الحكام العرب والشريعة الإسلامية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

الأمير الجزائري

:: عضو مُتميز ::
إنضم
24 ماي 2009
المشاركات
963
نقاط التفاعل
3
النقاط
17
قال أحدهم أنه من أجل تطبيق الإسلام في أي بلد : إما أن يسلم الحاكم .. أو يحكم المسلم.
في تاريخ العرب لم يقم أي رئيس أو ملك أو (حاكم) ببذل أي جهد لتطبيق شرع الله... رغم أن بعض من هؤلاء الحكام صعد على أكتاف جماعات إسلامية كما يقال... وبعضهم كان يدرس في الكتاب والمدارس القرآنية مثل( بومدين وبوقيبة وعبد الناصر ..) رحمهم الله .... بل وبمجرد الوصول إلى الحكم يقوم بحرب على الإسلام وأتباعه... حتى صار التنافس بين هذه الدول في من يستأصل هذه الجماعات التي تنادي إلى تطبيق الشريعة... وتفننوا في تعذيبهم وقهرهم وفي كل منطقة عربية قصة وفي كل سجن جناح كبير للإسلاميين.
هل تنصل الحكام من تطبيق الشرع الإسلامي مرده إلى :
جهل هؤلاء الحكام بالإسلام واعتقادهم أنه مطبق ...حرية الصوم والصلاة والزكاة والحج.....
أو هو الضغط من المخابرات والجنرالات وأصحاب القرار الداخلي (حكومة الظل)
أم الخوف من الخارج الذي هو مصدر بقاء هؤلاء الحكام في مناصبهم
أم الرفض الشعبي للإسلام والإكتفاء بالمعتقدات دون التشريع (وبالخصوص القوميين واليساريين)
أم أن الحاكم بحكم موقعه يريد إقامة دولة تسع الجميع وللجميع الحرية في اتباع أي طريق
............... وأخيرا ماذا لو فعلها أحدهم وأعلن الشريعة الإسلامية منهاج الدولة والقرآن والسنة هما الدستور ومصدر التشريع.... هل تتفق الجماعات الإسلامية فيما بينها على منهج واحد وهي على ماهي من خلافات مذهبية وفقهية بلغت حدود بعيدة...
الموضوع للنقاش
 
اضنك اخى الامير كنت وضعت سابقا موضوعا من الاستبداد واقتبست النضرية الكواكبية فتلاحض
انه متى كان الحاكم مستبدا ومهما اختلف نوع هذا الاستبداد فانه لا يتلاقى مع اى تيار اسلامى .............
الاستبداد والشرع الاسلامى لا يلتيان بل متضادان في كل الاتجاهات والمبادىء
وبالتالى ان حكام العرب معتمدون كثيرااا على النضرة الاستغلالية للشعوب فهم من يحاولون التنائي بالشريعة الاسلامية وحصرها في التطبيق للمعتقدات فقط دون الخوض في الجانب التطبيقى للدستور وقوانين البلاد هذا لانه يستحيل ذلك ...............
وكما قلت سابقااا الحاكم المستبد لا يحكم في مجتمع مثالى متخلق .....
ومنه لا يسمح هذا النوع من الحكام بانتشار اى تيار اسلامى اصلاحى .
 
شكرا الأخت عتاب على التوضيح والتدخل لكن هناك جملة لم أفهمها أرجو التوضيح من فضلك وحصرها في التطبيق للمعتقدات فقط دون الخوض في الجانب التطبيقى للدستور وقوانين البلاد هذا لانه يستحيل ذلك ...............
ثم أنني أريد أن أعرف رأيك في سبب عدم قيام الحكام بتطبيق الشرع ؟ ولماذا كل من يصل إلى الحكم يصبح مستبدا ؟؟؟؟
 
ان استحالة تطبيق الشريعة الاسلامية كنضام قائم بحد ذاته في اى سياسة للدولة هذا ليس راجع الى نقص وانما يستحيل ذلك لان الحكام المستبدون من يقفون حجرااا وجبالالا امامها فرغم ان الدستور ينص في ذلك على ان الشريعة الاسلامية مرجع فقط لكن ليس هو الدستور الاساسي لنضام الدولة العربية .....لو تصفحت اى دستور عربي تجد ان الشريعة الاسلامية مرجع للمشرع ممكن ان ياخذ منها او يتركها ...........
بالنسبة لعدم تطبيق الحكام للشريعة الاسلامية "
وهل هو غبي لان يفتح على نفسه ابواب الحق وهو من كان مثالا للضلم...
اى حاكم الان عربى لا يطبق الشرع الاسلامي حتى على نفسه فان كان يصلى فانها نعمة من عند الخالق ..........
 
طرحت سؤالالالالا مهما لما من يصل الى الحكم يصبح مستبداااا؟؟؟
الجواب وبكل بساطة الكرسييييييييييييييي ولذاته
 
قال أحدهم أنه من أجل تطبيق الإسلام في أي بلد : إما أن يسلم الحاكم .. أو يحكم المسلم.
في تاريخ العرب لم يقم أي رئيس أو ملك أو (حاكم) ببذل أي جهد لتطبيق شرع الله... رغم أن بعض من هؤلاء الحكام صعد على أكتاف جماعات إسلامية كما يقال... وبعضهم كان يدرس في الكتاب والمدارس القرآنية مثل( بومدين وبوقيبة وعبد الناصر ..) رحمهم الله .... بل وبمجرد الوصول إلى الحكم يقوم بحرب على الإسلام وأتباعه... حتى صار التنافس بين هذه الدول في من يستأصل هذه الجماعات التي تنادي إلى تطبيق الشريعة... وتفننوا في تعذيبهم وقهرهم وفي كل منطقة عربية قصة وفي كل سجن جناح كبير للإسلاميين.
هل تنصل الحكام من تطبيق الشرع الإسلامي مرده إلى :
جهل هؤلاء الحكام بالإسلام واعتقادهم أنه مطبق ...حرية الصوم والصلاة والزكاة والحج.....
أو هو الضغط من المخابرات والجنرالات وأصحاب القرار الداخلي (حكومة الظل)
أم الخوف من الخارج الذي هو مصدر بقاء هؤلاء الحكام في مناصبهم
أم الرفض الشعبي للإسلام والإكتفاء بالمعتقدات دون التشريع (وبالخصوص القوميين واليساريين)
أم أن الحاكم بحكم موقعه يريد إقامة دولة تسع الجميع وللجميع الحرية في اتباع أي طريق
............... وأخيرا ماذا لو فعلها أحدهم وأعلن الشريعة الإسلامية منهاج الدولة والقرآن والسنة هما الدستور ومصدر التشريع.... هل تتفق الجماعات الإسلامية فيما بينها على منهج واحد وهي على ماهي من خلافات مذهبية وفقهية بلغت حدود بعيدة...
الموضوع للنقاش


هل ترى اخي الامير ان الحركات الاسلامية الموجودة على الساحة اليوم أهلا لتلقي الحكم ..وتطبيق الشريعة ؟؟؟
انا اشك في ذلك ..لان منشأ وتمويل كل هذه الحركات مشبوه **
ابتداء من الحركة الوهابية الى الحركات السلفية انتهاءا بالاخوان ..
 
هل ترى اخي الامير ان الحركات الاسلامية الموجودة على الساحة اليوم أهلا لتلقي الحكم ..وتطبيق الشريعة ؟؟؟
انا اشك في ذلك ..لان منشأ وتمويل كل هذه الحركات مشبوه **
ابتداء من الحركة الوهابية الى الحركات السلفية انتهاءا بالاخوان ..


شكرا الأخت hanan66
أنا معك مئة بالمئة عن الحركات الإسلامية التي تحسن الطعن في بعضها وتهتم بالقشور أكثر من إهتمامها باللب وهي بعيدة جدا عن الواقع
غير أن هذا جواب على الفقرة الأخيرة من موضوعي
يا أخت حنان أنا أحتاج إلى من يفهمني ... هل حكامنا ولدوا هكذا أم الكرسي غيرهم ... هل أنا أو أنت لو قدر لنا أن نصل إلى هذا الكرسي نفعل مثلهم ونصبح مستبدين محاربين للدين . وما السبب ؟
 
شكرا للأخ الامير الجزائري على الموضوع
قضية الحكام قضية جد مهمة
وربما تحتل هذه القضية محور اي عملية تغيير
في المستقبل
والسؤال ؟
لوكان الحاكم عادلا ومطبقا للشريعة
هل يصلح حالنا ؟؟؟؟
والسؤال الاهم
لو صعدج احد منا الى سدة الحكم
هل يحافظ على سلوكه ومواقفه و نظرته للحياة
وهل يصبر امام الاغراءات الكثيرة
اعتقد انه لن يصلح الحاكم بدون المحكوم
ولن يصلح المحكوم بدون الحاكم
بل يصلحان معا
من الاثر : (كما تكونوا يولى عليكم )
السلام عليكم
 
سلااااام
انا ارى الموضوع بمنظور آخر حيث اريد ان اعمم ....ففي نهاية الامر الحاكم هو واحد من هذا الشعب... وما ينطبق عليه ينطبق على سائر الشعب ...
فنحن اي المجتمعات العربية والاسلامية حاليا لا نجيد انتاج قائد بكل ما تحمله الكلمه من معنى لان اغلب الأسر المكونة للمجتمع هي أسر هش لا تربي ابناءها التربي الصحيحة الصالحة التي يمكن الاعتماد عليها لبناء مستقبل للامة بل تكتفي بالتعليم والغذاء وكفى حتى ان كان تربي في كتاب او في مدارس قرآنية لكنها تبقى صورة امام الناس لا تعكس ابدا ما بداخله يجب ان نربي ابناءنا تربية قائد الحقيقي الصلب الذي لا يعير اهتماما لنفسه والى مغريات الحياة ... ربما يكون له الشرف للوصول للحكم يوما ما وينقذ الامة
 
أخي أسامة
أختي البسكرية
تحليلكم واقعي وفي الصميم لكن السؤال هو ماذا بعد ؟ هل سنبقى نحلم ... ربما الحكام يرون بنفس النظرة ... الشعب بعيد عن التربية والكرسي مغري فلا داعي ...
شكرا لمروركم الطيب
 
قال أحدهم أنه من أجل تطبيق الإسلام في أي بلد : إما أن يسلم الحاكم .. أو يحكم المسلم.
والحمد لله حكامنا مسلمين ..الا تراهم في المساجد ليلة القدر !!!
في تاريخ العرب لم يقم أي رئيس أو ملك أو (حاكم) ببذل أي جهد لتطبيق شرع الله... رغم أن بعض من هؤلاء الحكام صعد على أكتاف جماعات إسلامية كما يقال... وبعضهم كان يدرس في الكتاب والمدارس القرآنية مثل( بومدين وبوقيبة وعبد الناصر ..) رحمهم الله .... بل وبمجرد الوصول إلى الحكم يقوم بحرب على الإسلام وأتباعه... حتى صار التنافس بين هذه الدول في من يستأصل هذه الجماعات التي تنادي إلى تطبيق الشريعة... وتفننوا في تعذيبهم وقهرهم وفي كل منطقة عربية قصة وفي كل سجن جناح كبير للإسلاميين.
السؤال الذي يطرح نفسه اخي الامير ..لماذا هذه الحركات الاسلامية واخص بالذكر حركة الاخوان المسلمين اقامو الدنيا واقعدوها على أقطاب النظام الاشتراكي امثال بومدين وعبد الناصر لدرجة انهم كفروهم ..رغم ما يتميز به هاذان الحاكمان من وطنية ومحاربة لاسرائيل ** في حين نراهم ساكتين على ما تقوم به الانظمة الحالية من تواطء وعماله للصهاينة وعلى رأسهم النظام المصري ..ونراهم يتشدقون بالاخوة والحفاظ على الامن القومي وغيره ..
الا ترى معي ان جماعة الاخوان اوجدت من الدول الليبرالية لتقويض الحكم الاشتراكي في الوطن العربي والمناهض للصهيونية ..
هل تنصل الحكام من تطبيق الشرع الإسلامي مرده إلى :
جهل هؤلاء الحكام بالإسلام واعتقادهم أنه مطبق ...حرية الصوم والصلاة والزكاة والحج.....كحد ادنى..
أو هو الضغط من المخابرات والجنرالات وأصحاب القرار الداخلي (حكومة الظل) ..اكيد فيه ضغط ..لكن لمصلحة من ؟؟
أم الخوف من الخارج الذي هو مصدر بقاء هؤلاء الحكام في مناصبهم ....قد يكون هذا في بعض الدول ..
أم الرفض الشعبي للإسلام والإكتفاء بالمعتقدات دون التشريع (وبالخصوص القوميين واليساريين) الشعوب لا تفكراليوم الا في حياة كريمة ..
أم أن الحاكم بحكم موقعه يريد إقامة دولة تسع الجميع وللجميع الحرية في اتباع أي طريق ..وهذا الارجح في بعض الدول
وحتى لو اقام الحاكم الحكم الاسلامي فان الحركات الاسلامية ستكفر بعضها وتحارب بعضها لكي تسيطر كل واحدة منهم على الحكم لانها ترى نفسها هي التي تمثل الاسلام الصحيح
الموضوع للنقاش
 
