اخوتي تعلقو بالاعمال لا بالاقوال انا اؤيد حكم الشربعة الاسلامية و الرئيس بوتفليقة مجاهد محب للجزائر لكن ليس في مقدوره تطبيق الشريعة فشكرا سيادة الرئيس ارحا عنا
السلا م عليكم لا اؤيد عهدة ثالثة لبوتفليقة اولا الدستور لا يسمح بذلك ثانيا كرهنا منه ثالثا راهو مريض كبر بزاف عليه اكل بزاف من الافضل يروح ليرتاح قليلا ويرك الفرصة للجيل الجديد
انا لست من المؤيدين لبقاء فخامة الرئيس دعونا لا ننسي ان الجزائر ديمقراطية شعبية و ليست مملكة أو ما شابه ذالك قلتها من قبل و اعديها أعيدها أتمنى ان تترك منصبك يا بوتفليقة لأن صحتك لم تتحمل المزيد لا ننكر انك أخرجت الجزائر من عمق الأوحال لكنها بدأت تغرق ثانية اترك مكانك لغيرك ربما نجد في النهر ما لم تجده في البحر ..................بالنسبة للأخوة الذين ردو بطريقة غير دبلوماسية مع كل احترامي لهم لكن لا تتكلمو عن الرئيس بتلك الطريقة كذااب وو الأخر يقول سراق لأنه رئيس لبلدنا و يستحق احترامنا من اراد النقد فليتكلم في حدود المعقول لأنه في رأي لا توجد أي حرية تعبير في العالم تجيز التكلم عن الرئيس بتلك الكلمات و اخر شيئ أسأله هو هل فيكم من يملك الجرأة و يقولها له وجه لوجه دعونا نكون رجال و نصارح بعض هل تمتلك الجرأة لقولها علانية فقط بدون حضور الرئيس قلها امام الأمن فقط ..................لا تقل شيئ في سر تعجز عن فعله في العلانية
نريد تغير جذري بقائكم يا سيادة الرئيس يرهن مستقبل البلاد و العباد
كنت اتمنى ان تكونوا اكثر واقعيةفي اعطاء ارائكم لكن شكرا على كل حال انا احترم كل الاراء واريد ان اقول بان بوتفليقة قدم الكثير في المجال الامني رغم انه لم يقم الا بمواصلة ما بداءه اليمين زروال ولكن نقول بصدق وبدون جحود ان بوتفليقة استطاع ان يخفف بشكل كبير من الهمجية الارهابية كما ان مشاريع المليون سكن والمليون وظيفة حتى لو لم تتحقق فقد كانت له الشجاعة لطرحها وتوفير السيولة المالية الازمة لها وبصراحة وبدون جحود اي رقم ممكن يتححق من المليون لن يكون باقل مما تحقق من قبل حتى لو وفرت 200 الف او اكثر فهذا لم يسبق تحقيقه ولا يخفى الدور الكبير الذي لعبه لتعود الجزائر لمكانتها الدولية ... كما اني اعيب عليه تفرده بالحكم الذي اايده من باب اخر يكمن في عدم اهلية الطبقة السياسية في تسيير دولة وكذا عجز المؤسسات على راسها المجلس الشعبي الوطني الذي لم يعد الا مجلسا لكبار السن والجهلة ولا طائل منه الا كسب الفوائد المادية فيما اغلب النواب غائبون عن الواقع المعاش.... اما عن العهدة فلا اخفي عليكم تاييدي المشروط لها والذي اربه بضرورة ديمومة المشاريع والبرامج فالعهدة الاولى كانت لتوفير الامن والثانية لطرح المشاريع والانطلاق بها والثالثة ستكون لانهائها كما اتمنى التجديد الاستثنائي دون تعديل الدستور لانه لو اعتبرنا بوتفليقة جيدا الى حد ما فمن يظمن من ياتي بعده ........................... شكرا على الموضوع الجيد .. اسف على الاطالة
السلام عليكم
انا نعطيك بعض المعلومات الي نضن انك تعرفها مليح :
+بحبوحة مالية
+البترول ايدفق
+الثروات الباطنية مكاش كيما هي
+++++++++++++++++++++++
+الغاز في بلاد الغاز يدير 250دينار هههههههه
+الزيت 500 دينار ههههههه
+الدقيق 1200 دينار المليح ههههههه
+القهوة 100 دينار هههههه
+الحليب كاين الي مايلحقهمش
++++++++++++++هادو قاع زادو في عهد بوتف انتاعكم او زيد ........او زيد....... اوزيد.........
