التفاهة لا تقتل ولكنها تُذلّ

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عمار صادق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 فيفري 2009
المشاركات
2,585
نقاط التفاعل
17
النقاط
77
التفاهة لا تقتل ولكنها تُذلّ
التفاهة حقيقة لا تقتل صاحبها، لكنها تسقط به إلى الحضيض وتجلب له المذلّة والإحتقار. هذا بالضبط ما ينطبق على مصر الرسمية الحكومية. لقد فقدت كل رصيد لها لدى قطاعات واسعة من الشعب الجزائري، لأن العائلة الحاكمة هناك على ضفاف النيل، تجاوزت كل حدود اللياقة والتهذيب، وهي تدفع أبواقها وسفهاءها إلى شتم الشعب الجزائري والمساس بكرامته وبكبريائه من أجل أجندة سياسية داخلية. ولا يقلل من تفاهة النظام هناك ومن أزلامه أن بعض الأصوات، حتى الرسمية منها، بدأت تستعيد وعيها على طريقة توفيق الحكيم في ''عودة الروح'' بعد رحيل ساحر عبقري كان اسمه عبد الناصر.

الشعب الجزائري لم يفهم حتى الآن أسباب هذا الشطط في رد فعل ''الإخوة'' في مصر! هل يمكن لخسارة في مقابلة كروية أن تنتج كل هذا الحقد والغل والضغينة؟ فمن المطرب الذي يعمد إلى سحب أغنية جزائرية من ألبوم جديد له قيد الطبع، إلى ممثلة تعيد إلى السفارة الجزائرية بالقاهرة جائزة قدمت لها في الجزائر، إلى إعلاميين وسياسيين تباروا في الدعوة إلى مقاطعة الجزائر مقاطعة شاملة كاملة نهائية وأبدية! القائمة طويلة. قائمة ''أصحاب الحضارة والريادة'' الذين يتمنون كل شرّ لـ''برابرة الجزائر''و لأنهم انتصروا عليهم في مقابلة لكرة القدم!
السلطات المصرية لا يبدو أنها اتعظت وعاد لها وعيها. بل إنها تعمل جاهدة على استمرار حالة العداء تجاه الجزائر. لقد قررت الإنسحاب من تنظيم دورتين رياضيتين كانتا مبرمجتين من قبلو لمجرد أن الجزائريين موجودون فيهما. من حسن حظنا أننا لسنا مجاورين لمصرو وإلا لتعرضنا لعدوان من جانبهاو كما وقع لليبيا أيام السادات. الأسلحة العربية دائما تكون فعالة حين تُوجّه نحو صدور العرب، ومن حقنا أن نُخمّن أن عامل الجغرافيا هو الذي يكون قد أنقذنا من ''حملة تأديبية'' كتلك التي سبق للسادات أن أمر بها على ليبيا المجاورة.
الأدهى في المسألة أن تقحم مؤسسة الأزهر المبجلة نفسها فيهاو وهي حامية الدين وحارس الإيمان. لقد وصمنا الأزهر بالعارو ووضع بلادنا في خانة الكفر. وبالطبعو فليس هناك أليق من وصم شخص أو بلد بالكفر لتبرير كل مغالاة في حقه وكل عدوان عليه. وقد أقدم على ذلك شيخ أزهري يحمل لقب ''دكتور''و ووقّع ''فتواه'' كعضو في الهيئة العلمية الأزهرية! إنه ''الدكتور'' عبد الله النجار، وقد كتب مقالا بعد مقابلة المريخ في ركن أسبوعي له يحمل عنوان ''قرآن وسنة'' بجريدة ''الجمهورية'' المصرية، وقال من جملة ما قاله: ''لقد فقد الجزائريون دينهم بعد أن فقدوا عقولهم (...) إنه المنتخب الجزائري اللعين (...) بعد أن فاز هؤلاء المتخلفون الأوغاد وتحقق لهم حلم الوصول إلى كأس العالم، لن يحصلوا عليه حتى ولو رأى رئيسهم حلمة أذنه. إنهم عار على الرياضة وعلى الرياضيينو ولن يزدادوا بتلك الرياضة إلا شرا وبهيمية وتخلفا وحقدا وإجراما تشهد به الدنيا. سيحصدون مرّ الهزيمة وحصرمها في اللقاءات الأولى (في جنوب إفريقيا)، لأنهم عار على الرياضة وعلى الرياضيين''.
يمكن للبعض من أصحاب النوايا الطيبة ـ وأنا لست منهم في هذا المقام ـ أن يعترضوا بالقول إن هذا الشيخ المحترم لا يمثل سوى نفسه، وأن كلماته الطيبة في حق الجزائر والجزائريين تعبّر عن عاطفة شخصية جياشة، حتى ولو ذيّل مقاله بصفته الرسمية. ما لم يصل إلى علمي بيان من الجامع الأزهر يتنصّل فيه من هذه البذاءات، فسأبقى أميل إلى اعتبار تلك المؤسسة المباركة ''مباركية''. وحقيقة، فإن شيخ الأزهر هو موظف سام في سلم موظفي الدولة. إنه يحتل مكانا مماثلا لمكان الوزير الأول، من حيث الأجر والإمتيازات ومن حيث الطاعة العمياء لصاحب تعيينه في منصبه.. العائلة الحاكمة. وفي كل تاريخه منذ تأسيسه كمؤسسة دينية شيعية في الأصل، الأزهر من الزهراء البتول، لم يكن الأزهر يؤدي دورا آخر غير التسويغ لأفعال الملك. وربما جاز هنا الإستشهاد على ذلك بما حدث للشيخ علي عبد الرزاق، صاحب كتاب ''الإسلام وأصول الحكم الشهير''، الذي عارض به جهود شيوخ الأزهر الداعين إلى تعيين الخديوي خليفة للمسلمين من منطلق ديني عتيق، يعتبر الخلافة فرضا دينيا بعد أن أسقطها كمال أتاتورك. الأزهر عمد إلى طرد الشيخ عبد الرزاق وإخراجه من زمرة العلماء، وبعد ذلك بسنوات، أعاده إلى منصبه تنفيذا لقرار من الخديوي. في عهد عبد الناصر، وجد الأزهر للإشتراكية ''جذورا'' إسلامية، كما سيجد فيما بعد ''جذورا إسلامية'' لانفتاح السادات.
كنا نتمنى لو أصدر الأزهر تعقيبا، ولو من بعيد، على إطلاق إسم ''الفراعنة'' على الفريق المصري لكرة القدم، وهل أن تعبير ''فرعون'' فقد المعاني الملتصقة به في القرآن وحتى في التوراة؟ وهل يتطابق ذلك مع بلد مسلم عريق في الإسلام؟ هذا مع العلم أن ملوك مصر الأقدمين لم يكونوا يحملون هذا اللقب. إنه سبة وشتيمة أطلقتها التوراة على ''فرعون موسى''، بمعنى الجبار الظالم الطاغية الكافر. ألم يكن من الأوفق لـ''الكتور'' إياه أن يتعرض لهذا الموضوع في ركنه الأخير، فهو أقرب إلى ''القرآن والسنة'' من تكفير الجزائر والجزائريين.
من جملة أشياء سخيفة أخرى اجتهد أزلام العائلة الحاكمة في اختراعها تقربا وتزلفا منها، إقدام المسؤولين ببلدة صغيرة تقع قرب القاهرة على تغيير إسمها إلى ''مبارك سيتي'' بعد أن ظلت لسنوات طويلة تحمل إسم ''الجزائر''، تخليدا لكفاح الشعب الجزائري الذي أعاد للعرب كرامة لا يبدو أنهم نجحوا في الحفاظ عليها!
توجد بالولايات المتحدة بلدة صغيرة تحمل إسم ''الكادر''، تنويها بمقاومة الأمير عبد القادر للغزو الفرنسي. سيكون من الصعب عليّ للغاية أن يدور بخلدي رمشة عين أن الأمريكان المكروهين الممقوتين المتكبرين المتجبرين قد يعمدون إلى تغيير إسم تلك البلدة من الكادر سيتي إلى أوباما سيتي لو أننا غلبناهم في لقاءات إفريقيا الجنوبية. لقد شاءت القُرعة أن تضع الجزائر والولايات المتحدة في نفس المجموعة، ولكي يتقابل الجزائريون مع الأمريكيين، يجب عليهم الإنتصار على سلوفينيا، ويجب على الأمريكان الفوز على إنجلترا. كل شيء ممكن في كرة القدم، لكنني لن أراهن بـ''جنيه مصري'' واحد على إمكانية إقدام الأمريكيين على تغيير الكادر سيتي إلى أوباما سيتي لو غلبهم الفريق الجزائري!
وبالطبع، فإن ذلك العدوان الإعلامي علينا لا ينبغي أن ينسينا طيبة الشعب المصري الأسطورية، الشعب البسيط العامل الكادح. من بين القنوات العربية التي توجهت لاستطلاع موقف الشعب المصري، بعيدا عن التهريج الرسمي والتفاهة الحكومية، قناة ''ال بي سي'' اللبنانية. فماذا قال الناس الطيبون؟ قالوا بكل عفوية وصدق إنهم كانوا يتمنون بالطبع فوز الفريق المصري، أما وقد فاز الجزائريون، فهم يهنئونهم ويتمنون لهم حظا طيبا!
يمكن أيضا أن نشير إلى كتابات فهمي هويدي، الذي كان من بين الصحفيين المصريين القلائل الناقمين على السفالة والسفاهة اللتين انجر إليهما الإعلام المصري وبعض الوجوه الفنية وبعض السياسيين. لقد استوحى من ''بلايا مصر العشر'' الواردة في التوراة مقالا أسماه ''خطايا مصر العشر''، عدّد فيه بدقة المحاسب تصرفات مصر الرسمية والإعلامية تجاه الجزائريين، فريقا وأنصارا، منذ ''الضرب بالطوب'' في القاهرة إلى تمثيلية المريخ. على فكرة، بدأت ألسنة إخواننا المصريين تنحل، وأخذوا يعترفون بضرب حافلة الفريق الجزائري في القاهرة.
الخطيئة العاشرة والأخيرة، كما كتب فهمي هويدي في مقاله المنشور في ''الجزيرة نت''، أن مصر في الأزمة التي مرت صغُرت وفقدت الكثير من حجمها كأكبر دولة عربية. صغّرها الخطاب الإعلامي الذي قدّمها إلى العالم الخارجي في صورة غير مشرّفة، حتى قال لي بعض المصريين المقيمين بالخارج إنهم كانوا يتوارون خجلا مما كانوا يسمعونه في البرامج التلفزيونية المصرية. وصغّرها أنها حين هزمت في الخرطوم، بعد الأداء المشرّف لفريقها، فإنها تمسكنت ولعبت دور الضحية التي تستحق الرثاء والعطف. وصغرها أنها ملأت الفضاء ضجيجا وصخبا، وعجزت عن أن تقدم دليلا مقنعا يؤكد ما تدّعيه (...) بعض وسائل الإعلام وبعض الشخصيات المعتبرة ـ علاء مبارك مثلا ـ وأرجعت ما جرى إلى ''حقد'' يكنه الجزائريون لمصر، في تسطيح وتبسيط مدهشين. وهو كلام لا يليق ولا دليل عليه، لأن العكس هو الصحيح تماما. ذلك أن الموقف الرسمي للجزائر تعامل دائما مع مصر بمودة واحترام كبيرين.
عندنا في الجزائر تعبير شعبي قد يبدو غريبا لغير العارفين، ولكنه يلخّص موهبتنا في السخرية من الغيورين والحسّاد والمتمسكنين من كل نوع. إنها جملة ''حميصة بالكمّون'' الشهيرة! ¯
 
