شكرا للأخ الكريم : نوميديياجماعة نحن أيضا قلوبنا تتعصر دما لما نسمعه في القنوات المصرية ونحن أيضا يؤلمنا كثيرا ما نسمعه من تصريحات لمسؤوليهم ولكل من يسيء إلى شعبنا وصرنا لا ننام من جراء ذلك الكلام المسموم المليء بالأحقاد وكل هذا الذي يفعلونه هو من تخطيط الصهاينة وهم أكثر مستفيد من هذا وقد نجحو نجاحا باهرا ولأجل ذلك نريد أن لا نحقق لهم غرضهم الذي ينشدونه فهم يلعبون على أعصاب الشعوب حتى يفرط صبرها وهذا هو مبتغاهم . ولهذا علينا أن نبين لهم أن مبتغاهم لن يتحقق بإذن الله .. أنا لا أطالبكم بحب الشعب المصري بهذه السهولة فأنا أعلم أن عواطف الإنسان شيء لايمكن التحكم فيه ( وحتى أنا أصارحكم أني صرت لا أحس بالراحة عندما اسمع كلمة "مصر" ) لكن علينا أن لا ننساق نحو عواطفنا بهذه السهولة علينا أن نكون أقوياء صامدين لا ننجر إلى الفتنة ولا نكون وقودا لها ... هذه الفتنة التي سنكون نحن وهم أكثر الخاسرين فيها وكل العالم العربي والإسلامي.
قال الله تعالى :
{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
لكني أناشدكم أن لا تسايرونهم في شتائمهم لأن ذلك سيزيد من نشر نار الفتنة أكثر فأكثر ... خلونا نكونو متحضرين عليهم خلونا نثبت لهم بأننا نحن شعب الحضارة وليسو هم
ليس بالشتائم وكثرة المشاحنات نرد اعتبارنا
فقد كان هذا هو أسلوبهم في ماأسموه برد الإعتبار لكنهم كانو مخطئين فلا نريد نحن أيضا أن نخطئ مثل خطأهم وإلا كنا مثلهم
سأقترح عليكم طريقة جيدة لتخففو من ضغوط قنواتهم عليكم إلى أن يحدث الله أمرا يكون فيه الخير
اجتنبو قنواتهم لا تسمعو لهم لا تقرئو جرائدهم لا تدخلو مواقعهم لاتشاهدو أفلامهم ومسلسلاتهم كل هذا لفترة معينة حتى تهدأ الأنفس وتخف هذه الفتنة وبعدها إن شاء سنجد أن الأمور قد تحسنت .
أنا عن نفسي شاهدت برامجهم ليومين فقط خرجت منها مريضا فقررت مقاطعة هذه البرامج وانشغلت بأمور أخرى حتى أنسى هذا الأمر
واستعينو بالصلاة وبالدعاء حتى نخرج من هذه الأزمة على أحسن حال لاننا في فترة عصيبة جدا لن ينقذنا منها إلا الله ... أما إذا انجررنا نحوها فستكون الأيام القادمة أسوأ بكثير من هذه الأيام والعياد بالله ... ونصبح بعدها نتندم ونقول ياليتنا صبرنا قليلا وأخمدنا الفتنة في بدايتها ... فالفتنة كلما زادت كلما اصبح من الصعب تداركها
على الأقل اتركو الفرصة للناس العقلاء منهم حتى يقدمو شيئا ربما يخرجنا من هذه الفتنة لكن لو بقي تبادل الشتائم بهذا الشكل فلن يساعد هذا الجو المشحون حتى على التلاقي والحوار
فحتى الإنسان العاقل إذا وجد الجو مشحونا لايستطيع أن يفعل شيئا لأنه أولا وقبل كل شيء بشر فقد تجده يرفض مايقال على قنواتهم رفضا شديدا وعندما يأتي كي يخفف من الوضع يجد من يصف بلاده بأبناء الراقصات وغيرها من الأوصاف فيتراجع ويقول لماذا أريد أن أصلح علاقتي بمن يصف شعبي بأبناء الراقصات !!!!
أرأيتم اين المشكلة !! إذن فاحذرو من هذا الخطأ الكبير
اضم صوتي الليك
لاناشد كل الاخوة عدم الخلط
بين الاعلاميين المصرين
وبقية الشعب المصري
ونتمنى ان تمر هذه الفتنة بسلام
على كلا الشعبين
طيب الله اوقاتكم