البشر ستة أنواع

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

منصف برسا

:: عضو مُشارك ::
السلام وعليكم هذا الموضوع نقلته حرفيا من كتاب الطريق إلا النجاح لإبراهيم الفقي ولا يوجد في أي موقع أو منتذي و هو حصري ربما الموضوع كبير لكنه مفيد أرجو أن لا تنسو الردود ورٍأيكم في الموضوع وشكرااااااااااااا
النوع الأول:
نوع يعيش في الدنيا ولا يعرف ما الذي يريده , ولا يعرف أهدافاًيحققها..كل هدفه أن يوفر الطعام و الشراب علي قدر الكفاف ..و مع ذلك لا يكف عن الشكوي من ضيق العيش.
النوع الثاني :
نوع يعرف ما الذي يريده , ولكن لا يعرف كيف يصل إليه , و ينتظر من يوجهه و يأخد بيده, و هذا النوع من الناس أكثر ثقاء من النوع الأول
النوع الثالث:
نوع يعرف غايته و يعرف وسائل تحقيقها, ولكنه لا يثق في قدراته, يبدأ خطوات لتحقيق شيئ ولا يتمها, يشتري كتابا ولا يقرؤه..وهكذا دائما لا يبدأ في خطوات النجاح و إن بدأها لا يكملها..و هذا النوع أكثر شقاء من النوعين السابقين.
النوع الرابع:
يعرف ما الذي يريده, ويعرف كيف يصل إليه , وثيق في قدراته ..إلا إنه يتأثر بالأخرين ,فكلما أنجز شيئًا سمع لمن يقول له : هذا الأسلوب غيرمفيد, إنما عليك أن تعيد هذا الأمر بشكل أخر..
وهكذا كلما بني هدم لمجرد مخالفة الأخرين له..و إختلاف الأراء و تضاربها يجعله غير مستقر على حال واحد

النوع الخامس:
يعرف ما الذي يريده ,ويعرف كيف يصل إليه, وثيق في قدرلته, ولا يتأثر بأراء الأخرين إلا إيجابيًا و يحقق النجاح المادي و العملي..إلا أنه بعد تحقيق النجاح يصيبه الفتور, ويهمل التفكير الإبداعي و مواصلة النجاح..
فالرياضي الذي يجعل هدفه الحفاظ علي القمة أفضل من الرياضي الذي يجعل غايته مجرد الوصول إلى القمة فقط , وبعد وصوله إليها يمهل التدريب الجاد فتضيع منه بعد ذلك ..ربما حقق النجاح المادي.لكنه فقد النجاح المعنوي و التقدير لاأدبي , ومن بعدهما سيفقد النجاح المادي لا محالة, وعند ذلك تهجم عليه الظنون و الظغوط النفسية فيشقي بها شقاء يضع به إتزانه الروحي

النوع السادس:
يعرف هدفه, و يعرف و سائل تحقيقه, ويثق فيما أعطاه الله سبحانه و تعالي من مواهب و قدرات , و يسمع الأراء المختلفة فيزنها و يفيد منها, ولا يضعف أمام التحديات و العقبات, و بعدما يبذل كل ما في وسعه, و يأخد بجميع الأسباب , ويعتزم في طريقه متوكلاً علي الله سبحانه تعالى , و حقق النجاح بعد النجاح,
إن الأمواع الخمسة الأولي هم قتلي مساكين قتلهم العجز و الفتور و الكسل قتلهم التردد و عدم التقة في النفس قتلهم ضعف الهمة و الطموح القصير كحال أغلب الجزائريين و كن عزيزي من النوع السادس لأن الله سبحانه وتعالي لا يكتب الفشل لأحد
 






موضوع جميل ونصائح قيمة ..سلمت يداك
 
شكراااااااااااا ريم الريشي
 
انشاء الله نكونواالكل من النوع السادس
مشكور اخي على الموضوع
 
إنشاء الله نكون من النوع السادس فنحن المسلمون لا ينقصنا شيئ
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom