- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,918
- نقاط التفاعل
- 543
- نقاط الجوائز
- 173
نجح فريق طبى صينى من مركز بحوث المورثات والجينوم البشرى التابع لجامعة تونج جي بمدينة شانغهاى فى اكتشاف وفك شيفرة الجين المسبب لمرض ارتعاش أذين القلب.
وهذا المرض يؤدى بدوره الى قصور الشريان التاجى وتذبذب النبض صعودا وهبوطا ومن ثم الاصابة بالجلطات الدموية والسكتات الدماغية وهو ما قد يفضى فى النهاية الى حدوث الوفاة. وأوضح البروفيسور شيوه شى جيه رئيس الفريق الطبى الصينى ، أن مرض ارتعاش أذين القلب يصيب الانسان عادة بعد بلوغه سن الأربعين عاما بنسبة لا تزيد على واحد بالمئة ترتفع الى ثلاثة بالمئة لمن تتجاوز أعمارهم الخمسين فيما تقفز الى خمسة بالمئة لمن هم فوق السبعين عاما.
وأشار الى أن النجاح فى فك شيفرة الجين المسبب لذلك المرض جاء تتويجا لجهود حثيثة تواصلت على مدار خمسة أعوام. وشارك فيها أطباء من سبع جامعات صينية ، واصفا الاكتشاف الجديد بأنه اختراق علمى طال انتظاره ويعكس مدى التقدم الذى أحرزته أوساط الطب الحيوى الصينية ، ويفتح أبواب الأمل على مصراعيها أمام إمكانية التوصل الى علاج ناجع لهذا المرض القاتل فى المستقبل المنظور.
وحول آخر الاكتشافات المتعلقة بأمراض القلب يعكف الأطباء على اختبار مضخة جديدة لعضلة القلب قد تصبح بديلا لزراعة القلب في المستقبل في حالة نجاحها.فقد كانت المضخات القديمة عرضة للتلف ولتكوين تجمعات دموية تؤدي في النهاية الى الإصابة بالجلطات، الا أن الجهاز الجديد يحتوي على جزء واحد متحرك لضخ الدم في تدفق مستمر ، بما سيساعد على تجنب مشكلات تجمع الدم والتلف. ويمنح الجهاز فرصة للقلب لأن يستريح أو يتعافي ، كما قد يساعد القلب إلى حين إجراء عملية زراعة عضلة قلب جديد ، فضلاً عن دوره في التخلص من أعراض سرعة التنفس والإرهاق المصاحبة لحالات فشل عضلة القلب. وفى هذا الاطار ، توصل علماء بريطانيون إلى تطوير مضخة كهربائية صغيرة بحجم اصبع الابهام تتولي وظيفة القلب في ضخ الدم للجسم ، حيث لاقت نجاحا مع أربعة افراد وسيتم تعميمها في العام القادم علي 40 مريضا .
وعلى جانب آخر أزاح علماء أمريكيون الستار عن أول نموذج لقلب صناعى يفوز بموافقة واستحسان الهيئات الأمريكية المتخصصة أمس.
ويستخدم هذا القلب الصناعى بصفة مؤقتة لإبقاء المرضى الذين يحتاجون لنقل قلب على قيد الحياة لحين الحصول على متبرع . وقد شدد الأطباء على أن عملية زرع القلب الصناعى يجب ان تجرى فى المستشفى ، لأن المريض يحتاج لان يكون متصل بجهاز يعمل على تنظيم تدفق الدم . جدير بالذكر أن الإنتظار لإيجاد متبرع بالقلب يمكن أن يحتاج لشهور ، وتشير الإحصائيات أن 4 ألف مريض أمريكى ينتظرون عمليات زرع قلب كل عام ولا يتوافر إلا 2.200 متبرع فقط .
وهذا المرض يؤدى بدوره الى قصور الشريان التاجى وتذبذب النبض صعودا وهبوطا ومن ثم الاصابة بالجلطات الدموية والسكتات الدماغية وهو ما قد يفضى فى النهاية الى حدوث الوفاة. وأوضح البروفيسور شيوه شى جيه رئيس الفريق الطبى الصينى ، أن مرض ارتعاش أذين القلب يصيب الانسان عادة بعد بلوغه سن الأربعين عاما بنسبة لا تزيد على واحد بالمئة ترتفع الى ثلاثة بالمئة لمن تتجاوز أعمارهم الخمسين فيما تقفز الى خمسة بالمئة لمن هم فوق السبعين عاما.
وأشار الى أن النجاح فى فك شيفرة الجين المسبب لذلك المرض جاء تتويجا لجهود حثيثة تواصلت على مدار خمسة أعوام. وشارك فيها أطباء من سبع جامعات صينية ، واصفا الاكتشاف الجديد بأنه اختراق علمى طال انتظاره ويعكس مدى التقدم الذى أحرزته أوساط الطب الحيوى الصينية ، ويفتح أبواب الأمل على مصراعيها أمام إمكانية التوصل الى علاج ناجع لهذا المرض القاتل فى المستقبل المنظور.
وحول آخر الاكتشافات المتعلقة بأمراض القلب يعكف الأطباء على اختبار مضخة جديدة لعضلة القلب قد تصبح بديلا لزراعة القلب في المستقبل في حالة نجاحها.فقد كانت المضخات القديمة عرضة للتلف ولتكوين تجمعات دموية تؤدي في النهاية الى الإصابة بالجلطات، الا أن الجهاز الجديد يحتوي على جزء واحد متحرك لضخ الدم في تدفق مستمر ، بما سيساعد على تجنب مشكلات تجمع الدم والتلف. ويمنح الجهاز فرصة للقلب لأن يستريح أو يتعافي ، كما قد يساعد القلب إلى حين إجراء عملية زراعة عضلة قلب جديد ، فضلاً عن دوره في التخلص من أعراض سرعة التنفس والإرهاق المصاحبة لحالات فشل عضلة القلب. وفى هذا الاطار ، توصل علماء بريطانيون إلى تطوير مضخة كهربائية صغيرة بحجم اصبع الابهام تتولي وظيفة القلب في ضخ الدم للجسم ، حيث لاقت نجاحا مع أربعة افراد وسيتم تعميمها في العام القادم علي 40 مريضا .
وعلى جانب آخر أزاح علماء أمريكيون الستار عن أول نموذج لقلب صناعى يفوز بموافقة واستحسان الهيئات الأمريكية المتخصصة أمس.
ويستخدم هذا القلب الصناعى بصفة مؤقتة لإبقاء المرضى الذين يحتاجون لنقل قلب على قيد الحياة لحين الحصول على متبرع . وقد شدد الأطباء على أن عملية زرع القلب الصناعى يجب ان تجرى فى المستشفى ، لأن المريض يحتاج لان يكون متصل بجهاز يعمل على تنظيم تدفق الدم . جدير بالذكر أن الإنتظار لإيجاد متبرع بالقلب يمكن أن يحتاج لشهور ، وتشير الإحصائيات أن 4 ألف مريض أمريكى ينتظرون عمليات زرع قلب كل عام ولا يتوافر إلا 2.200 متبرع فقط .