- إنضم
- 26 جوان 2007
- المشاركات
- 2,156
- نقاط التفاعل
- 93
- النقاط
- 77
- العمر
- 35
</span> ليلة من ليالي السنة أو لنقل في أحد الأيام كان يوما عاديا كسائر الأيام جلست امام الحاسوب أقرأ الشعر وأحاول أن أتعلم حتى أتمكن من كتابة قصيدة لي أعبر فيها عما يلوج بخاطري فستهوتني قصيدة لفتاة هناك كانت تحاول فيها أن تعبر عن مدى حبيها لشخص معين بل إنها كانت ترغب بإهدائه عمرها لو كان ذلك كفيلا ليدرك بأنها تحبه، وهذا يعني بأنها كانت تعشقه أو لنقل كانت مهوسة بحبه لدرجة كبيرة، بعد مدة قصيرة وصلتني رسالة من عندنا تشكرني فيها عن وجود بين روعة حرفها وكانت هذه أول مرة أتكلم معها حينها بدأنا في الاخد الحديث ورده حتى تعرفت عليها وسمحت لي الفرصة للنظر إليها </span>كانت فتاة مهذبة رائعة وقد شدني إليها عيناها الجميلتان اللتان يملكان سحر لا يقاوم أو بالأحرى انا الذي لم أستطع ان أقاوم سحر عيونها، ومن تلك اللحظة بدأت أعجب بها لا أقل أنني أحببتها بل أصبحت معجبا بها فقد كانت عينها غاية في الروعة والجمال، فقد كنت دوما أرغب في النظر إليها، فقد كنت في غالب الأحيان عند أرى عيونها أقف مدهوشا بدون حراك، وقد مرت الأيام والأيام وزاد تعلقي بها أكثر فأكثر وأصبحت دوما أرغب في رؤيتها وملامسة جمال عينيها كل شيء بداخلها كان يحي إلي بأنها فتاة رائعة الجمال وأن سحر عيونها لا يمكن أن أراها في أي فتاة من حولي، واستمرت عجلة الدوران في الدوران وكنت كل يوم أجد فيها ميزة رائعة رغم انها كانت دوما قلية الصبر، تبكي بسرع كبيرة وتحس بكل شيء بسرعة وكنت أنا دوما أحاول أن اكون بجانبها محاولا الوصول إلى قلبها الطيب</span></span> .</span> </span>
</span>
واستمر الحوار والحديث وزاد كل واحدا منا معرفة بالأخر أكثر فأكثر، حقيقة كان ماضيها دوما يقف عقبة أمام بسمتها وهذا امر كان دوما يجعلني حائرا ومتسائلا عن كيفية محاولة مواستها وزرع البسمة على شفيتها حاولت ثم حاولت لكني دوما كان الماضي قريبا منها غير راغب في تركها تعيش لوحدها فرحة مبتهجة مسرورة في عيشها متناسية ألمها وحزنها </span></span></span> </span></span>
</span>
وفي أحد الأيام قمت بقلائها ودوما ألقاها عبر شبكة النت لا غير فقد كانت المسافة التي تفصل بيننا بعيدا لكنها كانت دوما قريبة من قلبي رغم بعد المسافة بيننا كان ذلك اليوم خاص لدي فقد كنت راغب في ان أضع يدي في يدها وأن احاول ان انسيها الماضي بأكمله حتى تبقى دائما مبتسمة فرحة ويبقى الحزن بعيدا عنها غير قادر للوصول إليها ، كانت دلك اليوم مبتسمة كغير عادتها وهذا الامر أفرحني كثيرا وجعلني مسرورا من اجلها، مما دفعني إلى طلب يدها من اجل إبرام صفقة تتوعدني فيها بأن تنسى الماضي بأكمله وأن تعيش من أجل الحاضر لا غير وفي المقابل أحاول انا مساعدتا حتى تصل إلى هدفها المنشود وتصبح أكثر قوة وأكثر عزما وإرادة، وقد بدا الامر في الأيام المقبلة أكثر جدية وأكثر وضوحا وبدا في عيونها حلم منشود ترغب في الوصول إليه وهذا الرة كانت اكثر إسرار وعزما على الوصول، وهنا سأتوقف قليلة حتى أوضح أمر معينا كدت أنساه وهو أن في هذه </span>اللحظة بنفسها