السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متى يسترجع الجزائريين اموالهم المسروقة ؟؟
ترجع جذور هذه القضية الى العصر الذهبي للجزائر اقصد حين كانت الجزائر سيدة البحر الابيض المتوسط دون منازع ولا حتى محتج
كانت الجزائر خلال العهد العثماني من أقوى الدول فى حوض البحر الأبيض المتوسط تتمتع باستقلال كامل مكنها من ربط علاقات سياسية وتجارية مع أغلب دول العالم بل وهي أول دولة اعترفت بحكومة الثورة الفرنسية عام 1789 م وبالثورة الامريكية بعد استقلالها عن التاج البريطاني عام 1776م الإسم الحقيقي للدولة الـجـزائـريـة هو "أيـالـة الجــزائر" وأحيانا " جمهورية الجزائر" أو " مملكة الجزائر" وبهذه الأسماء أبرمت عشرات المعاهدات مع دول العالم
استطاع خلال القرن الثامن عشر بفضل اسطولها البحري الذي لم يشهد له التاريخ مثيل من إحداث نظام للملاحة فى المتوسط يضمن أمن الدولة الجزائرية خاصة والدولة العثمانية عامة وبصورة أعم بالنسبة للتجارة الدولية فى هذا البحر وهو ما جعل الدول الأوربية تعمل على إنهاء هذا النظام تحت غطاء إنهاء ما كان يسمى بـ " القرصنة " التي كانت تمارسها جموع المغامرين الأوربيين بموافقة دولهم ومؤازرتها لهم في حين أن ذلك كان أسلوبا دفاعيا لمواجهة المد الاستعماري الذي انطلق منذ القرن الخامس عشر والذي دخلت الجزائر بمحض اختيارها من
تمكنت بحرية فرنسا و الانجليز من تدمير الأسطول الجزائري في معركة " نافارين" Navarin سنة 1827م حيث كان في نجدة الأسطول العثماني وبذلك انتهت السيطرة الجزائرية على البحر الأبيض المتوسط
لقد كانت حادثة المروحة الذريعة التي بررت بها فرنسا عملية غزو الجزائر وسرقت الجزائر فقد أدعى قنصل فرنسا أن الداي حسين ضربه بالمروحة نتيجة لاشتداد الخصام بينهما نظرا لعدم التزام فرنسا بدفع ديونها للخزينة الجزائرية التى قدمت لها على شكل قروض مالية ومواد غذائية بصفة خاصة خلال المجاعة التى اجتاحت فرنسا بعد ثورة 1789م والتي قدرت بـ 20 مليون فرنك ذهبي فى ذلك الوقت
في يوم تسليم مدينة الجزائر العاصمة عاث الفرنسيين في البلاد فسادا وسلب ونهبوا ما وجدوه في طريقهم حيث يقدر ما استولوا علية في مناء الجزائر من سلع 5785231 فرنك ذهب كما نهوب الخزينة العامة المقدر 55684527 فرنك ذهب وستولوا على مجوهرات وحلي واثاث من المدينة ما يقدر 120 مليون فرنك ذهبي والحصيلة ان ما تحصلت علية فرنسا من اموال الجزائريين جعلها تعيش في بحبوحة من العيش مدة تزيد عن 20 سنة والمقدر 12000 مليون فرنك ذهب
يعتبر تاريخ البحرية الجزائرية كبير وحافل سنة 1518 حيث بداء بعد زيادة عمليات الغزو الأسباني لشواطىء والموانئ الجزائرية حيث كانت تحتل موانىء مرسى الكبير و وهران و بجاية في عام 1518 حيث تم الاستعانة باالدولة العثمانية لطرد الغزات وقد ارسلت الاخوين عروج بربروس وخير الدين بربروس حيث اخرجو الغزات الأسبان من الموانء الجزائرية وبعدها انضمت الجزائر لدولة العثمانية وتم البدء ببناء الاسطول البحري الجزائري حيث تم في البداية بناء 4 قطع بحرية وتلتها قطع