فرنسا والخوف المستمر من الاسلام . . . بين الهوية والهجرة .

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
شكرا لمرور مرة اخرى لكن مجرد سؤال :

فرنسا بين الهوية والهجرة الى اين في رايكم ؟؟؟
نريد جواب حول هته النقطة اخوتي . . .
البحث عن صيغ قانونية مسمومة من خلالها تحاول خنق اقامة الشعائر الاسلامية او اقامة مضهر من مضاهره
المحاولة في طمس الهوية العربية والثقافة الاسلامية للاجيال الثانية هناك بفرض حصار على كل ما يمد الصلة باللغة والدين
محاصرة الجمعيات الاسلامية ومتابعتها بدعوى الارهاب ...
انها رؤوس اقلام اخى مخلص ولى عودة
 
البحث عن صيغ قانونية مسمومة من خلالها تحاول خنق اقامة الشعائر الاسلامية او اقامة مضهر من مضاهره
المحاولة في طمس الهوية العربية والثقافة الاسلامية للاجيال الثانية هناك بفرض حصار على كل ما يمد الصلة باللغة والدين
محاصرة الجمعيات الاسلامية ومتابعتها بدعوى الارهاب ...
انها رؤوس اقلام اخى مخلص ولى عودة


في انتظار تفاصيل هته الرؤوس منكي اختي عتاب . . .
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي المخلص مبارك لك نيلك الاشراف في هذا القسم الذي أنت أهل له
لما أعرفك به من معرفة و حكمة تسمح لك بان تكون من ساسة هذا المنتدى
لن أطيل عليك الكلام و اسمح لي أن أحشر نفسي في موضوعك هذا
لنرجع تاريخيا الى بدأ ظهور الهجرة الجزائرية نحو فرنسا و خصوصا في النصف الأول من نهاية القرن الماضي ، حيث بدأ الجزائريون الذين كانوا يعيشون ظروفا اقتصادية صعبة في ظل وجود الاستعمار الفرنسي يبحثون عن لقمة العيش في مختلف أنحاء الوطن ، و قد هاجر العديد منهم الى فرنسا للبحث عن عمل يلبي حاجاته الأولية و أركز على الأولية لأن الأجر لم يكن الا ليسد رمق العائلة على أقل و ان زاد فليس للرفاهية الجزائريين مكانة فيه ، اذن لنعد للموضو ع لقد سافر الجزائريون الى فرنسا بسبب الفقر الذيكنا نعانيه كشعب محتل اضافة الى نقص اليد العاملة التي كانت تشهدها فرنسا و خصوصا بعد الحربين العالميتين الأولى و الثانية فقد قدر عدد المهاجرين الجزائريين بداية الحرب العالمية الأولى ب 13000 جزائري لتصل عام 1950 الى حوالي 250000 مهاجر و حوالي 350000 مهاجر في حدود سنة 1962 ، لنجد أن العدد ارتفع سنة 1973 الى حوالي 800000 مهاجر و بالتالي ليصبح الجزائريون يشكلون أكبر نسبة من المهاجرين في فرنسا لن أطيل عليكم فقد عرضتم عليكم بعضا من الأرقام التي أتذكرها من خلال بحث أعددته عن الهجرة الجزائرية قبل الاستقلال و التي أرى أنها ستساعدنا في التحليل ، اذن لو رأينا هذا التراتب لعرفنا بأن فرنسا و هيبتها و عظمتها قد بنيت بأيدي المهاجرين الجزائريين في الدرجة الأولى و غيرهم من المهاجرين من شمال افريقيا و افريقيا السوداء ، ليأتي اليوم من يصفوننا بأننا سارقون و انتهازيون و مخربون و غيرها من الألقاب التي يعرفها الجميع ، لقد أدركت فرنسا بأنها تتحول نحو الاسلام رغما عنها و رغما عن لائكيتها ، أنا لست ضد فرنسا و لست ضد قوانينها لكن أنا ضد سياسة الكيل بمكيالين ، نحن نعلم بأن معظم المهاجرين الآن هم من الجيل الثالث و الرابع و لهم مثل ما عليهم مثلهم مثل باقي الفرنسيين و أنا أتكلم عن أبناء المهاجرين الذين يتمتعون بالمواطنة الفرنسية و الجنسية نفسها ، لكن هل هذا محفوظ لهم على أرض الواقع لنقلها بصراحة طبعا لا ، فهم يمثلون مواطنين من الدرجة الثانية دائما ، و يعتبرونهم خطرا على مجتمعهم و ها هي تصريحات * لوبان * العنصري تبرز الوجه الحقيقي دائما للعنصرية الفرنسية ، دون أن ننسى شطحات ساركوزي التي كانت تنادي بضرورة اختيار نوع المهاجرين و ضرورة القبول بالاطارات أي الهجرة المنتقاة ، سأكمل الموضوع لكن من خلال سؤاليك أخي المخلص لنفهم جيدا و نستوعب الموضوع .

