- إنضم
- 19 ماي 2009
- المشاركات
- 1,331
- نقاط التفاعل
- 280
- نقاط الجوائز
- 163
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم سالت نفسي ما قيمة الفرد العربي والمسلم لدى حكوماته ؟ وهل حقا حكوماتنا وبلداننا تستطيع ان تحمينا فقلت اقلب في صفحات النت لعلي اجد اجوبة ؟
اخذت اتصفح الاخبار القديمة والجديدة وتسنى لي ان اعرف النتيجة بل وصلت الى قناعة لا استطيع ان افندها ولا ان اتجاهلها ان الفرق شاسع بين ان تكون فرد تحمل الجنسية الغربية وبين فرد يحمل الجنسية العربية الاسلامية ان صح القول وسوف اضرب امثلة في الموضوع ثم اطرح الاسالة
اول مثل سجن جوانتانامو
وقد فتح سجن جوانتانامو في عام 2002 ليؤوي الاجانب < المعتقلين في افعانستان والعالم باسره > الذين احتجزوا خلال حرب الولايات المتحدة المزعومة على الارهاب التي أعلنت في عهد الرئيس السابق جورج بوش في أعقاب هجمات 11 من سبتمبر أيلول 2001 ومنذ عام ،2002 تم احتجاز اكثر من 750 معتقلا ينتمون لنحو 40 دولة في القاعدة البحرية السابقة في خليج جوانتانامو. وقد وضعت السلطات الأمريكية المعتقلين في البداية في “كامب اكس راي”، أو معسكر أشعة اكس، ومن ثم في “كامب دلتا” وقد ذكرت دراسة لكلية القانون في نيوانجلند في وقت سابق من العام الحالي ان 90 في المائة من معتقلي جوانتانامو ليست لهم أي علاقة بالإرهاب بتاتا
الممرضات البلرغاريات
كانت الممرضات الخمس وصلن الى ليبيا في التسعينات بعد زوال الحكم الشيوعي على امل الحصول على حياة افضل اما الطبيب اشرف جمعة الحجوج فكان يتدرب في المستشفى الليبي لدى توقيفه حيث تم توقيفهم على خلفية ارتكاب جريمة بشعة حيث انه تم حقن خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني لـ 380 طفلاً ليبياً، توفي منهم 47 في وقت لاحق بفيروس الإيدز القاتل عبر دم ملوث وإذا كانت العدالة دوماً عمياء فعدالة الأوروبيين فيما يبدوا قضايانا وشؤوننا السياسية والحياتية حادة الإبصار لها الحق في التدخل كما تشاء والا كان للامم المتحدة الحق في التدخل وفرض العقوبات الجماعية والانسانية كيفما تشاء على قول المثل نحن اللحمه وهم السكين وهكذا تتدخل منظمةحقوق الانسان الاروبية لترفض الحكم الصادر بالاستئناف على الممرضات البلغاريات بالإعدام ليتحول الى السجن المؤبد ثم بعد ضغوط كبيرة ومساومات الله اعلم بها ليتم اطلاق سراح الممرضات البلغاريات المعتقلات في ليبيا ووصلهم إلى صوفيا والرئيس البلغاري يصدر عفوا عنهم بموجب اتفاق التعاون القضائي الموقع بين بلغاريا وليبيا عام 1984
هنا ناتي للاسالة
كم يساوي العربي مقابل الغربي
لما دفعت ليبيا وهي البرئية في حادة لكربي 2.7 مليار دولار كتعويضات وادانت عبد الباسط المقراحي وهو مصر لحد اليوم على براءته من التهم المنسوة اليه وسجنه في اسكتلندا لم لم يتم تعويض عائلات 380 طفل ليبي مات منهم 47 طفل حتى يتبجح الرئيس الفرنسي ساركوزي ان لا اوروبا ولا فرنسا لم تدفعا اي مبلغ مالي لليبيا من اجل الافراج عن الممرضات والطبيب البلغار وتمت التسوية ليخرج مسؤل ليبي يقول علىالعالم ان لا ينسى مأساة الاطفال المصابين بالايدز