آخر تعديل:
في تقديري الصعود الاعلى يكون من اول درجة
نحن معشر شعوب الامة الاسلامية ليس لنا من الاسلام سواء الطقوس
و حتى نتمكن يجب ان نمكن للتربية و الاخلاق و المعاملة الحسنة بمعنى يجب ان تهتم بتدريس الاجيال و تهذيبهم
و مادامت الامة بها دعاة يدعون الى هجرة دولهم هروبا بصلاتهم و طاطاه راسه لليهودي حتى لا ينتقم منه و مادام هناك من يدعو الى توقيف تعليم العلوم الدنوية و اساليب التحضر و التمدن و يضيعون اوقاتهم في الاختلاف حول مااذا كان السواك يكون اليمنى او اليسرى فلا اعتقد ان هذه الزمرة قادرة على قيادة الامة على الاقل في العصر الحاضر والله اعلم
 
ريم الرياشي
تحليلك جيد ومقنع وسرني كثيرا
الحركات الإسلامية بدل أن تكون واحدة على دين واحد أصبحت حركات وجماعات ترفض بعضها وتتقن فن التكفير والخطب الرنانة الجوفاء.


الأخ issam64
نفس الملاحظة أخي أكيد هناك إختلاف وإهتمام بالقشور وترك اللب .
تشرفنا بمرورك

tyooo
رجاء نستعمل اللغة العربية الفصحى ونحتاج لنقاش وتحليل لأن الموضوع معقد
المهم شكرا لك على التدخل.
 
ما صدق فيهم الا صاحب كتاب

الحصاد المر
شكرا اخي الكريم : ابو رحيل المهاجر
هل تقصد المرحوم الشيخ محمد الغزالي
وكتابه الحصاد المر
السلام عليكم
 
يا صاحب الموضوع بصراحة مقعد 0

الحمد لله أنا أمشي وأجري كل يوم 5 كلم ولست مقعدا أبدا ..... هههههه
إذا تقصد أنا معقد ... نعم معقد من شخص لا يحسن اللغة العربية الفصحى ويناقش في مسائل كبيرة
إذهب والعب بعيدا يا ابني ....
أو أنصحك بأن تعمل دورة حول حدود غزة ربما هناك من يهرب الغذاء إلى الغزيين وأسرع وأخبر دولتك حتى يحكموا الحصار جيدا ....
أترك الحديث معي لأني معقد عفوا مقعد.
 
شكرا اخي الكريم : ابو رحيل المهاجر
هل تقصد المرحوم الشيخ محمد الغزالي
وكتابه الحصاد المر
السلام عليكم


أخي أسامة مشكور على التدخل
ولكن هناك ملاحظة : أضن أن الأخ يقصد كتاب أيمن الظواهري وليس الشيخ الغزالي رحمه الله
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top