اصبر.. ‬ وسترى رقصات نجاحاتك

[ايمآن]

:: عضو فعّال ::
أحباب اللمة
إنضم
6 جويلية 2009
المشاركات
1,547
نقاط التفاعل
32
نقاط الجوائز
457
سوف أهمس في ‬أذنك.. ''‬كل ما تظنه شراً ‬يتحوّل خيراً ‬في ‬نهاية الأمر''‬، ‬إن لم تصدق ذلك؛ كل ما عليك فعله هو أن ترضى بالواقع الذي ‬أنت فيه الآن، ‬وتصبر وستعرف أن بعض الألم الآن هو الطريق المؤدي ‬إلى الصحة، ‬وبعض البلاء الآن هو بداية لسعادة قادمة، ‬فقد تساهم في ‬تغيرك تغيراً ‬تاماً ‬أو تغيير من حولك.‬ كل ما عليك أن تفعله الآن وأنت تعاني ‬من ضيق اليد، ‬أو استفحال المرض، ‬أو البحث عن مكان آمن أو الرغبة في ‬تكون كما تحلم أن تكون، ‬هو أن تصبر وتتوكل على الله وتسلم أمرك له تسليماً ‬كاملاً، ‬لا مجال فيه لمرور أي ‬كلمة شك أو خوف أو تردد، ‬فالرضا كل الرضا هو أن تسير مع تيار الكون بقوانينه المطلقة، ‬ترى داخلك بالضبط كحركة الليل والنهار، ‬ترى إلى خلاياك بالضبط كرسائل الشمس والقمر، ‬ترى إلى أيامك بالضبط كرحلة المد والجذر، ‬بالضبط كما تتنفس الآن الشهيق ‬يعقبه زفير والزفير ‬يعقبه شهيق، ‬ما كتبه الله لك من رزق وفرح وسعادة ستأخذه ولو من فم الأسد، ‬وما لم ‬يكتبه لك سيهرب منك ولو دق عليك الباب، ‬دع قوانين الحياة تأخذك إلى ما تريده لك، ‬ولن تكون الخاتمة إلا ما تحب.‬ هذا ما تعلمنا القصص المعبرة عن تلك الحالة، ‬حالة التسليم لأمر الله في ‬حالة الحاجة إلى المساعدة أو طلب اللقمة أو الإصابة بأحد الأمراض المستعصية، ‬وأذكر حكاية تقول ''‬إن سفينة ‬غرقت ونجا بعض الركاب، ‬ومنهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة، ‬ما كاد الرجل ‬يفيق من إغمائه ويلتقط أنفاسه حتى سقط على ركبتيه، ‬وطلب من الله المعونة والمساعدة، ‬وسأله أن ‬ينقذه من هذا الوضع الأليم، ‬مرت عدة أيام كان الرجل ‬يقتات خلالها من ثمار الشجر وما ‬يصطاد من أرانب، ‬ويشرب من جدول مياه قريب وينام في ‬كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي ‬فيه من برد الليل وحر النهار. ‬ وذات ‬يوم أخذ الرجل ‬يتجول حول كوخه قليلاً ‬ريثماً ‬ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة، ‬ولكنه عندما عاد فوجئ أن النار التهمت كل ما حولها، ‬فأخذ ‬يصرخ: ‬لماذا ‬يا رب؟ حتى الكوخ احترق، ‬لم ‬يتبق لي ‬شيئاً ‬في ‬هذه الدنيا وأنا ‬غريب في ‬هذا المكان، ‬والآن أيضاً ‬يحترق الكوخ الذي ‬أنام فيه.. ‬لماذا ‬يا رب كل هذه المصائب تأتي ‬إليّ؟.‬ ونام الرجل من الحزن وهو جائع، ‬ولكن في ‬الصباح كانت هناك مفاجأة في ‬انتظاره.. ‬إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة وينزل منها قارب صغير لإنقاذه.‬ أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ ‬يسألهم كيف وجدوا مكانه؟! ‬فأجابوه: ‬لقد رأينا دخاناً، ‬فعرفنا أن شخصاً ‬ما ‬يطلب الإنقاذ''.‬ إن ما تظنه سوء حظ هو الخير لك.‬ لذلك أقول لك بحب؛ في ‬كل وقت تشعر بالحزن أو تشعر بالفرح، ‬تكون صامتاً ‬أو راقصاً ‬مع الآخرين، ‬تذكر أن تسلم أمرك لله، ‬وتذكر أن الحياة ليست شهيقاً ‬مستمراً ‬والتعاسة ليست دائمة والليل لابد أن ‬يعقبه النهار.
 
أكيد جدا
موضوع رائع حقا
بوركـــــت حبيبتي
090115133832WhWs.gif

 
بارك الله فيك خولة موضوع هايل بزاااااااااااف يعطيك الصحة
 
انات الاروع لارا
شكرا
تحيتيـــــــــــــــ
 
بوركتي اختاه شكرا لك
 
العودة
Top