حي على الجهاد

بوعبدالرحمن

:: عضو منتسِب ::
إنضم
23 مارس 2009
المشاركات
78
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
العمر
47
بسم الله الرحمن الرحيم
قال اللـه تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ باللـه وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللـه بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) .
الجهاد طريق مختصر للجنة:قال الحسن البصري: إن لكل طريق مختصراً ومختصر طريق الجنة الجهاد.
دليل المحبة الواجبة:قال شيخ الإسلام: فمن لم يكن فيه داع إلى الجهاد فلم يأت بالمحبة الواجبة قطعا كان فيه نفاق كما قال تعالى: (إنما المؤمنون الذين آمنوا باللـه ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل اللـه أولئك هم الصادقون).
الجهاد فيه خير الدنيا والآخرة:قال شيخ الإسلام: واعلموا أن الجهاد فيه خير الدنيا والآخرة وفي تركه خسارة الدنيا والآخرة قال اللـه تعالى في كتابه:( قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ) يعني إما النصر والظفر وإما الشهادة والجنة فمن عاش من المجاهدين كان كريما له ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة ومن مات منهم أو قتل فإلي الجنة.
خصال عظيمة للشهيد:قال النبي صلى اللـه عليه وسلم: [ للشهيد عند الله ست خصال يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ويزوج اثنتين وسبعين من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه] رواه الترمذي .
أعظم كرامة للشهيد:قال الرسول صلى اللـه عليه وسلم: ]ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد ، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا ، فيقتل عشر مرات ؛ لما يرى من الكرامة [. متفق عليه.
الحياة الحقيقية في الجهاد:قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا للـه وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)
قال ابن القيم:الجهاد من أعظم ما يحييهم به في الدنيا وفي البرزخ وفي الآخرة.
أما في الدنيا: فإن قوتهم وقهرهم لعدوهم بالجهاد.
وأما في البرزخ:فقد قال تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل اللـه أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).
وأما في الآخرة:فإن حظ المجاهدين والشهداء من حياتها ونعيمها أعظم من حظ غيرهم.
عِظم أجر المجاهد:قال صلى اللـه عليه وسلم: ]...فَإنَّ مُقامَ أَحَدِكُمْ في سَبيلِ اللـه أفْضَلُ مِنْ صَلاَتِهِ في بَيْتِهِ سَبْعِينَ عَاماً، أَلاَ تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ اللـه لَكُمْ ، وَيُدْخِلَكُمُ الجَنَّةَ ؟ اغْزُوا في سَبيلِ اللـه ، من قَاتَلَ في سَبِيلِ اللـه فُوَاقَ نَاقَةٍ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ [ رواه الترمد
الجهاد لا يعدله شئ من العبادات]
قيل : يا رسول اللـه ، ما يعدل الجهاد في سبيل اللـه ؟ قال :لا تستطيعونه فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول :لا تستطيعونه ، ثم قال : مثل المجاهد في سبيل اللـه كمثل الصائم القائم القانت بآيات اللـه لا يفتر من صيام ، ولا صلاة ، حتى يرجع المجاهد في سبيل اللـه [ متفق عليه.
 
لا تــنسوا القاعدة الذهبية للجهــاد التي يتغــافل عنهــا المتشددون....

بسمــ الله الرحمن الرحيمـ

"...وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين..."

صدق الله العظيمـ


فاذا حاذروا أن تقتلوا أنفســا دون حق...



تحيـــــــــــــاتي



~~~Change We Need~~~
 

لاشك بأن الجهاد في سبيل الله من أعظم القربات لله تبارك وتعالى ..... وما أجمل وصف الله عز وجل له في القرآن الكريم حين قال أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ....
...............
وقيل أيظا لرسول الله..... يارسول الله مايعدل الجهاد في سبيل الله؟ قال "لاتستطيعونه" فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا,كل ذلك يقول:"لاتستطيعونه"ثم قال:"مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لايفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله متفق عليه

ولو أردنا أن نأتي في ماجاء في فضل الجهاد سنة و قرآنا
فسنكتب كتبا بل مجلدات له ..... وقد قرأت بأن القرآن ذكر كل مايخص
عن الجهاد وفضلها وفقهها في أكثر من خمسمائة سورة .....

+
هذا موضوع ستستفيد منه
جدا في هذا الموضوع

محاضرات وخطب للشيخ عبد الله عزام رحمة الله



بارك الله فيك يا أخ
 
الجهاد فيه خير الدنيا والآخرة
شكرا جزيلا

 
لا تــنسوا القاعدة الذهبية للجهــاد التي يتغــافل عنهــا المتشددون....

بسمــ الله الرحمن الرحيمـ

"...وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين..."

صدق الله العظيمـ


فاذا حاذروا أن تقتلوا أنفســا دون حق...



تحيـــــــــــــاتي



~~~Change We Need~~~



كلام في نظر وتحليل أخي الكريم .... لنفهم بعظنا البعض

أنت ذكرت قاعدة ذهبية مع انها أية من القرآن الكريم...

