لا لتطبيق الشريعة الإسلامية .

السلام عليكم
مشكور اخي على الموضوع
ادا لم تكن من الناس التي عايشت فترات بداية التسعينات فاسئل الناس اكبر منك سنا كيف كانت الاوضاع في الجزائر
بعد فوز الجبهة الاسلامية للانقاد بالانتخابات البلدية بدات تطبق الشريعة الاسلامية في الجزائر فكان مثلا اللصوص ياتى بهم و يتم جلدهم في اقبة المساجد حتى ان الكثير منهم تاب بعد دالك، حتى السكريين و فتيات الشوارع منهم الكثير من تاب في هاته الفترة و بدانا نعيش تحولا من دولة علمانية الى دولة اسلامية تطبق الكتاب و السنة ، حتى ان الجبهة الاسلامية للانقاد كانت تفكر في انشاء محاكم اسلامية تحكم بالكتاب و السنة مما ازعج النظام الجزائري في دالك الوقت...
من هنا نستنتج ان المشكلة في نظام الحكم و ليس في الشعب، لان الشعب كيما طبله يرقص
وقت الفيس اصبح جل الناس ملتزمون ...
و في 2011 اصبح الخمر و الزنا و...و.. نهارا جهارا و حتى في رمضان الله يهدينا و يهديهم

كلامك فيه الكثير من الصحة و بغض النظر عما أشيع بخصوص ما ذكرت من عقاب للصوص أومنع لدور السينما من العرض كما سمعنا إلخ أيام فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ ، فالمسألة أن فرنسا وكل اوروبا لم تقبل بفوز الجبهة وتدخلوا بشكل أو بآخر لأجل منع إقامة دولة إسلامية في الجزائر فلولا أن الجيش قد تلقى الضوء الأخضر من فرنسا والغرب ما تدخل بالقوة لوقف المسلسل الإنتخابي و لما حدث ما حدث في العشرية السوداء فالغرب واوروبا دائما يتدخل وقد رأينا ذلك بكل ووضوح في كل الدول بما فيها التي حدثت فيها ثورات مؤخرا .فتجد خطاب الغرب موجه لشعوب تلك الدول بأنها يجب ان تكون دول ديمقراطية مدنية إلخ من الشعارات البراقة ومن تكلم عن تطبيق الشريعة نعت بالتطرف ! بل إن الغرب يتعمد تقوية الأنظمة المعادية للإسلام على طول السنين وعندما تثور الشعوب يقوم بتصوير نفسه على أنه المنقذ وصاحب الحل والعقد ليتحكم في نوع النظام الجديد وهذا ما لمسناه بكل وضوح في الثورات الأخيرة .
 
قالها البنا حسن وهي اشهر واصح مقول له اقم دولة الاسلام في قلبك تقم في ارضك
اخي هل مجتمعاتنا تواقة للحكم بما انزل لله
لو حاول نظام باقمة الشرع منفردا فاكيد انه سيفشل لانه سيجد نفسه في عزلة حتى من طرف الدول الاسلامية اسلامية جغرافيا طبعا
وحتى كبار المشايخ ركزوا على تكوين الفرد قبل قيامك الدولة
اخي الرسول قام بنشر عقيدة التوحيد 13عاما قبل ان يؤسس الدولة
وحتى النهضة الاوروبية الفكرية سبقت الثةورة الصناعية
كيف يمكن ان تقوم دولة الاسلام بامة لاتفقه لااله الا الله
الدين الاسلامي دين سياسي يجب ان يحكم يجب ان يسود
نحن بعيدون جدا عن فهم هذا الواقع .
 
قالها البنا حسن وهي اشهر واصح مقول له اقم دولة الاسلام في قلبك تقم في ارضك

اخي هل مجتمعاتنا تواقة للحكم بما انزل لله
لو حاول نظام باقمة الشرع منفردا فاكيد انه سيفشل لانه سيجد نفسه في عزلة حتى من طرف الدول الاسلامية اسلامية جغرافيا طبعا
وحتى كبار المشايخ ركزوا على تكوين الفرد قبل قيامك الدولة
اخي الرسول قام بنشر عقيدة التوحيد 13عاما قبل ان يؤسس الدولة
وحتى النهضة الاوروبية الفكرية سبقت الثةورة الصناعية
كيف يمكن ان تقوم دولة الاسلام بامة لاتفقه لااله الا الله
الدين الاسلامي دين سياسي يجب ان يحكم يجب ان يسود
نحن بعيدون جدا عن فهم هذا الواقع .