فكم يساوي المسلم عند حكوماته
السلام عليكم
في يوم سالت نفسي ما قيمة الفرد العربي والمسلم لدى حكوماته ؟ وهل حقا حكوماتنا وبلداننا تستطيع ان تحمينا فقلت اقلب في صفحات النت لعلي اجد اجوبة ؟
اخذت اتصفح الاخبار القديمة والجديدة وتسنى لي ان اعرف النتيجة بل وصلت الى قناعة لا استطيع ان افندها ولا ان اتجاهلها ان الفرق شاسع بين ان تكون فرد تحمل الجنسية الغربية وبين فرد يحمل الجنسية العربية الاسلامية ان صح القول وسوف اضرب امثلة في الموضوع ثم اطرح الاسالة
اول مثل سجن جوانتانامو
وقد فتح سجن جوانتانامو في عام 2002 ليؤوي الاجانب < المعتقلين في افعانستان والعالم باسره > الذين احتجزوا خلال حرب الولايات المتحدة المزعومة على الارهاب التي أعلنت في عهد الرئيس السابق جورج بوش في أعقاب هجمات 11 من سبتمبر أيلول 2001 ومنذ عام ،2002 تم احتجاز اكثر من 750 معتقلا ينتمون لنحو 40 دولة في القاعدة البحرية السابقة في خليج جوانتانامو. وقد وضعت السلطات الأمريكية المعتقلين في البداية في “كامب اكس راي”، أو معسكر أشعة اكس، ومن ثم في “كامب دلتا” وقد ذكرت دراسة لكلية القانون في نيوانجلند في وقت سابق من العام الحالي ان 90 في المائة من معتقلي جوانتانامو ليست لهم أي علاقة بالإرهاب بتاتا
الممرضات البلرغاريات
كانت الممرضات الخمس وصلن الى ليبيا في التسعينات بعد زوال الحكم الشيوعي على امل الحصول على حياة افضل اما الطبيب اشرف جمعة الحجوج فكان يتدرب في المستشفى الليبي لدى توقيفه حيث تم توقيفهم على خلفية ارتكاب جريمة بشعة حيث انه تم حقن خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني لـ 380 طفلاً ليبياً، توفي منهم 47 في وقت لاحق بفيروس الإيدز القاتل عبر دم ملوث وإذا كانت العدالة دوماً عمياء فعدالة الأوروبيين فيما يبدوا قضايانا وشؤوننا السياسية والحياتية حادة الإبصار لها الحق في التدخل كما تشاء والا كان للامم المتحدة الحق في التدخل وفرض العقوبات الجماعية والانسانية كيفما تشاء على قول المثل نحن اللحمه وهم السكين وهكذا تتدخل منظمةحقوق الانسان الاروبية لترفض الحكم الصادر بالاستئناف على الممرضات البلغاريات بالإعدام ليتحول الى السجن المؤبد ثم بعد ضغوط كبيرة ومساومات الله اعلم بها ليتم اطلاق سراح الممرضات البلغاريات المعتقلات في ليبيا ووصلهم إلى صوفيا والرئيس البلغاري يصدر عفوا عنهم بموجب اتفاق التعاون القضائي الموقع بين بلغاريا وليبيا عام 1984
هنا ناتي للاسالة
كم يساوي العربي مقابل الغربي
لما دفعت ليبيا وهي البرئية في حادة لكربي 2.7 مليار دولار كتعويضات وادانت عبد الباسط المقراحي وهو مصر لحد اليوم على براءته من التهم المنسوة اليه وسجنه في اسكتلندا لم لم يتم تعويض عائلات 380 طفل ليبي مات منهم 47 طفل حتى يتبجح الرئيس الفرنسي ساركوزي ان لا اوروبا ولا فرنسا لم تدفعا اي مبلغ مالي لليبيا من اجل الافراج عن الممرضات والطبيب البلغار وتمت التسوية ليخرج مسؤل ليبي يقول علىالعالم ان لا ينسى مأساة الاطفال المصابين بالايدز
فكم يساوي المسلم عند حكوماته
السلام عليكم