هاته الأية أخي الفاضل قال عليها أهل العلم بأنها منسوخة

ففي ابتداء الإسلام أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بالكف

عن قتال المشركين في قوله
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ

وَآَتُوا الزَّكَاةَ
..... ألخ الأية ثم لما هاجر إلى المدينة أمره بقتال من قاتله منهم

بهذه

الآية
وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين هذه

أول آية نزلت في القتال ثم أمره بقتال المشركين كافة قاتلوا أو لم يقاتلوا بقوله (

فاقتلوا المشركين ) فصارت هذه الآية منسوخة بها وقيل نسخ بقوله ( فاقتلوا

المشركين ) قريب من سبعين آية وقوله أما قوله ( ولا تعتدوا ) أي لا تبدءوهم

بالقتال .........

إذن أخي الكريم القضية
ليست قضية تشدد
ولاشيئ كما تقول ...
 
كلام في نظر وتحليل أخي الكريم .... لنفهم بعظنا البعض

أنت ذكرت قاعدة ذهبية مع انها أية من القرآن الكريم...

هاته الأية أخي الفاضل قال عليها أهل العلم بأنها منسوخة

ففي ابتداء الإسلام أمر الله تعالىرسوله صلى الله عليه وسلم بالكف

عن قتال المشركين في قولهأَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ

وَآَتُوا الزَّكَاةَ ..... ألخ الأية ثم لما هاجر إلى المدينة أمره بقتال من قاتله منهم

بهذه


أول آية نزلت في القتال ثم أمره بقتال المشركين كافة قاتلوا أو لم يقاتلوا بقوله (

فاقتلوا المشركين ) فصارت هذه الآية منسوخة بها وقيل نسخ بقوله ( فاقتلوا

المشركين ) قريب من سبعين آية وقوله أما قوله ( ولا تعتدوا ) أي لا تبدءوهم

بالقتال .........

إذن أخي الكريم القضية
ليست قضية تشدد
ولاشيئ كما تقول ...


بسمــ الله الرحمن الرحيمـــ​

ان الأية التي ذكرتهـا في مشاركتي لا يمكن أن تنسخ لأنه ان كان القرآن صالح في كل مكان و زمان فهذه الأية هي الأحق أن تتبع، و لا يعقل أن يطلب الاله منـا نحن المسلمين ان نتبع الأيات التي قد ذكرتموهـا أنتمـ في مشاركتكمـ مثل آية "و اقتلوهمـ حيث ثقفتموهمـ" و أخرى بمعنى حيث وجدتموهمـ فهذا لا يعقل أن نقتل شخصا لا لشيء الا أنه مختلف في عقيدته معنـا...

فقبل تعميـمـ تفاسير الآيات و العمل بهـا يجب الأخذ بعين الاعتبار الوقائع و الدوافع و السوابق التي أدت الى العمل بهذه الآية...

لذا يجب عدمـ التسرع و استباحة دمــاء الآخرين و قراءة الأيات جيدا و ان آية " و لا تعتدوا " لا يمكن بأي حال من الأحول ن تكون منسوخة لأنها تحدد المساحة الشرعية للجهــاد و بغير هذه الآية فسيتحول الجهاد الى شيء وحشي غير مقدس على الاطلاق...

فالله قد أعطــانا حق الدفاع على النفس و حق "الجهاد" و لكن ذلك لن يتمـ الا بأطر معروفة و شرعية، و من غير التعدي على أكبر المقاصد الاسلامية (الحفاظ على النفس)...

فان الله لمـ يشرع و لو في آية واحدة قتل الغير لمجرد اختلافه العقيدي ...

بل انه - عز و جل - شرع لنـا حق الدفاع عن أنفسنا و ابعاد المفسدين عن الأرض...

و هناك آيات لا يجب العمل بهــا الا اذا توافرت الشروط الكــاملة، فعندما تجد آية معينة فأول ما يجب فعله هو الرجوع الى سبب نزول الآية و الدافع الى العمل بهــا و ما هي الوقائع التي حدثت و التي كانت سببا في نزول الآية...

فلو كان تطبيق الآيات هكذا بالمعنى السطحي دون تدبر، فكان الأحق أن يعمل بها الرسول صلى الله عليه و سلمـ حين فتح مكة و هو الأحق أن يتبع أوامر الله....

فلو كانت الآية منسوخة و لنفترض أن فعلا قد نسخت، لنفذ الرسول الكريمـ مشيئة الرب اتباع لقوله " و اقتلوهمـ حيث ثقفتموهمـ" و لكن للانسان عقل يجب اتباعه و ميزان يجب أن نرجح به الأولى و الأفضل...

فقد فضل الرسول المكرمـ صلوات الله و سلامه عليه العفو عن أهل مكة و عدم العمل بنص قرآني صريح يدعوه - حسبك - الى قتل كل المشركين و ادخال ذلك ضمن صفحة الجهاد...

و لكنه صلى الله عليه و سلمـ يعلمـ أن القتل من شر الأعمال على الاطلاق و يجب التأكد على مشروعية الجهاد قبل الشروع به ...

لذلك يجب أن يتدخل العقل الانساني في توضيح اذ ماكان القتــل مباحا أو مكروها أو محرمــا في هذه الحالة....

