رمضان الأكثر مأساوية في تاريخ الجزائر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

الأمير الجزائري

:: عضو مُتميز ::
إنضم
24 ماي 2009
المشاركات
963
نقاط التفاعل
3
النقاط
17
أبناء قتلوا آباءهم و أولياء اغتصبوا بناتهم وشيوخ في قوائم المنتحرين

شهر الرحمة والغفران الذي ودعناه بتبريكات عيد الفطر كان الأفضع في جرائم الأصول والأقارب في تاريخ الجزائر.. إذ اهتزت عدة ولايات بجرائم خطيرة لم يسبق لها مثيلا..
وإذا كان الشارع الجزائري قد تعوّد على جرائم القتل وكانت كثيرة ومنها التي تحوّلت إلى مجازر، كما حدث في عنابة عندما أطلق شرطي النار على عائلة قبل آذان المغرب ببضع دقائق على خلفية سوء تفاهم حول الماء فأودى بحياة شخصين من نفس العائلة، وإدخال امرأة الإنعاش المركز.. إذا كانت هذه الجرائم عادية فإن ما هزّ الشارع فعلا هو جرائم الأصول والأقربين التي أفطر وأيضا عيّد عليها وكانت في منتهى البشاعة، ففي شرق البلاد لم يمر يوما رمضانيا إلا وأفجع الناس بجرائم غريبة ضد أقرب الناس.. وكانت الفاجعة الأولى في أول أيام الشهر الفضيل، حيث عاشت عاصمة البيبان برج بوعريريج وفي قرية أولاد خليفة التي تبعد عن بلدة جعافرة بحوالي 25 كلم أولى الجرائم عندما أقدم شاب في الثلاثينات من العمر على قتل خاله أي شقيق والدته، وهذا قبل آذان المغرب ببضع دقائق مستعملا عصا، إنهال بها على رأس خاله فأرداه قتيلا بعد أن عانى من نزيف دماغي داخلي وسلّم الخال روحه للخالق في مستشفى بلدة جعافرة محاطا بإخوته ومنهم شقيقته أم الجاني.. وسبب الجريمة أن الجاني طلب من خاله مبلغا ماليا تحول إلى ملاسنات رأى فيها الجاني الشاب إهانة من خاله الذي يبلغ من العمر 53 سنة، فارتأى الرد بطريقته التي زجّت به في الحبس وأشقت كامل عائلته..
وشهدت أيضا المنطقة الشرقية من البلاد عودة قوية لجرائم "قابيل وهابيل"، إذ في اليوم الثاني من رمضان تحوّل الصراع على الميراث في بلدة بئرالعاتر جنوب تبسة إلى مأساة نغصت عيد المدينة، حيث يوجد حاليا شاب رهن الحبس المؤقت بأمر من السيد وكيل الجمهورية بتهمة قتل شقيقه الأصغر الذي كان في منزلة ولده.. ووقعت الجريمة في الحي العتيق إذ قام الأخ الأكبر الذي جاوز سنه الخمسين بطعن شقيقه الذي يصغره بخمسة عشرة سنة عدة طعنات حتى قتله ولفظ أنفاسه في مستشفى تيجاني هدام ببئر العاتر، والغريب أن الجاني الشقيق هرب من دون إسعاف أخيه أو الندم على جريمته، حيث ألقت مصالح الأمن القبض عليه في منزل مهجور بحي 150 مسكن ببئر العاتر..
