السلام عليكم
رجل العزة والكرامه
2 مارس 1937 ولد عبد العزيز بوتفليقة بمدينة وجدة المغربية ودخل مبكراً الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية إلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري وهو في 19 من عمره 1956 من ابرز ما تقلده مراقب عام للولاية الخامسة سنة 1958 وسنة 1960 وألحق على التوالي بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب و بعدها بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة وذلك قبل أن يوفد عام 1960 إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة جبهة المالي وفي عام 1961 إنتقل بالسر إلى فرنسا وذلك في إطار مهمة الإتصال بالزعماء التاريخيين المعتقلين بمدينة أولنوا وبعد الاستقلال تولى وهو في 25 سنة وزارة الشباب والسياحة وفي سنة 1963 عين وزيراً للخارجية
وبعد وفاة بومدين كان هو الهدف الرئيسي لسياسة محو آثار الرئيس هواري بومدين حيث أرغم على الإبتعاد عن الجزائر لمدة ستة سنوات وعاد إلى الجزائر سنة 1987 كان من موقعي وثيقة الـ 18 التي تلت أحداث 5 أكتوبر 1988 وشارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في عام 1989 وانتخب عضواً للجنة المركزية
وإقترح اسمه لشغل وزير - مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة وممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة لكن قوبل الإقتراحين بالرفض وقد رفض منصب رئيس الدولة نظراً لخلافه حول ميكانزمات تسيير المرحلة الإنتقالية وبعد فرض التعدادية الحزبية واشتعال نار الفتنة ما يعرف العشرية السوداء ومن طلب دوائر الحكم في البلاد لانتخابه رئيسا ودخوله الانتخابات الرئاسية كمرشح حر ليفوز بها بعد مسرحية مكشوفة من المرشحين حين انسحب جميعا ليبقى له الساحة شاغرة ليصفه السياسيون بالرئيس المستورد واخرين برئيس الازمات والاوقات الصعبه ليتقلد الحكم افريل 1999
كان من ابرز انجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقه
مشروع الوئام المدني
جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حال توليه مهامه، تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة و إعادة الآمن و السلم و الاستقرار. و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98 % من الأصوات
مسح مديونية الجزائر الخارجية
وأكد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أن بلاده تحررت من التبعية المالية بعدما قامت بخفض مديونيتها الى أدنى مستوياتها لتصل إلى 612 مليون دولار بعدما بلغت عام 1999 أكثر من 33 مليار دولار ليتخلص منها نهائيا سنة 2007 حتى ان الجزائر إعفاء اليمن من المديونية الجزائرية والبالغة حوالي 90 مليون و300 ألف دولار أمريكي
تحسين وجه الجزائر عالميا
استعادت الجزائر تحت إشراف الرئيس و بدفع منه دورها القيادي حيث يشهد على ذلك دورها الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار الإتحاد الإفريقي و الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين بها
أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الاوروبي في 22 افريل 2001
كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة الثمانية في قمم هذه المجموعة بانتضام منذ سنة 2000
وقد وصفه احد السياسيين انه الحاكم الذهبي للجزائر وهو بمثابة الدم في شريين الدولة الجزائرية
وهناك من ينتقدون سياسته فيصفونه انه رئيس اكبر السرقات القرن في الجزائر مما انهك الاقتصاد الجزائري والخزينة العمومية فبعد إطلاق وحدة الاستعلام المالي التى كشفت عن وجود أكثر من 300 ملف بنكي يشتبه في تورط أصحابه القيام بعمليات غسل الأموال وتهريبها نحو الخارج كما حدث في قضية 900 مليون أورو التي كشفتها الشرطة الإسبانية كان رجال أعمال معروفين بوهران و العاصمة وولايات أخرى وراء هندستها بتواطؤ من إطارات بنكية وجمركية مسلسل سرقة الأموال من البنوك ومكاتب البريد وهيئات أخرى كالخزينة العمومية مازال مستمرا رغم نية الدولة في وقف هذا النزيف الذي كلف الخزينة العمومية أكثر من 6000 مليار سنتيم في ثلاثة عمليات نهب مقننة الخليفة بنك و بنك بسيا وهران وقضية عاشوري عبد الرحمان كما أنه أسبوعيا يتم تسجيل سرقة ما يفوق 500 مليار سنتيم أغلبها يهرب إلى الخارج ويختفي من خطط لها وكأن الحدود دون حراسة ولا دراسة حيث سجل في سنة 2007/2008 ما قيمته 2250 مليار دينار جزائري اختلاسات وسرقات وتبديد مال عام و نفقات على مشاريع خيالية وقائمة تطول
فهل انت ترى سياسة عبد العزيز بوتفليقة من اطلقت هذه اليد ام الرجل له انجازات تحسب له وتجب عنه ما اخطاء ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله
رجل العزة والكرامه
2 مارس 1937 ولد عبد العزيز بوتفليقة بمدينة وجدة المغربية ودخل مبكراً الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية إلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري وهو في 19 من عمره 1956 من ابرز ما تقلده مراقب عام للولاية الخامسة سنة 1958 وسنة 1960 وألحق على التوالي بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب و بعدها بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة وذلك قبل أن يوفد عام 1960 إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة جبهة المالي وفي عام 1961 إنتقل بالسر إلى فرنسا وذلك في إطار مهمة الإتصال بالزعماء التاريخيين المعتقلين بمدينة أولنوا وبعد الاستقلال تولى وهو في 25 سنة وزارة الشباب والسياحة وفي سنة 1963 عين وزيراً للخارجية
وبعد وفاة بومدين كان هو الهدف الرئيسي لسياسة محو آثار الرئيس هواري بومدين حيث أرغم على الإبتعاد عن الجزائر لمدة ستة سنوات وعاد إلى الجزائر سنة 1987 كان من موقعي وثيقة الـ 18 التي تلت أحداث 5 أكتوبر 1988 وشارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في عام 1989 وانتخب عضواً للجنة المركزية
وإقترح اسمه لشغل وزير - مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة وممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة لكن قوبل الإقتراحين بالرفض وقد رفض منصب رئيس الدولة نظراً لخلافه حول ميكانزمات تسيير المرحلة الإنتقالية وبعد فرض التعدادية الحزبية واشتعال نار الفتنة ما يعرف العشرية السوداء ومن طلب دوائر الحكم في البلاد لانتخابه رئيسا ودخوله الانتخابات الرئاسية كمرشح حر ليفوز بها بعد مسرحية مكشوفة من المرشحين حين انسحب جميعا ليبقى له الساحة شاغرة ليصفه السياسيون بالرئيس المستورد واخرين برئيس الازمات والاوقات الصعبه ليتقلد الحكم افريل 1999
كان من ابرز انجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقه
مشروع الوئام المدني
جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حال توليه مهامه، تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة و إعادة الآمن و السلم و الاستقرار. و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98 % من الأصوات
مسح مديونية الجزائر الخارجية
وأكد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أن بلاده تحررت من التبعية المالية بعدما قامت بخفض مديونيتها الى أدنى مستوياتها لتصل إلى 612 مليون دولار بعدما بلغت عام 1999 أكثر من 33 مليار دولار ليتخلص منها نهائيا سنة 2007 حتى ان الجزائر إعفاء اليمن من المديونية الجزائرية والبالغة حوالي 90 مليون و300 ألف دولار أمريكي
تحسين وجه الجزائر عالميا
استعادت الجزائر تحت إشراف الرئيس و بدفع منه دورها القيادي حيث يشهد على ذلك دورها الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار الإتحاد الإفريقي و الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين بها
أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الاوروبي في 22 افريل 2001
كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة الثمانية في قمم هذه المجموعة بانتضام منذ سنة 2000
وقد وصفه احد السياسيين انه الحاكم الذهبي للجزائر وهو بمثابة الدم في شريين الدولة الجزائرية
وهناك من ينتقدون سياسته فيصفونه انه رئيس اكبر السرقات القرن في الجزائر مما انهك الاقتصاد الجزائري والخزينة العمومية فبعد إطلاق وحدة الاستعلام المالي التى كشفت عن وجود أكثر من 300 ملف بنكي يشتبه في تورط أصحابه القيام بعمليات غسل الأموال وتهريبها نحو الخارج كما حدث في قضية 900 مليون أورو التي كشفتها الشرطة الإسبانية كان رجال أعمال معروفين بوهران و العاصمة وولايات أخرى وراء هندستها بتواطؤ من إطارات بنكية وجمركية مسلسل سرقة الأموال من البنوك ومكاتب البريد وهيئات أخرى كالخزينة العمومية مازال مستمرا رغم نية الدولة في وقف هذا النزيف الذي كلف الخزينة العمومية أكثر من 6000 مليار سنتيم في ثلاثة عمليات نهب مقننة الخليفة بنك و بنك بسيا وهران وقضية عاشوري عبد الرحمان كما أنه أسبوعيا يتم تسجيل سرقة ما يفوق 500 مليار سنتيم أغلبها يهرب إلى الخارج ويختفي من خطط لها وكأن الحدود دون حراسة ولا دراسة حيث سجل في سنة 2007/2008 ما قيمته 2250 مليار دينار جزائري اختلاسات وسرقات وتبديد مال عام و نفقات على مشاريع خيالية وقائمة تطول
فهل انت ترى سياسة عبد العزيز بوتفليقة من اطلقت هذه اليد ام الرجل له انجازات تحسب له وتجب عنه ما اخطاء ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله