طيب أخي الكريم هذا كلامك كاملا ((لا يعقل أن يطلب الاله منـا نحن المسلمين ان نتبع الأيات التي قد ذكرتموهـا أنتمـ في مشاركتكمـ مثل آية "و اقتلوهمـ حيث ثقفتموهمـ" و أخرى بمعنى حيث وجدتموهمـ فهذا لا يعقل أن نقتل شخصا لا لشيء الا أنه مختلف في عقيدته معنـا))
وسأرد عليك أخي الكريم كما علمنا الله تبارك وتعالى في قوله
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)
قال الله تبارك وتعالى
فَإِذَا انسَلَخَ الأشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصّلاَةَ وَآتَوُاْ الزّكَاةَ فَخَلّواْ سَبِيلَهُمْ إِنّ اللّهَ غَفُورٌ رّحِيمٌ
وتعالى أخي الكريم بعدما أتينا بالآية كاملة من كتاب الله
نذهب إلى تفسير علماء السنة في هاته الآية وهذا تفسيرإبن كثير
فقال في قوله تعالى
{فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} أي من الأرض وهذا عام,...... وقوله: {وخذوهم} أي وأسروهم إن شئتم قتلاً وإن شئتم أسراً, وقوله: {واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد} أي لا تكتفوا بمجرد وجدانكم لهم, بل اقصدوهم بالحصار في معاقلهم وحصونهم والرصد في طرقهم ومسالكهم حتى تضيقوا عليهم الواسع وتضطروهم إلى القتل أو الإسلام,
نعمـ، أنت تستدل بآيـــات في غيــر محلهـــا، فمن قرأ مــا خطـ ـت يداك فهمـ على الفـ ـور أنك تستحـ ـل قتل من كـ ـان مســ ــالمـ ـا من أصحـ ـاب الديـانـ ـات الأخرى القـ ـابعين في ديــ ــارهمـ...
ولهذا اعتمد الصديق رضي الله عنه في قتال مانعي الزكاة على هذه الاَية الكريمة وأمثالها, حيث حرمت قتالهم بشرط هذه الأفعال وهي الدخول في الإسلام والقيام بأداء واجباته, ونبه بأعلاها على أدناها فإن أشرف أركان الإسلام بعد الشهادتين الصلاة التي هي حق الله عز وجل, وبعدها أداء الزكاة التي هي نفع متعد إلى الفقراء والمحاويج وهي أشرف الأفعال المتعلقة بالمخلوقين, ولهذا كثيراً ما يقرن الله بين الصلاة والزكاة. وقد جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة» الحديث, وقال أبو إسحاق: عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: أمرتم بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ومن لم يزك فلا صلاة له, وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: أبى الله أن يقبل الصلاة إلا بالزكاة وقال: يرحم الله أبا بكر ما كان أفقهه!
و مــ ـا دخل مــ ــانعي الزكـ ـاة بموضوعنـ ـا هذا نحن نتكلمـ عن الجهـاد أســاليبه و حكمـ ـه و مدى شرعيته في زمـاننـ ا هذا و لا اتكلمـ عن زمن خلافة الصديق رضي الله عنه...
فالأمر بيني و بينك أنني أتحدث عن الوقت الحـ ـاضر فيمـ ـا أنت تسـ ـارع الى أحداث المـ ـاضي....
وقال الإمام أحمد: حدثنا علي بن إسحاق, أنبأنا عبد الله بن المبارك, أنبأنا حميد الطويل عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها, لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم» ورواه البخاري في صحيحه وأهل السنن إلا ابن ماجه,
لا خلاف حول هذا الحديث فهو مذكـ ـور في صحيح البخـ ـاري و لكنـه لا يجب الاستدلال به فيمـ ـا ترمي اليـ ـه...
فعد الى الوقـ ـائع التي صرح الرسول الكريمـ بهذا الحديث، فهو صلى الله عليه و سلمـ لمـ يأمر أبدا بقتـل الآمنين الذين لمـ يحـاربوا الله و رسولـه و لمـ يحـاربوا المسلمين...
أتقول!!! أن غير المسلمـ يجب أن يسلمـ و الا قطعت رقبته هذا ما لا يستوعبـ ـه عقل...سبحــان الله هذا ما أفهمـ من مغزى كلامك، و تأتني بآيـات في غير موضعهـا...