وبينما كان عموم المسلمين وأبناء ولاية الأوراس باتنة يحتفلون بليلة القدر المباركة وقع شجار عائلي مابين شقيقين شابين على مائدة الإفطار، إستل فيه الجاني وهو"ب.ح" البالغ من العمر21 سنة خنجرا وغرسه في صدر شقيقه الأكبر"ب.ع" البالغ من العمر 24 سنة فأرداه قتيلا أمام مرأى والديه وبقية إخوته، وفي ليلة القدر المباركة التي أنزل فيها القرآن الذي قص علينا تفاصيل أول جريمة في التاريخ مابين ابني آدم "قابيل وهابيل".. لكن الأكثر فضاعة من الجرائم هي قتل الابن لأبيه وتم تسجيل جريمتين في شرق البلاد، إحداهما في عنابة في الخامس والعشرين من رمضان والثانية في اليوم الرمضاني الأخير بمدينة بن باديس قسنطينة، بينما كان الناس يترقبون هلال العيد.. ففي بئر المرجة التابعة لبلدية العلمة جنوب ولاية عنابة أقدم "م.ب" وهو شاب في سن 28 على ذبح والده المسن "م.ع" بعد مشاجرة عنيفة، والغريب أن الابن الذي قتل والده كان يدافع عن شقيقتيه بعد أن أجبرهما والدهما على الخروج للمرعى لرعي الأغنام فدافع الابن عن "شرف العائلة" بقتل أبيه إذ غرس الخنجر في رقبته، وتوفي الضحية بعد الإفطار في مستشفى عين الباردة بعنابة.. وإذا كان ابن عنابة قد دافع عن ما سماه هو بـ "الشرف" فإن الابن في قسنطينة كانت حجته أغرب من الخيال، إذ أيقضه والده من النوم طالبا منه نقل الحلويات التقليدية في آخر يوم من رمضان إلى الفرّان، ولما رفض الابن "بدرالدين" البالغ من العمر 40 سنة، تحمّل الأب "عبد الحميد" البالغ من العمر 70 سنة المشقة لوحده، وهو ما اعتبره الابن إهانة، فتنقل سريعا نحو المخبزة وانتظر والده وبمجرد أن خرج من عند الفرّان وقرب جامع الصحابي عبد الرحمان بن عوف حتى فاجأه بطعنات قاتلة من خنجر زرعه على مستوى قلب الأب، وكان قد خطف الخنجر من مطبخ والدته.. الابن كان مهاجرا في ألمانيا ومنذ عودته دخل في شبه انهيار عصبي دائم.. أما الوالد فهو شرطي متقاعد أفنى العمر في محاربة الجريمة وردع الجناة لتنتهي حياته بجريمة من ارتكاب ابنه الذي ألقي عليه القبض، ولم يشهد جنازة والده في أول يوم من عيد الفطر المبارك التي حوّلت فرحة حي المنى بقسنطينة إلى أحزان.. كما قتل شاب في جيجل والدته وأجهز في حي "برال صالح" بسوق أهراس زوج على زوجته بواسطة ساطور على مستوى الكتف، ولأن الندم اعتصره وهو يشاهد حزن أبنائه الخمسة قام الجاني "عبد الحميد" البالغ من العمر 52 سنة بشنق نفسه بفناء المسكن الذي يقطن فيه.
أبشع ما في هذه الجرائم ما تسببه لأهل الجناة والضحايا، فأكيد أن معاناة الأبناء الخمسة في سوق أهراس كبيرة لأن الضحية والدتهم والجاني والدهم، كما أن أشقاء الأخ القاتل ووالدته سواء في عنابة أو قسنطينة هم أتعس الناس إذ أنهم سيقضون سنوات العمر في زيارة المقبرة، حيث يرقد والدهم وفي زيارة المؤسسة العقابية حيث يقبع شقيقهم. ......... منقول عن جريدة الشروق

