لعل في منتهى الجرح صباح جديد
أبـــدا لن أصدقـــك ،،،
قلــت لي كثيرا أنني غاليتـــك ،،،،
كررت كثيرا أمام عيناي أنني حبببتك ،،،،
أقنتعتني أنني حـــب حياتــك ،،،،
و أنني إمرأة عمـــرك ،،،
و أنني المـــرأة التي في كل عمرك لم و لن تتكــرر ،،،،
وعدتني أن تبعث لي كل صبـــاح ،،،،
بباقات الــــورد ،،،،
التي كنت تقطفها لي من بستان قلبـــك ،،،
قلبــك الذي قلت لي أنه قصري الزمردي ،،،،
قصري أنا وحدي دون ســــواي ،،،،،
و عدتني أن تبعث لي بتحية حبك لقلبي ،،،،
مادمت تمارس الحيــــاة ،،،،
و أشهــدت على ذلك الله ،،،،
و الحب ،،، و الشمس ،،، و إسم الصباح ،،،،،
و لكــــــن ،،،،،
أنت لم تفعـــل هذا ،،،،
أخلفت وعــــدك ،،،،
و نكثت عهــــدك ،،،،
قل لي ماذا أنت فاعل بشهادة هــؤولاء ،،،،
أخبرني ما أنت صانع بلوم و عتـــاب ،،،،
الحب و الوعد و العهد و نور الصبـــاح ،،،
ثم تريدني بعــــد كل هذا ،،،،
أن أصدق أنني كنت يوما في عمرك غاليـــة ،،،،
في قلبك حبيبـــة ،،،،
لا أبــــــدا ،،،
أبـــدا لن أصدقـــك ،،،
بقلـــــم
ور الـــــروح دة
ولعل في ميقات دمعة ماطرة يولد حرف الكريستال بهيجا تماما كوجه طفل يداعب الفضاء
لحظات مسروقة من أعمارنا المتآكلة ترغمنا على الكتابة من دم مراق على أمتداد التواجد هكذا هم المسكونون بوباء الكتابة وألم الأحساس
دائما متألقة /تقبلي مروري