- أليس من حق فرنسا القيام بما تراه مناسبا لحماية هويتها والدفاع عنها ووجب لكل ذلك سن القوانيين ومنع ماتراه مناسبا لابراز الهوية الفرنسية والنموذج الفرنسي ؟؟

يا أخي المخلص سأقولها بصراحة انا مع فرنسا في أنها على حق في الدفاع عن هويتها و لها أن تسن و تشرع ما تشاء من القوانين، لكن لنعد لنتكلم عن الهوية الفرنسية، ما الاشكالية التي تواجهها هل تعاليم الاسلام تختلف عن مبادئ فرنسا الداعية للاخاء و المساواة و الحرية طبعا لا ، لنعد الى النقاب لماذا يعارضونه رغم أن اللائكية نفسها تسمح بحرية المعتقد و الاعتقاد ، انا في هذه النقطة أختلف عن ساركوزي من حق أي شخص أن يختار دينه حسب القوانين اللائكية الفرنسية لذلك يجب عدم الكيل بمكيالين في هذا لأن حق الاعتقاد مضمون قانونا تقره المبادئ الدولية و لوائح حقوق الانسان لأنه لا يجب أن يعتدى أو يهان شخص لاختلاف دينه أو لونه أو أي شيء آخر ، و في هذا لا يختلف و لا يتعارض الاسلام عن مبادئ و هوية فرنسا قانونيا .


- هل لهته الدرجة بات الاسلام مخيفا لفرنسا وهو يهدد كيانها وشخصيتها وهويتها ؟؟
تكمن الاشكالية في أن الاسلام مع مرور الوقت و زيادة الكثافة السكانية التي ترجح الكفة للفرنسيين من ذوي الديانة الاسلامية يخيف بقية الفرنسيين و هذا خوفا على مستقبلهم و مستقبل دياناتهم هذا الشيء الذي بات يشكل التهديد لهم لكن ، حسب رأيي الشخصي المواطنون سواء أما القانون و هذا لا يعارضه المسلمون او غيرهم فأين يتعارض الاسلام مع هوية فرنسا ؟


 
thumbnail.php

''جاء يسعى•• ودّر تسعة'' أو ''انقلب السحر على الساحر''••• مقولتان تنطبقان على الرئيس ساركوزي الذي يبدو أنه فشل في تصحيح النقاش حول الهوية الوطنية، بعد أن أصبح مرادفا لردود فعل عنصرية عمت مواقع إلكترونية بشكل دفعه إلى التعبير عن موقف ظاهره التوازن وباطنه الانحياز لصالح المتاجرين بالتخويف من الإسلام
ساركوزي الذي ألغى مشاركته في ملتقى الهوية الوطنية بحضور وزير الهجرة إيريك بيسون، اختار صحيفة لوموند واسعة الانتشار للتخفيف من وردود فعل أضحت تخدم اليمين المتطرف، خلافا للهدف الذي استهدفه من دعوة التشبث بالهوية الوطنية، الأمر الذي جعل مارين لوبان تسخر منه في لقاء مع قناة ''أي تلي'' قائلة إنه فشل في تسجيل هدف غير شرعي بلمسة يد على طريقة تيري هنري•

الورطة التي لا يحسد عليها الرئيس ساركوزي، دفعت بوزير الهوية الوطنية والهجرة والإدماج إيريك بيسون أول أمس إلى التغطية على خلفية الرسالة التي حاول ساركوزي تمريرها بقلم مستشاره المعروف هنري غوانو، صاحب فكرة مناقشة الهوية الوطنية وكاتب خطاباته، وذلك بتنكره لانزلاق النقاش حول الهوية الوطنية نحو التخويف من الإسلام والهجرة•