ماذا يحث في المجتمع الجزائري ؟؟؟ وخاصة في الشرق حيث كل يوم تتناقل وسائل الإعلام أخبار محزنة ومخزية وبعضها تجاوزت الخطوط الحمراء وماكنا نتوقع حدوثها في المجتمع الجزائري المحافظ .... لكن كل شيئ سقط ... والأمور في تزايد .. مما يستوجب دق ناقوس الخطر وايجاد الحل سريعا..
 
للاسف حتى عنا بالاردن انتشرت ظاهرة الانتحار بشكل كبير ...
واخر ظاهرة انتشرت هي بين المشاكل والاعتدائات بين العشائر حيث تسببت في مقتل اكثر من شخص
 
أخي الأمير إن المجتمع يعيش في حالة إفلاس ديني وأخلاقي
ولاتنتظر الخير من مجتمع مفلس
فالمؤسسات المعنية بإصلاح المجتمع ابتداء من المسجد مرورا بالمدرسة وانتهاء بالجمعيات إما غيبت عمدا أو انحرفت على مسارها الأصلي .......
 
لاحول ولا قوة الا بالله هذا عصر الفتن نسال الله ان يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وبطن
وصحيح تعرف مدن الشرق ارتفاعا مذهلا في عمليات الاجرام والله لا ادري ما السبب وما حدث لعقول البشر ربما سوء الحالة الاجتماعية والفقر هو السبب الاول بارك الله فيك
 

لا اظن ابدا ان سبب الانتحار هو الفقر والظروف المعيشية السيئة بل هو نقص في الوازع الديني وعدم الصلة الدائمة بالمولى عز وجل فهناك العديد من الفقراء يعيشون ويحمدون الله فلا ولن يصلو الى درجة الانتحار وهذا هو السبب الحقيقي لتفشي الاجرام في وطننا العربي والاسلامي
 
صحيح كلما طلع يوم جديد في رمضان هاته السنة تفاجأنا بجرائم مروعة والاسباب كثيرة اهمهما الادمان الفقر تفكك الروابط الاجتماعية التقليد الاعمى للغرب و التاثر بافلامهم واهم سببين هو غياب الاخلاق والوازع الديني
 
أظن أن كل شئ عادي وهاته الأمور تحدث في كل دول العالم
كل ما الأمر أن الجريدة عملت حصاد الشهر مما جاء فيها من أحداث طيلة الشهر الكريم
الشروق أحداث عفوا اليومي
 
بعض الإخوة من خلال ردودهم يتبين عدم قراءتهم للموضوع
وكان ردهم عن الإنتحار في صفوف الجزائريين
والبعض إعتبر أن كل شيئ عادي
ياجماعة واحد يطعن أباهبخنجر وآخر يذبح أمه وآخر يقتل أخاه لأسباب تافهة وقبيلة تهاجم قبيلة وسيوف وخناجر ومسدسات ورعب لم يحدث في أفلام الخيال...
لا أضن أنها تقع في أي بلد ...
وأضن أن الأمر بات خطيرا جداجدا
وشكرا لكم على الردود
 
بعض الإخوة من خلال ردودهم يتبين عدم قراءتهم للموضوع
وكان ردهم عن الإنتحار في صفوف الجزائريين
والبعض إعتبر أن كل شيئ عادي
ياجماعة واحد يطعن أباهبخنجر وآخر يذبح أمه وآخر يقتل أخاه لأسباب تافهة وقبيلة تهاجم قبيلة وسيوف وخناجر ومسدسات ورعب لم يحدث في أفلام الخيال...
لا أضن أنها تقع في أي بلد ...
وأضن أن الأمر بات خطيرا جداجدا
وشكرا لكم على الردود

أما فيما يخصني أنا فقد قرأت موضوعك مرتين وأوكد أن الأمر عادي الشئ الغير العادي هو العنوان والدي نشم منه الغرض التجاري والدي أصبح في الأونه الأخيرة الأسلوب المفضل لدى هاته الجريدة الصفراء أين هو رمضان سنة 95 96 من رمضان هده السنة
 
أما فيما يخصني أنا فقد قرأت موضوعك مرتين وأوكد أن الأمر عادي الشئ الغير العادي هو العنوان والدي نشم منه الغرض التجاري والدي أصبح في الأونه الأخير الأسلوب المفضل لدى هاته الجريدة الصفراء أين هو رمضان سنة 95 96 من رمضان هده السنة

ممكن جدا ماتقوله عن الجريدة صحيح
ولكن رغم كل شيئ الأمر في تزايد ويحتاج إلى حل عاجل
وهذه الشياء نلاحظها يوميا في كل مكان من الجزائر
والغريب أن الناس ماعادوا يخافون الله حيث يتم القتل والذبح بكل راحة ودون أي ندم رغم ان الآية الكريمة تقول من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32
شكرا لك اخي .
 