الا المرة الي فاتت انتخبو 30بالمئة من 9 ملاين مسجل فيالبلد الي فيها كثر من 30مليون هههههههههههههه
هدي المرة في نوفمبر مشكيتش يدخل واحد ينتخب ماعدا ماعدا اصحاب المنح (نسا الشهداء والمجاهدين)
واش تحب يكون الراي انتاعي لوكان تلقاها نخلصلك حاجة ..........ههههه سلام.
رد: ارجوكم لا يدخل الا من يشارك هل تؤيد بوتفليقة لعهدة ثالثة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[FONT='Helvetica','sans-serif']استخدمت كلمة الفرانكفونية لأول مرة عام 1880 عندما نحتها الجغرافي الفرنسي أو نيسيم ريكلو للدلالة علي الشعوب والبلدان الناطقة بالفرنسية لكن الوجود الحقيقي للفرانكفونية كحركة يعود إلي سنة 1960 بمبادرة مجموعة من الشخصيات السياسية المعروفة بارتباطها الوثيق بفرنسا سياسة ولغة كالرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة وليوبولد سنغفور الرئيس السنغالي الأسبق والأديب المعروف عضو الأكاديمية الفرنسية، ومن السذاجة الاعتقاد بأن هؤلاء الرؤساء المعروفين بولائهم لفرنسا وثقافتها تصرفوا بمحض إرادتهم، فالأكيد بأنهم دفعوا دفعا من طرف الحكومة الفرنسية للقيام بالمبادرة لأن قيام شخصيات غير فرنسية بالدعوة إلي الرابطة الثقافية واللغوية مع فرنسا يسقط عن الحركة المدعوة صفة الإمبريالية. علي كل فلا يمكن لأي متتبع نزيه إنكار الطابع الاستعماري للحركة الفرانكفونية وهذا ما يبدو جليا في اسمها نفسه والذي لا يعين رابطة بين مجموعة في الدول ولكن الانتماء إلي الثقافة الفرنسية وبموجب هذا ليس هناك تعاون ثقافي لخدمة ثقافات الدول العضوة ولكن عقد سياسي لخدمة ثقافة دولة واحدة بعينها وهي الدولة المستعمرة السابقة لتلك الدول أي فرنسا، وبهذا فالفرانكفونية تختلف جذريا عن بقية المنظمات الدولية كالكومنولث مثلا والتي تعني في معناها الواسع ارتباطا تفاعليا بين مجموعة من الدول. إن الفرانكفونية باختصار تعني الارتباط الثقافي بفرنسا أولا ثم الذوبان فيها سياسة واقتصادا وعلما ثانيا أي أنها شكل من أشكال عودة الاستعمار من النافدة والذي يطلق عليه إصلاحا تعبير الاستعمار الجديد .
