدة بين لقاءي الترجي والنادي الصفاقسي من أجل إبقاء اللاعبين في جو المباريات الودية، وضمان أفضل تحضير لمقابلة “السوبر” التي تجرى في سطيف، لكن المشكل الذي سيصادف الوفاق أن الفرق التي عادت إلى التدريبات تحسب على أصابع اليد، بشكل يجعل من الصعب إيجاد منافس بين 16 جويلية و24 من الشهر نفسه.
مضوي: “قد نضطر للعب مواجهات تطبيقية فقط”
أكد مضوي أمس أن إلغاء المباراة الودية أمام ترجي جرجيس مشكل لكنه يجب التعامل على حد قوله مع الظروف الطارئة، مشيرا إلى أن هناك احتمالات أخرى من خلال وجود قوافل ڤفصة منافسا محتما يوم الجمعة، ليضيف “سنحاول لعب لقاءين مثلما سطرنا، وقد وعدنا مدير المركب بذلك، ولكن إذا لم نتمكن من الحصول على لقاءين، قد نضطر إلى إجراء مقابلة تطبيقية بين اللاعبين” ختم مساعد المدرب.
------------------------
غزالي: “كلام المدرب زاد الضغط عليّ، والوفاق لن يخسر ما دفعه لأجل ضمي”
كيف هي الأجواء في بداية هذا التربص؟
لا يخفي عليكم أننا لاعبون جدد ولم تتح أمامنا الفرصة للتدرب في سطيف، بدأنا مباشرة هنا في تونس، وهو ما استغللناه لمحاولة التعرف على الأجواء العامة، والحمد لله أننا لم نحس أنفسنا غرباء بما أننا نعرف بعضنا البعض من قبل ولعبنا تقريبا كلنا في منتخب المحليين.
التعداد صار غنيا بانضمامك، مثلما يؤكد الجميع، ما قولك أنت؟
هذا صحيح، الفريق صار يملك تعدادا مكونا من أفضل لاعبي البطولة الجزائرية، وهذا الأمر ضروري في اعتقادي لأننا سنلعب على أكثر من جبهة، وسنكون في حاجة إلى كل اللاعبين، وكما قيل لي الوفاق الموسم الماضي وجد نفسه يلعب بالأواسط لأنه لم تكن له بدائل، أقول هذا الكلام دون أن أقلل من مستوى هؤلاء الشبان الذين أعرف أن الوفاق يجيد تكوينهم.
أحسسنا في بداية التربص أنكم خجلون كلاعبين جدد وأن هناك حواجز بينكم وبين القدامى؟
الخجل شيء طبيعي وغريزة في كل إنسان، لكن المدرب تكلم معنا ورسالته وصلت إلينا، قال لنا بالحرف الواحد أحتاجكم كثيرا ولابد أن تدخلوا المجموعة، لقد صرتم لاعبين في الوفاق وأمامكم مقابلات حاسمة ويجب أن تنسوا أن هناك لاعبين جددا وآخرين قدامى، لأن الجميع يدافع عن هدف واحد.
نعود إليك أنت، كيف جاء انضمامك إلى الوفاق؟
صراحة جاء بصعوبة كبيرة للغاية، لا أتكلم عن أحد، لكن المهم أن تأهيلي قد تم ولو أنه حصل في آحر لحظة، خفت قليلا لكن المهم أن كل شيء صار من الماضي والكرة في جهتي لتقديم ما عندي.
ألا تخاف من الضغط خاصة أن الوفاق دفع قيمة مالية كبيرة لك وللحصول على تسريحك؟
الضغط موجود، وأنا أشكر مسؤولي الوفاق على الثقة التي وضعوها فيّ، وما عليّ إلا أن أثبت أنهم لم يخطئوا في، ولن يندموا على أي سنتيم دفعوه لأجلي، أنا جئت للعمل والحصول على قدر أكبر من المنافسة، وعليّ أن أتعامل مع كل الظروف من ضغط و أمور أخرى.
ماذا قالك لكم المدرب خلال اجتماعه بكم؟
قال إنه كان يبحث عن مهاجم صريح الموسم الماضي، وأنني جئت إليه بعد أن بقي بانتظاري” كلام مثل هذا يزيد الضغط عليّ“، لكن سأكون في مستوى ثقة المدرب والمسؤولين.