أخير الأمير عبد القادر أنت أمير حقا بطرحك هذا الموضوع الذي يشغل بالي و بال كثير من الجزائريين

حتى أصبحنا نخاف من رمضان لا لشئ سوى للجرائم و الإعتداءات و القتل و... الخ حتى نتسائل هل رمضان شهر رحمة و التوبة أو شره الجرائم و المعاصي و الكبائر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المجتمع الجزائري في إفلاس أخلاقي و إفلاس ديني و لإفلاس بدون حدود

شاب يقتل والده لا لشء إلا لأنه أمره بحمل سنيوة نتاع مقروط إلى كوشة ؟؟

الامر خطير جدا جدا جدا قبل فوات الاوان و مسؤولية تتحملها دولة وحدها
 
الف شكر للأمير الجزائري
على الموضوع
المجتمع الجزائري يشهد فعلا
ظاهرة غريبة هي سيطرة العنف الحاد اي القتل
على السلوك العام
في الاسرة وفي مؤسسة العمل وفي الشارع
بل ان الكثير من حوادث المرور هي نوع من العنف
يتسبب فيه احد السائقين او كلاهما
هذه الظاهرة وجدت تغطية اعلامية في الصحف
لكن مع الاسف بدول علاج
لم ارى يوما وسيلة اعلام استشارت اهل الاختصاص
في الموضوع واقصد بهم طبعا علماء الاجتماع والسلوك
لتحليل هذه الظاهرة يجب ربطها بالزمان
نحن نعيش في اعقاب العشرية الحمراء
والكل يتذكر كيف استباحت الجماعات السلفية المسلحة
دماء الجزائرين
بل وص الامر الى التنكيل بالجثث
ربما ايام الاستعمار الفرنسي لم نشهد ذلك
هذه الاحداث تركت اثرها
2 ـ ما تشهده المحاكم الجزائرية
من تاخير في معالجة القضايا كان سببا
في تصفية بعض الحسابات بين المتخاصمين
3 ـ غاب دور المسجد في طرح رسالة الاسلام النقية
رسالة الاخلاق والسلوك وتزكية الانفس
بل ان المسجد اصبح يطرح خطابا متطرفا
يصنع الضغينة والاحقاد بين الناس
وكأننا قبل سنوات العشرية السوداء
4 ـ الحالة الاجتماعية للمجتمع الجزائري
تزداد تدهورا يوما بعد يوم
كيف يقتل شخص من اجل هاتف نقال
هل هذا جنون
ام الحاجة الى المال
والمال من اجل ماذا من اجل المخدرات طبعا
اذن نحن امام بوابة الشر انها المخدرات
واثارها الخبيثة على المجتمع
طيب الله اوقاتكم
 
شكرا لجميع المتدخلين الذين أحسوا بخطورة الوضع وضرورة العلاج.
شكرا الأخ حسان
شكرا لك أسامة
أنا قمت ببحث يتعلق بما يحدث في الجزائر من إعتداء وعنف سواء في الملاعب والمدارس والشوارع والحافلات والمنازل والمساجد والطرقات (السيارات)....
ووجدت بأن المجتمع الجزائري يمر بمرحلة تمرد وعصيان على ذاته وعلى عاداته وتقاليده وكأنه خرج من سجن كبير كان فيه مضطهدا ووجد نفسه حرا طليقا يستطيع فعل ما يشاء في غياب القوانين الردعية التي لا تطبق إلا على فئة قليلة وحتى تطبيقها لا يرق إلى مستوى الفعل.
كيف يفسر العاقل قيام الجزائري بالسير في وسط الطريق ولا يعطي أهمية للسيارات التي يمكن ان تصدمه؟
كيف نفسر قيام بعض الجزائريين بقتل أقرب الناس إليهم .... وهو الذين كانوا يعتبرون الأب والأم من المقدسات
كيف نفسر قيام البعض بالأكل والشرب وممارسة الفاحشة في رمضان أو في الأماكن العمومية ...أمام الناس
إنه التمرد والعصيان على كل شيئ كان ذات يوم يعتبرخطا أحمر. ....................والموضوع يحتاج إلى نقاش على مستوى عال من الخبراء والباحثين والقضاة وكل المعنيين بالأمر
 
