الحكومة الجزائرية وقرارات شهر اوت

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
تتبع الحكومة الجزائرية منذ مجيئ الرئيس عبد العزيز
بوتفليقة اسلوب تمرير كل القرارات الحاسمة بعيدا عن
البرلمان وذلك باختيار عطلة البرلمان كوقت مميز لتمرير
تلك القرارات
مستغلة بند دستوري يسمح للحكومة تمرير القوانين
كحالة استثنائية اثناء غياب البرلمان
حتى اصبح المواطن الجزائري يترقب كل عام
قرارات الصيف
في هذا المقال بعض الشواهد :

توقيف القروض الاستهلاكية :
دون سابق انذار نزل على رؤوس الجزائريين
قرار الحكومة بتوقيف كل القروض الاستهلاكية
الخاصة باقتناء الاجهزة الكهرومنزلية و السيارات مع بقاء القروض الخاصة بالسكن فقط
ماذا لو مر هذا القرار على البرلمان
هل كان يمر بسهولة
وهل ينال الثقة
ثم اذا عجزت الدولة عن تسيير حركة المركبات
في الطرق هل تعمل للضغط على المواطن
حتى لا يقدم على شراء سيارة
في بداية هذا القرن روجت الحكومة الجزائرية
الى استعمال السيارات الجديدة من اجل الحد
من حوادث المرور وهددت ساعتها بتوقيف
السيارات القديمة
فهل تراجعت الحكومة عن نظرتها ؟؟
تغيير العطلة الاسبوعية :
في هذا الصيف ايضا نزل على الجزائرين
وفي غياب البرلمان كالعادة قرار بتحويل
العطلة الاسبوعية الى يوم الجمعة والسبت
ربما تماشيا مع حملة دولية يقودها اللوبي الصهيوني بجعل يوم السبت راحة في كل الدول قبل عام 2015
اسلوب جزائري :
ربما توجد فجوة كبيرة بين البرلمان ورئاسة الجمهورية جعلت رئيس الجمهورية ينزل عند البرلمان الفرنسي ويرفض النزول للبرلمان الجزائري هذه الفجوة تركت الحكومة الجزائرية
تزيد من اهمال عمل النواب والعمل بغيابهم
بهذه الطريقة التي لاتخدم البلاد والعباد
السلام عليكم
275861357.png

أنها الموضة الجديدة لأعتباطية التسيير تحت عنوان-*-حط القرار وكيف ماجات خليها تجي-*- ولاعلاقة أساسا لأختلاف البرلمام مع الحكومة لأنه في الأصل هما وجهان متلاصقان لعملة متدنية واحدة
خلي يديروا رايهم لأن الهم يحمله الشعب وحده أبتداءا من البطاطا ألى السكن ولو أن السكن هو المستحيل بعينه
أخيرا خوفي فقط أن الحكومة أصابتها نوبة اسهال صيفي من كترة أكل البطيخ-*-الزعماء يلهطوا على طول-*-الهم وفر لهم بطيخ من غير بذر اللهم أشغلهم بالبطيخ والأسهال حتى لايزرطونا-*-
قولوا آمين يا أحبابي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top