على ذمة دنيا الوطن ....الشيخ طنطاوي يجبر طالبة على خلع نقابها

المنافقين كثير في هذا الزمان ابتداً بشيخ الأزهر إلى غاية الذين يشككون في أمر النقاب أي يدعمون ما قاله هذا الأزهري ...زمن الرويبضة.
 
المتحكمون المعتدون على أحكام الله

نصيحتي للاخوات الطاهرات العفيفات فاثبتن عليه واعلمي أن الله تعالى سيثيبك عليه في الدنيا بالحياة الطيبة
وفي الآخرة بالفردوس الأعلى بصحبة امهات المؤمنين والصحابيات
رضوان الله تعالى عليهن أجمعين
واعلمي أن الله تعالى ذكر حال الذين يستهزءون بأهل الإيمان
واصفا إياهم بالإجرام فقال
إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ
وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ
وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ
وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ
وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ

فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ
عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
 
مصيبة الامة ان تصبح لحوم العلماء على موائد السفهاء من عوام الامة
و المصيبة الاكبر ان يتجرا رعاع الامة على قممها و عظمائها من دعاة الاسلام
المشكلة في قضية خلافية لا تاتي و لا تبعد و لا تنقص و لا تزيد في شيء و لكن عند بعض الاقوام الذين امتلات كتبهم بهوامش الامور و على حساب اعراض العلماء
فهذا يدعو بالموت دون ان يجده و ينعته الاخر بدعاة جهنم و لله في خلقه شؤون
فلم نكن ندري انه سياتي على هذه الامة يوما يصبح صغار المسلمين يتطاولون على دعاتهم
فانا لا انكر اني لا استصيغ كثير من خرجات الشيخ الاعلامية و لكني لا اجرء على انتقاده و قدحه و اترك هذا المجال لمن هم في مستواه من العلماء و هم كثيرين فطنطاوي داعية كبير يستحق كل التقدير و الثناء و لايجوز باي شكل من الاشكال قدحه او سبه لانها ليست من اخلاقنا كمسلمين
 
العودة
Top