السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في نهاية القرن التاسع عشر ونهاية حقبت الاستعمار وتفكك الدولة الدينية ونطلاق الثورة الصناعية تبدل العالم كثيرا وتغيرت افكار البشرية ونمط تفكيرهم مع ظهور وسائل الاتصال وتقارب الزمني وتلاشي الحدود الجغرافية وانفتاح الفكر البشري على ما وراء المحيطات مع كل هذه المقدمات التي لم اتجراء على فتحها لما فيها وانها تحتاج لكتب ومقالات وجهود اجيال حتى نتمكن من فكر رموزها وحتى لا يطول الكلام فيذهب اخرة اوله ادخل صلب الموضوع
فمع بداية الخمسينات من القرن التاسع عشر ظهرت حركات تحررية وحركات فكرية ثم تحولة الى حركات سياسية حزبية فالحركات التحررية كانت لها مهمة محدده انتهت صلاحياتها بانتهاء مهماها ففي وقت ما كان التخلي عن الالتحاق ها يعد خيانة عظمة غير انها اعدت الظهور في الاونة الاخيرة على شكل حركات تحررية فكرية وخاصة عن المسلمين فكثير من الاعلاميين والجمعيات النسوية والثقافية بمختلف توجهاتهم وكثير من المفكرين المعاصرين يحملون افكار يعدنها تحررية من قيود مثل الضوابط الشرعية او العرفية او حتى مايسمى الحقوق الانسانية او حتى المدنية وهكذا تحولت الحركات التحررية من حركات تحرير الارض من المحتلين الى تحرير الفكر من الضوابط
ام الحركات الفكرية فكانت في الاربعنات والخمسينات محبوسة في اطار المثقفين والكتاب والمبدعين وربما العلماء والمصلحين الى عامة الناس للتحول الى حركات حزبية سياسية احمل اهداف ظاهرية واخرى خفية ام الظاهرية هي تحسين اوضاع المجتمع بصفة سلمية ام الخفية هي تحقيق مكاسب سياسية لانها تدرك انها لا يمكنها البقاء اكثر من فترة زمنية والذي يهمنها في القضية الحركات الاسلامية وما حدث لها
ان الحركات الاسلامية كانت في بداية نشاءتها افكار تجول بين الاصلاحيين على منهج اسلامي والحقيقة تقال لما الحركات الاسلامية لم تنجح رغم انها تنتهج في ظاهر النهج القويم وهو الاسلام بكل ما تحمله الكلمة من معاني والحقيقة اوضح للعيان من الضن
اما ان يكون منهاجها خالف النهج القويم فبهذا كانت تحمل بذور هدمها ونزعت منها صفة القداسة منها وبهذا يفهم عدم نجاحها
ام ان قيادات الحركة ميعوها وافنوها في مصالح شخصية ضيقه جعلتها امام الازمات تنحي ترارة وتارة تواجه الاعصار لتنكسر وتتحطم كما فعل في اكبر حركة ظهرت الى حد الساعة حركة الاخوان المسلمين وللعلم فقط فلقد امتدت افكار الحركة الى حد الساعة في كل اقطار المعمورة وجل الاحزاب السياسية الاسلامية تدين لها اما فكريا او حتى منهجيا
والعامل الاكبر في عدم نجاح الحركات رغم التضحيات الجسام في الارواح والكتابات هو كما عبر عنه احد طلبة العلم والقول لي يعني الفكرة انتاعه والصيغة لي انا الحركات الاسلامية لم تنجح لعدم مطابقة المنهج الواقع فهي تعتمد على الغاية تبرر الوسيلة فغيتهم تحكيم الشريعة ووسيلتهم الديمقراطية والانتخابات وووووو وهذه المقولة خطاء لاننا نحن المسلمون لم نخلق هكذا بل الغاية من اسلامنا هو استسلامنا لله عز وجل وهذا وفق منهج عملي فكري لا يفترقان فالذي فرض علينا الصلاة هو الذي فرض علينا كيفية اداها يعني علينا في الاسلام بالاقتداء وليس لنا الا الاقتداء
عموما انتظر من الجميع مشاركة مميزة لا دخول ومجاملات
الحركات الاسلامية وتاريخها الطويل
السلام عليكم ورحمة