ردود الفعل العنصرية التي غذتها نتيجة الاستفتاء السويسري، لم تحدث شرخا بين الرئيس ووزير الهوية الوطنية فحسب، بل طالت عددا كبيرا من أعضاء اتحاد الأغلبية الشعبية المسيطر، وهم الأعضاء الذين رفضوا المشاركة في النقاش الذي دار أول أمس في الجمعية الوطنية، شأنهم في ذلك شأن كل النواب الاشتراكيين والخضر والنواب اليمينيين المعروفين بانتمائهم إلى جناح دومنيك دوفلبان رئيس الوزراء السابق•

ساركوزي، ''اعماها أكثر'' في المقال الذي نشره في ''لوموند''، حينما دعا إلى احترام كل الأديان على قدم المساواة، وطالب المسلمين في آن واحد بالتعبير عن تدينهم بشكل محتشم ومتحفظ، مشيرا بذلك إلى المآذن والبرقع وكل أشكال التعبير الديني المرادف لإيديولوجية التعصب والانعزال والتفرقة الجنسية وعدم المساواة، وزاد ساركوزي من مغالاته ولعبه على المفاهيم بصورة مشوشة بعد أن ربط بين الإسلام والمهاجرين بصيغة الحاضر باستعماله تعبير ''الذين يصلون''، وبذلك يكون أشار إلى إسلام جديد أصبح يهدد فرنسا•

الخلط الساركوزي المتعمد لم يترك بعض الكتاب المعروفين المتخصصين في الفكر الإسلامي غير مبالين، وحسب الباحثة المعروفة جزائرية الأصل دنيا بوزار، فإن ساركوزي لا يفرق بين الإسلام والهجرة من جهة، ويضع الإسلام في خانة ضيقة ومغلقة على النحو الذي يفهم أنه غير قادر على التحاور والاختلاط مع الحضارة الغربية من جهة أخرى•

إلى الفكرة نفسها ذهب رشيد بن زين المفكر جزائري الأصل، والباحث في المرصد الديني بمدينة إكس أوبروفنس بجنوب فرنسا، وبن زين لا يختلف في موقفه عن بوزار بتأكيده على أن ساركوزي يؤمن بأن الهوية الوطنية تناقض الهجرة، ويندهش لاعتباره الإسلام دين المهاجرين بشكل آلي وحتمي لجهله أو لتجاهله بأن الإسلام موجود في فرنسا منذ أكثر من قرن•

اريك جيوفروا الباحث المسلم شارك في رد على ساركوزي بقوله إن الرئيس يسوي بين المسلم والمهاجر، ويخلط بين المفاهيم والرموز غير الإسلامية، وفضح نفاق الرئيس الفرنسي في الأخير بقوله إن حرصه على ضمان حقوق المسلمين في المجال التربوي مجرد كذب، ولا أدل على صحة ذلك من عرقلة تدريس الإسلام في جامعة ستراسبورغ•