فالآيات يتغير حكمها الشرعي من حالة الا أخرى، فأحيــانا يكون الافطار مباحا في حين أنه في حالات أخرى يكون فرضـا و في حالات يكون محرمـا يستوجب عقاب من قد أفطر...

الأمر نفسه يتعلق بالجهاد فأحيــانا يكون الجهاد و المرابطة في سبيل الله واجبـا و في أحيان أخرى يخرج الجهاد من اطاره المقدس و من الرعاية الدينية ليصبح قتلا لا مبرر له و ليس بوسع أي ديانة مهمـا كانت أن تفسره...


سأعطيك مثالا آخر لتوضيح رأيي...

القرآن يأمرنـا بعدمـ اتخاذ اليهود و النصارى أولياء في آية صريحة غير منسوخة على الاطلاق...و لكننا في الحين نفسه نرى الرسول عليه السلامـ قد تقبل من المقوقس هدايا و هبات و من اليهود هدايا و هبات، فهل هذا يعني أنه قد خالف نصا قرآنيـا ؟؟.. لا حاشا للرسول أن يقومـ بذلك و لكنه قد قامـ بقراءة الأحداث و المعطيــات و الوقائع مما يجعل الآية السابقة الذكر غير قابلة للتطبيق لأنهـا قد نزلت في وقائع مغايرة ...

لذلك فالجهاد شيء مقدس صحيح و لكن يجب أن يستوفي شروطه و الا أصبح قتلا قذرا غير مقدس و لا تحتويه الديانة على الاطلاق...


