مجازر 17 أكتوبر 1961.. الجزائريون لن ينسوا عار فرنسا

السوفي حمة

:: عضو فعّال ::
أحباب اللمة
مجازر 17 أكتوبر 1961.. الجزائريون لن ينسوا عار فرنسا

17octbig.jpg
تحيي الجزائر، اليوم السبت، الذكرى الـ48 لمجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس في الوقت الذي لازالت فيه الدولة الفرنسية ترفض مطلب الاعتراف بالجرائم المرتكبة خلال احتلالها للبلاد طيلة 132 سنة.
و في يوم 17 أكتوبر 1961 خرج نحو 80 ألف جزائري في مسيرة سلمية بباريس بدعوة من قادة الثورة الجزائرية احتجاجا على حظر التجول الذي أمر به مدير الشرطة آنذاك موريس بابون على الجزائريين دون سواهم.
ويذكر المؤرخون بأن المتظاهرين بما فيهم رجال و ساء وأطفال قدموا من نانتير وأوبيرفيليي وأرجونتوي و بوزونس وحتى من الأحياء الفقيرة لباريس على غرار مينيلمونتان من أجل الدفاع عن حريتهم و كرامتهم التي “دست بإصدار مرسوم في ديمقراطية غربية”.
وأشار أحمد عراد مناضل سابق بفدرالية فرنسا لجبهة التحرير الوطني إلى أن “المظاهرة السلمية خلفت يوم 17 أكتوبر و في الأيام المقبلة “مئات القتلى ومئات المفقودين وأكثر من 1000 جريح، في حين أوقفت الشرطة الفرنسية 14.094 جزائري”.
من جهته قال علي هارون عضو سابق في نفس الهيئة إنه كان هناك “200 قتيل على الأقل” من بين المتظاهرين، مشيرا إلى “صعوبة الحصول على رقم دقيق لعدد ضحايا هذه المظاهرات لأنه -كما قال- كان العديد من الجزائريين في عداد المفقودين”.
و يجمع مؤرخون و مدونون و شاهدون على تلك الأحداث الحالكة على التنديد بالحصيلة المعلنة من قبل الآمر بالقمع بابون الذي تكلم عن قتيلين اثنين.
و أشار المؤرخ الفرنسي جان لوك أينودي إلى أنه “رسميا لا تشير سجلات مصلحة الطب الشرعي إلى أي قتيل خلال يوم 17 أكتوبر 1961″.
و أضاف أن “الجثث التي نقلت إلى مصلحة حفظ الجثث قد ألقيت في نهر السين من نوافذ البناية التي تضم هذه المصلحة” مذكرا بأن “هذه الممارسة (إلقاء الجثث في النهر) كانت قد استعملت على نطاق واسع عام 1958 خلال حظر تجول أول فرض بباريس في حق الجزائريين الذين تم إيقافهم و تعذيبهم بفالديف”.
و بعد مرور 48 سنة لا تزال شائبة هذه المجازر حاضرة لدى الناجين منها ، ويتذكر هارون أن القمع “لم يستن النساء و لا حتى الأطفال بحيث تم اعتقال 1.000 امرأة من زوجات و أمهات و أخوات و 500 طفل”.
20منظمة فرنسية تدعو فرنسا للإعتراف بجرائمه ا
يوجد اليوم في فرنسا العديد من الجمعيات التي لم تنس هذه الأحداث الأليمة والتي تحتفل بذكراها من خلال تنظم تجمعات بأماكن الجريمة وكذا بمدن أخرى من فرنسا التي شهدت أيضا تظاهرات سلمية مماثلة.
وفي هذه السنة دعت 20 منظمة (منظمات غير حكومية وجمعيات واحزاب سياسية إلى تجمع اليوم السبت بجسر سان ميشال في باريس ترحما على أرواح الضحايا.
وستطالب هذه الجمعيات ب”الاعتراف الرسمي من طرف فرنسا لهذه الجرائم التي اقترفتها عناصر الشرطة” حسب ما جاء في نص ندائها.
وفي هذا الصدد أعربت عن أسفها لكون فرنسا و بعد مرور 48 سنة لم تعترف بمسؤوليتها في الحروب الاستعمارية التي خاضتها في الجزائر. كما تأسفت لكون “البعض مازالوا يتجرؤون اليوم على التحدث عن مزايا الاستعمار”.
ودعا موقعو النص الذين يذكرون بان “بعض الجماعات المحلية قامت بتسمية ساحات ب”17 اكتوبر 1961″ احياء لذكرى ضحايا هذه الأحداث إلى “تطوير هذه الأماكن التذكارية وتجنيد السكان بها للمطالبة لا سيما بالإطلاع الفعلي على الأرشيف بالنسبة للجميع مؤرخين ومواطنين وتطوير البحث التاريخي حول هذه القضايا”.
وأشارت جمعية مقرها في ليون والتي دعت الى تجمع السبت الى أن البحث عن الحقيقة “أضحت ضرورة ملحة فيما يخص هذه الفترة السوداء من تاريخنا كما كانت ضرورية بالنسبة لتعاون جمهورية فيشي مع المانيا النازية”.
واختتمت انه “بهذه المبادرة دون سواها قد تزول أخطر أثار حرب الجزائر وهي العنصرية التي يتعرض لها اليوم العديد من المواطنين او الرعايا الجزائريين من اصل مغاربي أو من مستعمرات اخرى” .
وأشار مراسل الإذاعة الوطنية من باريس، اليوم السبت، إلى أن هذا التجمع سيكون الأهم منذ سنة 1983 لأنه سيجمع شرفاء فرنسا للضغط على الحكومة الفرنسية للإعتراف بجرائمها بالجزائر وفتح الأرشيف على هذه الجريمة على وجه الخصوص .
 