كمال قبطان عميد مسجد ليون الجزائري، وخلافا للمغربي محمد موساوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، لم يحاول تفهم ساركوزي ودعوته المسلمين إلى تدين الكتمان والتحفظ، ومطالبتهم بالاعتراف بالقيم الجمهورية لا يعد أسلوبا موضوعيا، في الوقت الذي تحرر فيه الجميع لاتهام الإسلام بعدة أشياء غير صحيحة، والإسلام الذي يجب أن يمارس بتحفظ يعني الأقلية كما هو معروف، ولكنها الأقلية التي يجب أن تعامل على قدم المساواة مع الديانات الأخرى، أضاف قبطان ردا على الرئيس ساركوزي•
باريس: بوعلام رمضاني
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي المخلص مبارك لك نيلك الاشراف في هذا القسم الذي أنت أهل له
لما أعرفك به من معرفة و حكمة تسمح لك بان تكون من ساسة هذا المنتدى
لن أطيل عليك الكلام و اسمح لي أن أحشر نفسي في موضوعك هذا
لنرجع تاريخيا الى بدأ ظهور الهجرة الجزائرية نحو فرنسا و خصوصا في النصف الأول من نهاية القرن الماضي ، حيث بدأ الجزائريون الذين كانوا يعيشون ظروفا اقتصادية صعبة في ظل وجود الاستعمار الفرنسي يبحثون عن لقمة العيش في مختلف أنحاء الوطن ، و قد هاجر العديد منهم الى فرنسا للبحث عن عمل يلبي حاجاته الأولية و أركز على الأولية لأن الأجر لم يكن الا ليسد رمق العائلة على أقل و ان زاد فليس للرفاهية الجزائريين مكانة فيه ، اذن لنعد للموضو ع لقد سافر الجزائريون الى فرنسا بسبب الفقر الذيكنا نعانيه كشعب محتل اضافة الى نقص اليد العاملة التي كانت تشهدها فرنسا و خصوصا بعد الحربين العالميتين الأولى و الثانية فقد قدر عدد المهاجرين الجزائريين بداية الحرب العالمية الأولى ب 13000 جزائري لتصل عام 1950 الى حوالي 250000 مهاجر و حوالي 350000 مهاجر في حدود سنة 1962 ، لنجد أن العدد ارتفع سنة 1973 الى حوالي 800000 مهاجر و بالتالي ليصبح الجزائريون يشكلون أكبر نسبة من المهاجرين في فرنسا لن أطيل عليكم فقد عرضتم عليكم بعضا من الأرقام التي أتذكرها من خلال بحث أعددته عن الهجرة الجزائرية قبل الاستقلال و التي أرى أنها ستساعدنا في التحليل ، اذن لو رأينا هذا التراتب لعرفنا بأن فرنسا و هيبتها و عظمتها قد بنيت بأيدي المهاجرين الجزائريين في الدرجة الأولى و غيرهم من المهاجرين من شمال افريقيا و افريقيا السوداء ، ليأتي اليوم من يصفوننا بأننا سارقون و انتهازيون و مخربون و غيرها من الألقاب التي يعرفها الجميع ، لقد أدركت فرنسا بأنها تتحول نحو الاسلام رغما عنها و رغما عن لائكيتها ، أنا لست ضد فرنسا و لست ضد قوانينها لكن أنا ضد سياسة الكيل بمكيالين ، نحن نعلم بأن معظم المهاجرين الآن هم من الجيل الثالث و الرابع و لهم مثل ما عليهم مثلهم مثل باقي الفرنسيين و أنا أتكلم عن أبناء المهاجرين الذين يتمتعون بالمواطنة الفرنسية و الجنسية نفسها ، لكن هل هذا محفوظ لهم على أرض الواقع لنقلها بصراحة طبعا لا ، فهم يمثلون مواطنين من الدرجة الثانية دائما ، و يعتبرونهم خطرا على مجتمعهم و ها هي تصريحات * لوبان * العنصري تبرز الوجه الحقيقي دائما للعنصرية الفرنسية ، دون أن ننسى شطحات ساركوزي التي كانت تنادي بضرورة اختيار نوع المهاجرين و ضرورة القبول بالاطارات أي الهجرة المنتقاة ، سأكمل الموضوع لكن من خلال سؤاليك أخي المخلص لنفهم جيدا و نستوعب الموضوع .

- أليس من حق فرنسا القيام بما تراه مناسبا لحماية هويتها والدفاع عنها ووجب لكل ذلك سن القوانيين ومنع ماتراه مناسبا لابراز الهوية الفرنسية والنموذج الفرنسي ؟؟

يا أخي المخلص سأقولها بصراحة انا مع فرنسا في أنها على حق في الدفاع عن هويتها و لها أن تسن و تشرع ما تشاء من القوانين، لكن لنعد لنتكلم عن الهوية الفرنسية، ما الاشكالية التي تواجهها هل تعاليم الاسلام تختلف عن مبادئ فرنسا الداعية للاخاء و المساواة و الحرية طبعا لا ، لنعد الى النقاب لماذا يعارضونه رغم أن اللائكية نفسها تسمح بحرية المعتقد و الاعتقاد ، انا في هذه النقطة أختلف عن ساركوزي من حق أي شخص أن يختار دينه حسب القوانين اللائكية الفرنسية لذلك يجب عدم الكيل بمكيالين في هذا لأن حق الاعتقاد مضمون قانونا تقره المبادئ الدولية و لوائح حقوق الانسان لأنه لا يجب أن يعتدى أو يهان شخص لاختلاف دينه أو لونه أو أي شيء آخر ، و في هذا لا يختلف و لا يتعارض الاسلام عن مبادئ و هوية فرنسا قانونيا .