تحيــــــــــــاتي


~~~Change We Need~~~
 
طيب أخي الكريم راح أعقب على كلماتك
بملاحضات أتمنى أن أوفق في شرحها لك



في قولك

ان الأية التي ذكرتهـا في مشاركتي لا يمكن أن تنسخ لأنه ان كان القرآن صالح في كل مكان و زمان فهذه الأية هي الأحق أن تتبع، و لا يعقل أن يطلب الاله منـا نحن المسلمين ان نتبع الأيات التي قد ذكرتموهـا أنتمـ في مشاركتكمـ مثل آية "و اقتلوهمـ حيث ثقفتموهمـ" و أخرى بمعنى حيث وجدتموهمـ فهذا لا يعقل أن نقتل شخصا لا لشيء الا أنه مختلف في عقيدته معنـا...

فقبل تعميـمـ تفاسير الآيات و العمل بهـا يجب الأخذ بعين الاعتبار الوقائع و الدوافع و السوابق التي أدت الى العمل بهذه الآية...

أقول أخي الكريم الواجب علينا فعلا
أتباع كتاب الله تبارك وتعالى كاملا وكل ماجاء فيه
لكن في كثير من المسائل عندما ننحصر في مجال لانفهمه فأننا
لانستطيع تأويل أي مسألة في القرآن الكريم إلا أهل العلم الراسخين فيه كما ذكرهم الله في محكم تنزيله
(( هو الذى انزل عليك الكتاب ، منه آيات محكمات هن أم الكتاب واخر متشابهات ، فاما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منة ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله . والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا ))..

فذكر الله تبارك وتعالى أن الذين يتبعون المتشابه من القرآن
هم أهل الزيغ والضلال وأنه مايريدون إلا الفتنة .....


فأنت قلت أخي الكريم ان الله
لايعقل أن يأمرنا بهاته الآية
وأقتلوهم حيث ثقفتموهم ... بل يأمرنا الله بها
لكن ؟؟ لاتفهمها بأن أي شخض ينافي عقيدة التوحيد أو من الكفار عندما تثقفه او تجده تقتله ... كلا لكن الأية تقصد المحاربين وليس المستأمنين وأضرب لك مثلا هل جنود اليهود في فلسطين الآن أو جنود الأمريكان في العراق الآن محاربين أو مستأمنين .... هنا يأمرنا الله تبارك تعالى بأن نقتلهم حيث نثقفهم لأنهم يستحلون العرض والمال والنفوس المسلمة ............ أظن أن الكلام هنا واضح



لذا يجب عدمـ التسرع و استباحة دمــاء الآخرين و قراءة الأيات جيدا و ان آية " و لا تعتدوا " لا يمكن بأي حال من الأحول ن تكون منسوخة لأنها تحدد المساحة الشرعية للجهــاد و بغير هذه الآية فسيتحول الجهاد الى شيء وحشي غير مقدس على الاطلاق...

فالله قد أعطــانا حق الدفاع على النفس و حق "الجهاد" و لكن ذلك لن يتمـ الا بأطر معروفة و شرعية، و من غير التعدي على أكبر المقاصد الاسلامية (الحفاظ على النفس)...



من المعلوم أخي الكريم أنه بالأجماع عند المسلمين
أن للجهاد نوعين وأقصل الجهاد بمعنى القتال
....
النوع الأول جهاد دفع والنوع الثاني جهاد طلب
ولا أريد الأنغماس اكثر في التفسير
لكن سأوضح لك الموضوع ببساطة تامة ...
جهاد الدفع أخي الكريم أنه عندما يدخل الكفار
بلد من بلدان المسلمين فوجب على
المسلمين دفع هذا المعتدى حتى
إخراجه بقوة الحديد والسلاح كما
هو الآن حال بلدان المسلمين المحتلة

أما جهاد الطلب وهو الذي لا
أضنك تعرفه أنه عندما يكون المسلمين مستقرين
وفي عز شوكتهم ولا شبر من أراضيهم محتل هنا أن خرجوا
للجهاد يكون جهادهم جهاد طلب كما في الفتوحات الإسلامية أن قرأت عنها .... فهنا عند خروجهم لقتال الكفار بجيوش الإسلام
أما أن يسلم الكفار وإما أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون كما قال الله قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ


بمعنى أن يعطو الجزية وهم ذليلون صاغرون مستسلمون
أما الذين أسلمو فالحمد لله لايعطو الجزية والذين لم يسلموا لايكرههم أحد على الإسلام أبدا بل يعيشون آمنين كما قال الله تعالى لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ...إلخ الآية

فأنت أخي الكريم ترى أن جهاد الطلب أذن وحشية وهمجية
والإعتداء وهذا خطأ وقعت فيه جسيم فالنبي صل الله عليه وسلم
قال وما أجمل ماقال بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له ، وجعل رزقي تحت
وجعل رزقي تحت ظل رمحي ......فهل تقول أن النبي صل الله عليه وسلم يعتدي على الناس حين جاهدهم بالسيف .... وأنه بعث ليعبد الله وحده في الٍأرض لاسواه ....




فان الله لمـ يشرع و لو في آية واحدة قتل الغير لمجرد اختلافه العقيدي ...

وأنت هنا أخي الكريم وقعت في أكبر خطأ وسأبين لك ذلك
كلامك هنا واضح وجي على انك لاتعلم جهاد الطلب نهائيا
وأنت تعذر ..... وسأوضح لك ....

قال الله تعالى
«قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب»

وهاته أية صريحة جليية لاغبار عليها في قتال من لايومنون
بالله ولاباليوم الآخر
يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق

السؤال الآن يطرح نفسه بقوة الآن والذي أريد ان أبينه لك

إذن لماذا فرض الله على المسلمين جهاد الطلب و رفض منهم الإنكفاء على أنفسهم فقط .وأن يخرجوا ويقاتلوا المشركين ؟

هل لردع من تسول له نفسه بغزو بلاد المسلمين ؟
هذا أمر جائز و لكنه أكيد ليس كل شئ
هل لتعريف الشعوب الكافرة بدين الإسلام ؟
هذا أمر كان يكفيه إبعاث الدعاة إلى كل أرجاء الأرض و ليس تجهيز الجيوش و إرسالها
إذن الأمر شئ آخر .
أقول
فرض الجهاد على المسلمين لتكون دولة الإسلام هى الدولة ذات الهيمنة والسيادة العظمى فى العالم و لا سيادة تماثلها من أى ملة أخرى . لتكون هى الدولة ذات العلو الأول و ذات الكلمة العليا فى المقدرات السياسية و الإقتصادية و العسكرية لكافة شعوب الأرض . لماذا ؟؟
لأنها الدولة الوحيدة على وجهه الأرض التى تحكم بشريعة منزلة من الله . و هذا يعنى أن الله هو الحاكم الحقيقى لهذه الدولة و لا يصح أن يعلو فوق ملكوته ملك أخر على أى شاكلة كان فالكل يجب أن يقع تحت سلطان شريعة الله الحاكمة . هذا بغض النظر عن الشعوب الداخلة تحت هيمنة حكم الشريعة أدخلوا الإسلام أم لم يسلموا .



بل انه - عز و جل - شرع لنـا حق الدفاع عن أنفسنا و ابعاد المفسدين عن الأرض...