شكرا أخي على الموضوع القيم
أعتقد أولا أن السكوت على كل أحمق من الإعلاميين التافهين هو جوابه
ثانيا أقول لك أنهم لا يعرفون قاعدة هامة يسمونها عدم تعميم الشيء في الصحافة
فهم استغلوا هذه الفرصة لسب الجزائر والجزائريين بصفة بشعة رغم أن هذا لا يجدي نفعا
شكرا
 
يكفى هاته الغربان انها اصضبحت اضحوكة العالم باسره
يكفيها انها تفننت في اهانة 80مليون مصري ...
اما هذا النجار النكرة فتكفيه فتاوى اباحة الزنى باباحة ترقيع غشاء البكارة تكفيه فتوى ارضاع العامل ...
ليس لنا عليه ماخذ....
اى عودة اخى فالجهاز متعبنى كثير
 
السكوت عن الاحمق جوابه
شكرا اخي ع الطرح
 
أرى أنه من الأفضل لنا الانتقال الى مرحلة اخرى نتطرق فيها لقضايا اهم
 
السكوت عن الاحمق جوابه
 
أجبنا عليهم بهته العبارة أكثر من مرة
وموقف رئيسنا هو الجواب في حد ذاته
 
أولا مشكووور أخي على الطرح المختصر لما حدث في الآونة الأخيرة ...

ثانيا .. والله شرفا لنا نحن الجزائريين ووسام عى صدورنا أن يقاطعنا أسخف وأتفه فئة على وجه الأرض *فئة الممثلين والراقيصات *

الأزهر وعلماء الأزهر إن صحة الكنية ... كبر عليهم أربعة ... فما هم إلا صوت الحكومة بصدى وغطاء ديني لجلب الرأي العام ...

موقف الحكومة الجزائرية ... تحسد عليه .... لأن من ينهان وينسب قدام إلي يسوى ولي ما يسواش وقاعد ساكت ..قلة إلي يقدر عليه ...

اللهم صلي على المصطفى
 
ثانيا .. والله شرفا لنا نحن الجزائريين ووسام عى صدورنا أن يقاطعنا أسخف وأتفه فئة على وجه الأرض *فئة الممثلين والراقيصات *
 
يمكن للبعض من أصحاب النوايا الطيبة ـ وأنا لست منهم في هذا المقام ـ
اتشرف بكوني من هذه الفئة
يا اخي العلماء الذين نسبو الملك الفاروق الى النبي صلى الله عليه وسلم هل تجوز تسميتهم بعلماء؟
وهو الذي اصله من انجلترا ولا يمت بالنبي ولا آله باي صلة!!!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من جعل الدين سترا له يغطي به عيوبه ويجعله شعارا رنانا يجعل الغرب يستنفر منا وياخذ الصورة التي تعودنا عليها على الاسلام والمسلين

من الافضل لنا ان نقاطعهم حتى في مواضيعنا ولنتطرق الى ماهو اهم لان الأزمان والحضارات تبنى وهم في جمود في ضلالتهم باقون
والسلام عليكم
 
أرى أن أمتنا فيها قضايا تنتظر الإلتفات إليها أكثر من قضية جلد منفوخ ومخطط مفضوح وحسابات ساسة تريد إسترجاع ما ضاع من بريقها ولو على حساب الأخوة والثوابت المشتركة، أرجو طي هذه الصفحة القاتمة التي لا تشرف أي مسلم أو عربي لأنها تكشف عورتنا
لأنها تقول للعدو نم قرير العين وأهنأ فلن يكون هناك موقف للعرب أبدا وحتى وإن جرت المحاولة فها قد عرفت كيف تشتت شملهم متى أردت
والله علينا أن نخجل من أنفسنا كلنا ونبحث عن ورقة توت نستر بها عورتنا
 
السلام عليكم : تحية لجميع الإخوة والأخوات
أخي السوفي حمة هل ترى أننا أمة فيها ثوابت ؟ وهل ترى أن هذه الأمة إن ابتعدت عن الكرة تحل مشاكلها؟
سيدي الكريم بعد أن حدث ما حدث ... لم يعد في نظري دولة شقيقة يشارك معظم شعبها وفنانيها وعلمائها ومحاميها وكتابها وساستها ... في سب تاريخنا وشهدائنا وكل شيئ عزيز علينا ...لا لشيئ إلا لأننا تفوقنا عليهم في الكرة.... أضن أنه لو قام الجزائريون بقتل كل الجمهور المصري في السودان ما حدث الذي حدث
إن فرنسا لم تطعن في تاريخنا ولم تقل سوءا عن شهدائنا فكيف تأتي من مصر.
سيدي الكريم صار لازم نعيد الحسابات ونصارح أنفسنا بأن هناك من يتربص بنا وينظر إلينا بنظرة المستهزئ ونظرة الإحتقار وأننا أوباش ومجرمين ومتخلفين وحقيرين ومارقين وكفرة فجرة ....ألخ وليس بنظرة الأخ الشقيق... صار لازم نعرف أن هناك من يخالفنا ويسير عكس مانؤمن به ولم يعد هناك مايجمعنا بل هناك ألاف ما يفرقنا .... خلينا من الجلد المنفوخ : ماذا نقول لأنفسنا ونحن نؤاخي دولة تمنع الغذاء عن غزة وتعتقل المقاومين وترفع علم اسرائيل وتسير في فلك أمريكا واليهود وتقدم لهم الغاز بأسعار رمزية وتشارك في تدمير العراق وتثير الدسائس والفتن وتقسم صفوف العرب وتسيطر عليهم حتى لا يعادوا اسرائيل ..... لم أعد أخاف من خسارة أي شيئ في إعتبار مصر هي مصرائيل .وأن الجزائر لا يشرفها أن تكون لها أخت هكذا
يقول الشاعر : جزى الله الشدائد كل خير *** عرفت بها عدوي من صديقي
 