بدأت ينتابني شعور غريب بداخلي في الأول الأمر كنت أشك فيه ولكن مع تداول الأيام أدركت أن هذا الشعور اسمه الحب حينها بدأت نظرتي إليها من صديقة واخت إلى حلم للمستقبل بأن تكون هي شريكة حياتي، يمكن ان تستغرب لماذا أقول هكدا ولما لم أقل حبيبتي او معشوقتي أو أصاحبها، حقيقة لم تكن هاته المفردات من قاموسي فلم أكن أفكر هكدا او حتى محاولة التفكير بهاته الطريقة كانت تتير غضي فأنا اعرف ما معنى كلمة فتاة فهي مستقبل مرآة الغد وهي من ستنجب لنا أجيال المستقبل ومحاصبتها يعني هذا تخريب مستقبلها كليا، وهنا كانت بداية العشق والهوس في قلبي، لم أكن أرغب في مصارحتها او حتى تميح لها، كل ما كنت أرغب فيه هو أن اجعل حبي لها سر دفين في قلبي ودوما كنت </span>أقول لها بأنني أحلم بأن اجعلها زوجة للمستقبل وأنني أعشق مناداتها </span>زوجتي وحبيبتي ومرت الأيام والليالي واستمر الحوار طويلا وكانت لقائتنا يوما بد يوما وغالبا </span>وما كنا لا نلتقي</span> </span>
</span>
واستمرت لقائتنا وأحاديثنا حتى جاءت لحظة الاعتراف وهي كانت لحظة عصيبة علي اكثر من أي وقت مضى فقد كنت بالغا من العشق والهوس مالم أستطع تحمله، ولكن لم يكن هذا ليجعلني كافيا لأعترف لها بحبي لها بل إكتفيت إلى تلميح لها ومحاولة مجارتها ببعض الكلمات حتى تستطيع أن تدرك الهدف من كلماتي، حقيقة عندما كنت أرى في عيونها يحمر ووجها وترتبك شفتاها ولم يكن هذا يوحي إلا بشيء واحد وهو أن هناك أمر مخفي وهذا ما زاد مهمتي صعوبة حتى اتمكن من الوصول إليها مهما يكلفني الأمر، </span>فلم أكن قادر سوى على تلميح لها لا غير ولكن مع تقدم الوقت تأكدت بأنها تخفي سر دفينا بداخلها حاولت ان اعرفه لكنني فشلت واستمر الحوار بيننا حتى سألتها عن أحاسيسها التي تنتابها وأخبرتني بانه هناك شعور بداخلها يتحرك كلما تكلمت معي أنا بالذات وكان هذا يعني أنه ليس هن</span> ا</span> ك غيره إنه الحب لا غير، حينها أدركت من خلال كلماتها بأنها تحبني أو هذا ما كان يخيل إلي أحيانا واستمر الحوار حتى اعترفت لها بانه نفس الشعور الذي بداخلي وأنني أبادلها نفس الشعور، واستمر الحديث حتى سألتها عن سر صمتها طوال هذه الفترة الماضية، فأخبرتني بانها خشيت بأن يكون حبها من طرف واحد وأن تعيش في حزن عميق أكثر من حزنها على ماضيها حقيقة كان نفس الشعور الذي انتابني حينما أحببتها فقد خفت ان يكون هذا الحب من طرف واحد وهذا سيجعلني أتألم أكثر من أي وقت مضى، ولكن والحمد الله تعالى كان حبنا من طرفين معا وهذا جعلني سعيدا ومبتهجا وحينها بدأ حبنا يكبر شيء فشيء وهذا كان بالنسبة إلي شيء ممتعا رغم خوفنا من المستقبل، فنحن لا يجمعنا سوى هذا الجهاز ولم يسبق لنا أن توحدنا أو اجتمعنا في يوم من الأيام بل إننا ننظر إلى بعضنا من بعيد لكن كانت قلوبنا تقربنا أكثر من أي شيء أخر </span>
</span>
الحظ هو الذي جمعنا والحب هو الذي قربنا هكذا كان قدر ربنا ونحن به مؤمنون فلولا الرسالة الأولى لما وصلنا إلى هذا أو حتى حالفا الحظ لنلتقي ويكون كل واحد منا له مكان عظيم في قلب الآخر </span>
</span>