ماذا يمكن أن تقدم لخط هجوم الوفاق؟
جئت لأمنح الإضافة على مستوى الخط الأمامي، أنا مهاجم ودوري هو تسجيل الأهداف، وهو ما سأسعى إلى فعله بتوقيع أكبر ما يمكن.
هل تكفي فترة التحضير هذه للعب مقابلة مهمة أمام الترجي؟
علينا أن لا نفكر بهذه الطريقة، ونهتم فقط بضرورة الفوز باللقاء مهما كانت النقائص المسجلة، الآداء لا يهم والمردود كذلك، المهم الفوز ولو بهدف واحد لبدء المشوار بطريقة جيدة.
بعض المدربين تكلموا عنك وأكدوا أن المنتخب الوطني كان بحاجة إليك في كأس العالم؟
كلام مثل هذا لا يمكن إلا أن يجعلني سعيدا جدا وفرحا، ويزيدني رغبة في مواصلة العمل لأكسب ثقة الناخب الوطني، وقبل ذلك عليّ أن أحصل على ثقة مدربي.
أخيرا، من هو المدرب الذي له الفضل فيما وصلت إليه؟
لم أصل بعد إلى المستوى الذي أريده، لكن لابد من أن أشير إلى فضل الفريق الذي بدأت فيه وهو بداربين في مدينة بلعباس، ثم بن باديس بولاية تلمسان، إلى أن تحولت إلى تلمسان أين جلبني سليماني وكان له فضل كبير عليّ، دون أنسى بوعلي الذي مكنني من اللعب أساسيا عامين متتاليين.
-----------------------
كاري باق، وعبد اللطيف سيلتحق بالطاقم الطبي
علمنا أن الطبيب نذير عبد اللطيف سينضم إلى الطاقم الطبي للوفاق خلال الأيام القليلة القادمة، وعلى الأرجح خلال تربص تونس، حيث جاءت الحاجة إليه بالنظر إلى كفاءته الكبيرة وشهادة زكري التي دعمت التحاقه في الوقت الذي من المنتظر أن يواصل الدكتور كاري أيضا عمله على مستوى الجهاز الطبي بصورة عادية.
قاسم وصل على الثانية صباحا إلى طبرقة و”الهداف” كانت في استقباله
مثلما كان منتظرا، وصل اللاعب قاسم مهدي إلى حمام بورڤيبة، والملاحظ أن ذلك حصل على الثالثة صباحا من يوم أمس وليس في ساعة متأخرة من الليل كما كان متوقعا بسبب التأخر الذي سجلته طائرة باريس – طبرقة، ولم يلتحق المعني بغرفته في الفندق سوى على الثالثة والنصف صباحا، ليكون بعد ساعات فقط على موعد مع بدء أول حصة تدريبية والتي كانت استرخائية بالنسبة إليه.
الطائرة تأخرت بأكثر من ساعة ونصف
وكان يرتقب أن تصل الطائرة من مطار “شارل ديغول” بفرنسا إلى مطار 7 نوفمبر بطبرقة في حدود الساعة منتصف الليل، لكن تأخرها ساعة ونصف بالإضافة إلى الإجراءات الإدارية لختم جوازات السفر، فضلا عن استرجاعه أمتعته، كلها أمور جعلت قاسم لا يغادر إلا على الساعة الثانية صباحا، حيث تفاجأ كثيرا لتواجد “الهداف” بانتظاره لأن الوقت كان متأخرا للغاية ولم يكن هناك داع لأمر كهذا.
جرودي تعب من انتظاره ونام في المطار
وبالإضافة إلى “الهداف”، تنقل الأمين العام رشيد جرودي إلى المطار لاستعادته، في وقت كان مرهقا للغاية ويشعر بتعب شديد بالنظر إلى أنه قام في ساعة مبكرة من اليوم نفسه وكان قد ركض بعض الوقت للحفاظ على لياقته، وهو ما جعله يستسلم للنوم في المطار جالسا على كرسي، كما حصل الأمر نفسه طيلة طريق العودة، ما جعل قاسم يعتذر منه كثيرا.