- هل لهته الدرجة بات الاسلام مخيفا لفرنسا وهو يهدد كيانها وشخصيتها وهويتها ؟؟
تكمن الاشكالية في أن الاسلام مع مرور الوقت و زيادة الكثافة السكانية التي ترجح الكفة للفرنسيين من ذوي الديانة الاسلامية يخيف بقية الفرنسيين و هذا خوفا على مستقبلهم و مستقبل دياناتهم هذا الشيء الذي بات يشكل التهديد لهم لكن ، حسب رأيي الشخصي المواطنون سواء أما القانون و هذا لا يعارضه المسلمون او غيرهم فأين يتعارض الاسلام مع هوية فرنسا ؟




اهلا اهلا بصاحب القلم الاحمر بالقسم لا قول لك سوف اعود لمقالك المدعم بالغة الارقام كما يقال بعد قليل . . .
 
نفس السؤال اوجهه للاخ مهدي بعد مداخلته الوافية :
- هل فرنسا تواجه مشكلة هوية ؟؟ ومن اين حصل هذا ان كان جوابك بنعم ؟؟ وان كان لا فلما كل هذا الخوف من المهاجر ؟؟ تقبل تحياتي . . ./ المخلص 2008
 
thumbnail.php

''جاء يسعى•• ودّر تسعة'' أو ''انقلب السحر على الساحر''••• مقولتان تنطبقان على الرئيس ساركوزي الذي يبدو أنه فشل في تصحيح النقاش حول الهوية الوطنية، بعد أن أصبح مرادفا لردود فعل عنصرية عمت مواقع إلكترونية بشكل دفعه إلى التعبير عن موقف ظاهره التوازن وباطنه الانحياز لصالح المتاجرين بالتخويف من الإسلام
ساركوزي الذي ألغى مشاركته في ملتقى الهوية الوطنية بحضور وزير الهجرة إيريك بيسون، اختار صحيفة لوموند واسعة الانتشار للتخفيف من وردود فعل أضحت تخدم اليمين المتطرف، خلافا للهدف الذي استهدفه من دعوة التشبث بالهوية الوطنية، الأمر الذي جعل مارين لوبان تسخر منه في لقاء مع قناة ''أي تلي'' قائلة إنه فشل في تسجيل هدف غير شرعي بلمسة يد على طريقة تيري هنري•

الورطة التي لا يحسد عليها الرئيس ساركوزي، دفعت بوزير الهوية الوطنية والهجرة والإدماج إيريك بيسون أول أمس إلى التغطية على خلفية الرسالة التي حاول ساركوزي تمريرها بقلم مستشاره المعروف هنري غوانو، صاحب فكرة مناقشة الهوية الوطنية وكاتب خطاباته، وذلك بتنكره لانزلاق النقاش حول الهوية الوطنية نحو التخويف من الإسلام والهجرة•

ردود الفعل العنصرية التي غذتها نتيجة الاستفتاء السويسري، لم تحدث شرخا بين الرئيس ووزير الهوية الوطنية فحسب، بل طالت عددا كبيرا من أعضاء اتحاد الأغلبية الشعبية المسيطر، وهم الأعضاء الذين رفضوا المشاركة في النقاش الذي دار أول أمس في الجمعية الوطنية، شأنهم في ذلك شأن كل النواب الاشتراكيين والخضر والنواب اليمينيين المعروفين بانتمائهم إلى جناح دومنيك دوفلبان رئيس الوزراء السابق•

ساركوزي، ''اعماها أكثر'' في المقال الذي نشره في ''لوموند''، حينما دعا إلى احترام كل الأديان على قدم المساواة، وطالب المسلمين في آن واحد بالتعبير عن تدينهم بشكل محتشم ومتحفظ، مشيرا بذلك إلى المآذن والبرقع وكل أشكال التعبير الديني المرادف لإيديولوجية التعصب والانعزال والتفرقة الجنسية وعدم المساواة، وزاد ساركوزي من مغالاته ولعبه على المفاهيم بصورة مشوشة بعد أن ربط بين الإسلام والمهاجرين بصيغة الحاضر باستعماله تعبير ''الذين يصلون''، وبذلك يكون أشار إلى إسلام جديد أصبح يهدد فرنسا•

