الحركات الاسلامية .. دعوة للمناقشة

الحركات الاسلامية مازالت في مرحلة التجربة . متى نقول ان الحركة فشلت . عندما تقوم حركة اسلامية بي وضع زمن محدد لي انشاء دولة تستند لي تشريع الاسلامي . متل تقول بي حلول 2011 سوف ننتهى ونعلن الدولة .

وهدا الدي لم يحصل مع اغلب الحركات ادا لكي نقول انها حركات فاشلة في وصول لي الهدف لا اظن مادام انه لا يوجد زمان محدد . وكما يرى محمد حسنين هيكل ان الاسلام اصبح يفرض نفسه بقوة امام العرب كحل . بعد ان جربة الانظمة العربية عدة انظمة مستوردة .​

شكرا لرأيك اخ اسحاق

و لكن اعتقد ان الحركة الاسلامية تعدت مرحلة التجربة منذ سنين .. فهى قاربت على المائة سنة و بعضها حكم بعض الدول .. و ارى ان جميع هذة التجارب كانت فاشلة بجميع المقاييس .. و لكن لا اعتقد انها ستصل فى المستقبل الى ابعد من ذلك خاصة بعدما ظهرت مساوئها و مآسيها للشعوب العربية و ما جلبته عليها من دمار
 
أخي ابن البلد في الجزائر ظهرت الحركات الإسلامية الأولى على يد رائد النهظة الجزائرية الشيخ الإمام عبد الحميد ابن باديس والمتثل في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ولعلمك هذه الجمعية كانت لها اتصالات بمختلف مثيلاتها في العالم وبالخصوص حركة الإخوان المسلمين حيث يقول المرحوم عباس السيسي في مذكراته أنه كان يحضر درس الثلاثاء اثنين من الجزائر وهما الشيخ الإبراهيمي والشاب الفضيل الورتلاني بل وكانا أحيانا

يقومان بتقديم الدرس، جمعية العلماء المسلمين وقفت في وجه المستمعر في وقت كان من يكتب حرفا بالعربية يقطع رأسه وتحداه الإمام ابن باديس بقصيدته المشهورة :
شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة يبتسب
من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب
وقام الإمام بتشييد المدارس وإصدار المجلات والجرائد باللغة العربية متحديا المستعمر وكان الفضل لهذه الجمعية في صمود مقومات الهوية الوطنية الجزائرية أمام آلة التغريب الفرنسية,
بعد الاستقلال ظهرت حركات جديدة متمثلة في حركة الإخوان المسلمين والتي انقسمت بعدها إلى حركة النهضة بقيادة جاب الله وحمس بقيادة الراحل نحناح وهذه الأخيرة هي من اعتمدتها الحركة الأم في مصر كممثل شرعي لها ولكن السنة الماضية إنقسمت حمس إلى مجموعتين وتبرأت الأم منهما الإثنين,
كما ظهرت حركة الجزأرة وهي أميل للإخوان لكن لا تعترف بالنظام العالمي بل تؤمن أن الحركة يجب أن تكون من المجتمع الذي تنشأ فيه وبالتالي سميت بالجزأرة نسبة للجزائر، كما ظهرت السلفية والهجرة والتكفير وغيرها بل حركات أخرى مشكوك فيها مثل القرآنيين
أما الفيس أو الجبهة الإسلامية للإنقاذ فلم تكن حركة بل حزب سياسي ظم تحت عباءته مجموعة من اليتارات منها السلفية بزعامة علي بلحاج والجزأرة بقيادة محمد السعيد وغيرها من التيارات ضلت تتصارع فيما بينها حتى وهي في أوج قوتها
بل كنت سأختار حركة إسلامية فسأقول حركة الإخوان المسلمين ويكفي أن الإمام البنا انطلق في الدعوة من المقهى وهي دلالة على أنها حركة شاملة
وإن كنت لا أظن أن أي من التيرات الإسلامية قادرة على الحكم في ظل أفكارهم الحالية
أيضا النموذج التركي وهو قريب من فكر الإخوان استطاع أن يثبت نجاعته لكن عقلية الأتراك تختلف عن عقليتنا نحن الأعراب
كلما أذكر ما حدث بين المجاهدين الأفغان عقب هزيمة الروس والإقتتال فيما بينهم أوقن أن الحل لن يأتي على يد هؤلاء

بشكرك على تعقيبك القيم جدا اخى العزيز السوفى ..

فى الحقيقة انا استفدت جدا من المعلومات المطروحة بخصوص تاريخ الحركة الاسلامية فى الجزائر التى قمت انت بطرحها فى تعقيبك الشامل ..معلومات جديدة بالنسبة لى فعلا ً

و لكن بالنسبة للنموذج التركة فاعتقد انه بعيد كل البعد عن الفكر الاخوانى جملة و تفصيلا .. فالنموذج التركى متمثلا فى حزب العدالة و التنمية مثله مثل مع بعض الاحزاب الليبرالية العربية مثل حزب الوفد المصرى مثلا .. فهى تؤمن بحرية العقيدة و حرية العبادة و ارتداء الحجاب و غيرها بعيدا عن الاقتصاد و الفن و السياحة و غيرها من الامور التى للشريعة فيها رأى و لذا فهى
ليست احزاب اسلامية او تعمل على تحكيم الشريعة و لكنها فقط تسعى لتطبيق العلمانية بشكل طبيعى دون تطرف .. و هذا يختلف تماما و كلية مع الفكر الاخوانى .. الذى له مخططات للاقتصاد و نظام الحكم و غيرها .. فهى تذهب الى ابعد بكثير جدا من اكثر الاحزاب التركية اسلاما ً

اما عن العقلية العربية و مقارنتها بالعقلية التركية فالامر مختلف تماما .. الاتراك يسعون لممارسة امور الشريعة بحرية تامه بغض النظر عن من يحكم .. ام العرب فهم يسعون للحكم باسم الشريعة بغض النظر عن اى امور اخرى متعلقه بالاقتصاد او الديمقراطية او العلاقات الدولية .. و على راى الاتراك .. دماغ يوك .. فلد خرسيس خلبوص !!
 