ولكن يقول المثل عندما تنعدم التقة بالحب فإن كل شيء يتحطم ولا يصبح له الأصل في الوجود وهذا ما حدث بيننا فقد كنت دوما خائفا من المستقبل وكنت أعلم بأنه لابد من أن يأتي وقت ويدخل الشك بيننا وهذا ما حدث فقد بدأت احس انها لم تعد تلك الإنسانة التي عرفتها بل تغيرت كثيرا عما عرفتها وهذا جعلني أحس بشيء من الثوتر والقلق أو لنقل انا من تغيرت وليست هي ولكني بقى السؤال من تغير عن الآخر </span>
</span>
وهنا بدأ كل شيء بيننا يتغير حتى نظراتها وابتسامتها وكلماتها وكل شيء بداخلها، حزن عميق وقلق شديد هكدا أصبحت حالتي مند بدأت أحس أنها تغيرت علي، وبدأت أداوم الوقت بالتفكير طوال الوقت فلم يعد يشغل بالي سوى هذا الامر سبب انقلبها علي ومرت الأيام والأيام وتغير الحال والمحال وجاءت لحظة الاعتراف وكان ذلك يوما بالنسبة إلى يوم غير عادي لأنه كان يحمل إلي مفاجأت عديدة </span>
</span>
وبد مرور صباح أحد الأيام إلتقينا ليله وتحدثنا قليلا وكان في كلامها حزن عميق وهذا جعل مني أكثر تشائما وإحباطا وبعد مدة قصيرة بدات تتحدث إلي وتقوا ' أعلم بأنك تحس أنني لم أعد تلك الفتاة التي أحببتها وأنني تغيرت عليك كثيرا بل أكثر مما يمكن تصوره، لكن اعلم بأن هناك امور خارج عن إرادي هي سبب فيما يحدث لي وأنني أحبك ولا يكن في قلبك ذرة شك من كلامي ' كلمات دات معنى ولكن لم أكن لأحبط بكلماتها بل جمعت قواي وسألتها عن كل هذه الأمور التي حدثتني عليها الآن وأخبرتني بأنها تخشى يوم الفراق فقد وعدها اخوها بأنه يقوم بقطع حبل الوصال بيننا وهو ذاك الجهاز الذي طالما جمعنا معا طوال فترة 4 أشهر عشنها معا بحلوها ومرها ولكني صرخت في وجهها قائلا: أهذا هو السبب؟ متى كان الحب ينتهي بهاته البساطة وكيف تفكرين بهذه الطريقة حقيقة لم اكن قادر على صفعها بكلمات قاسية عليها فقد كنت أحبها ومن يحب فإنه يكون رفيقا بحبيبته ومعشوقته</span>
</span>
حاولت ان أجعلها تتق بان الحب صلة جمعتنا وليس بالسهل على احد أن يخرب بالسهولة التي هي تتوقعها وان هناك امور كثيرة تمكننا من التواصل غير هذا الجهاز وانه يمكن لي ان ازورها وان أراسها وهذا ليس بالأمر الصعب علي أو عليها </span>
</span>
لكن كل ما نتج من كلامي لم يكن ليجعها تصغي إلي أو حتى أن تفهما كلامي فهي أصلا لم تعطه هتماما به وهنا كانت نطقة تغير في حياتي الشخصية ولأول مرة مند 4 أشهر يدخل الشك في قلبي من جهتها وهل هي فعلا تحبني كما تقول أم انها كانت تلعب بمشاعر وتحاول أن تشفي خليلها وتعدبني كما تعذبت في حبها قبل ان تحبني او كما تدعي هي بذلك </span>
</span>
حيرة هي التي أصابتني ولم تعد تتركني أفكر في أي شيء بل حتى أنني صرت أتخيل نفسي إنسانا بدون هدف أصبوا إليه وعدت إلى حالتي الأولى ولكن في الحقيقة تعلمت من هذا الحب الشيء الكثير والكثير، ولن أقول بأنهى من السهل نزعه من قلبي فأنا وعدتها بأنني لم أتخلى عليها مهما حصل وأنني سأبقى بجانبها ما حييت وهذا وعد قطعته امام رب العالمين قبل ان أقطعه عليها </span>
</span>
مند ذلك الحوار راسلتها وراسلتها ولكننها لم تهتم لرسالتي وكأنها تخبرني بأنها لم تعد ترغب بي ولكن كما قلت سابقا فقد وعدتها وكي أبقى وفيا لعهدي لابد لي من ان أسمعها منها هي بالذات حتى يرتاح ضميري أكثر فأكثر</span>
