الحركات السياسية

السوفي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 ماي 2009
المشاركات
1,336
نقاط التفاعل
280
النقاط
43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في نهاية القرن التاسع عشر ونهاية حقبت الاستعمار وتفكك الدولة الدينية ونطلاق الثورة الصناعية تبدل العالم كثيرا وتغيرت افكار البشرية ونمط تفكيرهم مع ظهور وسائل الاتصال وتقارب الزمني وتلاشي الحدود الجغرافية وانفتاح الفكر البشري على ما وراء المحيطات مع كل هذه المقدمات التي لم اتجراء على فتحها لما فيها وانها تحتاج لكتب ومقالات وجهود اجيال حتى نتمكن من فكر رموزها وحتى لا يطول الكلام فيذهب اخرة اوله ادخل صلب الموضوع
فمع بداية الخمسينات من القرن التاسع عشر ظهرت حركات تحررية وحركات فكرية ثم تحولة الى حركات سياسية حزبية فالحركات التحررية كانت لها مهمة محدده انتهت صلاحياتها بانتهاء مهماها ففي وقت ما كان التخلي عن الالتحاق ها يعد خيانة عظمة غير انها اعدت الظهور في الاونة الاخيرة على شكل حركات تحررية فكرية وخاصة عن المسلمين فكثير من الاعلاميين والجمعيات النسوية والثقافية بمختلف توجهاتهم وكثير من المفكرين المعاصرين يحملون افكار يعدنها تحررية من قيود مثل الضوابط الشرعية او العرفية او حتى مايسمى الحقوق الانسانية او حتى المدنية وهكذا تحولت الحركات التحررية من حركات تحرير الارض من المحتلين الى تحرير الفكر من الضوابط
ام الحركات الفكرية فكانت في الاربعنات والخمسينات محبوسة في اطار المثقفين والكتاب والمبدعين وربما العلماء والمصلحين الى عامة الناس للتحول الى حركات حزبية سياسية احمل اهداف ظاهرية واخرى خفية ام الظاهرية هي تحسين اوضاع المجتمع بصفة سلمية ام الخفية هي تحقيق مكاسب سياسية لانها تدرك انها لا يمكنها البقاء اكثر من فترة زمنية والذي يهمنها في القضية الحركات الاسلامية وما حدث لها
ان الحركات الاسلامية كانت في بداية نشاءتها افكار تجول بين الاصلاحيين على منهج اسلامي والحقيقة تقال لما الحركات الاسلامية لم تنجح رغم انها تنتهج في ظاهر النهج القويم وهو الاسلام بكل ما تحمله الكلمة من معاني والحقيقة اوضح للعيان من الضن
اما ان يكون منهاجها خالف النهج القويم فبهذا كانت تحمل بذور هدمها ونزعت منها صفة القداسة منها وبهذا يفهم عدم نجاحها
ام ان قيادات الحركة ميعوها وافنوها في مصالح شخصية ضيقه جعلتها امام الازمات تنحي ترارة وتارة تواجه الاعصار لتنكسر وتتحطم كما فعل في اكبر حركة ظهرت الى حد الساعة حركة الاخوان المسلمين وللعلم فقط فلقد امتدت افكار الحركة الى حد الساعة في كل اقطار المعمورة وجل الاحزاب السياسية الاسلامية تدين لها اما فكريا او حتى منهجيا
والعامل الاكبر في عدم نجاح الحركات رغم التضحيات الجسام في الارواح والكتابات هو كما عبر عنه احد طلبة العلم والقول لي يعني الفكرة انتاعه والصيغة لي انا الحركات الاسلامية لم تنجح لعدم مطابقة المنهج الواقع فهي تعتمد على الغاية تبرر الوسيلة فغيتهم تحكيم الشريعة ووسيلتهم الديمقراطية والانتخابات وووووو وهذه المقولة خطاء لاننا نحن المسلمون لم نخلق هكذا بل الغاية من اسلامنا هو استسلامنا لله عز وجل وهذا وفق منهج عملي فكري لا يفترقان فالذي فرض علينا الصلاة هو الذي فرض علينا كيفية اداها يعني علينا في الاسلام بالاقتداء وليس لنا الا الاقتداء
عموما انتظر من الجميع مشاركة مميزة لا دخول ومجاملات
الحركات الاسلامية وتاريخها الطويل
السلام عليكم ورحمة
المقال ليس منقول اتمنى نقييم الاسلوب
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 0
أخي الحبيب حكيم الجزائر :
ماكان لله دام واتصل وما كان لغيره خاب وانقطع 0
هذا ما أراه في هذه الحركات السياسية وعلى العموم ليس من هذه الحركات السياسية إلا ما وافق الإسلام فقط 0بارك الله فيك ووفقك ورعاك وحماك وكفاك -آمين
اللهم قيض لنا من لدنك ناصرا -آمين
 
العودة
Top