أخي الأمير مصر فيها ثمانون مليون وفيها آلاف المثقفين من أصحاب الأوزان الثقيلة الذين يهتز لهم الوطن العربي بجرة قلم أو لفظة لسان
فلماذا ننجر وراء شرذمة من المنافقين ولاعقي الأحذية، لماذا لا نسمع كلام حمدي قنديل و هيكل وغيرهم من أصحاب القلم النظيف إن شتمت الجزائر من أشباه المثقفين فقد أنصفت من أصحاب الوزن الثقيل
فلنكن عقلاء فمهما كان لا يجب الانسياق وراء التافهين
ولأن كل إناء بما فيه ينضح وأنت إناؤك فيه من الخير العميم نريد قلمك أن يكتب حول هموم الأمة الحقيقية،
وهذا رجاء من أخوكم السوفي حمة لا تنجروا وراء التافهين
 
أرى أن أمتنا فيها قضايا تنتظر الإلتفات إليها أكثر من قضية جلد منفوخ ومخطط مفضوح وحسابات ساسة تريد إسترجاع ما ضاع من بريقها ولو على حساب الأخوة والثوابت المشتركة، أرجو طي هذه الصفحة القاتمة التي لا تشرف أي مسلم أو عربي لأنها تكشف عورتنا

لأنها تقول للعدو نم قرير العين وأهنأ فلن يكون هناك موقف للعرب أبدا وحتى وإن جرت المحاولة فها قد عرفت كيف تشتت شملهم متى أردت
والله علينا أن نخجل من أنفسنا كلنا ونبحث عن ورقة توت نستر بها عورتنا
نعم اسف
ولكني وجدت نفسي مجبرا على الدخول في هذا الصراع لأنه وبكل بساطة يخصني ويخصك ويخصنا جميعا حتى وإن حاولنا طيه أو نسيانه
شكرا
 
السلام عليكم : تحية لجميع الإخوة والأخوات
أخي السوفي حمة هل ترى أننا أمة فيها ثوابت ؟ وهل ترى أن هذه الأمة إن ابتعدت عن الكرة تحل مشاكلها؟
سيدي الكريم بعد أن حدث ما حدث ... لم يعد في نظري دولة شقيقة يشارك معظم شعبها وفنانيها وعلمائها ومحاميها وكتابها وساستها ... في سب تاريخنا وشهدائنا وكل شيئ عزيز علينا ...لا لشيئ إلا لأننا تفوقنا عليهم في الكرة.... أضن أنه لو قام الجزائريون بقتل كل الجمهور المصري في السودان ما حدث الذي حدث
إن فرنسا لم تطعن في تاريخنا ولم تقل سوءا عن شهدائنا فكيف تأتي من مصر.
سيدي الكريم صار لازم نعيد الحسابات ونصارح أنفسنا بأن هناك من يتربص بنا وينظر إلينا بنظرة المستهزئ ونظرة الإحتقار وأننا أوباش ومجرمين ومتخلفين وحقيرين ومارقين وكفرة فجرة ....ألخ وليس بنظرة الأخ الشقيق... صار لازم نعرف أن هناك من يخالفنا ويسير عكس مانؤمن به ولم يعد هناك مايجمعنا بل هناك ألاف ما يفرقنا .... خلينا من الجلد المنفوخ : ماذا نقول لأنفسنا ونحن نؤاخي دولة تمنع الغذاء عن غزة وتعتقل المقاومين وترفع علم اسرائيل وتسير في فلك أمريكا واليهود وتقدم لهم الغاز بأسعار رمزية وتشارك في تدمير العراق وتثير الدسائس والفتن وتقسم صفوف العرب وتسيطر عليهم حتى لا يعادوا اسرائيل ..... لم أعد أخاف من خسارة أي شيئ في إعتبار مصر هي مصرائيل .وأن الجزائر لا يشرفها أن تكون لها أخت هكذا
يقول الشاعر : جزى الله الشدائد كل خير *** عرفت بها عدوي من صديقي
والله لم أكتب حتى رأيت علماء مصر "الأزهر" يشتمون الشعب الجزائري بشتى النعوت
فوجدت أنه من الواجب الكتابة لدحض أباطيلهم ولقد وضحت أنت أكثر مني
مشكووور جدا
 