أهلا بك
صحيح ما تقول أن الشعب يحتاج إلى تربية وتثقيف .والحركة الفكرية تسبق تأسيس الدول.
لكن عندما قام حكامنا بتطبيق النظام الإشتراكي والرأسمالي والثورة الزراعية وغيرها هل كان الشعب مهيئا لذلك أم فرض عليه فرضا؟.
هل النظام الإشتراكي الشيوعي أسهل تطبيقا وأقرب إلى التطبيق من الشريعة ؟
شكرا على المداخلة ياطارق
 
ان الشريعة الاسلامية لا يمكن ان يطبقها قاون دولة او ان يأتي رجل ويفرضها بل الشريعة الاسلامية اطبقها انا وانت وغيرنا في دولة فتكون هي الكلمة وسوف اوضح لك عندما اراد التوار في لبيا اسقاط النظام خرج مجموعة من التوار توحدوا على كلمة واحدة ولم ينتخب رئسا اسقط معمر القدافي واتمنى ان تكون رسالتي وصلت اليك
 
أهلا بك
صحيح ما تقول أن الشعب يحتاج إلى تربية وتثقيف .والحركة الفكرية تسبق تأسيس الدول.
لكن عندما قام حكامنا بتطبيق النظام الإشتراكي والرأسمالي والثورة الزراعية وغيرها هل كان الشعب مهيئا لذلك أم فرض عليه فرضا؟.
هل النظام الإشتراكي الشيوعي أسهل تطبيقا وأقرب إلى التطبيق من الشريعة ؟
شكرا على المداخلة ياطارق
يا اخي نحن امم مستعمرةحكامنا ةينجرون خلف اسيادهم يطبقون ما يراد لهم ولنا ل\لك فهل تطبيق ه\ه الانظمة علينا ناجح ام فاشل اعتقد انن فشلنا على جميع الاصعدة اقتصاديا سياسيا ثقافيا وحتى رياضيا
وهده الانظمة الوضعية يمكن فرضها اما نجاح مشروع الدولة الاسلامية فلا بد له من انصهار تام لكل من الحاكم والمحكوم في بوتقة الاحكام
هناك مشروع ناجح جزئيا وهو ماليزيا ماليزيا طبقت نظام اقتصادي اسلامي نال اعجاب حتى دول اوربية وهي في صدد انشاء بنوك اسلامية
انت تعلم جيدا انه ومنذ ظهور الاسلام وهو معرض للعداء الشريعة الاسلامية جاءت لتخليص الناس من المظالم والهيمنة والطغيان لذلك فهو مرفوض جملة وتفصيلا لدى العالم الحر المزعوم
فلا بد اولا من ان نعد جيلا متشبعا بالعقيدة مطلاعا على احكام الواقع مستعدا لبذل الغالي والنفيس
حينها نستطيع ان نقيم نواة دولة الاسلام .
انت ترى بام عينك اي نظام يتبنى الشريعةو يتعرض لهجمة اعلامية شرسة
طالبان احيكت حولها الكثير من الاكاذيب رغم نجاحها في فرض الامن والقضاء على تجارة المخدرات باعتراف الامم المتحدة ابان فترة حكمها
المحاكم الاسلامية في الصومال التف حولها الشعب لانها خلصتهم من جبروت امراء الحرب لكن وريثتها حركة الشباب متهمة بالولاء للقاعدة رغم ان الجميع يعلم ان الحكومة هي صنيعة الاحتلال الاثيوبي.
بارك الله فيك اخي
وبارك الله فيك يا اخي
 

ومنهم من يرى ان لا وقت للتربية وقد ضاع وقت كثير. بل هؤلاء الحكام لا يفهمون غير السيف وعليه يجب قتالهم ومن يدعمهم .