و لكن يكفيني ان أقول لك أنظر الى سبب تصريح الرسول بهذا الحديث و هل كـان الرسول عليه السلامـ آنذاك في حـ ـالة حرب مع المشركين أمـ لا؟؟
الأمـر مختلف لقد كـان الرسول - عليه السلامـ - في حـالة حرب، و حتى في حالة النزاع و الحرب لا نقتل من لمـ يقـاتلنا و لا نعتدي على من لمـ يعتدي علينـا لأن هذه قواعد الاسلامـ نفسه، فلا أظن أن اسلامـ أحل سفك دمـاء الآخرين لا لشيء الا لمغـايرتهمـ امعتقد و الديــانة...
غريب جدا أخي الكريم إما أنك تجهل معنى جهاد الطلب وأما أنك تنكره وتبغضه وإما أنك أخطأت تعبيريا ولم أحسن بك الظن .... والدليل أنك قلت إلا على المعتدين المحاربين وضع خطين على كلمة إلا المعتدين المحاربين والمعروف أن كلمة المعتدين معناها
أي الذين يأتون إلينا ويحاربوننا فقط وأنت قلت قبلها بالنفي إلا على المعتدين وأنا هنا أن كنت قد أسأت الظن فكان عليك أن تكتب إلا على المعتدين المحاربين وزائد الذين لم يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون فهنا كلمة المعتدين المحاربين هي في جهاد الدفع وكلمة الذين لم يعطوا الجزية في جهاد الطلب فلاتنسى
جهاد الطلب .....
يـ ـا أخي كـ ـان مجرد سهو، نعمـ لا أنكـر الجزية، أضف الى ما قلته انـا (من لمـ يدفعوا الجزيــة)...
و لكن مع رفضي التـ ـامـ لأن تدخـ ـل الجيوش الى بلد آمن و تجبره على أشيــاء معينة
فانظـر الى تـاريخ الفتوحـات و سترى كيف كان جهاد الطلب ....
جميل جدا أخي قلت خلافنا في تعريف الجهاد وتعريف الجهاد واضح عندي وهو قتال الكفار لإعلاء كلمة الله ...
وفيما رواه الإمام أحمد في مسنده ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ :
قَالَ رَجُلٌ للنبي صل الله عليه وسلم : وَمَا الْجِهَادُ ؟
قَالَ : أَنْ تُقَاتِلَ الْكُفَّارَ إِذَا لَقِيتَهُمْ .
قَالَ : فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ ؟
قَالَ : مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ .
رواه أحمد وابن ماجه من حديث طويل أختصرته لك
و سينقلب الدليل الذي ذكرته عليك...
قَالَ : أَنْ تُقَاتِلَ الْكُفَّارَ إِذَا لَقِيتَهُمْ . كلمة اذا لقيتهمـ يعني في حرب أو في غزوة و الملاقاة في هذا السيـ ـاق تعني اللقاء غي الحرب....
و ليس كمـ ـا يفهمـ البعض من المعنى السطحي !!!
يعني ان لقيت كـ ـافرا مارا أمـ ـامك فاقتله...
وبمثل هذا التفسير للجهاد الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فسر علماء الإسلام الجهاد ..
قال ابن حجر رحمه الله : " بذل الجهد في قتال الكفار "
وقال القسطلاني رحمه الله : " قتال الكفار لنصرة الإسلام وإعلاء كلمة الله "
وقال الكاساني رحمه الله : " وفي عرف الشرع يستعمل في بذل الوسع والطاقة بالقتل في سبيل الله عز وجل بالنفس والمال واللسان أو غير ذلك أو المبالغة في ذلك "
وقال صاحب الدر المختار : " الدعاء إلى الدين الحق وقتال من لم يقبله "
ويقول ابن رشد : " وجهاد السيف قتال المشركين على الدين ، فكل من أتعب نفسه في ذات الله فقد جاهد في سبيله إلا أن الجهاد في سبيل الله إذا أطلق فلا يقع بإطلاقه إلا على مجاهدة الكفار بالسيف حتى يدخلوا في الإسلام أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون "
لا تأتوا بالكلامـ منقوصـا قتـال الكفـار!!! متى ؟؟ كيف ؟؟ لماذا؟؟ في أية حــالة؟؟؟ ألأنه غير مسلمـ تقومـ بقتله...!!!