رحلة العودة
بدأت رحلة العودة الجزائرية إلي الفرنسية مع وصول الرئيس بوتفليقة إلي السلطة حيث عرفت العلاقات الجزائرية -الفرنسية دفعة قوية بعد الانتكاسة التي عانت منها في عهدي الشاذلي بن جديد وزروال وخاصة في عهد هذا الأخير حيث بلغ التوتر أقصاه. بوادر العودة ظهرت مع بدايات العهدة الأولي لسيد المرادية والذي حرص علي مخاطبة الشعب والمحافل الدولية بلغة فولتير وشكل لجنة سماها لجنة إصلاح المنظومة التربوية من غلاة الفرانكفونيين خرجت بتوصيات كلها تصب في اتجاه إقصاء اللغة العربية واستعادة مكانتها السابقة لعهد التعريب أي ما قبل 1980 بصفة خاصة وبهذا فالتوجه المستقبلي سيكون جعل اللغة الفرنسية لغة التعليم باستخدام أسلوب التدريج المنهجي امتصاصا لغضب الشعب، والتخلي عن أمرية أفريل 1976 والتي كرست العربية كلغة للتعليم في المدرسة الأساسية، التراجع الحكومي كان شاملا عن خيارات التعريب فبالإضافة إلي المدرسة فإن مشروع العودة إن صح التعبير يقضي بتوقيف جهود التعريب السالفة للإدارة والاقتصاد والمجتمع والتي أطرت في قانون التعريب الصادر عام 1990 عن المجلس الشعبي الوطني وهو القانون الذي جمد في عهد بوضياف وأقبر في عهد حكومة رضا مالك وأعيد إحياؤه بوصول زروال إلي السلطة ثم أقبر حيا في عهد بوتفليقة. صحيح أن بوتفليقة لم يلغ قانون التعريب لكنه ألغاه ممارسة وفعلا وبذلك ضرب عصفورين بحجر واحد، أوقف التعريب دون أن يوصم بـ تهمة إقبار قانون يهدف إلي استعادة الهوية الوطنية؟ ألم يكن لبوتفليقة الجرأة الكافية لإعلان توجهاته الجديدة؟ يبدو أن الأمر كذلك والدليل علي ذلك استخدامه لخطاب يمجد العربية في نفس الوقت الذي يدق فيه مساميرا في نعشها، والوجه المزدوج الذي ظهر به القاضي الأول للبلاد برز بقوة أكبر في تعامله مع المنظمة الفرانكفونية إذ ظل يقدم رجلا ويؤخر أخري في مناورة بارعة حضرت الشعب نفسيا لقبول فكرة الإنضمام إلي منظمة هدفها الأسمي خدمة المصالح الثقافية الفرنسية. علي كل فإن الحصاد البوتفليقي من رقصة الفالس كان جيدا والدليل علي ذلك أنه وعند مشاركة الجزائر في قمة الفرانكفونية بيروت في أكتوبر 2002 بصفة ضيف شرف وظهرت ملامح الرغبة في الإنضمام إلي المنظمة سارع الجميع إلي الرفض والانتفاض، لكن بعد ذلك بسنتين وعندما حضر القمة العاشرة للمنظمة في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو ابتلع الجميع ألسنتهم ومر الحضور وسط لا مبالاة عجيبة.
و لربما يعود ذلك الفتور الذي قوبل به الزحف البوتفليقي باتجاه الفرانكفونية في الآونة الأخيرة إلي نجاحه في ضم المعارضة الفاعلة إلي صفه والأحزاب المعارضة التي بقيت خارج الأطر كحركة الإصلاح تعصف بها العواصف. وبغض النظر عن الأساليب التي انتهجتها السلطة لغرض خياراتها الإستراتيجية فهي قد نجحت في تحقيقها بأقل الخسائر الممكنة وليس من دليل أقوي علي ذلك من مرور تصريح وزير الخارجية عبد العزيز بوتفليقة بلخادم بعزم الجزائر الانضمام إلي المنظمة الفرانكفونية وسط هدوء مريب.
ماذا تستفيد الجزائر بانضمامها إلي الفرانكفونية ؟
لا بد وأن فرنسا وعند تفكيرها في إنشاء منظمة فرانكفونية لم تكن تهدف إلي معاونة أو خدمة مستعمراتها السابقة، وهي التي امتصت خيراتها طويلا واستعبدت شعوبها بطريقة لم تستخدمها أية دولة استعمارية أخري. الهدف الفرنسي من رعاية هاته الهيئة الدولية والتي يفوق عدد أعضائها الخمسين عضوا هو تذويب أعضائها في الروح الفرنسية عبر الارتباط بالثقافة الفرنسية ولجذب الأعضاء إلي المنظمة تستخدم طعم المساعدة المالية وهو الأمر الذي أكده الأمين العام الأسبق للمنظمة بطرس غالي عندما عرفها قائلا الفرانكفونية هي الوسيط بين الأفارقة والصناديق المالية . إذن فالبلدان المنضمة تستفيد بموجب عقد غير مكتوب من أموال معتبرة وهو أمر جميل لو كان الهدف خدمة التنمية البشرية في تلك البلدان لكن الواقع غير هذا فالأموال التي تحصل عليها تلك البلدان تصب في هدف واحد وهو خدمة الثقافة الفرنسية. فمصر مثلا حصلت علي دعم مادي قدر بملايين الدولارات لكنه خصص لبناء جامعة سنغور بمدينة الإسكندرية وهي الجامعة المراد لها أن تكون أكبر جامعة فرانكفونية في إفريقيا ومركزا لإعادة فرنسة مصر من جديد ودول الجوار الأنكلوفونية القريبة منها. والدول الإفريقية الفقيرة حصلت علي أموال طائلة استخدمت في بناء المدارس والجامعات ولكن مقابل استخدام اللغة والمناهج الفرنسية، كما مسحت فرنسا كل ديون الدول الفرانكفونــــية الإفريقية الـ35 المشاركة في القمة الثالثة للفرانكفــــونية بداكار (مالي) مقابل الالتزام بتنــــفيذ الشرط الذي قرره الرئيس الفرنسي السابق ميتــــران وهــــو الإبقاء علي المكانة الريادية للغة الفرنسية في تلك الدول.