الخلط الساركوزي المتعمد لم يترك بعض الكتاب المعروفين المتخصصين في الفكر الإسلامي غير مبالين، وحسب الباحثة المعروفة جزائرية الأصل دنيا بوزار، فإن ساركوزي لا يفرق بين الإسلام والهجرة من جهة، ويضع الإسلام في خانة ضيقة ومغلقة على النحو الذي يفهم أنه غير قادر على التحاور والاختلاط مع الحضارة الغربية من جهة أخرى•

إلى الفكرة نفسها ذهب رشيد بن زين المفكر جزائري الأصل، والباحث في المرصد الديني بمدينة إكس أوبروفنس بجنوب فرنسا، وبن زين لا يختلف في موقفه عن بوزار بتأكيده على أن ساركوزي يؤمن بأن الهوية الوطنية تناقض الهجرة، ويندهش لاعتباره الإسلام دين المهاجرين بشكل آلي وحتمي لجهله أو لتجاهله بأن الإسلام موجود في فرنسا منذ أكثر من قرن•

اريك جيوفروا الباحث المسلم شارك في رد على ساركوزي بقوله إن الرئيس يسوي بين المسلم والمهاجر، ويخلط بين المفاهيم والرموز غير الإسلامية، وفضح نفاق الرئيس الفرنسي في الأخير بقوله إن حرصه على ضمان حقوق المسلمين في المجال التربوي مجرد كذب، ولا أدل على صحة ذلك من عرقلة تدريس الإسلام في جامعة ستراسبورغ•

كمال قبطان عميد مسجد ليون الجزائري، وخلافا للمغربي محمد موساوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، لم يحاول تفهم ساركوزي ودعوته المسلمين إلى تدين الكتمان والتحفظ، ومطالبتهم بالاعتراف بالقيم الجمهورية لا يعد أسلوبا موضوعيا، في الوقت الذي تحرر فيه الجميع لاتهام الإسلام بعدة أشياء غير صحيحة، والإسلام الذي يجب أن يمارس بتحفظ يعني الأقلية كما هو معروف، ولكنها الأقلية التي يجب أن تعامل على قدم المساواة مع الديانات الأخرى، أضاف قبطان ردا على الرئيس ساركوزي•
باريس: بوعلام رمضاني


اولا اشكركي كثيرا اختي على تقديم المقال التحليلي الشامل وحقيقة ساركوزي ليس غريبا عنه مثل هته التصريحات فلطالما اعتدنا عليها وقبل ان يصبح رئيسا للجمهورية الخامسة كان وزيرا لداخلية وكلنا نتذكر احداث الصيف الساخن وبعد ان صارت المدن الفرنسية الى رماد من قبل شباب ثائر من المهاجرين بسبب التصريحات العنصرية الصادرة من هذا الشخص . . . لكن لما تحاول فرنسا دائما ان لا تخرج من هته القوقعة والحديث عن ضرورة حماية الهوية الفرنسية واللغة الفرنسية في العالم ومنع زحف حتى اللغة الانجليزية . . . ؟؟ هل هناك عقدة من هذا الشيء ؟؟ / المخلص 2008
 
نفس السؤال اوجهه للاخ مهدي بعد مداخلته الوافية :
- هل فرنسا تواجه مشكلة هوية ؟؟ ومن اين حصل هذا ان كان جوابك بنعم ؟؟ وان كان لا فلما كل هذا الخوف من المهاجر ؟؟ تقبل تحياتي . . ./ المخلص 2008
الف مبروك عليك اخي مخلص لنيلك مهمة الاشراف على المنتدى اما بالنسبة للموضوع فأنا اسف لم أعد افهم ماتقولون اهذا لجهلي بما يدور حولي ام ان اللغة التى صرتم تتكلمون بها صارت اكبر من ان افهمها ولكن سأحاول فهمها لأكون معكم وتقبل مروري
 