و هناك آيات لا يجب العمل بهــا الا اذا توافرت الشروط الكــاملة، فعندما تجد آية معينة فأول ما يجب فعله هو الرجوع الى سبب نزول الآية و الدافع الى العمل بهــا و ما هي الوقائع التي حدثت و التي كانت سببا في نزول الآية...

فلو كان تطبيق الآيات هكذا بالمعنى السطحي دون تدبر، فكان الأحق أن يعمل بها الرسول صلى الله عليه و سلمـ حين فتح مكة و هو الأحق أن يتبع أوامر الله....


فلو كانت الآية منسوخة و لنفترض أن فعلا قد نسخت، لنفذ الرسول الكريمـ مشيئة الرب اتباع لقوله " و اقتلوهمـ حيث ثقفتموهمـ" و لكن للانسان عقل يجب اتباعه و ميزان يجب أن نرجح به الأولى و الأفضل...




فقد فضل الرسول المكرمـ صلوات الله و سلامه عليه العفو عن أهل مكة و عدم العمل بنص قرآني صريح يدعوه - حسبك - الى قتل كل المشركين و ادخال ذلك ضمن صفحة الجهاد...

و لكنه صلى الله عليه و سلمـ يعلمـ أن القتل من شر الأعمال على الاطلاق و يجب التأكد على مشروعية الجهاد قبل الشروع به ...

لذلك يجب أن يتدخل العقل الانساني في توضيح اذ ماكان القتــل مباحا أو مكروها أو محرمــا في هذه الحالة....

فالآيات يتغير حكمها الشرعي من حالة الا أخرى، فأحيــانا يكون الافطار مباحا في حين أنه في حالات أخرى يكون فرضـا و في حالات يكون محرمـا يستوجب عقاب من قد أفطر...

الأمر نفسه يتعلق بالجهاد فأحيــانا يكون الجهاد و المرابطة في سبيل الله واجبـا و في أحيان أخرى يخرج الجهاد من اطاره المقدس و من الرعاية الدينية ليصبح قتلا لا مبرر له و ليس بوسع أي ديانة مهمـا كانت أن تفسره...

طيب أنت قلت أخي الكريم و لكن للانسان عقل يجب اتباعه و ميزان يجب أن نرجح به الأولى و الأفضل وقلت أيظا لذلك يجب أن يتدخل العقل الانساني وأنا أقول لك لا لأن امر الله يجب أن يطبق ولايفكر فيه ابدا أذا كان واضحا وجليا ومبينا من الله تبارك وتعالى و الرسول صل الله عليه وسلم و
السلف الصالح رضوان الله عليهم

كما قال الله (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم من ويعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)

سأعطيك مثالا آخر لتوضيح رأيي...

القرآن يأمرنـا بعدمـ اتخاذ اليهود و النصارى أولياء في آية صريحة غير منسوخة على الاطلاق...و لكننا في الحين نفسه نرى الرسول عليه السلامـ قد تقبل من المقوقس هدايا و هبات و من اليهود هدايا و هبات، فهل هذا يعني أنه قد خالف نصا قرآنيـا ؟؟.. لا حاشا للرسول أن يقومـ بذلك و لكنه قد قامـ بقراءة الأحداث و المعطيــات و الوقائع مما يجعل الآية السابقة الذكر غير قابلة للتطبيق لأنهـا قد نزلت في وقائع مغايرة ...

نعم القرآن يأمرنا بعدم أتخاذ اليهود والنصارى أولياء ومعنى أولياء يا أخي الكريم أن يصاحبهم ويتودد إليهم ويجالسهم مجالسة المسلم للمسلم ويواليهم في مشاكلهم ومحنهم
وفي شتى مجالات حياتهم
ورسول الله صل الله عليه وسلم قبل منهم الهدايا
وهو جائز له ولي ولك ان أقبل هدياهم بشرط أن تكون غير محرمة كخمر أو ذبيحة ذبحت لغير الله ولكن بشرط ان يكونوا مسالمين لنا يعني النبي صل الله عليه وسلم قبل منهم الهدايا ....هل تظن بانه أذا قدموا له الهدايا انه يحبهم و ويتودد إليهم ويتولاهم .. لا ؟؟؟ بل هم الذين قدموا له .... فلوا كان يحبهم ويتودد لهم لقدم لهم هو الهدايا فلا أظنك تجد نصا قرآنيا أو حديثا قدم فيه النبي هدية للكفار
وهذا دليل لعظمة حب النبي عندهم وشاهد حتى الكفار كانوا يحترمونه لشدة شوكتهم انذاك بماذا ؟؟؟؟ بجهادهم ورهبتهم من المسلمين .... لأنهم كانوا أشداء على الكفار رحماء بينهم



لذلك فالجهاد شيء مقدس صحيح و لكن يجب أن يستوفي شروطه و الا أصبح قتلا قذرا غير مقدس و لا تحتويه الديانة على الاطلاق...

أكيد جدا فالجهاد له فقهه فيجب
دراسته وقرائته لا الجهاد
بجهل

..............................................

أقول أخي الكريم الجهاد في سبيل الله من أعظم القربات لله سواء
فرضيا أو تطوعا وأن الذي يتهرب منه أو لايدافع عنه منافق

كما قال النبي صل الله عليه وسلم

من لم يغزوا ولم
يحدث نفسه بالغزو مات عى شعبة من النفاق

فما الفرق أخي الكريم بين قول الله تبارك وتعالى كتب عليكم القتال وكتاب عليكم الصيام الإثنين واجبين
كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ......

لأن القتال تكرهه النفس لكن قال الله تعالى
وعسى ان تكرهو شيئا هو خير لكم

تحياتى أخوك في الله

 
شكر اخي ابو قتادة وصلت الرساله شكرا جزيلا اني احببتك في لله
 
[font=arial (arabic)]بسم الله الرحمن الرحيم

[/font][font=times new roman (arabic)]
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ​
[/font]
[font=arial (arabic)]
[/font][font=arial (arabic)]أنا سألتك سؤال من هم أعداء الله واعداء الاسلام اذا كنتي قرأتي موضوعي وكان حكمك انني من من اعداء الله فقد جحدتي بما جاء به الكتاب والسنه وأأمه المسلمين
واما اذا كان حكمتي على الصورة التى في الخلفيه فهذا حكم با طل كيف قلتي على بأنني عدوا لله وللمسلمين
فكيف لم تحكمي على الصور التي تعرض في المنتدى الخلفيات الكاسيات العاريات الذي حرمه علماء الامه الاسلاميه
واعلمي انك ستندمين في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ففد ظلمتيني
من هم اعداء الله والاسلام
هم الكفرة والمشركين وليس المسلم عدوا لاخيه المسلم

هذة الرساله لام انس
[/font]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي المشوار اشكرك على النصيحة وبكون عن حسن ضنك بي ان شاء الله حاولت ان اكتب رساله خاص لكن لم اتعدا المئة مشاركه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخي المشوار اشكرك على النصيحة وبكون عن حسن ضنك بي ان شاء الله حاولت ان اكتب رساله خاص لكن لم اتعدا المئة مشاركه

بارك الله فيك أخي الكريم بوعبد
الرحمن على الرد
الطيب منك والتوفيق لك أن شاء الله

 
ســ ــؤال فقط ...

هـ ـل مــازلت تظن أخي ان اسـ ـامة بن لادن هـ ـو المنقذ؟؟؟


رحمـ الله أنـ ـاسا ماتـ ـوا بسبب أحمق


أرجـ ـوا الاجـ ــابة؟؟؟