باختصار فإن هدف الفرانكفونية تقديم المال للدول الأعضاء مقابل تدعيم الوجود الثقافي الفرنسي أو الإبقاء عليه وهو هدف لإيجاد أحد في كونه لا أخلاقيا و استعماريا وقد نتفهم لهاث الدول الإفريقية الفقيرة والمعدمة خلف الدولار الفرنسي ، لكن ما لا نفهمه هو لهاث الجزائر التي تعاني حاليا من تخمة مالية غير مسبوقة خلف هاته المنظمة المشبوهة، كذلك فالاختلاف واضح جدا بين الجزائر وبقية الدول الإفريقية الفرانكفونية لأن الجزائر تملك لغة وطنية جامعة وهو الأمر الذي تفتقده الكثير من الدول الإفريقية المنضوية تحت مظلتها، كما تملك حضارة وثقافة عريقتين تمنعانها من الانسياق وراء حضارات وثقافات أخري، علي كل فمن السذاجة الاعتقاد بأن اللهاث الجزائري الحالي خلف الركب الفرانكفوني يعود إلي الرغبة في الاستفادة من الريع الفرنسي فالعكس للأسف الشديد هو الصحيح ففرنسا هي من استفاد كثيرا من التوجه الجديد للرئيس فعادت في عهده إلي تبوء المرتبة الأولي في مبادلات الجزائر الخارجية وفي إطار الصداقة الجامع بين الجزائر وفرنسا مثلا استفادت شركات فرنسية من صفات بحجم 4 ملايين دولار في الخمس سنوات القادمة وعقد استثنائي قيمته ملياري أورو، وهكذا فإذا كانت الدول العضوة في الفرانكفونية تحصل علي المال من فرنسا لخدمة الثقافة الفرنسية فإن الجزائر تقدم المال لفرنسا بالإضافة إلي استخدام خزينة الدول الجزائرية لتمويل المشاريع الثقافية الفرنسية في الجزائر مثل فرنسة التعليم وتعميق الفرنسية في القطاعات الأخري.... هل هنالك صفقة أخسر من هاته الشفقة؟ وإذا كانت الجزائر لا تستفيد شيئا من انسياقها وراء التوجه الفرنسي بل علي العكس من ذلك تخسر أموالها وثقافتها واستقلالها فلماذا تصر السلطة علي هذا السلوك الانتحاري؟ الجواب الوحيد المقبول هو وجود تحالف سياسي بين البلدان بموجبه تمت التضحية بـ الاستقلالية الثقافية للجزائر وبــذل المال أيضا بلا حساب، وهذا التحالف برز بوضوح في الدعم اللامحدود الذي تحصل عليه الرئيس بوتفليقة من فرنسا خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة والمترجم في وصول أول تهنئة بفوز الرئيس شيراك. ولأن المادة الأولي في دستور السياسة أنه لا شيء يقدم بدون مقابل يمكننا بسهولة فهم سر الزحف الرهيب للجزائر باتجاه الفرانكفونية من منطق براغماتي محض.[/FONT]
رد: ارجوكم لا يدخل الا من يشارك هل تؤيد بوتفليقة لعهدة ثالثة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[FONT='Helvetica','sans-serif']استخدمت كلمة الفرانكفونية لأول مرة عام 1880 عندما نحتها الجغرافي الفرنسي أو نيسيم ريكلو للدلالة علي الشعوب والبلدان الناطقة بالفرنسية لكن الوجود الحقيقي للفرانكفونية كحركة يعود إلي سنة 1960 بمبادرة مجموعة من الشخصيات السياسية المعروفة بارتباطها الوثيق بفرنسا سياسة ولغة كالرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة وليوبولد سنغفور الرئيس السنغالي الأسبق والأديب المعروف عضو الأكاديمية الفرنسية، ومن السذاجة الاعتقاد بأن هؤلاء الرؤساء المعروفين بولائهم لفرنسا وثقافتها تصرفوا بمحض إرادتهم، فالأكيد بأنهم دفعوا دفعا من طرف الحكومة الفرنسية للقيام بالمبادرة لأن قيام شخصيات غير فرنسية بالدعوة إلي الرابطة الثقافية واللغوية مع فرنسا يسقط عن