المهم في كل هذا لا جديد في الأفق . وشكرا مرة أخرى يابن الحباب


هذا هو الجهل بعينه الذي يروج له بعض الجهال من الاسلاميين والسفهاء من العامة .. فلطالما دخل الاسلاميون في كل البلاد في صراع مرير مع حكامهم ولم ينالوا شيئا بل بسبب ذلك الصراع تقهقر الاسلام في قلوب الناس مئات السنين الى الخلف .. ومن المفارقات ان كبار منظريهم من المفكرين ينصحونهم بتجنب المواجهة مع الحكام .. وتجدهم يثنون على اولئك المنظرين ولا يتقيدون بتنظيراتهم .. فمثلا الشيخ محمد قطب معروف انه من منظري التيارات الجهادية كما يصطلح على تسميتها لدى تلك الفئات .. تراه في كل مرة يقرر ويدندن ويكرر انه ينبغي عدم الدخول في مواجهة مع الحكام .. مهما كلفهم الامر بل حتى بن لادن نفسه في وصيته الاخيرة يوصي اتباعه على القراءة لمحمد قطب بكثرة .. فهذه الخالوطة التي يعيشها الاسلاميون ناتجة عن عدم فقه للواقع وهذه العجلة هي التي جرت عليهم كثيرا من البلوى فاحترقوا هم انفسهم بنارها قبل ان تحرق غيرهم

اتعرف ان كثيرا من المفكرين في بداية التسعينات نصحو شيوخ الجبهة الاسلامية بحل الحزب واستغلال تلك الفسحة في الدعوة الى الله وعدم الدخول في صراع مع السلطة بل قالوا لهم بالحرف الواحد انه عليهم الالتفاف حول هذا الرجال الطيب والحاكم العاقل الشاذلي بن جديد - متعه الله بالصحة والعافية حيث كان -

وكان من بين اولئك المفكرين الشيخ بن سرور السوري ومحمد قطب ، وعدنان عرعور .. والالباني .. وقد كان ذلك في مؤتمر عالمي عقدته الجبهة بالجزائر العاصمة بغية جمع تاييد شرعي وعلمي من كثير من العلماء .. فحضر البعض وامتنع اكثر من دعي الى المؤتمر


فلك ان تتصور لو ان الجبهة مثلا عملت برأي اولئك العقلاء من العلماء كيف ستكون النتيجة .. ان الصبي الذي ولد في سنة 1990 هو الان رجل من قيادات الدولة فماذا لو ان هذا الرجل تربى في احضان المساجد والدعاة .. احسبها فقط بدون كالكيلاتريز

ان المطالبة بتطبيق الشريعة بالشكل الذي استقر في تفكير هؤلاء الاسلاميين .. هو من الخطأ البين في فهم النصوص

فعن اي شريعة يتحدثون والناس من حولهم يوشك احدهم لا يعرف له ربا يعبده عن يقين فكيف نقيم الحجة على الناس امام الله بعدم تثقيفهم وارشادهم وتربيتهم وتنشئتهم نشأة صحيحة اسلامية بل كيف نحملهم على امر هم له كارهون .. من جهل لا من علم ومن قلة توعية لا من يقين

ارجو ان تكون الفكرة واضحة ..
 
بارك الله فيك يابن الحباب
كفيت ووفيت ...
يجب إضافة شيئ مهم وهو ابتعاد الحكم بالشريعة لفترة طويلة عن الناس جعل العودة اليها ليس بالسهل حيث لم نعد نذكر حتى آخر دولة حكمت بالشريعة من هي ومتى كانت ... ويجب أن نعود شيئا فشيئا كما ضاعت الأمور شيئا فشيئا ...
ثم ان انقسام العلماء والدعاة واهتمامهم بالصراعات المذهبية وتسجيل النقاط على بعضهم جعلت الناس في حالة من اليأس.
شكرا مرة أخرى
 
اكتفت الدول العربية الأسلامية بجعل الدين الاسلامى دين الدولة

والقران مرجعا للشرع لها

___
أكيــــــــد

لا ننتظر من الدولة ان تطبق لنا الشريعة الاسلامية
لأننا نعرف طريقها

فلنجعلها فى قلوبنا ومرجعا لنا --

فى الأخير نهار نتلاقاو عند الــــله

كل يحاسب وحده


نقولو ___ *** كل شاة تتعــــــــلق من كـــرأعها ***
 
اكتفت الدول العربية الأسلامية بجعل الدين الاسلامى دين الدولة

والقران مرجعا للشرع لها

___
أكيــــــــد

لا ننتظر من الدولة ان تطبق لنا الشريعة الاسلامية
لأننا نعرف طريقها

فلنجعلها فى قلوبنا ومرجعا لنا --

فى الأخير نهار نتلاقاو عند الــــله

كل يحاسب وحده


نقولو ___ *** كل شاة تتعــــــــلق من كـــرأعها ***

شكرا hasna.m
هل ممكن أسألك : في رأيك أنت من المتسبب في عدم تطبيق الشريعة ؟
هل الحكام أم الشعب ؟ أم العلماء والدعاة ؟ أم الخارج ؟؟؟أم من
؟؟؟؟؟
 