لا اظن ابدا ان سبب الانتحار هو الفقر والظروف المعيشية السيئة بل هو نقص في الوازع الديني وعدم الصلة الدائمة بالمولى عز وجل فهناك العديد من الفقراء يعيشون ويحمدون الله فلا ولن يصلو الى درجة الانتحار وهذا هو السبب الحقيقي لتفشي الاجرام في وطننا العربي والاسلامي
عفوا وعذرا اختي البسكرية اشاطرك الراي في جزء واخالفك في أخر صحيح نقص وغياب الوازع الديني وبشكل كبير سبب مباشر فيما يحدث ولكن يجب ان نعود الى الخلفية والاسباب الرئيسية ..اختي الكريمة ربما انت لست فقيرة وانا لست فقيرة حتى نفكر ونحس بما يحس به الفقراء ثانيا يقول سيدنا علي رضي الله عنه لوكان الفقر رجلا لقتله ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كاد الفقر ان يكون كفرا ونحن نعلم وهناك دراسة حديثة تقول ان الجزائر بلد الثروات والبترول والغاز 43بالمئة من سكانها تحت خط الفقر ...رقم قياسي
يا اختي الانسان عندما يحتاج يصنع كل شيء...
نسال الله فقط الستر والعافية .
 
السلام عليكم وصحة عيدكم :
بالنسبة للقضية المطروحة وحيثياتها تجد ان ما وصل اليه الشارع الجزائري من جرم غير مشهود وان تحدثنا عن المحارم فهذا شيء اتعس من ما نتصور ....
فالقضية التى طرحت تتعلق بمصير امة وجيل وتاريخ فليست هى سرقة موصوفة او تكوين مجموعة من الاشرار يمكن للقاضى ان يشدد او يخفف الحكم على اساس انها قضية انفرادية شاذة بل انها اصعب مما نتخيل
نعانى من تفسخ اخلاقى ضرب في اوصال المجتمع حتى النخاع
فهذا اعتداء الاب على بناته وعلى ابنائه وهاته الام كانت تمارس الرذيلة وهذا الابن تعدى على اخته او الوالدة ...يا الله ..........
جرائم لا نراها الا في التلفاز ....عفوا وعذرا لا اتعرض الى الالفاض المعتادة في السياق القانونى احتراما للعامة والاخوة الكرام وحتى بعض الجرائم استحى من ذكرها ليس الا احتراما واجلالا للقاريءالكريم
اخى الامير :
ليس رمضان فقط كان مسرحاا للجرائم وانما ربما التغطية الاعلامية بل انها كل السنة حتى اصبحنا بلد الاعتداءات الجنسية خاصة الاطفال منها والمحارم............................
القتل عرف منذ الازل واول جريمة في تاريخ البشرية هى جريمة قتل لكن الطريقة الوحشية والاسلوب والتفنن السادى الحيوانى طغى على الفكر الاجرامى .............
لا ندرى اين دكاترتنا في علوم الجريمة والنفس ؟؟؟؟..............
ام ان الزمن الحجرى قد عاد باسلوب جديد....
انا اقطن كما يعلم الجميع بالشرق الجزائري وكل يوم جريمة مروعة جديدة هذا زوج قتل زوجته وتفنن في تقطيع الجثة والاخر قتل امه والاخر ابنت العم ووووووووو....................
هل نحن في زمن مصاصى الجثث وقطاعى الاوردة ؟؟؟؟؟....
 