الف مبروك عليك اخي مخلص لنيلك مهمة الاشراف على المنتدى اما بالنسبة للموضوع فأنا اسف لم أعد افهم ماتقولون اهذا لجهلي بما يدور حولي ام ان اللغة التى صرتم تتكلمون بها صارت اكبر من ان افهمها ولكن سأحاول فهمها لأكون معكم وتقبل مروري
اهلين اخى الفاضل والغالى علينا وعلى العائلة .......
وينك يا اخى طال غيابك وفل نجمك فجاة ؟؟؟؟
 
اولا اشكركي كثيرا اختي على تقديم المقال التحليلي الشامل وحقيقة ساركوزي ليس غريبا عنه مثل هته التصريحات فلطالما اعتدنا عليها وقبل ان يصبح رئيسا للجمهورية الخامسة كان وزيرا لداخلية وكلنا نتذكر احداث الصيف الساخن وبعد ان صارت المدن الفرنسية الى رماد من قبل شباب ثائر من المهاجرين بسبب التصريحات العنصرية الصادرة من هذا الشخص . . . لكن لما تحاول فرنسا دائما ان لا تخرج من هته القوقعة والحديث عن ضرورة حماية الهوية الفرنسية واللغة الفرنسية في العالم ومنع زحف حتى اللغة الانجليزية . . . ؟؟ هل هناك عقدة من هذا الشيء ؟؟ / المخلص 2008
بالنضر الى المعطيات التى القاها الاخ مهدى وهو جد مشكور عليها نجد ان فرنسا وخاصة نضرااا الى تاريخها مع الدول الشمال افريقيا وتعداد المهاجرين اليها وما يحملونه من ارث وفكر ثقافى اسلامى تكرس مع الزمن ولم يستطع ان يذوب في النسيج الغربي وهذا لقاناعات ثابتة وبديهية ...
المهم ان الغرب الان يعتمدون على مبدا وهو " معاداة الاسلام"
ومهما تعددت واختلفت الطرق فالمبدا مدروس .......
يبقى ان هناك نقطة واحدة ومهمة لم نعطيها اى تحليل واهمية وهى :
هل نتاج هذا البحث عن الهوية المزعومة سيمر بردا وسلاما ؟؟
ام انه سيولد تطرف اعمى اخر من الجهتين اى تطرف ديني سواء اسلامى او لا ئكى؟؟؟
 
الف مبروك عليك اخي مخلص لنيلك مهمة الاشراف على المنتدى اما بالنسبة للموضوع فأنا اسف لم أعد افهم ماتقولون اهذا لجهلي بما يدور حولي ام ان اللغة التى صرتم تتكلمون بها صارت اكبر من ان افهمها ولكن سأحاول فهمها لأكون معكم وتقبل مروري


اهلا اخي دالاس ومشكور مرة اخرى حقيقة غبت كثيرا عن المنتدى ونحن في انتظار تدخلك لاننا نثق كثيرا بك اخي ولانك ركن من اركان القسم السياسي للمة .. .
 
بالنضر الى المعطيات التى القاها الاخ مهدى وهو جد مشكور عليها نجد ان فرنسا وخاصة نضرااا الى تاريخها مع الدول الشمال افريقيا وتعداد المهاجرين اليها وما يحملونه من ارث وفكر ثقافى اسلامى تكرس مع الزمن ولم يستطع ان يذوب في النسيج الغربي وهذا لقاناعات ثابتة وبديهية ...
المهم ان الغرب الان يعتمدون على مبدا وهو " معاداة الاسلام"
ومهما تعددت واختلفت الطرق فالمبدا مدروس .......
يبقى ان هناك نقطة واحدة ومهمة لم نعطيها اى تحليل واهمية وهى :
هل نتاج هذا البحث عن الهوية المزعومة سيمر بردا وسلاما ؟؟
ام انه سيولد تطرف اعمى اخر من الجهتين اى تطرف ديني سواء اسلامى او لا ئكى؟؟؟


بلفعل اختي عتاب فان هته المسيرة والبحث واجراءات حماية الهوية الفرنسية لا ينتهي بخير لان اكيد سيخلق تطرفا وارهابا من الجانبيين الاسلامي واللائكي وهذا كما قيل زماننا ان كثرة الضغط يولد الانفجار لا محال . . . وان فرنسا ستدفع نتاج سياستها في وقته سواء قرب او قصر .