أتذهب الآن الى النمسـ ـا ( و قد ذكرت البلد لمجرد المثال لا غير) و تقومـ بادخـال الجيوش (الاسلاميـة) و تفرض عليه الجزية و تقتلهمـ و همـ آمنين في ديــارهمـ و تفرض عليهمـ الجزية...أمر لا يصدق!!!!
معلوم جدا أخي الكريم لماذا لا أستشهد بهكذا أحاديث لتشجيع الجهاد فالله جل جلاله أمر أمرا للنبي صل الله عليه وسلم كما أمره في قوله ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ...ألخ الأية وعندما يأتي الأمر من الله تبارك وتعالى فهو قطعي جازم على الفعل وهو أن يدنين عليهن من جلابيبهن ..... نفسه نفس أمر الله تبارك وتعالى في سورة الأنفال يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ
فأمر الله تبارك وتعالى بتحريض المؤمنين على
القتال وأن يشجعهم على جهاد الكفار
فالتحريض على القتال فضيلة بل فريضة
وليس عيبا! كما تراه أخي الكريم وهو من الجهاد في سبيل الله
كما قال النبي صل الله عليه وسلم من جهز غازياً حتى يستقل , كان له مثل أجره حتى يموت , أو يرجع رواه النسائي والترمذي وقال حديث حسن وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد
لا تنظر الى الأمر بهذه السطحية فالله عندمـا يأتي قوله أمرا فيمكن أن يكون مستحبـ ـا أو فرضـ ـا حسب الحـاجة ، كمـ ـا أنني أكرر الى وجوب الرجوع الى الزمن الصحيح لنزول الآية فمتى نطبقهـا أيـامـ الحرب أو في السلمـ...
فليس تطبيق الآيات في السلمـ كتطبيقهـا في الحرب ...
أما كلامك أخي الكريم (وتنسون أحاديث السلام والعفو)
مع أنني لا أعلم أي أحاديث سلام تقصد
أحـاديث السلامـ أقصد بذلك أحـ اديث التي تدعوا الى المحبة و التعـ ـايش و المودة...
فأقول أخي الكريم حديثا للنبي صل الله عليه وسلم يقول فيه
( إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ ) .
رواه أبو داود (3462) وصححه الطبري
ومعنى العينة أخي الكريم هو هي أن يبيع شخص سلعة على آخر بثمن مؤجل ثم يشتريها منه بثمن حال أنقص من ثمن البيع
وقوله: وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع - كناية عن الاشتغال بالحرث والزراعة وتثمير المال - عن أمور الدين والجهاد في سبيل الله والدعوة إلى دينه.
** ففي هذا الحديث فوائد مهمة لا بد من بيانها:
أولها: تحريم الركون إلى الدنيا والانشغال بها عن أمور الدين التي من أعظمها الجهاد في سبيل الله تعالى، الذي هو ذروة سنام الإسلام، لأن ذلك من أسباب حب الدنيا وكراهية الموت وضعف الدين في النفوس.
ثانياً: أن المسلمين إذا انشغلوا بالزراعة ورضوا بها وانشغلوا بجمع الأموال عن الجهاد في سبيل الله والدعوة إلى دين الله تعالى، فإن الله يُجازيهم بالذل والهوان على أعدائهم فيكونوا مُستعمرين مُهانين أذلاء، جزاءً لهم على إعراضهم عن دينهم الذي فيه عزتهم وفيه منعتهم وسعادتهم في الدنيا والآخرة. وإن كان الزرع والبيع والشراء والحرص على تحصيل المسكن والمركب جائزاً، لكن لا يجوز أن يكون شاغلاً عن الأمر الذي خُلقنا من أجله.
الجهــاد في وقتــه و عندمــا يكون هنــاك مكان شرعي للجهــاد و ليس أن تذهب لبلد غير مسلمـ و تسقط عليه طائرة ثمـ تستدل بهذا الحديث...
