ninno28
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 234
- نقاط التفاعل
- 0
- نقاط الجوائز
- 6
- العمر
- 36
- آخر نشاط
لسـت الوحيد المجنون بحب المطر..
كنت أكثر جنونا مني..
كانت الدهشة، والسعادة تمتزجان فوق المشهد
وأنت ترتجفين كالعصفور المبلل الجناحين..
كنت أكثر جنونا مني..
كانت الدهشة، والسعادة تمتزجان فوق المشهد
وأنت ترتجفين كالعصفور المبلل الجناحين..
التقينا تحت المطر..
صمت أطبق على الشفاه المرتجفة..
نظرنا إلى أنفسنا في نظرنا لبعضنا
ثم ابتسمنا
حين أيقنا أننا مجنونان..
لست أدري؛
أبحب المطر أم كنا مجنونين بالجملة..!!
كنا رائعين،
وكنت الأروع في المشهد..
..
صمت أطبق على الشفاه المرتجفة..
نظرنا إلى أنفسنا في نظرنا لبعضنا
ثم ابتسمنا
حين أيقنا أننا مجنونان..
لست أدري؛
أبحب المطر أم كنا مجنونين بالجملة..!!
كنا رائعين،
وكنت الأروع في المشهد..
..
اقتربت منك،
واقتربت من قلبي أكثر..
وصغر حجم المسافة الكلية..
وصرخ قلبي في وجهي أني أحبك..
عندما امتزجت أنفاسنا تحت أنوفنا،
وهما قريبان جدا،
وبعيدان بمسافة خطوة مجنونة..
أعيننا أزاحت الستار عن قصتنا،
وشفاهنا تحدثت بالحكاية في صمت مقدس..
أغمضنا أعيننا،
تنفسنا بعمق،
وتأوهنا في اللحظة نفسها،
وابتسمنا تباعا،
أنت ثم أنا،
وكأننا قلنا كل شيء حين لم نقل أي شيء..
وتركنا قلبينا يمتزجان في جنون تحت المطر..
..
كثر المارة، والراكضون، والهاربون من المطر..
كنا الوحيدين الواقفين بشموخ العشاق
تحت المطر..
لأنهم لا يثقون بالحب،
و بالآخر،
فهم يخافون المطر ..
لأن المطر يكشف ؛
ويغسل الحقيقة فهم يلجئون إلى أي مكان
هروبا من المطر..
واقتربت من قلبي أكثر..
وصغر حجم المسافة الكلية..
وصرخ قلبي في وجهي أني أحبك..
عندما امتزجت أنفاسنا تحت أنوفنا،
وهما قريبان جدا،
وبعيدان بمسافة خطوة مجنونة..
أعيننا أزاحت الستار عن قصتنا،
وشفاهنا تحدثت بالحكاية في صمت مقدس..
أغمضنا أعيننا،
تنفسنا بعمق،
وتأوهنا في اللحظة نفسها،
وابتسمنا تباعا،
أنت ثم أنا،
وكأننا قلنا كل شيء حين لم نقل أي شيء..
وتركنا قلبينا يمتزجان في جنون تحت المطر..
..
كثر المارة، والراكضون، والهاربون من المطر..
كنا الوحيدين الواقفين بشموخ العشاق
تحت المطر..
لأنهم لا يثقون بالحب،
و بالآخر،
فهم يخافون المطر ..
لأن المطر يكشف ؛
ويغسل الحقيقة فهم يلجئون إلى أي مكان
هروبا من المطر..
كنا وحيدين في المكان والزمان،
لأننا فقدنا الإحساس بهم لحظة غمرنا المطر،
وغسلنا وزاوج بين أنفاسنا..
..
كانت المسافات تتلاشى،
والمكان يعيد بناء نفسه..
كنا نبني في أعماقنا قصرا من رخام
معطرا بمسك وريحان..
كان قصرا شامخا شموخ الحب الذي قيلت قصته
في ذاك الصمت المهيب..
كانت يداي تمتدان شيئا فشيئا لتلامس
يديك الطاهرتين..
قلت لك في صمت آخر:
"ألا تدخلين معي قصرنا هذا؟؟"..