 
نفس السؤال اوجهه للاخ مهدي بعد مداخلته الوافية :
- هل فرنسا تواجه مشكلة هوية ؟؟ ومن اين حصل هذا ان كان جوابك بنعم ؟؟ وان كان لا فلما كل هذا الخوف من المهاجر ؟؟ تقبل تحياتي . . ./ المخلص 2008

أخي المخلص ساختصر سؤالك ليس في جواب بل في سؤال آخر أرجو من خلاله ان تفهمني جيدا
هل يشكل المتنصرون الجزائريون تهديدا للهوية الجزائرية؟
 
أخي المخلص ساختصر سؤالك ليس في جواب بل في سؤال آخر أرجو من خلاله ان تفهمني جيدا


هل يشكل المتنصرون الجزائريون تهديدا للهوية الجزائرية؟


جيد . . . أحسنت اخي مهدي على جوابك ال\ي فهمته جيدا ولا اريد فتح ملف اخر حتى لا يتشعب موضوعنا كثيرا رغم انه ذي صلة بلامر ولكن لنتركه لاوانه لربما فتحناه مستقبلا في المنتدى السياسي لكن الا يخلق هذا التضييق الممارس من قبل نظام فرنسا اللائكية تطرفا وتعصبا وارهابا في العالم ويبدا من فرنسا ....؟؟
 
موضوع الاخ مهدى او بالاحرى سؤاله يحتاج الى موضوع مستقل ننتضر من الاخ مخلص صياغته .....
هو الاكيد هذا التضييق ومحاولة استرجاع الهوية الفرنسية بمجموعة من الاجراءات الضاغطة والمتعسفة سيولد نوع من التطرف والتعصب وكان البداية هذا الاسشبوع اين وجدت كتابات على حائط مسجد تلعن العرب وتضع شعار النازية
فرنسا لا اضنها غبية الى هذا الحد اذ سيولد صراع حضارى ديني ثقافى فكرى في مجتمعها وتكون الثقافة والهوية الفرنسية تحت امرته.....
 
موضوع الاخ مهدى او بالاحرى سؤاله يحتاج الى موضوع مستقل ننتضر من الاخ مخلص صياغته .....
هو الاكيد هذا التضييق ومحاولة استرجاع الهوية الفرنسية بمجموعة من الاجراءات الضاغطة والمتعسفة سيولد نوع من التطرف والتعصب وكان البداية هذا الاسشبوع اين وجدت كتابات على حائط مسجد تلعن العرب وتضع شعار النازية
فرنسا لا اضنها غبية الى هذا الحد اذ سيولد صراع حضارى ديني ثقافى فكرى في مجتمعها وتكون الثقافة والهوية الفرنسية تحت امرته.....


وف نفتح موضوع المتنصرون الجدد في الجزائر وتاثيرهم على الهوية الجزائرية قريبا بحول الله ريثما ننتهي من كلامنا من موضوع فرنسا بين الهوية والهجرة . . .
 
أخي مهدي موضوعك يحتاج للدراسة من عدة جوانب
أولها الأسلاموفوبيا وهو الخوف من الاسلام والذي زرعناه نحن المسلمون في نفسية غيرنا من الأمم
ثانيا- الدول الأوربية تشيخ وسكانها الأصليون في تناقص بينما يتزايد عدد الوافدين ويتزايد العنصر الشاب بينهم وبالتالي يصبح الوضع خطير على ثوابتها الوطنية، وبالتالي من حق هاته الدول عموما أن تخاف على نفسها ولكن فرنسا بالخصوص وهي الدولة العجوز صاحبة الماضي التليد في الاستعمار واستعباد البشر تعاني عقدة تجاه الاسلام والمسلمين وأظن أنها تخاف من يصبح مستعمر الأمس سيد اليوم في فرنسا لذا فهي تعمل ما في وسعها لفرملة المد المغاربي بالخصوص ومضايقتهم بكل السبل
وأعتذر من اخواني إن كان هناك خلط في الأفكار
 
نريد منكم في الاخير تقديم حوصلة ونتيجة من هذا النقاش الدائر فماهي كلمتك الاخيرة في هذا الموضوع ؟؟؟
وهذا من اجل ان نتختتم به حلقة نقاشنا في الموضوع فما قولكم في النهاية وماهي اهم ما تقدمونه من توصيات او كلمة ختامية . . . . / المخلص 2008
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top