سبحان الله كيف تدعي أخي الكريم بأنك تعرف
جهاد الطلب بل أنت تطعن فيه دون أن تشعر وهنا تنفيه تماما وبصفة غير مباشرة ومتى
كانت الأديان والمعتقدات عندنا مرجعا
نعمل به فإن قلت عن اليهود
فنبينا يعقوب بريئ منهم وإن كنت عن
النصارى فالمسيح بن مريم برآء منهم
برآءة الذئب من دم يوسف وإن كنت تشك في
الإسلام بأنه الدين الصحيح فهاته طامة عظمى
يجب أن تصون لسـ ـانك عن قذفي (فـأنـا لمـ و لن أشك يومـ ا بمصداقية الاسلامـ و صحته )....
مع أنني أشم فيك رائحة حب مايسمى بحوار
الأديان أو الحظارات فأتمنى أن لايكون كذلك
هل تشمـ في رائحة حب التعـ ـايش مع الآخر في سلامـ لا أخد يعتدي على الآخر....أظن ذلك!!!!
و لا أحب هذه المصطلحـات فـأنا من احترمني أحترمه و من جادلني باحترامـ حتى لو كان ملحدا جادلته بالتي هي أحسن....
إذن أقول يجب أن نرد أي شيئ لله تبارك وتعالى
ورسوله كما أمرنا وأنا قتال الكفار كما قال الله
في سبيل الطاغوت وقتال المؤمنين في سبيل الله كما قال الله تعالى( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا )
مرة أخرى دليل سينقلب ضد توجهك...قال الله '' و الذين كفروا يقـاتلون" يعنـي هنــاك حــالة قتال بين الطرفين...
وأظن انك تسمع بعبارة قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار
نعمـ سمعت بهـا، لكنني أظن انني سمعت أنهمـ من يقتل نفسـا بغير حق فكأنمـا قتل النــاس جميــعا...
لست انت الذي تقول أخي الكريم جهاد أو غير جهاد في سبيل الله بل الله تبارك وتعالى هو المتكفل بالتزكية كما قال الله تعالى (ولاتزكو أنفسكم هو أعلمُ بمن أتقى)
نعمـ، صحيح لا يجب ان نحدد ما هو الجهـاد و مـا هو سفك الدمـاء !!!
سنقتل من نقتل ثمـ سيحدد الله ان كان جهـادا أو قتلا!!!
و الله يـا أخي تفكير ممتـاز!!!
شاهد أخي الكريم لنرى أي الجهاد شرعي والذي في سبيل الله
قال النبي من قاتل لتكون كلمة الله أعلى فهو في سبيل الله وهذا يدل أن من قاتل ليذكر عند الناس أو قاتل حمية أو قاتل رياءا
أو قاتل شجاعة أو قاتل وطنية أو حزبيا أو قاتل من أجل منصب
أو قاتل من أجل تحرير وطن وهذا كله ليس جهادا في سبيل الله بل موت جاهلية أما الذي يقاتل ليعبد الله وحده ويقاتل من اجل المسلمين ويقاتل ليدافع عن دين الله ويقاتل لشريعة الله فهو مجاهد في سبيل الله .....ولا تظنني أخي الكريم بأنني أطعن
في كل من قاتل لأخراج فرنسا من الجزائر ... ولكن لاتظن بأن
كل من قاتل جهادا وجهاد في سبيل الله بل كان في وقت فرنسا
كفار يقاتلون فرنسا فهل يعتبر مجاهدا أو جهاد وكان آخرون يقاتلون لأجل مايسمى بالإستقلال وآخرون يقاتلون من اجل إسترجاع مايسمى بالسيادة الوطنية وغيرها وغيرها من أفعال الجاهلية أما الذين صدقوا مع الله وأرادوا دفع الكفار عن المسلمين وإقامة دولة القرآن وجاهدوا لأجلها ولم يجاهدوا لا لأجل وطن أو مال بل في سبيل الله
لا أريد الدخول في هذا الجدال و المسـاس في قدسية شهدائنـا الأبرار الذي بذلوا الغالي و النفيس من أجل أن تحيـا الجزائر...