~~~Change We Need~~~
 
ســ ــؤال فقط ...

هـ ـل مــازلت تظن أخي ان اسـ ـامة بن لادن هـ ـو المنقذ؟؟؟


رحمـ الله أنـ ـاسا ماتـ ـوا بسبب أحمق


أرجـ ـوا الاجـ ــابة؟؟؟

~~~change we need~~~

أخي الكريم هذا موضوع عادي وضع فيه الأخ الفاضل عن فضائل الجهاد
فلماذا تخلط الحابل بالنابل ..... من أتى بسيرة أسامة أو غيره ....
نحن نناقش مسألة فقهية ..... أنا وأياك مثلها مثل الصلاة والصيام والحج
لا أن نتغلغل في مسائل لن تنفعنا هنا ..... فأقول أخي الكريم إستفد من هذا الموضوع
وأدرس فقه العبادات بكله وحاول تعلمه
والعمل به والتوفيق من الله تبارك وتعالى

 


فأنت قلت أخي الكريم ان الله
لايعقل أن يأمرنا بهاته الآية


أخي لا تبتــر كلامي و اذا أردت الاستشهــاد به فأت به كــاملا غير منقوصــا...

وأقتلوهم حيث ثقفتموهم ... بل يأمرنا الله بها
لكن ؟؟ لاتفهمها بأن أي شخض ينافي عقيدة التوحيد أو من الكفار عندما تثقفه او تجده تقتله ... كلا لكن الأية تقصد المحاربين وليس المستأمنين وأضرب لك مثلا هل جنود اليهود في فلسطين الآن أو جنود الأمريكان في العراق الآن محاربين أو مستأمنين .... هنا يأمرنا الله تبارك تعالى بأن نقتلهم حيث نثقفهم لأنهم يستحلون العرض والمال والنفوس المسلمة ............ أظن أن الكلام هنا واضح

الكلامـ هنــ ـا واضح و متفق فيـ ـه أن دمـ ـاء النـ ـاس جميعـ ـا محرمـ ـة، الا على المعتدين المحـ ـاربين...





من المعلوم أخي الكريم أنه بالأجماع عند المسلمين
أن للجهاد نوعين وأقصل الجهاد بمعنى القتال ....
النوع الأول جهاد دفع والنوع الثاني جهاد طلب
ولا أريد الأنغماس اكثر في التفسير
لكن سأوضح لك الموضوع ببساطة تامة ...
جهاد الدفع أخي الكريم أنه عندما يدخل الكفار
بلد من بلدان المسلمين فوجب على
المسلمين دفع هذا المعتدى حتى
إخراجه بقوة الحديد والسلاح كما
هو الآن حال بلدان المسلمين المحتلة

أما جهاد الطلب وهو الذي لا
أضنك تعرفه أنه عندما يكون المسلمين مستقرين
وفي عز شوكتهم ولا شبر من أراضيهم محتل هنا أن خرجوا
للجهاد يكون جهادهم جهاد طلب كما في الفتوحات الإسلامية أن قرأت عنها .... فهنا عند خروجهم لقتال الكفار بجيوش الإسلام
أما أن يسلم الكفار وإما أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون كما قال الله قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

بمعنى أن يعطو الجزية وهم ذليلون صاغرون مستسلمون
أما الذين أسلمو فالحمد لله لايعطو الجزية والذين لم يسلموا لايكرههم أحد على الإسلام أبدا بل يعيشون آمنين كما قال الله تعالى لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ...إلخ الآية


لـ ـو ســألتي ان كانت أعرف أنـ ـواع الجهـ اد لكنت أغنيتكـ عن كتـ ـابة تلك التعـ ـاريف...

يـ ـا أخي أعلمـ بوجود نـ وعين من الجـ هاد و كل مـ ـا اتى به تعريفـ ك صحيح و لكن...

الخـ لاف معك ليس عن أنواع الجهـ ـاد و مكـ ـانته في الاسلامـ بل في تعريفـ ـ الجهـ ـاد نفسـ ـه...


فأنت أخي الكريم ترى أن جهاد الطلب أذن وحشية وهمجية
والإعتداء وهذا خطأ وقعت فيه جسيم فالنبي صل الله عليه وسلم
قال وما أجمل ماقال بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له ، وجعل رزقي تحت وجعل رزقي تحت ظل رمحي ......فهل تقول أن النبي صل الله عليه وسلم يعتدي على الناس حين جاهدهم بالسيف .... وأنه بعث ليعبد الله وحده في الٍأرض لاسواه ....

يــا سيدي الفـ ـاضل، مشكلتكمـ أنكمـ تستشهدون بهكذا احـ ـاديث لتشجيـ ـع الجهـ ـاد و تنـ ـسون أحاديث السلامـ و الرأفـ ـة و العفو...

فالقتـ ـل في كل الأديـ ـان و المعتقدات مهمـا اختلفت اسمــائهـ ـا تبقى قتلا و لا شيء غير ذلك، الا ان كانت لهـ ـا مبرراتهـا السليمـ ـة...

فجـهاد آبائنـا و أجدادنـا من أجـل التحرر، هو جهـ ـاد حق لا يختـ ـلف فيه اثنـ ـان..

أمـ ـا مـ ـا يحدث في العراق و أفغانستان سيــارة مفخخة تقتل عشرات الأبريـ ـاء أو قنبلـ ـة في مسجد...أهذا جهـاد..

أنت تتحدث لي عن أشيـ ـاء مكتوبة في ورق و أنـ ـا أتحدث لك عن واقع نراه يوميـ ـا في الاعلامـ...

عن فكــ ـر متطرف يدعوا الى العنف لحل المشـ ـاكل

متخذا الاله تجـ ـارة و متخذا آيـ ـاته تغطية و أحاديث الرسـ ـول صلى الله عليه و سلمـ تزكية...

هذا هو نفس الفكـ ـر الذي جعلنـ ـا نعيش العشرية السوداء...

فالجمـ ـاعات الاسلاميـ ـة - و حاشا أن تنتسب الى الاسلامـ - التي اتصلت بهــا عبـ ـر النت ابان ذروة الخلاف مع أمريكـ ـا و بعد أحداث سبتمبر ...

جعلتني أوقن بوجود فكـ ـر متطرف لمـ يأت لعـ ـالمنـ ـا الاسلامي الا بالمشـاكـ ـل...



وأنت هنا أخي الكريم وقعت في أكبر خطأ وسأبين لك ذلك
كلامك هنا واضح وجي على انك لاتعلم جهاد الطلب نهائيا
وأنت تعذر ..... وسأوضح لك ....

أولا قبـل أن توضح فاعلمـ علمـ اليقين أنني لا أجهل "جهـاد الطلب" و درسته مع عدة أئمة و مختصيـ ـن...