شكرا hasna.m
هل ممكن أسألك : في رأيك أنت من المتسبب في عدم تطبيق الشريعة ؟
هل الحكام أم الشعب ؟ أم العلماء والدعاة ؟ أم الخارج ؟؟؟أم من
؟؟؟؟؟


المسؤوليين طبعا


اد لو طبقت الشريعة الاسلامية

يحسون بالاختناق فلا تعامل مع الغرب والخارج

وهدا مالا يمكن حدوثه

فكلها تصدير واستيراد واستثمار وارباح ومصالح ___
 
بارك الله فيك يابن الحباب
كفيت ووفيت ...
يجب إضافة شيئ مهم وهو ابتعاد الحكم بالشريعة لفترة طويلة عن الناس جعل العودة اليها ليس بالسهل حيث لم نعد نذكر حتى آخر دولة حكمت بالشريعة من هي ومتى كانت ...





هذه الحقيقة التي يتنكر لها الاسلاميون ولا يريدون ان يعترفو بها او يغضو الطرف عنها لانها لا تصب في صالحهم .. ولان من مقررات اصول الايمان عند اهل السنة العذر بالجهل . فيرتفع بذلك أحد اهم موجبات الخروج على الحاكم بالسيف متى ما اعترف بوجوب العمل بها تقريرا في نفسه دون تطبيقها وفي ذلك حجة عليهم لا لهم فاظطربت ادبياتهم في تاويل النصوص فوقعو في حيص بيص .. ولات حين مناص .. وانظر حولك تهرب بعض من يدعون الى هذا الامر وتجنبهم الخوض فيه لضعف الحجة لديهم فكل بضاعتهم تلقين كالذي درج عليه جهال الشيعة في الاخذ عن مراجعهم وادعاءهم العصمة لهم
وهذه بتلك نسخة مكررة بفارق الانتساب الى اهل السنة والسلف زورا

ان اوهن البيوت لبيت العنكبوت

فسبحان الله .. جزاك الله كل خير
 
هذا شيئ متفق عليه
لكن لم لا يطبق أحد
شكرا


السعودية تطبق الشريعه

ولم يضرها ذلك بل على العكس نجده افضل تشريع في العالم والجميع في السعودية راضي وسعيد به
 
اولا احب اشكرك يا اخي على طرح هذا الموضوع .

اما بالنسبة للموضوع فانا شايف ان العيب ليس في الحكام سواء كان الحاكم ملاك او شيطان في كلا الحالاتين نحن كا شعوب عربية السبب لاننا وافقنا على هذة القوانين والدساتير التي تعطي للحاكم سلطة مطلقة يستطيع ان يتحكم في كل شئ ويتحكم في مصير شعبه سواء بالفقر او الجوع او كبد الحريات .......... الخ .

لماذا لا ننظر الا الحاكم على انه شخص عادي يؤدي وظيفته كاي شخص اخر في الدولة ؟

لماذا الشعوب العربية لا تقرر مصيرها با نفسها وتتضع هي القوانين والدساتير التي تحكم البلاد وتكون شريك فعلي في الحكم لا مجرد محكومين ينتظرون قرار الحاكم ؟


نحن من صنع مبارك ونحن من صنع القذافي وبن علي وبشار الاسد وعلي صالح وبعد ما صمتنا على الظلم والفقر والاهانة والسرقة والفساد والطغيان ............. الخ ناتي بعد ذالك نثور اليس نحن من صنع هذا الحاكم وجعلناه يحكمنا كانه شخص نز من السماء لا يغلط ابدا وليس انه مجرد شخص يؤدي وظيفتة ووجباته المفروضة .