الله أكبر هفوة جد خطيرة أخي الكريم وقعت فيها والله اني كدت أظن بأنني أحاور ملحد عفاك الله وأعذرني على كلمة ملحد
فهذا الكلام لايقوله أحد عاقل يؤمن بالله ربا وبمحمد نبيا
وبالإسلام دينا ....... كيف تقول بأنني أتحدث عن أشياء مكتوبة من ورق فالقرآن مكتوب في ورق والسنة مدونة عندنا مكتوبة
على ورق ونحن آمنا بها وتوكلنا على الله وقلنا كل من عند الله
وأنت تتحدث لي عن ما تراه وما ملئت به عقلك من أفكار الغرب
وهذا الحال الذي يؤول له من يعجب بحظارات الغرب ومتى كان الإعلام الكذاب المتولد من الأطباق الاقطة مرجعا لنا ونعود إليه ومتى كان الإعلام الذي يصور لنا الحق باطلا والباطل ...ذاك الإعلام الذي تكتب فيه أيادى علمانية خبيثة ماكرة مكرا تزول منه الجبال فتستهزئ بالله وبالرسول وبالمؤمنين وبالموحدين فتقلب المسلمين المحدين بالتطرف والتشدد والغلو وتصور الزنا صداقة وتعارف وتصور لنا الخنا والعهر الفسوق موضة وزينة وتصور لنا الغناء بالراحة والسكينة وتصور لنا الحرام حلالا والحلال حراما.... قاتلهم الله أنا يؤفكون فسبحان الله ولا إله إلا الله
يــا أخي أرجوا أن تحفظ لسـانك (صن لسانك يصنك) فلا تتهمني بأشيــاء لا أتصف بهـا...
فأنــا ان ذكرت لك على الورق فلمـ أنتقص و حاشا لله أن أفعل من قيمة القرآن الكريـمـ و السنة المشرفة، بل أردت الوصول الى نقطة أن الأوامـر الشرعية و الأحكـ ـام كثيرة و يجب النظر الى الوقائع قبل العمـ ـل باي آية ...
أخي أنا سأعيش على ورق من الماضي ومتفائل بإذن الله
أما مرجع الإعلام فلايحرك في حتى ولو رآهم غيري صادقين
لن أجيبك على هذا فسندخل في جدال لا طائل منه...
هاته كلها والله يا أخي أنها من إنتاج غربي مطلق محظ
وهي تذكرني والله بخطب أوباما وبوش عن الحرب ضد ما
يسميانه الإرهاب بانهم يحاول القظاء على الفكر الإسلامي المتطرف وهم والله وهم والله يحاربان الإسلام والمسلمين
ليلا نهار سرا وجهرا ليلا ونهارا ومع أن بوش قالها قبل أوباما
وكشفه الله بأنها حرب صليبية فدافع عليه إعلامنا الكذاب الزنديق
بأنها زلة لسان فتبا لهم ولأمثالهم يوم يتبرأ منهم بوش وأوباما
بوش و اوبـاما حققوا لشعوبهمـ الرفـاهية فمتى سيحققهـا لنـا حكـ ـامنـا...
و لن أدخل في تلك المصطلحـات المنمقة فزنديق و كتطرف ...الخ...
فهل الاشرطـة التي تصدرهـا الجماعات الاسلامية التي يفصلونا فيهـا رأس الشخص عن جسمـ ـه و تجدهمـ يفـ ـاخرون بذلك!!!
أهذا أيضـ ـا من اعمال الغرب !!!
أذكر لي إماما متخصصا درسته له
سيدي في أبلغ 20 سنـة و ان كنت قد درست حول الجهـاد فانمـا كانت بالمراسلة و طرح الأسئلة الى الشيوخ و و ايمايلاتهمـ منتشرة في كل مكان و بامكـانك الحصول عليهـا ...
امـا من أبرز محصلاتي الفكرية حول الجهـاد فجاءت عن طريق دار الفتوى، هنـاك موقع خـاص بالفتوى يقومـ عليه العديد من العلمــاء و موقع Islamonline و الدكتور عمرو خالد عبر موقعه المعروف....
أي زمان لكل أية اخي الكريم وأنت قلت غير أن لكـل آية زمنـا محدد لتنفيذهــا و العمل بهـا وهذا كلام أصبح بدون علم فالمعقول أن القرآن صالح في كل زمان ومكان وان شريعة الله ربانية
يعمل بها في كل مكان بميزانها الشرعي
لا تحرف كلامي خطـأ، صحيح، لكل آية زمنـا محدد لتنفيذها و لعلك لمت تفهمـ مقصدي من الأمـر...
فزمن السلمـ غير زمن الحرب و زمن الرخاء غير زمن الشدة و لا أقصد بالأزمنة عــامــا بعينه...
~~~Change We Need~~~