السلام عليكم
تحيا الجزائر و الله مهما قلنا وفعلنا فلن ننسى مافعلته فرنسا
حتى وان اعترفت بجرمها فلن ننسى مافعلت
فالف سلام لشهائنا الاحرار
مشكور اخي على الموضوع الجد رائع
 
السلام عليكم
مشكور أخي السوفي حمة على الموضوع .
حتى لا ننسى ولا تنسى الأجيال
علينا دائما ان نتذكر أن دعاة الحرية والأخوة والمساواة ماهم في الواقع سوى مجرمين قتلة
وفي كل زاوية جزائرية هناك جرح ينزف
وفي كل لحظة هناك جريمة
تحيا الجزائر والمجد والخلود للشهداء
 
هاته الجرائم المرتكبة من طرف فرنسا اللئيمة دليل على ارهابها في حق الجزائريين .
والان نرى بعض الجزائريين والجزائر براء منهم يقولون أن ديغول المجرم اعطى الجزائريين حريتهم او الاستفتاء من أعطانا الاستقلال وتراهم يعشقون فرنسا لحد الثمالة؟؟.
هات الفئة وجب عزلها من المجتمع لانها تمثل البذرة الفاسدة .
فرنسا مجرمة في واحدة من اكبر المجار قتلت اكثر من 45000 شهيد في8 ماي 1945 واكثر من 13000 شهيد في 20 اوث 1955 .
ولكننا نفتخر بشهدائنا فضريبة الحرية هي الدماء الطاهرة .
 
موضوع في وقته ويحتاج للوقوف والتفكير فيما مضى ويكفينا من الانجرار وراء المجرمين واقصد الشباب الذين يرون في فرنسا انها هي المكان الذي يهربون اليه ويرمون بأجسادهم الى البحر..... انظرو ماذا فعلت باخوانكم يا أولي الالباب
 
الجزائــــــــــريون لن ينسو جرائم فرنسا وفرنسا لن تنسى ان الشعب الجزائري هو الشعب العربي المسلم الوحيد الذي ركعها وبكاها بدل الدموع دما
شكرا لك أخي حمه على الموضوع فما أجمل وفي خضم الواقع العربي المرير ان نغوص في صفحات خالدة ومجيدة ومشرقة من تاريخ ثورة التحرير المباركة نعود لنشكر الله بعدها أنننا جزائريون مسلمون
 
بارك الله فيك اخي الفاضل
جميلة هذه الوقفة التذكيرية ..
فرنسا بأقدامها السوداء المدسوسة ببيننا استطاعت ان تزور ما تزور من التاريخ ,ولكن بقيت هذه المجازر الفاضحة شوكة شامخة تؤرّق حناجر ابواقها كلّما حاولوا التّغني بحنان فرنسا .


 
شكرا لكل من من مر بالموضوع وآسف لعدم استطاعتي الرد والتعقيب على كل واحد لوحده
فقط أقول أن مجازر أكتوبر هي شاهد كبير على همجية فرنسا لكن للأسف لم تستغل ككل الشواهد الأخرى على جرائم فرنسا
وتحيا الجزائر

17_10_61.JPG


17Octobre.gif


0acom1961byr4.jpg



 
آخر تعديل:
تحيا الجزائر ......................
 
les algerien des kamikaz
 
نظالنا وكفاحنا ارهاب وبربرية وقمعهم ومجازرهم حرية ونشر الديمقراطية

التاريخ يعيد نفسه دائما ولا ينسى

ولكن العرب ينسون

لولا اتعضتم من ثورة الاحرار

رحم الله الشهداء والمناظلين



17-oct-61.jpg



 
العودة
Top Bottom