وبين هذا وذاك كتبت يوم :10 ـ03 ـ 2009 الآتي:

وصفة العلاج عند الدكتور hamas.



شغلني وقض مضجعي فيروس أصاب الحركات الإسلامية وتفحل فيها خاصة عندما تمكن من الوصول إلى أعضاء حساسة في جسمها ، يظهر لك جليا بين الأفراد إلا اذا كان عنوانك مسلم أولا وآخرا ،أما إذا كان يسبق هذا العنوان الجماعة الفلانية أو الحركة العلانية فاعرض حالك فورا على مخبر للتحاليل والتحاليل المطلوبة هي:

.
.

إعلان: وصفة العلاج تجدونها عند الدكتور hamas عمارة فلسطين، شارع الأمة الإسلامية.


شكرا اخى الكريم على تعقيبك اللطيف

و لكن هل من الممكن ان تسرد لى .. بعدما تولى "الدكتور" حماس سلطة فلسطين لسنوات .. ماذا قدمت حماس لعمارة فلسطين و نهضة شعبها و حمايته من العدوان الاسرائيلى المتكرر ؟؟ .. هل خففت حماس من جروح فلسطين ام زادت جروحها ؟
 
ا رايك فى الحركات الاسلامية ؟ كمثل السراب يحسبه الضمآن ماء

هل ترى انها الامل لمستقبل افضل فى حالة توليها زمام الحكم فى بلدك ؟ .. ام انها ستضر بالمصالح القومية لدولتك ؟ الإسلام يجب ان يكون مطلب الجميع وليس الحركات الإسلامية

هل تجارب تلك الحركات كانت ناجحة ام فاشلة ؟
لم تعطى لها تجارب والحمد لله

و هل هى تمثل خطرا حقيقيا على الحكام ام على الشعوب ؟
بعضها حليفة الحكام وبعضها تعاديه ولكن دون خطر

و هل تولى الحركات الاسلامية لزمام السلطة فى البلدان العربية سيغير من الوضع العربى القائم ؟
أوافق على إعطائها مهمة واحدة وهي تربية أفراد عائلتها إن نجحت نعطيها مسؤوليات

و بشكل اخر ..

ما هى تصوراتك للحركات الاسلامية السياسية بالنسبة لبلدك خاصة ً و بالنسبة للدول العربية و الاسلامية عامة ً؟
الجواب / الحركات الإسلامية أضرت الإسلام وشوهت صورة الدين


شكرا لتعقيبك و تفاعلك اخى الكريم
 
السلام عليكم
أشكرك يا صاحب الموضوع على فكرتك وطرحك التفاعلي فهو يجمع وجهات النضر ويبعث الى التفتح على الافكار المختلفة
انه من باب ايماننا بربنا نعتقد بما لا يعطي مجالا للشك أن دين الاسلام هو الحل لذلك فردا على من يرفض الحركات الاسلامية متهما منهجها فهلا قدمت الافضل وهلا نصحت ووجهت لاصلاح ما قد اعوج؟
جربت الحركات الاسلامية في منهجها للتغيير الصدام مع الانضمة الحاكمة وكان خيارا أسودا على الامة كلها كما على الحركات نفسها ولننضر لتجربة الاخوان في مصر سوريا الاردن تونس الجزائر بل ان صبر هؤلاء برغم ما عانوه من قمع وتهميش وظلم ليحتاج لوقفة ونضر ؟؟؟؟
وهنا في الجزائر حركتنا الاسلامية السياسية جديدة العهد تنمو وتتطور وتتعرض لنزلات عدة والدولة أول المضطهدين وان كانت تتغنى بالديمقراطية ؟؟؟؟.
خلاصة القول لابد من الصبر على المنهج ومكابدة الصعاب والتعلم من الزلات والاستفادة من المحيط السياسي فالحسن قد يكون من أي منا وكذلك الخطأ بمعنى ليست الحركة مجموعة معصومين يدعون الكمال والاستاذية على اللآخرين بل رؤيتهم أننا جزء من هذا الوطن ولابد أن تكون لنا الكلمة كالجميع ووالله لومكن لشرع الله لاختاره الملحد قبل المؤمن ولكن لا يكلف الله نفسا الا وسعها ومن أراد أن يسب الظلام ننتظر منه ان يشعل شمعة لينير لنا وله الطريق
شكرا على الصبر

شكرا اخى الفاضل نخيل على مرورك و تعقيبك

المشكلة اخى الفاضل ان الحركات الاسلامية التى ترفع شعار الاسلام هو الحل او تقول نحن نعمل بالكتاب و السنة .. فهى تدعى لنفسها احتكار الحقيقة و اى خلاف سياسى معها سيتم تفسيره على انه خلاف ضد حكم الله و رسوله .. مما فى ذلك من عواقب وخيمه .. هذة مشكلة حقيقية لا حل لها حتى الان
 
العودة
Top