يجب على ثقافتنا التي بنيت على عاش الحاكم مات الحاكم ان تنتهي ونتعلم معنى الديمقراطية والوحدة والمشاركة في السياسة وكبد الظلم والاستبداد ونقف بالمرصاد لمن يظلم او يسرق او يطغي .

لان هولاء الحكام ليسوا حكاما هولاء متحكمين في مصير شعوبهم ليسوا سوء كفار ملحدين لا تقنعني ان شخص يحاصر غزة ويخون بلده ويبيع الغاز لا سرائيل انه مسلم لا تقنعني ان شخص يقتل شعبة والاطفال والابرياء ويكون مسلم لا تقنعني ان شخص يستدعي جنود مرتزقة ياتون من كل مكان ليقتلون ابناء شعبة ويغتصبون ويكون مسلم .

في نهاية حديثي اتمنى من الله في اخر ايام شهر رمضان المبارك ان يبارك لنا في امتنا العربية وفي شعوب هذة الامه ونعرف معنى الوحده لا التشتت وان ناخذ باسباب التقدم والرقي .

 
اولا احب اشكرك يا اخي على طرح هذا الموضوع .

وأنا بدري أشكرك كثيرا على هذه المداخلة الرائعة والموفقة

اما بالنسبة للموضوع فانا شايف ان العيب ليس في الحكام سواء كان الحاكم ملاك او شيطان في كلا الحالاتين نحن كا شعوب عربية السبب لاننا وافقنا على هذة القوانين والدساتير التي تعطي للحاكم سلطة مطلقة يستطيع ان يتحكم في كل شئ ويتحكم في مصير شعبه سواء بالفقر او الجوع او كبد الحريات .......... الخ .

صحيح هذا الحاكم من هذا الشعب ... لكن الشعوب لم توافق على أي من القوانين والحاكم يخيط الملابس التي تناسبه هو وعصابته ثم يزور الإنتخابات بنسبة 99.99/100

لماذا لا ننظر الا الحاكم على انه شخص عادي يؤدي وظيفته كاي شخص اخر في الدولة ؟

لا لا أوافقك الرأي ...لا يمكن أن ننظر للحاكم على انه شخص عادي بل هو الحاكم وخليفة المسلمين وحسابه غير حسابنا ... (إلا إذا كان مثل معمر القدافي يقول لن أرحل لأني لست رئيسا ) هههه


لماذا الشعوب العربية لا تقرر مصيرها با نفسها وتتضع هي القوانين والدساتير التي تحكم البلاد وتكون شريك فعلي في الحكم لا مجرد محكومين ينتظرون قرار الحاكم ؟

عندما تريد تقرير مصيرها تقطع في شوارع درعا بالمنشار أو يعتدى عليها في ميدان التحرير بالبغال والجمال والسيارات ...

نحن من صنع مبارك ونحن من صنع القذافي وبن علي وبشار الاسد وعلي صالح وبعد ما صمتنا على الظلم والفقر والاهانة والسرقة والفساد والطغيان ............. الخ ناتي بعد ذالك نثور اليس نحن من صنع هذا الحاكم وجعلناه يحكمنا كانه شخص نز من السماء لا يغلط ابدا وليس انه مجرد شخص يؤدي وظيفتة ووجباته المفروضة .


ممكن نحن لنا دور لكنه بسيط يتمثل في الخوف والجبن من الحاكم ... لكن أأكد لك أننا نحن لم نصنعه (هل المصريين صنعوا مبارك أكيد لا والدليل هم يحاكموه)


يجب على ثقافتنا التي بنيت على عاش الحاكم مات الحاكم ان تنتهي ونتعلم معنى الديمقراطية والوحدة والمشاركة في السياسة وكبد الظلم والاستبداد ونقف بالمرصاد لمن يظلم او يسرق او يطغي .


صحيح بنسبة 100/100


لان هولاء الحكام ليسوا حكاما هولاء متحكمين في مصير شعوبهم ليسوا سوء كفار ملحدين لا تقنعني ان شخص يحاصر غزة ويخون بلده ويبيع الغاز لا سرائيل انه مسلم لا تقنعني ان شخص يقتل شعبة والاطفال والابرياء ويكون مسلم لا تقنعني ان شخص يستدعي جنود مرتزقة ياتون من كل مكان ليقتلون ابناء شعبة ويغتصبون ويكون مسلم .

