منصف برسا
:: عضو مُشارك ::
التفاعل
1
الجوائز
7
- تاريخ التسجيل
- 11 أوت 2009
- المشاركات
- 254
- آخر نشاط
1/1

السلام وعليكم هذا الموضوع نقلته حرفيا من كتاب الطريق إلا النجاح لإبراهيم الفقي ولا يوجد في أي موقع أو منتذي و هو حصري ربما الموضوع كبير لكنه مفيد أرجو أن لا تنسو الردود ورٍأيكم في الموضوع وشكرااااااااااااا
النوع الأول:
نوع يعيش في الدنيا ولا يعرف ما الذي يريده , ولا يعرف أهدافاًيحققها..كل هدفه أن يوفر الطعام و الشراب علي قدر الكفاف ..و مع ذلك لا يكف عن الشكوي من ضيق العيش.
النوع الثاني :
نوع يعرف ما الذي يريده , ولكن لا يعرف كيف يصل إليه , و ينتظر من يوجهه و يأخد بيده, و هذا النوع من الناس أكثر ثقاء من النوع الأول
النوع الثالث:
نوع يعرف غايته و يعرف وسائل تحقيقها, ولكنه لا يثق في قدراته, يبدأ خطوات لتحقيق شيئ ولا يتمها, يشتري كتابا ولا يقرؤه..وهكذا دائما لا يبدأ في خطوات النجاح و إن بدأها لا يكملها..و هذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين.
النوع الرابع:
يعرف ما الذي يريده, ويعرف كيف يصل إليه , وثيق في قدراته ..إلا إنه يتأثر بالأخرين ,فكلما أنجز شيئًا سمع لمن يقول له : هذا الأسلوب غيرمفيد, إنما عليك أن تعيد هذا الأمر بشكل أخر..
وهكذا كلما بني هدم لمجرد مخالفة الأخرين له..و إختلاف الأراء و تضاربها يجعله غير مستقر على حال واحد
النوع الخامس:
يعرف ما الذي يريده ,ويعرف كيف يصل إليه, وثيق في قدرلته, ولا يتأثر بأراء الأخرين إلا إيجابيًا و يحقق النجاح المادي و العملي..إلا أنه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور, ويهمل التفكير الإبداعي و مواصلة النجاح..
فالرياضي الذي يجعل هدفه الحفاظ علي القمة أفضل من الرياضي الذي يجعل غايته مجرد الوصول إلى القمة فقط , وبعد وصوله إليها يمهل التدريب الجاد فتضيع منه بعد ذلك ..ربما حقق النجاح المادي.لكنه فقد النجاح المعنوي و التقدير لاأدبي , ومن بعدهما سيفقد النجاح المادي لا محالة, وعند ذلك تهجم عليه الظنون و الظغوط النفسية فيشقي بها شقاء يضع به إتزانه الروحي
النوع السادس:
يعرف هدفه, و يعرف و سائل تحقيقه, ويثق فيما أعطاه الله سبحانه و تعالي من مواهب و قدرات , و يسمع الأراء المختلفة فيزنها و يفيد منها, ولا يضعف أمام التحديات و العقبات, و بعدما يبذل كل ما في وسعه, و يأخد بجميع الأسباب , ويعتزم في طريقه متوكلاً علي الله سبحانه تعالى , و حقق النجاح بعد النجاح,
إن الأمواع الخمسة الأولي هم قتلي مساكين قتلهم العجز و الفتور و الكسل قتلهم التردد و عدم التقة في النفس قتلهم ضعف الهمة و الطموح القصير كحال أغلب الجزائريين و كن عزيزي من النوع السادس لأن الله سبحانه وتعالي لا يكتب الفشل لأحد
النوع الأول:
نوع يعيش في الدنيا ولا يعرف ما الذي يريده , ولا يعرف أهدافاًيحققها..كل هدفه أن يوفر الطعام و الشراب علي قدر الكفاف ..و مع ذلك لا يكف عن الشكوي من ضيق العيش.
النوع الثاني :
نوع يعرف ما الذي يريده , ولكن لا يعرف كيف يصل إليه , و ينتظر من يوجهه و يأخد بيده, و هذا النوع من الناس أكثر ثقاء من النوع الأول
النوع الثالث:
نوع يعرف غايته و يعرف وسائل تحقيقها, ولكنه لا يثق في قدراته, يبدأ خطوات لتحقيق شيئ ولا يتمها, يشتري كتابا ولا يقرؤه..وهكذا دائما لا يبدأ في خطوات النجاح و إن بدأها لا يكملها..و هذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين.
النوع الرابع:
يعرف ما الذي يريده, ويعرف كيف يصل إليه , وثيق في قدراته ..إلا إنه يتأثر بالأخرين ,فكلما أنجز شيئًا سمع لمن يقول له : هذا الأسلوب غيرمفيد, إنما عليك أن تعيد هذا الأمر بشكل أخر..
وهكذا كلما بني هدم لمجرد مخالفة الأخرين له..و إختلاف الأراء و تضاربها يجعله غير مستقر على حال واحد
النوع الخامس:
يعرف ما الذي يريده ,ويعرف كيف يصل إليه, وثيق في قدرلته, ولا يتأثر بأراء الأخرين إلا إيجابيًا و يحقق النجاح المادي و العملي..إلا أنه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور, ويهمل التفكير الإبداعي و مواصلة النجاح..
فالرياضي الذي يجعل هدفه الحفاظ علي القمة أفضل من الرياضي الذي يجعل غايته مجرد الوصول إلى القمة فقط , وبعد وصوله إليها يمهل التدريب الجاد فتضيع منه بعد ذلك ..ربما حقق النجاح المادي.لكنه فقد النجاح المعنوي و التقدير لاأدبي , ومن بعدهما سيفقد النجاح المادي لا محالة, وعند ذلك تهجم عليه الظنون و الظغوط النفسية فيشقي بها شقاء يضع به إتزانه الروحي
النوع السادس:
يعرف هدفه, و يعرف و سائل تحقيقه, ويثق فيما أعطاه الله سبحانه و تعالي من مواهب و قدرات , و يسمع الأراء المختلفة فيزنها و يفيد منها, ولا يضعف أمام التحديات و العقبات, و بعدما يبذل كل ما في وسعه, و يأخد بجميع الأسباب , ويعتزم في طريقه متوكلاً علي الله سبحانه تعالى , و حقق النجاح بعد النجاح,
إن الأمواع الخمسة الأولي هم قتلي مساكين قتلهم العجز و الفتور و الكسل قتلهم التردد و عدم التقة في النفس قتلهم ضعف الهمة و الطموح القصير كحال أغلب الجزائريين و كن عزيزي من النوع السادس لأن الله سبحانه وتعالي لا يكتب الفشل لأحد