الحركة المدعوة صفة الإمبريالية. علي كل فلا يمكن لأي متتبع نزيه إنكار الطابع الاستعماري للحركة الفرانكفونية وهذا ما يبدو جليا في اسمها نفسه والذي لا يعين رابطة بين مجموعة في الدول ولكن الانتماء إلي الثقافة الفرنسية وبموجب هذا ليس هناك تعاون ثقافي لخدمة ثقافات الدول العضوة ولكن عقد سياسي لخدمة ثقافة دولة واحدة بعينها وهي الدولة المستعمرة السابقة لتلك الدول أي فرنسا، وبهذا فالفرانكفونية تختلف جذريا عن بقية المنظمات الدولية كالكومنولث مثلا والتي تعني في معناها الواسع ارتباطا تفاعليا بين مجموعة من الدول. إن الفرانكفونية باختصار تعني الارتباط الثقافي بفرنسا أولا ثم الذوبان فيها سياسة واقتصادا وعلما ثانيا أي أنها شكل من أشكال عودة الاستعمار من النافدة والذي يطلق عليه إصلاحا تعبير الاستعمار الجديد .
رحلة العودة
بدأت رحلة العودة الجزائرية إلي الفرنسية مع وصول الرئيس بوتفليقة إلي السلطة حيث عرفت العلاقات الجزائرية -الفرنسية دفعة قوية بعد الانتكاسة التي عانت منها في عهدي الشاذلي بن جديد وزروال وخاصة في عهد هذا الأخير حيث بلغ التوتر أقصاه. بوادر العودة ظهرت مع بدايات العهدة الأولي لسيد المرادية والذي حرص علي مخاطبة الشعب والمحافل الدولية بلغة فولتير وشكل لجنة سماها لجنة إصلاح المنظومة التربوية من غلاة الفرانكفونيين خرجت بتوصيات كلها تصب في اتجاه إقصاء اللغة العربية واستعادة مكانتها السابقة لعهد التعريب أي ما قبل 1980 بصفة خاصة وبهذا فالتوجه المستقبلي سيكون جعل اللغة الفرنسية لغة التعليم باستخدام أسلوب التدريج المنهجي امتصاصا لغضب الشعب، والتخلي عن أمرية أفريل 1976 والتي كرست العربية كلغة للتعليم في المدرسة الأساسية، التراجع الحكومي كان شاملا عن خيارات التعريب فبالإضافة إلي المدرسة فإن مشروع العودة إن صح التعبير يقضي بتوقيف جهود التعريب السالفة للإدارة والاقتصاد والمجتمع والتي أطرت في قانون التعريب الصادر عام 1990 عن المجلس الشعبي الوطني وهو القانون الذي جمد في عهد بوضياف وأقبر في عهد حكومة رضا مالك وأعيد إحياؤه بوصول زروال إلي السلطة ثم أقبر حيا في عهد بوتفليقة. صحيح أن بوتفليقة لم يلغ قانون التعريب لكنه ألغاه ممارسة وفعلا وبذلك ضرب عصفورين بحجر واحد، أوقف التعريب دون أن يوصم بـ تهمة إقبار قانون يهدف إلي استعادة الهوية الوطنية؟ ألم يكن لبوتفليقة الجرأة الكافية لإعلان توجهاته الجديدة؟ يبدو أن الأمر كذلك والدليل علي ذلك استخدامه لخطاب يمجد العربية في نفس الوقت الذي يدق فيه مساميرا في نعشها، والوجه المزدوج الذي ظهر به القاضي الأول للبلاد برز بقوة أكبر في تعامله مع المنظمة الفرانكفونية إذ ظل يقدم رجلا ويؤخر أخري في مناورة بارعة حضرت الشعب نفسيا لقبول فكرة الإنضمام إلي منظمة هدفها الأسمي خدمة المصالح الثقافية الفرنسية. علي كل فإن الحصاد البوتفليقي من رقصة الفالس كان جيدا والدليل علي ذلك أنه وعند مشاركة الجزائر في قمة الفرانكفونية بيروت في أكتوبر 2002 بصفة ضيف شرف وظهرت ملامح الرغبة في الإنضمام إلي المنظمة سارع الجميع إلي الرفض والانتفاض، لكن بعد ذلك بسنتين وعندما حضر القمة العاشرة للمنظمة في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو ابتلع الجميع ألسنتهم ومر الحضور وسط لا مبالاة عجيبة.