قال الله تعالى
«قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الآخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب»

وهاته أية صريحة جليية لاغبار عليها في قتال من لايومنون
بالله ولاباليوم الآخر يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق

ارجـع الى سبب نزول الآية الكريمـ ـة و متى نزلت و ستجد الجواب بنفسك...

فلا يعقـ ـل محـ ـاربة كل من خـ ـالفنـ ا العقيدة و الديــانة

و أنت تقولهـ ـا صراحة بقتـال من لا يؤمنون بالاسلامـ دينـا

غير أن لكـل آية زمنـ ا محدد لتنفيذهـ ـا و العمل بهـا...

السؤال الآن يطرح نفسه بقوة الآن والذي أريد ان أبينه لك


إذن لماذا فرض الله على المسلمين جهاد الطلب و رفض منهم الإنكفاء على أنفسهم فقط .وأن يخرجوا ويقاتلوا المشركين ؟

جهـ ـاد الطلب له أوقـ ـات معينة يا سيدي و ليس مـ ـا حدث في أمريكـ ـا حينمـ ا عمد الفـاعلون الى تحطيمـ مبنى التجـ ـارة العالمي و قتل من فيـ ـه...

و قد أطلقوا هؤلاء - دعواتي لهمـ بالهداية - على هذه المجزرة الشنيعة، غزوة منهاتن، و تفـاخرت الجمـاعات الاسلامية المسلحة بهذه العملية القذرة...

و جعلت العامل الدعائي الأول في مواقعهـ ا على الانترنت...

هل لردع من تسول له نفسه بغزو بلاد المسلمين ؟
هذا أمر جائز و لكنه أكيد ليس كل شئ
هل لتعريف الشعوب الكافرة بدين الإسلام ؟
هذا أمر كان يكفيه إبعاث الدعاة إلى كل أرجاء الأرض و ليس تجهيز الجيوش و إرسالها
إذن الأمر شئ آخر .
أقول
فرض الجهاد على المسلمين لتكون دولة الإسلام هى الدولة ذات الهيمنة والسيادة العظمى فى العالم و لا سيادة تماثلها من أى ملة أخرى . لتكون هى الدولة ذات العلو الأول و ذات الكلمة العليا فى المقدرات السياسية و الإقتصادية و العسكرية لكافة شعوب الأرض . لماذا ؟؟
لأنها الدولة الوحيدة على وجهه الأرض التى تحكم بشريعة منزلة من الله . و هذا يعنى أن الله هو الحاكم الحقيقى لهذه الدولة و لا يصح أن يعلو فوق ملكوته ملك أخر على أى شاكلة كان فالكل يجب أن يقع تحت سلطان شريعة الله الحاكمة . هذا بغض النظر عن الشعوب الداخلة تحت هيمنة حكم الشريعة أدخلوا الإسلام أم لم يسلموا .



هنـ االآن يا سيدي دخلت في الخطب الانشائية المنمقة التي أمقتهـ ـا صراحة...


و حجتك الأخيرة هذه واهية جدا و لا يؤخذ بهـ ا و يستعملها المتشددون في شحن معنويات المنتحرين قبل انتحـ ـارهمـ في سياراتهم المفخخة...





طيب أنت قلت أخي الكريم و لكن للانسان عقل يجب اتباعه و ميزان يجب أن نرجح به الأولى و الأفضل وقلت أيظا لذلك يجب أن يتدخل العقل الانساني وأنا أقول لك لا لأن امر الله يجب أن يطبق ولايفكر فيه ابدا أذا كان واضحا وجليا ومبينا من الله تبارك وتعالى و الرسول صل الله عليه وسلم و

السلف الصالح رضوان الله عليهم
كما قال الله (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم من ويعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)


أنت تعطيني في أحاديث لا تمت بصلة الى موضوع النقـ ـاش، فـأنا قلت لك أن الايـ ـات القرآنية المتحدثة عن الجهـ ـاد و العفو و السلامـ و القتـ ـال كثيرة جدا....

فعلى المسلمـ أن يتعقل في استخدامهـا نظرا للضروف و الوقائع و لمـ أقل لك أن تشكك في أحكـامـ الله و لكنني صرحت أنه يجب استعمـ ـال العقل من أجل اختيـ ـار الحكمـ الشرعي الواجب العمل به....

فقط ملاحـ ـظة للبعض الذي لا يزال يعتقد في بن لادن خيـ ـرا!!!

افتحوا أعينكمـ للحقيقة و لا تأخذكمـ به العاطفة، فهذا ....لا يسعني وصفه بوصف محترمـ، كان انسـ ـان قد أعطى وعودا بنصرة المستضعفين و لكنه لمـ يف بهـ ـا فأين كانت جيوشه المزعومـ ـة ابان حرب غزة الأخيرة....

و لكنه يريد فقط نشر الفتن بين المسلميـن و توزيع السلاح لمقاتلة بعضهمـ البعض في حين اننـا أحوج الى قلمـ و كتــاب...






أقول أخي الكريم الجهاد في سبيل الله من أعظم القربات لله سواء
فرضيا أو تطوعا وأن الذي يتهرب منه أو لايدافع عنه منافق

كما قال النبي صل الله عليه وسلم

من لم يغزوا ولم
يحدث نفسه بالغزو مات عى شعبة من النفاق


الجهـاد شيء عظيمـ، البنـ ـاء و العلمـ شيء عظيمـ أيضا



كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ......

لأن القتال تكرهه النفس لكن قال الله تعالى
وعسى ان تكرهو شيئا هو خير لكم

تطلبون الجـ ـهاد دون النظر الى اطاره الشرعي فيختطفون في العراق أنـ ـاسا أبريـ ـاء و يفصلون رؤسهمـ عن أجسادهمـ و يذبحونهمـ كمـ ـا تذبح الشاة...

لا تزال الفيديوات التي شـ ـاهدتها في النت تثير اشمئزازي

التدميــر سهل و كلنــا في استطاعتنـا أن ندمـر

و لكن

هـ ل كلنـا نحبذ البنـ ـاء؟؟؟

لا، أشك في لك لأن لو كنـ ـا نريد البنـ ـاء لمـ ـا صنفنـ ـا ضمن دول العالمـ الثـ ـالث..

ملاحظة

أود التحدث معك عبر Skype ان لمـ يكن في الأمر مـ ـانع للنقاش و أرجوا وجود شخص لتنظيمـ الحوار..