لا نخطيء الفقر من اسباب هذا التفسخ الاخلاقى فلا نتذرع بشيء اخر هو الاكيد العوامل متشابكة لكن الفقر من بينها ....
فمن له 10اولاد وعاطل عن العمل ولا سكن فماذا يفعل ؟؟؟
انا لا اعطيه اعذرا ولا اقنن الجريمة المبررة لكن واقع معاش ...
لى اخوة بفرنسا وكنت احدث احدهم البارحة عن اسلوب العمل والامتيازات فعلمت ان البطال له منحة 600اورو شهرية مع تسهيلات للكراء والطعام واللباس لاى شاب توقف عن العمل لمدة سنة ....ناهيك عن امكانية الايواء سواء بالجمعيات او الكراء مع التخفيضات حتى لو كان الشاب اعزب .......اليس ها وقاية خير من علاج ؟؟؟؟
اما الشاب الجزائري فيعمل طول اليوم ب6اورو فقط دون ان يتمكن حتى من الراحة فلا ماوى ولا مستقبل واضح اما اذا ضاع حق فعلى الدنيا السلام
فلنتحدث بواقعية اكبر
مع ان الردع وقوته هنا بالجزائر غير مدروسة فالمجرم يعلم القانون اكثر من القاضى نفسه ....فهو يعلم متى يقوم بالجرم ومتى يخرج وكيف ......
اما جرائم الفعل الفاضح العلنى وجرائم الافعال المخلة بالحياء وجرائم زنى المحارم والاغتصابات قانونها ان كان ردعى فانه غير فعال كيف ؟؟؟؟
هناك اشياء كثيرة على الدولة اخذها بعين الاعتبار ولو كانت بسيطة جدااااا...........................
 
ربما السؤال الجدى الذى ممكن ان نطرحه :
هل هاته الجرائم الجديدة والغريبة هل هى وليدة مجتمعنا ام انها مستنسخة ومقلدة ؟؟؟
هل ان المجتمع هو من انجبها بهاته التغييرات للتركيبة الاخلاقية والنفسية ام ان الغرب من صدرها عبر تكنولوجيته الحديثة وتلقاها الفرد الجزائري لفراغ روحى ونقص تشبع فكرى ؟؟؟
 
الان دور الفاعل الذى هو ركن اساسي للفعل الاجرامى :
هل نبدا من الاسرة كدراسة للحلول
ام نذهب الى المجتمع والاحوال الاجتماعية الاقتصادية
ام نذهب الى التركيبة البسكولوجية للمجرم بحد ذاته كحالة منفردة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
اضننا نقف امام كل نقطة لتجف الاقلام .............
 

كل الشكر والتقدير لك الأخت عتاب على تحليلك ومداخلاتك التي تبين مدى خطورة مايحدث
أنا أريد تدخل كل أعضاء المنتدى لدراسة المشكلة ... ليس لأنني صاحب الموضوع وانما أحس أننا أمام إرهاب أخطر من إرهاب الجماعات المسلحة وإرهاب الطرقات....
اليوم ذكرت الجرائد قيام شخص بإطلاق النار على شخص آخر بواسطة مسدس وأرداه قتيلا
حدث ذلك في نواحي بومرداس في الطريق السريع ... وبسبب مشاحنة بين الرجلين بسياراتيهما (أثناء السياقة) وغضب أحدهم وأخرج مسدسه على طريقة الأفلام وقتله وهرب.....
 
عفوا وعذرا اختي البسكرية اشاطرك الراي في جزء واخالفك في أخر صحيح نقص وغياب الوازع الديني وبشكل كبير سبب مباشر فيما يحدث ولكن يجب ان نعود الى الخلفية والاسباب الرئيسية ..اختي الكريمة ربما انت لست فقيرة وانا لست فقيرة حتى نفكر ونحس بما يحس به الفقراء ثانيا يقول سيدنا علي رضي الله عنه لوكان الفقر رجلا لقتله ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كاد الفقر ان يكون كفرا ونحن نعلم وهناك دراسة حديثة تقول ان الجزائر بلد الثروات والبترول والغاز 43بالمئة من سكانها تحت خط الفقر ...رقم قياسي

يا اختي الانسان عندما يحتاج يصنع كل شيء...

نسال الله فقط الستر والعافية .
ربما لكن ليس الفقر ذريعة للتخلص من الأهل كالابوين مثلا او اللجوء للقتل..... بصراحة هناك روابط اجتماعية هنا ليست سليمة اختي الكريمة ارجو ان تكون فكرتي قد وصلت
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top