كلام جميل أخوتى أو بالأحرى يا أولادي لأني أكبر منكم سناً .
لو اعتدى واحد من الإمارات على واحد جزائري في مكان ما
وأخذ الأثنان يتبادلوا السباب , ثم ارتفعت نغمة السباب الى أعلى
سب الأم و الأب ثم الدين ثم الدولة ثم العلم ثم .......
هل هذا يدل على ان الإمارات أو الجزائر يكرهوا بعض
طبعاً لا لأن هذان الشخصان لا يمثلان دول و لا شعوب
ولكن يمثلان نفسيهما , وقد يتصالحان بعد قليل بسبب
تدخل ذو العقول النيرة .
أما بين مصر و الجزائر فأنا أعرفهما قبلكم أنتم جميعاَ
الذي جعلنا نحبهما عبدالناصر , لقد دخل اسم المناضله
يرحمها الله جميلة بوحيرد في كل بيت في الخليج العربي
ايضاً قصص المقاومة انتشرت بيننا , نضال الشعب
الجزائري جعلنا نثور على الإنجليز ونحن عزل .
فبعد كله هذا يأتي شخص ما أو 5000 أو أكثر ويغيروا
حبي للشعبين الجزائري و المصري , لا و لن أتغير
الحب في القلب وسيظل مهما مرت السنون ,
الإعلام كان له دور كبير و الأغاني المنتشرة ايضاً
ساهمت , أدعوا الله أن يطفئ هذه الفتنة .
لنبدأ من الآن من البيت نتعلم كل شئ
الأب و الأم لهما دور أكبر و المسجد لا تنساه
الصلاة في المساجد تهذب النفوس و تربيها
تمنعها من التفوه بالكلام البذيئ , عندما تخاف الله
لن تقول أشياء تخالف شرع الله ,,,,,
الصلاة هي الحل ,
قم وامسك ورقة وقلم واكتب مرات ذهابك الى المسجد
و لا تنسى اذا زاد الرقم فأبشر ان لك الجنة أخي الفاضل
و لاتنسى ان لك أخ اسمه أبوعبدالعزيز يدعوا له
فلا تنسى الجميع بالدعاء لهم .
حفظكم الله