و لربما يعود ذلك الفتور الذي قوبل به الزحف البوتفليقي باتجاه الفرانكفونية في الآونة الأخيرة إلي نجاحه في ضم المعارضة الفاعلة إلي صفه والأحزاب المعارضة التي بقيت خارج الأطر كحركة الإصلاح تعصف بها العواصف. وبغض النظر عن الأساليب التي انتهجتها السلطة لغرض خياراتها الإستراتيجية فهي قد نجحت في تحقيقها بأقل الخسائر الممكنة وليس من دليل أقوي علي ذلك من مرور تصريح وزير الخارجية عبد العزيز بوتفليقة بلخادم بعزم الجزائر الانضمام إلي المنظمة الفرانكفونية وسط هدوء مريب.
ماذا تستفيد الجزائر بانضمامها إلي الفرانكفونية ؟
لا بد وأن فرنسا وعند تفكيرها في إنشاء منظمة فرانكفونية لم تكن تهدف إلي معاونة أو خدمة مستعمراتها السابقة، وهي التي امتصت خيراتها طويلا واستعبدت شعوبها بطريقة لم تستخدمها أية دولة استعمارية أخري. الهدف الفرنسي من رعاية هاته الهيئة الدولية والتي يفوق عدد أعضائها الخمسين عضوا هو تذويب أعضائها في الروح الفرنسية عبر الارتباط بالثقافة الفرنسية ولجذب الأعضاء إلي المنظمة تستخدم طعم المساعدة المالية وهو الأمر الذي أكده الأمين العام الأسبق للمنظمة بطرس غالي عندما عرفها قائلا الفرانكفونية هي الوسيط بين الأفارقة والصناديق المالية . إذن فالبلدان المنضمة تستفيد بموجب عقد غير مكتوب من أموال معتبرة وهو أمر جميل لو كان الهدف خدمة التنمية البشرية في تلك البلدان لكن الواقع غير هذا فالأموال التي تحصل عليها تلك البلدان تصب في هدف واحد وهو خدمة الثقافة الفرنسية. فمصر مثلا حصلت علي دعم مادي قدر بملايين الدولارات لكنه خصص لبناء جامعة سنغور بمدينة الإسكندرية وهي الجامعة المراد لها أن تكون أكبر جامعة فرانكفونية في إفريقيا ومركزا لإعادة فرنسة مصر من جديد ودول الجوار الأنكلوفونية القريبة منها. والدول الإفريقية الفقيرة حصلت علي أموال طائلة استخدمت في بناء المدارس والجامعات ولكن مقابل استخدام اللغة والمناهج الفرنسية، كما مسحت فرنسا كل ديون الدول الفرانكفونــــية الإفريقية الـ35 المشاركة في القمة الثالثة للفرانكفــــونية بداكار (مالي) مقابل الالتزام بتنــــفيذ الشرط الذي قرره الرئيس الفرنسي السابق ميتــــران وهــــو الإبقاء علي المكانة الريادية للغة الفرنسية في تلك الدول.