أخي الأمير مصر فيها ثمانون مليون وفيها آلاف المثقفين من أصحاب الأوزان الثقيلة الذين يهتز لهم الوطن العربي بجرة قلم أو لفظة لسان

فلماذا ننجر وراء شرذمة من المنافقين ولاعقي الأحذية، لماذا لا نسمع كلام حمدي قنديل و هيكل وغيرهم من أصحاب القلم النظيف إن شتمت الجزائر من أشباه المثقفين فقد أنصفت من أصحاب الوزن الثقيل
فلنكن عقلاء فمهما كان لا يجب الانسياق وراء التافهين
ولأن كل إناء بما فيه ينضح وأنت إناؤك فيه من الخير العميم نريد قلمك أن يكتب حول هموم الأمة الحقيقية،

وهذا رجاء من أخوكم السوفي حمة لا تنجروا وراء التافهين
ولكن لدي سؤال مباشر لك
هو لماذا تتفق هذه الشرذمة في اهانة الجزائر من ابن الرئيس الى الداعية الى الفنان...الخ؟ ولم تتفق هذه الشرذمة الحقيرة على الاطاحة باسرائيل أو على الأقل معارضة بناء الجدار الفلاذي؟اه؟
 
نعم اسف
ولكني وجدت نفسي مجبرا على الدخول في هذا الصراع لأنه وبكل بساطة يخصني ويخصك ويخصنا جميعا حتى وإن حاولنا طيه أو نسيانه
شكرا


أخي كلنا تأثرنا وغضبنا وثرنا وكتبنا ولكن بعد زوال الغمامة والغشاوة عرفنا أننا أكبر من أن ننجر وراء حثالة المجتمع المصري
وعرفنا أننا من خلال ردودنا نكمل ما بدأه هؤلاء وتأكدنا أن الصمت هو خير جواب لهم حتى نفوت عليهم ما يرمون إليه
 
***
إن شاء الله
إذا ما علينا إلا الأخذ بنصيحتك يا أخي السوفي
***
I will Stop
Now
***
 
أخي برادوكس لست هنا لأملي عليكم ما تفعلون وما لا تفعلون لكنني والله يعلم ما في القلوب أريد أن نهتم بمواضيع أمتنا، فهل نعيق الغربان الذي لا يقدم ولا يؤخر فينا شيء أم الجدار الفولاذي الذي سيزيد غزة معاناة أولى بالكتابة والمناقشة، أين موقع العراق وأفغانستان والشياشان وغيرهم من جراح الأمة في القسم السياسي لقد اختفت لأننا بكل بساطة رحنا ننط وراء تفاهات التافهين
 
أخي برادوكس لست هنا لأملي عليكم ما تفعلون وما لا تفعلون لكنني والله يعلم ما في القلوب أريد أن نهتم بمواضيع أمتنا، فهل نعيق الغربان الذي لا يقدم ولا يؤخر فينا شيء أم الجدار الفولاذي الذي سيزيد غزة معاناة أولى بالكتابة والمناقشة، أين موقع العراق وأفغانستان والشياشان وغيرهم من جراح الأمة في القسم السياسي لقد اختفت لأننا بكل بساطة رحنا ننط وراء تفاهات التافهين
ولكن تطرقت الى القضايا التي ذكرتها في الاونة الأخيرة واضغط على هذا الرابط لتتأكد
فيما يخص القضية العراقية
https://www.4algeria.com/vb/showthread.php?t=193368
فيما يخص الحركات الاسلامية في العالم العربي
https://www.4algeria.com/vb/showthread.php?t=193645
قمة كوبنهاجن
https://www.4algeria.com/vb/showthread.php?t=193359
ومواضيع أخرى لم أشأ أن أرفعها...
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top