المقال ليس منقول اتمنى نقييم الاسلوب
في نهاية القرن التاسع عشر ونهاية حقبت الاستعمار وتفكك الدولة الدينية ونطلاق الثورة الصناعية تبدل العالم كثيرا وتغيرت افكار البشرية ونمط تفكيرهم مع ظهور وسائل الاتصال وتقارب الزمني وتلاشي الحدود الجغرافية وانفتاح الفكر البشري على ما وراء المحيطات مع كل هذه المقدمات التي لم اتجراء على فتحها لما فيها وانها تحتاج لكتب ومقالات وجهود اجيال حتى نتمكن من فكر رموزها وحتى لا يطول الكلام فيذهب اخرة اوله ادخل صلب الموضوع
فمع بداية الخمسينات من القرن التاسع عشر ظهرت حركات تحررية وحركات فكرية ثم تحولة الى حركات سياسية حزبية فالحركات التحررية كانت لها مهمة محدده انتهت صلاحياتها بانتهاء مهماها ففي وقت ما كان التخلي عن الالتحاق ها يعد خيانة عظمة غير انها اعدت الظهور في الاونة الاخيرة على شكل حركات تحررية فكرية وخاصة عن المسلمين فكثير من الاعلاميين والجمعيات النسوية والثقافية بمختلف توجهاتهم وكثير من المفكرين المعاصرين يحملون افكار يعدنها تحررية من قيود مثل الضوابط الشرعية او العرفية او حتى مايسمى الحقوق الانسانية او حتى المدنية وهكذا تحولت الحركات التحررية من حركات تحرير الارض من المحتلين الى تحرير الفكر من الضوابط
ام الحركات الفكرية فكانت في الاربعنات والخمسينات محبوسة في اطار المثقفين والكتاب والمبدعين وربما العلماء والمصلحين الى عامة الناس للتحول الى حركات حزبية سياسية احمل اهداف ظاهرية واخرى خفية ام الظاهرية هي تحسين اوضاع المجتمع بصفة سلمية ام الخفية هي تحقيق مكاسب سياسية لانها تدرك انها لا يمكنها البقاء اكثر من فترة زمنية والذي يهمنها في القضية الحركات الاسلامية وما حدث لها
ان الحركات الاسلامية كانت في بداية نشاءتها افكار تجول بين الاصلاحيين على منهج اسلامي والحقيقة تقال لما الحركات الاسلامية لم تنجح رغم انها تنتهج في ظاهر النهج القويم وهو الاسلام بكل ما تحمله الكلمة من معاني والحقيقة اوضح للعيان من الضن
اما ان يكون منهاجها خالف النهج القويم فبهذا كانت تحمل بذور هدمها ونزعت منها صفة القداسة منها وبهذا يفهم عدم نجاحها
ام ان قيادات الحركة ميعوها وافنوها في مصالح شخصية ضيقه جعلتها امام الازمات تنحي ترارة وتارة تواجه الاعصار لتنكسر وتتحطم كما فعل في اكبر حركة ظهرت الى حد الساعة حركة الاخوان المسلمين وللعلم فقط فلقد امتدت افكار الحركة الى حد الساعة في كل اقطار المعمورة وجل الاحزاب السياسية الاسلامية تدين لها اما فكريا او حتى منهجيا
والعامل الاكبر في عدم نجاح الحركات رغم التضحيات الجسام في الارواح والكتابات هو كما عبر عنه احد طلبة العلم والقول لي يعني الفكرة انتاعه والصيغة لي انا الحركات الاسلامية لم تنجح لعدم مطابقة المنهج الواقع فهي تعتمد على الغاية تبرر الوسيلة فغيتهم تحكيم الشريعة ووسيلتهم الديمقراطية والانتخابات وووووو وهذه المقولة خطاء لاننا نحن المسلمون لم نخلق هكذا بل الغاية من اسلامنا هو استسلامنا لله عز وجل وهذا وفق منهج عملي فكري لا يفترقان فالذي فرض علينا الصلاة هو الذي فرض علينا كيفية اداها يعني علينا في الاسلام بالاقتداء وليس لنا الا الاقتداء
عموما انتظر من الجميع مشاركة مميزة لا دخول ومجاملات
الحركات الاسلامية وتاريخها الطويل
السلام عليكم ورحمة
المقال ليس منقول اتمنى نقييم الاسلوب