اخرى أكبر وانضم الكثير من العثمانيين للاسطول ليشكل اسطولا كبيرا بسط سيطرته على غرب المتوسط لفترة دامت 3 قرون وبعدها تم تطوير الاسطول وتزويده بمدافع كبيرة من هذا النوع في عام 1618 هاجمت البحريتان الإنجليزية والهولندية الجزائر العاصمة بوحشية لكن تم هزيمتهم وتدمير نصف اسطولهم ودحرهم وقد كانت هناك عدة معارك بحرية بين الجزائر واسبانيا طوال القرنين 17 و18 م لكن أكثر ما جلب للجزائر شهرة واموالا واعداء هو النضام الذي كانت تعمل به البحرية الجزائرية وهو حماية السفن التجارية من القراصنة عبر دفع دولها لضرائب مقابل ذلك وان لم تدفع يتم حجز السفينة المعنية حيث كانت الضرائب على الدول كالاتي:
السويد - 2500 ليفر كل عشر سنوات
البندقية- 50.000 قطعة ذهبية
اسبانيا - 120.000 فرنك
الدنمارك - 120.000 فرنك كل سنتين
إنجلترا - 267.000 جنيه
فرنسا - 200.000 فرنك
أمريكا - 125.000 دولار شهريا
وقد ادى هذا القانون لزيادة اعداء الجزائر واستياء الدول الغربية كثيرا لكن الكارة الكبرى حلت على الجزائر في معركة نافارين عام1827 حيث قادت البحرية الروسية والفرنسية والاجليزية تحالفا لتركيع تركيا فارسل الجزائريون اسطولهم لنصرة الاتراك مما جعل الجزء الأكبر يدمر في المعركة مما جعل الجزائر من دون دفاعات وزاد شدة العداوة لها وبعدهها قامت فرنسا بحصار الجزائر لمدة 3 سنوات تلتها عملية الغزو الكبرى لتنتهي بسقوط العاصمة عام 1830 لتنتهي حقبة كبيرة من تاريخ البحرية الجزائرية التي سيطرت على غرب البحر المتوسط
هكذا نسمع تصريحات المسؤلين الفرنسيين على اعلى مستوى في هذه الايام انها مكيدة تدبر باليل والله سيفضحهم والله لا يصلح عمل المفسدين
ليطلع علينا رئيس فرنسا العجوز ساركوزي ما اصطلح عليه بـ "عمل معمق حول القانون التاريخ وواجب الذاكرة"وما يقولون عنه تاريخا مشتركا لا أساس له في الواقع لأن تاريخنا تحرري نضال وتضحية وتاريخهم استعماري دموي والجهود التحررية والممارسات الاستعمارية لا يمكنهما أن يلتقيا سيدي الرئيس ساركوزي انك سيدي الرئيس اريد ان تثني محاول تمييع مطالب الجزائر المتمثلة في الاعتراف الكامل بالجزائرم ضد الشعب الجزائري ثم الاعتذارالصريح موثق موثع علية فالتعويض المشروع وبعد ذلك نزع الألغام وتعويض الضحايا والمعطوبين وتنقية الأراضي من لإشعاعات النووية وقبل ذلك إرجاع الأموال التي سرقها الجيش الفرنسي من خزينة الجزائر في 1830
هنا ياتي السؤال فرنسا تعرفض الاعتراف لانها تعلم ان ما سرقته من الجزائر في السنة الاولى للحتلال يفوق قدراتها على اعادته وهو سبب بحبوحتها الى الان
اليس من حقنا ان نسترجع اموالنا والسارق معروف والتاريخ شاهد والكل يعلم ومصالح فرنسا بايدينا يعني لما الخوف وحقنا وحق دماء شهداءنا وعرضنا وحتلال دولتنا والدمار الذي عاشه شعبنا
فرنسا قتلت في ثلاثة ايام ازيد من 45 الف شهيد احداث 8 ماي ؟
لو قلنا ان دية الجزائري مليون سنتيم وعدد قتلانا ازيد من 12 مليون شهيد من يستطيع ان يتصور الرقم انه 120.000.000.000.00 دج هذا اقل تقدير
اين انتم ايها الجزائريين من هذا ولكم ان تتخيلوا
متى يسترجع الجزائريين اموالهم المسروقة ؟؟
ترجع جذور هذه القضية الى العصر الذهبي للجزائر اقصد حين كانت الجزائر سيدة البحر الابيض المتوسط دون منازع ولا حتى محتج
كانت الجزائر خلال العهد العثماني من أقوى الدول فى حوض البحر الأبيض المتوسط تتمتع باستقلال كامل مكنها من ربط علاقات سياسية وتجارية مع أغلب دول العالم بل وهي أول دولة اعترفت بحكومة الثورة الفرنسية عام 1789 م وبالثورة الامريكية بعد استقلالها عن التاج البريطاني عام 1776م الإسم الحقيقي للدولة الـجـزائـريـة هو "أيـالـة الجــزائر" وأحيانا " جمهورية الجزائر" أو " مملكة الجزائر" وبهذه الأسماء أبرمت عشرات المعاهدات مع دول العالم
استطاع خلال القرن الثامن عشر بفضل اسطولها البحري الذي لم يشهد له التاريخ مثيل من إحداث نظام للملاحة فى المتوسط يضمن أمن الدولة الجزائرية خاصة والدولة العثمانية عامة وبصورة أعم بالنسبة للتجارة الدولية فى هذا البحر وهو ما جعل الدول الأوربية تعمل على إنهاء هذا النظام تحت غطاء إنهاء ما كان يسمى بـ " القرصنة " التي كانت تمارسها جموع المغامرين الأوربيين بموافقة دولهم ومؤازرتها لهم في حين أن ذلك كان أسلوبا دفاعيا لمواجهة المد الاستعماري الذي انطلق منذ القرن الخامس عشر والذي دخلت الجزائر بمحض اختيارها من
تمكنت بحرية فرنسا و الانجليز من تدمير الأسطول الجزائري في معركة " نافارين" Navarin سنة 1827م حيث كان في نجدة الأسطول العثماني وبذلك انتهت السيطرة الجزائرية على البحر الأبيض المتوسط
لقد كانت حادثة المروحة الذريعة التي بررت بها فرنسا عملية غزو الجزائر وسرقت الجزائر فقد أدعى قنصل فرنسا أن الداي حسين ضربه بالمروحة نتيجة لاشتداد الخصام بينهما نظرا لعدم التزام فرنسا بدفع ديونها للخزينة الجزائرية التى قدمت لها على شكل قروض مالية ومواد غذائية بصفة خاصة خلال المجاعة التى اجتاحت فرنسا بعد ثورة 1789م والتي قدرت بـ 20 مليون فرنك ذهبي فى ذلك الوقت
في يوم تسليم مدينة الجزائر العاصمة عاث الفرنسيين في البلاد فسادا وسلب ونهبوا ما وجدوه في طريقهم حيث يقدر ما استولوا علية في مناء الجزائر من سلع 5785231 فرنك ذهب كما نهوب الخزينة العامة المقدر 55684527 فرنك ذهب وستولوا على مجوهرات وحلي واثاث من المدينة ما يقدر 120 مليون فرنك ذهبي والحصيلة ان ما تحصلت علية فرنسا من اموال الجزائريين جعلها تعيش في بحبوحة من العيش مدة تزيد عن 20 سنة والمقدر 12000 مليون فرنك ذهب
يعتبر تاريخ البحرية الجزائرية كبير وحافل سنة 1518 حيث بداء بعد زيادة عمليات الغزو الأسباني لشواطىء والموانئ الجزائرية حيث كانت تحتل موانىء مرسى الكبير و وهران و بجاية في عام 1518 حيث تم الاستعانة باالدولة العثمانية لطرد الغزات وقد ارسلت الاخوين عروج بربروس وخير الدين بربروس حيث اخرجو الغزات الأسبان من الموانء الجزائرية وبعدها انضمت الجزائر لدولة العثمانية وتم البدء ببناء الاسطول البحري الجزائري حيث تم في البداية بناء 4 قطع بحرية وتلتها قطع اخرى أكبر وانضم الكثير من العثمانيين للاسطول ليشكل اسطولا كبيرا بسط سيطرته على غرب المتوسط لفترة دامت 3 قرون وبعدها تم تطوير الاسطول وتزويده بمدافع كبيرة من هذا النوع في عام 1618 هاجمت البحريتان الإنجليزية والهولندية الجزائر العاصمة بوحشية لكن تم هزيمتهم وتدمير نصف اسطولهم ودحرهم وقد كانت هناك عدة معارك بحرية بين الجزائر واسبانيا طوال القرنين 17 و18 م لكن أكثر ما جلب للجزائر شهرة واموالا واعداء هو النضام الذي كانت تعمل به البحرية الجزائرية وهو حماية السفن التجارية من القراصنة عبر دفع دولها لضرائب مقابل ذلك وان لم تدفع يتم حجز السفينة المعنية حيث كانت الضرائب على الدول كالاتي:
السويد - 2500 ليفر كل عشر سنوات
البندقية- 50.000 قطعة ذهبية
اسبانيا - 120.000 فرنك
الدنمارك - 120.000 فرنك كل سنتين
إنجلترا - 267.000 جنيه
فرنسا - 200.000 فرنك
أمريكا - 125.000 دولار شهريا
وقد ادى هذا القانون لزيادة اعداء الجزائر واستياء الدول الغربية كثيرا لكن الكارة الكبرى حلت على الجزائر في معركة نافارين عام1827 حيث قادت البحرية الروسية والفرنسية والاجليزية تحالفا لتركيع تركيا فارسل الجزائريون اسطولهم لنصرة الاتراك مما جعل الجزء الأكبر يدمر في المعركة مما جعل الجزائر من دون دفاعات وزاد شدة العداوة لها وبعدهها قامت فرنسا بحصار الجزائر لمدة 3 سنوات تلتها عملية الغزو الكبرى لتنتهي بسقوط العاصمة عام 1830 لتنتهي حقبة كبيرة من تاريخ البحرية الجزائرية التي سيطرت على غرب البحر المتوسط
هكذا نسمع تصريحات المسؤلين الفرنسيين على اعلى مستوى في هذه الايام انها مكيدة تدبر باليل والله سيفضحهم والله لا يصلح عمل المفسدين
ليطلع علينا رئيس فرنسا العجوز ساركوزي ما اصطلح عليه بـ "عمل معمق حول القانون التاريخ وواجب الذاكرة"وما يقولون عنه تاريخا مشتركا لا أساس له في الواقع لأن تاريخنا تحرري نضال وتضحية وتاريخهم استعماري دموي والجهود التحررية والممارسات الاستعمارية لا يمكنهما أن يلتقيا سيدي الرئيس ساركوزي انك سيدي الرئيس اريد ان تثني محاول تمييع مطالب الجزائر المتمثلة في الاعتراف الكامل بالجزائرم ضد الشعب الجزائري ثم الاعتذارالصريح موثق موثع علية فالتعويض المشروع وبعد ذلك نزع الألغام وتعويض الضحايا والمعطوبين وتنقية الأراضي من لإشعاعات النووية وقبل ذلك إرجاع الأموال التي سرقها الجيش الفرنسي من خزينة الجزائر في 1830
هنا ياتي السؤال فرنسا تعرفض الاعتراف لانها تعلم ان ما سرقته من الجزائر في السنة الاولى للحتلال يفوق قدراتها على اعادته وهو سبب بحبوحتها الى الان
اليس من حقنا ان نسترجع اموالنا والسارق معروف والتاريخ شاهد والكل يعلم ومصالح فرنسا بايدينا يعني لما الخوف وحقنا وحق دماء شهداءنا وعرضنا وحتلال دولتنا والدمار الذي عاشه شعبنا
فرنسا قتلت في ثلاثة ايام ازيد من 45 الف شهيد احداث 8 ماي ؟
لو قلنا ان دية الجزائري مليون سنتيم وعدد قتلانا ازيد من 12 مليون شهيد من يستطيع ان يتصور الرقم انه 120.000.000.000.00 دج هذا اقل تقدير
اين انتم ايها الجزائريين من هذا ولكم ان تتخيلوا