معك على طول

في نهاية حديثي اتمنى من الله في اخر ايام شهر رمضان المبارك ان يبارك لنا في امتنا العربية وفي شعوب هذة الامه ونعرف معنى الوحده لا التشتت وان ناخذ باسباب التقدم والرقي .


الإجابات داخل الرد

آمين يارب العالمين
تحية مرة أخرى وعيدكمبارك عفوا مبروك مسبقا ..هههه
 
السلام عليكم

الحكم بالشريعة الإسلامية مطلب أغلب المسلمين لكن التطبيق غير موجود في أي بلد إسلامي ؟ لماذا ؟
لقد جرت محاولات ومحاولات في مناطق مختلفة وكانت دائما فاشلة .... لقد حاول ضياء الحق في باكستان وحاول جعفر النميري وصادق المهدي في السودان وحاولت حماس في فلسطين وحاولت السعودية وحاولت حركة طالبان .... وقد استبشر الناس خيرا في بومدين وعبد الناصر باعتبارهم درسوا في الأزهر وخاب ظنهم واستبشروا خيرا بموت السادات فجاء مبارك أكثر واستبشروا بموت بورقيبة فجاء بن علي أكثر وأخطر ... وبوتفليقة ذلك الرجل المثقف والذكي لا يفكر أبدا في تطبيق الشريعة
ألا يوجد في هذا العالم الإسلامي من يصل إلى الحكم ويحكم بما أنزل الله ؟
ام بمجرد الوصول للكرسي يتغير كل شيئ ؟ لماذا يتنصلون من هذا الحكم ؟
هل ممكن أن جميع هؤلاء الحكام ومن يدعمهم من العلماء يرفضون الإحتكام للشريعة ؟

هل سبب عدم تطبيق الشريعة يعود إلى الحكام أم الشعوب أم الخارج أم ماذا ؟
هل الشعوب مستعدة للتحاكم بشريعة الله ؟ أم أنها تريد النظام العلماني وتريد الإسلام إعتقادا لا شريعة؟
هل السبب هو عدم فهم الإسلام جيدا من طرف المسلمين حيث لا يستطيعون التطبيق؟
أم السبب يعود للإختلاف حول مفهوم الحكم بالشريعة ؟
إلى متى نبقى في الإنتظار ... لقد مر مايقارب قرن على سقوط الخلافة ولا جديد في الأفق

سلام
إذا طبقها الشعب فلا حاجة لإلتزام الدولة بالجلد وقطع الأيادي...ما أقصده أن الإسلام لم يأتي ليسلط سيف السلطان على رقاب الناس...ومقولة يزع الله بالسلطان مالايزع بالقرآن أُفضِّل أن أعكسها...تقبل سلامي وأرجو أن لايُساء فهم الجملة الأولى...
 
إذا طبقها الشعب فلا حاجة لإلتزام الدولة بالجلد وقطع الأيادي...ما أقصده أن الإسلام لم يأتي ليسلط سيف السلطان على رقاب الناس...ومقولة يزع الله بالسلطان مالايزع بالقرآن أُفضِّل أن أعكسها...تقبل سلامي وأرجو أن لايُساء فهم الجملة الأولى...

أظن أن الشريعة كنظام سياسي اجتماعي اقتصادي ... تتكفل الدولة بتطبيقه وليس الشعب .
الشعب المسلم يقبل الشريعة ويطبقها .
ليس بالضرورة أن يرفق تطبيق الشريعة بقطع الأيدي والجلد خاصة في البداية

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أشكر الأخ الأمير الجزائري على طرحه لهذا الموضوع الحساس والجريئ والمهم ..
ولا بأس إن كان هذا الموضوع قديما أن يتجدد فأنا عضو جديد هنا وقد اطلعت عليه فأردت أن أقول رأيي فيه أسأل الله أن يسددني إلى قول ما يرضيه ..
تطبيق الشريعة الإسلامية واجبة في بلاد المسلمين والإسلام على المسلمين يفرض وعلى غير المسلمين يعرض قال تعالى "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"
وقوله :" فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " وغيرها من الآيات التي تدل على أن المسلمين عليهم الانصياع والتسليم التام لأوامر الله والرسول دون جدال أو رفض أو حتى عدم اقتناع ولو في أنفسهم ..
وأما غير المسلمين من اليهود والنصارى وبقية الملل فقد نزلت فيهم الآية " لا إكراه في الدين" وما علينا إلا أن نعرض عليهم الإسلام فإن أبوا فالجزية .
والله سبحانه وتعالى يقول أيضا " وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ " وهنا أمر للنبي صلى الله عليه وسلم أن يحكم بما أنزل الله ومنه وجوب الحكم بما أنزل الله ..
وفي الآيات
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون

إذا كانت الآيات أعلاه تثبت أن على المسلمين التسليم لأوامر وأحكام الله وتشدد على أن من لم يحكم بما أنزل الله فهو فاسق أو ظالم أوكافر وتحذر النبي صلى الله عليه وسلم من اتباع أهواء الناس فيفتنوه عن بعض ما أنزل الله ..فهذا دليل على أن الإسلام على المسلمين يفرض

قال بعضهم أن الشعوب غير مهيأة لتقبل تحكيم الشريعة وأنه علينا دعوة الناس وتعليمهم دينهم وتثقيفهم لتقبل الشريعة حتى يطالبوا هم بتطبيقها
أقول :
مذ أن سقطت الخلافة العثمانية إلى يومنا هذا والمساجد ممتلئة بالمصلين والدعاة والعلماء يدعون الناس والكتب تملأ الدنيا ووسائل الإعلام والتصال تضج بالقنوات الدينية والمواقع الالكترونية للمشايخ والدعاة وغيرها ..فلماذا لم يتعلم ويتوعى المسلمون ؟ معظمهم لا يفقه حتى معنى لا إله إلا الله ؟ إذا كم نحتاج من الوقت حتى يسلم المسلمون ؟ قرونا أخرى ؟
ثم لماذا يعرض الناس عن تعلم العلم مع وفرته ؟ لماذا تعرض نساء المسلمين عن الحجاب الشرعي مع علمهن بفرضيته ويعرض الشباب عن الصلاة مع علمهم بأنها الركن الثاني من أركان الإسلام ؟ والقائمة طويلة .......
لأنهم وببساطة يعيشون في وسط ملوث لا رادع يردع الشر ويطفئ الفتن ويمنع السوء لا قانون يمنع الزنا أو شرب الخمر لا رادع يردع العاريات من النساء من التجول بحرية وإقامة العلاقات المحرمة ثم كيف بالمراهقين يستمعون لدروس المشايخ وقنوات المجون والرقص والمسلسلات والأفلام المشيرة قد لاحت شباكها واصطادتهم فأفسدت فكرهم ودينهم .. كيف يدرس الملتزم أو يعمل دون أن يقع في محضور أو معصية بسبب الاختلاط ومناهج التعليم المعلمنة فإذا أردت اأن تمر إلى مديرك وجدت امرأة متبرجة تعمل حاجبا له وفي كل مؤسسة تدخل إليها .
إذا أردت أن تستمتع بالبحر في فصل الصيف لن تجد لك مكانا فقد....
ما أوردته هنا على سبيل المثال لا الحصر
الواقع يثبت أن الشعوب في عزوف مستمر عن دينها بسبب الفساد المنتشر جراء عدم تطبيق الشريعة مما يبطل قول القائلين إصلاح المجتمع أولا وكيف ذلك ومن بيده القوة والسلطان والتاثير يفسد المجتمع وهو يملك وسائل الفساد أكثر أضعافا مضاعفة مما تملكه للإصلاح.....

ولكن لو أن الحاكم طبق الشريعة وطهر البلاد من أدران الفسق والفجور والفساد وسد ذرائع الشر وعمل بالعدل والرحمة بين الناس لساعد ذلك على الإقبال على العلم والعمل .. ولانهمك كل فرد في الانتاج والتطوير وغير ذلك

ولذلك فإني أرى والله أعلم أن الله يزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن

ثم مالذي يخيف الغرب ويستنفره إذا اشتم أن أحد الإسلاميين قد يصل إلى الحكم فيعمل واسع جهده لإفشال ذلك " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير"

أما العلماء فهم مغلوبون على أمرهم أرادوا إصلاح الناس والإبقاء على الحكام المفسدين
خشية إراقة الدماء فإذا بهم منحوا لهم الشرعية فازدادوا طغيانا وأمنوا جانب الناس الذين يثقون بالعلماء .. فما صلح المجتمع ولا صلح الحكام ..أما آن لكم أيها العلماء أن تفيقوا من سباتكم وقد أثبت الواقع فشل رأيكم ..