باختصار فإن هدف الفرانكفونية تقديم المال للدول الأعضاء مقابل تدعيم الوجود الثقافي الفرنسي أو الإبقاء عليه وهو هدف لإيجاد أحد في كونه لا أخلاقيا و استعماريا وقد نتفهم لهاث الدول الإفريقية الفقيرة والمعدمة خلف الدولار الفرنسي ، لكن ما لا نفهمه هو لهاث الجزائر التي تعاني حاليا من تخمة مالية غير مسبوقة خلف هاته المنظمة المشبوهة، كذلك فالاختلاف واضح جدا بين الجزائر وبقية الدول الإفريقية الفرانكفونية لأن الجزائر تملك لغة وطنية جامعة وهو الأمر الذي تفتقده الكثير من الدول الإفريقية المنضوية تحت مظلتها، كما تملك حضارة وثقافة عريقتين تمنعانها من الانسياق وراء حضارات وثقافات أخري، علي كل فمن السذاجة الاعتقاد بأن اللهاث الجزائري الحالي خلف الركب الفرانكفوني يعود إلي الرغبة في الاستفادة من الريع الفرنسي فالعكس للأسف الشديد هو الصحيح ففرنسا هي من استفاد كثيرا من التوجه الجديد للرئيس فعادت في عهده إلي تبوء المرتبة الأولي في مبادلات الجزائر الخارجية وفي إطار الصداقة الجامع بين الجزائر وفرنسا مثلا استفادت شركات فرنسية من صفات بحجم 4 ملايين دولار في الخمس سنوات القادمة وعقد استثنائي قيمته ملياري أورو، وهكذا فإذا كانت الدول العضوة في الفرانكفونية تحصل علي المال من فرنسا لخدمة الثقافة الفرنسية فإن الجزائر تقدم المال لفرنسا بالإضافة إلي استخدام خزينة الدول الجزائرية لتمويل المشاريع الثقافية الفرنسية في الجزائر مثل فرنسة التعليم وتعميق الفرنسية في القطاعات الأخري.... هل هنالك صفقة أخسر من هاته الشفقة؟ وإذا كانت الجزائر لا تستفيد شيئا من انسياقها وراء التوجه الفرنسي بل علي العكس من ذلك تخسر أموالها وثقافتها واستقلالها فلماذا تصر السلطة علي هذا السلوك الانتحاري؟ الجواب الوحيد المقبول هو وجود تحالف سياسي بين البلدان بموجبه تمت التضحية بـ الاستقلالية الثقافية للجزائر وبــذل المال أيضا بلا حساب، وهذا التحالف برز بوضوح في الدعم اللامحدود الذي تحصل عليه الرئيس بوتفليقة من فرنسا خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة والمترجم في وصول أول تهنئة بفوز الرئيس شيراك. ولأن المادة الأولي في دستور السياسة أنه لا شيء يقدم بدون مقابل يمكننا بسهولة فهم سر الزحف الرهيب للجزائر باتجاه الفرانكفونية من منطق براغماتي محض.[/FONT]
رد: ارجوكم لا يدخل الا من يشارك هل تؤيد بوتفليقة لعهدة ثالثة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معك حق اخي كاتب المقال ولكن ليس بيدنا الا ان نفول اننا مسيرون لا مخيرون وانا ورغم اني غير جزائرية فساتدخل في الكوضوع مع احترامي لكل الشعب الجزائري فحكومتكم الموقرة الحالية تزرع فيكم الكره خاصة ضضدنا نحن المغاربة لا اعلم لمادا لكننا كشعب نحب بعضنا البعض وقد سبق ان زرت الحدود الجزائرية المغربية ووجدت ان السكان في غاية الاندماج لكن الله يهدجي الحكام وخلاص اش بيدينا نديرو هدا ماكان او تقبلو مروري وما ديروهاش مني قلة الصواب
رد: ارجوكم لا يدخل الا من يشارك هل تؤيد بوتفليقة لعهدة ثالثة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم شكرا لك على هذا الموضوع شوفو حبابنا أنا ما عندي ما نقول روحو لهذا site arbtimes .com ,وروحو للموضوع هذا و قراوه و ردّولي لخبر فضائح أبناء المسؤولين في الجزائر ثروات شعب جائع تحت اقدام المفسدي