~~~Change We Need~~~




 
أخي الكريم هذا موضوع عادي وضع فيه الأخ الفاضل عن فضائل الجهاد

فلماذا تخلط الحابل بالنابل ..... من أتى بسيرة أسامة أو غيره ....
نحن نناقش مسألة فقهية ..... أنا وأياك مثلها مثل الصلاة والصيام والحج
لا أن نتغلغل في مسائل لن تنفعنا هنا ..... فأقول أخي الكريم إستفد من هذا الموضوع
وأدرس فقه العبادات بكله وحاول تعلمه
والعمل به والتوفيق من الله تبارك وتعالى


و أنـ ـا مدرك للأمر، و أنـ ا أعتذر ان كـ ـان السؤال خـ ـارج نطاق الموضوع...

لكن فقط دفعني الفضـ ول و أحببت من شدة دهشتي أن أستعلمـ من السيد صاحب الصورة التي تضمـ ذلك الشخص - لا أود ذكر اسمه - هل هو من مؤيديه؟؟

فـ أنا اعتذر ان كنت قد "أخلطت الحابل بالنـ ـابل" فقط أود اجابة من الأخ الفـاضل حول موضوع - ذلك الشخص - ان كان يؤيد تفكيره و توجهه...؟؟؟

و لا أريد أن أحدث فتنة أو خلافا بشــأن صورة شخصية ...

مجرد سؤال لا شيء ورائه...

هذا مـ ـا في الأمر...


~~~Change We Need~~~

 
الجهاد الحقيقي تحت راية التوحيد لتكن كلمة الله هي العليا وكلمة الكفر هي السفلى
 
العودة
Top