أعتذر عن الإطالة
وأسأل الله أن يهيئ لهذه الأمة من يأخذ بيدها إلى البر والتقوى وأن يجعل لها قائدا يقودها للصلاح .
 
دعوني أغرد خارج السرب أيها الاخوة والاحباب
فوجهة نظري لهذا الامر هوليس في الشعوب ولا في الحكومات
فكما أسلف الاخوة أن الحكومات تجبر الشعوب على نظامها العلماني والاشتراكي والجبري وتنصب من أنفسها آلهة عليهم وهم لا يحركون ساكنا ويصلون لها أن صح القياس
إذن المشكلة ليست في استيعاب الناس لأي نظام
ولا في قدرات الحكام على فرض أي نظام

إذن أين المشكلة ؟
المشكلة تكمن ومن وجهة نظري في العلاقات الخارجية والعالم المحيط والذي رهنت الحكومات العربية أنفسها بالتبعية له اقتصاديا وتجارياً وعسكرياً على الاقل.
فأغلب دولنا العربية مستوردة لكل شيء من القمح حتى الدبابة والطائرة والصاروخ، وهذا يجعل دول الغرب تمسكها من رقبتها وتمرر عليها ما تشاء من سياسات.
ولو فرضنا أن اي منهم أعلنت رغبتها بتطبيق الشريعة الإسلامية فإن كل هذه العلاقات الغربية ستتوقف، ويتوقف التصدير ان كان موجوداً ولن تجد لبضاعتها سوقاً، وسيرفض أحدا من دول الكفر التوريد إليها في فرض حصار على هذه البلد مما سيتسبب في مجاعة بل كارثة بل حرب أهلية الشعوب في غنى عنها.

ما الحل لهذا المشكلة؟
الحل يتلخص من وجهة نظري في عدة نقاط أهمها:
1- الاكتفاء الذاتي من القمح والمواد الاساسية التي تعتمد عليها الدولة حسب اولوياتها.
2- انهاء الخلافات الداخلية في الدولة نفسها وتجهيز الشعوب وتهيئتهم لحصار قد يستمر طويلاً أو قصيراً.
3- تحسين العلاقت العربية العربية بعضها ببعض وفتح أسواق مشتركة للتبادل التجاري للاستغناء عن الغرب.
4- تكوين جبهة عسكرية مسلحة أو جيش موحد في هذه البلدان لصد أي عدوان خارجي وذلك لأن انتشار عدل الاسلام وسماحة المسلمين ستؤثر على أمريكا ودول الغرب الكافرة اقتصاديا وأمنيا واجتماعياً مما سيجعلهم يستعملون القوة لإجهاض هذه الفكرة.

تجارب تدلل على ما سبق:
- تجربة الجزائر في التسعينات والانقلاب الذي حصل عليها وما تبعها من حرب دموية
- تجربة الساودان والحصار اذي فرض عليها
- تجربة أغانستان واسقاط الحكم فيها واحتلاالها
- تجربة العراق وتدميرها ونهب ثرواتها
- تجربة غزة وحصارها ومحاولة اسقاطها ولكنها ما زالت ثانبتة ونسأل الله ان يديم ثباتها
 
كل الشكر والتقدير للأخوين : وأعتذر لكم عن التأخر في الرد لأنني لم أر ردودكما .
ظهر الحق : لقد أثريت الموضوع بإضافة شيئ جديد يتمثل في أن المجتمع غير واع ولا ثقافة دينية له بسبب كثرة الفتن وغيرها ... صحيح هذه واحدة من المسببات
أبو عمر الفلسطيني : أكيد ان للخارج يد في ذلك ومادام المسلمون رهائن عند الغرب فإن تطبيق الشريعة يبقى ضربا من الخيال ... وكما قلت أنت علينا أن نعمل ونتعلم ونتقدم ..
فالإنسان الجائع لا يستطيع الصلاة والإنسان الفقير يكاد ان يكفر ...

معلومات مفيدة وردود ممتازة وواضحة من عضوين مهمين ...

يبقى الجميع يحلمون بالدولة الإسلامية المنشودة وإلى إشعار آخر
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top