</span>
ومع تزايد الساعات والدقائق أصبحت أحس بأنها تبتعد عني كثيرا وكثيرا،حقيقة لم أعرف هل تتعمد ذلك أم هو امر خارج عن إرادتها هي بالذات، وتضايقت كثيرا لما يحدث لي حينها فلم أجد سوى ان أراسل أحد مقربينا لها حتى اطمئن عليها، فكانت الإجابة سريعة كغير المتوقع تفسر لي بها غياب صديقتها عني أي حبيبتي قلبي التي عشقها قلبي وفؤادي، على العموم اطمئن قلبي قليلا رغم أن الشك دخل قلبي ولم أعد أفكر في شيء سوى رؤيتها والتحدث معها مهما كلفني الأمر، وكغير عادتي أصبحت أجالس الحاسوب كثيرا وكل امل في أنألقاها أوحتى ان تبلغني رسالة من عندها ولكن الحقيقة مرة وهي أنها دخلت ولكنها لم تعهر رسالتي أي اهتمام بعدما كنت أتخيل انها ستراسلني حينما تدخل مباشرة </span>
</span>
حقيقة قد تكون هذه هي نقطة التغيرفي حياتي وقد يكون هنا بداية النسيان لحبها أعلم بأن نسيانها سيكلفني أشياءا كثيرا ولكنني أعلم أنني قادرا على ذلك فمهما كان نسيانها سألمني ويجعلني أعاني فإنه لن يكون مثل عذاب الذي تسببه لي بسبب تجاهلها لي كل مرة وأنا الذي أعشقها أكثر من أعشق نفسي وأصبحت أهتم لأمرها أكثر مما أهتم لأمري أنا </span>
</span>
</span>وهنا بدأ الصراع بيني وبين نفسي عن صدق إحساسي وعن مدى قوتي وصبري وعن تسائلات وكل الأمور التي تحوم حولي فلم اجد سوى أنني قادر على نزع حبها من قلبي مهما يكلفني ذلك من أمر فقد وجدت بأن ألم النسيان سيكون أخف من عذاب الحرمان وأن ربي قادر على إعانتي حتى أتمكن من نزعها من قلبي دون أن أكون نادما على ما أفعله معها، فهي من رغبت أولا في أن تتركني ولكني صدق المثل الذي يقول " عندما تنعدم التقة بالحب فلا يوجد هناك أمل للاستكمال مشوار الحب" هذا مثلي انا ليس مثلا نتداوله في مجتمعنا بل هي معتقداتي وقناعاتي وكل شيء له علاقة بشخصية أنا بالذات، هكدا استمرت حكاية الحب الذي جمعنا ما بين الحقيقة والخيال </span>
</span>
وجاءت لحظة الاعتراف التي هزت كياني ومشاعري، كانت لحظات قاسيةعلي وهي تعترف بأنها ترغب بالفراق </span>كانت نظراتها ومعانيها واضحة وجلية، ولكنني كنت أتألم حينها ولكن من يشعر بك رغير من خلقك فليس هناك أبدا من يحس بك في عصرنا كل يهتم بأمره لا غير</span>
</span></span>
اعترفت لها بكل شيء كنت أخفيها عنها واهديتها كل ما قدمته إلي حتى أكون قد وفيت لها بالوعد الذي وعدتها بأنني لن أتخلى عنها ولكن هي من تخلت عني هي من تركتني،وهنا كانت لحظة غيرعادية في حياتي فقد انتباني شعور غريب أدركت من خلاله أنه لم يجعنا حب قوي حتى يجعلنا نؤمن به بل جمعنا إعجاب لا غير كاد يصبح حبا ولكن لم تكن قدرتنا لتحويله كافية لتجعله حبا هكدا كان المننظور العام في قصتي وحبي ولكنني استفدت كثيرا منها فقد تعلمت أشياء كثيرة في حياتي، لن أستطيع ان أخفي حزني وألمي ولكنني أعلم بأنني قادرا على نزعها من قلبي نعم انا قادر على ذلك فكما أحببتها فإنني سأنساها وأنسى الماضي معها وأنسى كل شيء يجمعني معها، ولكنني قبل الوداع ذكرت لها بأنني سأكون بجانبها كلما احتاجت إلي ولكن هذه المرة كصديق وليس حبيب