بقي يسأل عن التدعيم واللاعبين الجدد
بمجرد وصوله، بقي قاسم مهدي يسأل عن التدعيم واللاعبين الجدد الذين استقدمتهم الإدارة، حيث أدرك فعلا أن الأمور صارت صعبة على مستوى الاسترجاع بوجوده إلى جانب كل من لموشية، مترف، دلهوم وبوشريط، فضلا عن وجود لاعب آخر من الأواسط هو زواوي، ما جعله يعرف أن الأمور صارت “حامضة”، كما لم يتردد قاسم في السؤال عن استقدامات الفرق الأخرى على غرار المولودية وشبيبة القبائل.
قاسم: “أعرف أن الأمور صارت صعبة جدا”
في تصريح قصير، قال قاسم: “أدركت فعلا أن الأمور صعبة للغاية بوجود عدد معتبر من اللاعبين في منصبي، وهذا الأمر لن يزيدني إلا قوة وشجاعة على التحمل والصبر لفرض نفسي، التنافس يساعد أي لاعب على تحسين مستواه وإمكاناته، وشخصيا يساعدني ويساعد الفريق ككل، أعرف أن الأمور صارت معقدة، لكن ما عليّ إلا أكون أهلا للمسؤولية وأثبت أنني أستحق أن أتقمص ألوان الوفاق”.
-----------------
لموشية يعلن أنه سيعقد ندوة صحفية بعد مقابلة الترجي التونسي
كشف خالد لموشية على هامش الحوار الذي أجريناه معه في عدد أمس أنه سيعقد ندوة صحفية بعد مقابلة الترجي التونسي، لتوضيح أمور عديدة تتعلق بقضية عدم استدعائه إلى المنتخب وما قيل عما وقع بينه وبين الناخب الوطني رابح سعدان في أنغولا قبل مقابلة مالي، وهي أمور يرى اللاعب أنه حان الوقت لكشفها، بغية توضيح الصورة أمام الجميع وحتى لا تبقى الأمور مشوهة.
أكد أنه تضرر كثيرا من عدم استدعائه للمونديال وما حدث في أنغولا
وقال لموشية على هامش حديثنا إليه إنه تضرر جدا من قرار عدم استدعائه إلى المنتخب الوطني، وكان ذلك سببا في إفساد صفقات التحاقه بعدة فرق، حيث كان مسؤولو هذه الأندية يسألون عن شيء واحد وهو سبب عدم توجيه الدعوة له، ما جعل البعض يشكك كثيرا في إمكاناته، كما أن قضية مغادرته تربص أنغولا جعلت البعض يتحدث عن سوء انضباطه رغم أنه اعتبر نفسه لاعبا مختلقا بشهادة الجميع.
وعد بكشف ما حصل مع المدرب سعدان في كأس إفريقيا
وقال لموشية إن الناس لا يعرفون سبب ما وقع بينه وبين سعدان في أنغولا وهو أمر جعل التأويلات متواصلة والتخمينات أيضا، لكنه أشار إلى أنه سيتكلم عن هذا الأمر بعد مقابلة الترجي التونسي، وعن سبب رفضه الحديث في هذا الوقت قال: “لا أريد أن أتكلم الآن فأنا في وضعية تركيز على ما ينتظرني مع فريقي، كما لا أريد أن أضرب استقرار المنتخب، لكنني سأتحدث لاحقا وأقول كل شيء”.
لموشية: “أول مرة منذ 3 سنوات أحصل على عطلة”
أكد لموشية أن تجديده في الوفاق متأخرا سمح له بأن يحصل على أيام من العطلة، وهو ما قال عنه: “صدقوني، هي المرة الأولى في ظرف 3 سنوات التي أحصل فيها على عطلة، ولو أنني كنت منشغلا بدراسة العروض التي وصلتني ولم تكن عطلة بالمفهوم الكامل، ولكن لا يهم، حسمت موقفي وقررت التجديد، ولن أتحدث عن مستقبلي من جديد إلى غاية شهر ديسمبر القادم عندما تكون هناك عروض مهمة”.
-----------------------