ابتسمت مرة أخرى معلنة أنك موافقة..
تشابكت يدانا،
وبدأنا المسير..
سرنا طويلا تحت المطر..
لم نقل أي شيء..
قد قيل كل شيء..
..
عندما كان لا بد أن نفترق يومها،
أذكر أننا غرقنا مرة أخرى في حكاية الأعين
الملتهبة شوقا ،
وعشقا ..
حينها رأيت دمعتين ترسمان خطي رحيلهما
فوق وجنتيك،
كسرت صمتنا في صمت آخر..
فسارعت لمعالجتهما في حركة دافئة،
ثم أحطت وجنتيك بيدي،
وحركت رأسي يمينا ثم يسارا،
وأنا أبتسم نصف ابتسامة اختفى نصفها الآخر
في ظل سؤالي أن لا داعي لدمعتك تلك
فهي تثير خوفي من شيء أجهله مطلقا،
أو شيء أخاف أن أواجهه وأنا لا أعلم مداه..
أغمضت عينيك،
واتكأت برأسك على إحدى يدي،
ثم نظرت إلي تتفحصين درجة حرارة مدينتي
التي التهبت على حين غرة فوق التهابها الأول..
كانت شفتاي تقتربان في خوف من قدسية المكان
ورسمت فوق جبينك ما يشبه الإمضاء،
والختم على معاهدة الحب الأبدية..
حينها فررت على عجل..
وبقيت وحدي تحت المطر..
مطر!!
مطر!!
وتوقف المطر..
فلم يعد يجدي توقفي،
لذا قررت أنا الآخر أن أتوارى عن المشهد
والعودة من حيث أتيت أول النهار ..
لأننا فقدنا الإحساس بهم لحظة غمرنا المطر،
وغسلنا وزاوج بين أنفاسنا..
..
كانت المسافات تتلاشى،
والمكان يعيد بناء نفسه..
كنا نبني في أعماقنا قصرا من رخام
معطرا بمسك وريحان..
كان قصرا شامخا شموخ الحب الذي قيلت قصته
في ذاك الصمت المهيب..
كانت يداي تمتدان شيئا فشيئا لتلامس
يديك الطاهرتين..
قلت لك في صمت آخر:
"ألا تدخلين معي قصرنا هذا؟؟"..
ابتسمت مرة أخرى معلنة أنك موافقة..
تشابكت يدانا،
وبدأنا المسير..
سرنا طويلا تحت المطر..
لم نقل أي شيء..
قد قيل كل شيء..
..
عندما كان لا بد أن نفترق يومها،
أذكر أننا غرقنا مرة أخرى في حكاية الأعين
الملتهبة شوقا ،
وعشقا ..
حينها رأيت دمعتين ترسمان خطي رحيلهما
فوق وجنتيك،
كسرت صمتنا في صمت آخر..
فسارعت لمعالجتهما في حركة دافئة،
ثم أحطت وجنتيك بيدي،
وحركت رأسي يمينا ثم يسارا،
وأنا أبتسم نصف ابتسامة اختفى نصفها الآخر
في ظل سؤالي أن لا داعي لدمعتك تلك
فهي تثير خوفي من شيء أجهله مطلقا،
أو شيء أخاف أن أواجهه وأنا لا أعلم مداه..
أغمضت عينيك،
واتكأت برأسك على إحدى يدي،
ثم نظرت إلي تتفحصين درجة حرارة مدينتي
التي التهبت على حين غرة فوق التهابها الأول..
كانت شفتاي تقتربان في خوف من قدسية المكان
ورسمت فوق جبينك ما يشبه الإمضاء،
والختم على معاهدة الحب الأبدية..
حينها فررت على عجل..
وبقيت وحدي تحت المطر..
مطر!!
مطر!!
وتوقف المطر..
فلم يعد يجدي توقفي،
لذا قررت أنا الآخر أن أتوارى عن المشهد
والعودة من حيث أتيت أول النهار ..
الى من أحب . الى من أحن
الى من سيشتاق لها قلبي دوما
أحبك ..
الى من سيشتاق لها قلبي دوما
أحبك ..
كلمة كسرت الصمت الطافح..