السلام عليكم
مشكور اخي على الموضوع
ادا لم تكن من الناس التي عايشت فترات بداية التسعينات فاسئل الناس اكبر منك سنا كيف كانت الاوضاع في الجزائر
بعد فوز الجبهة الاسلامية للانقاد بالانتخابات البلدية بدات تطبق الشريعة الاسلامية في الجزائر فكان مثلا اللصوص ياتى بهم و يتم جلدهم في اقبة المساجد حتى ان الكثير منهم تاب بعد دالك، حتى السكريين و فتيات الشوارع منهم الكثير من تاب في هاته الفترة و بدانا نعيش تحولا من دولة علمانية الى دولة اسلامية تطبق الكتاب و السنة ، حتى ان الجبهة الاسلامية للانقاد كانت تفكر في انشاء محاكم اسلامية تحكم بالكتاب و السنة مما ازعج النظام الجزائري في دالك الوقت...
من هنا نستنتج ان المشكلة في نظام الحكم و ليس في الشعب، لان الشعب كيما طبله يرقص
وقت الفيس اصبح جل الناس ملتزمون ...
و في 2011 اصبح الخمر و الزنا و...و.. نهارا جهارا و حتى في رمضان الله يهدينا و يهديهم
كلامك فيه الكثير من الصحة و بغض النظر عما أشيع بخصوص ما ذكرت من عقاب للصوص أومنع لدور السينما من العرض كما سمعنا إلخ أيام فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ ، فالمسألة أن فرنسا وكل اوروبا لم تقبل بفوز الجبهة وتدخلوا بشكل أو بآخر لأجل منع إقامة دولة إسلامية في الجزائر فلولا أن الجيش قد تلقى الضوء الأخضر من فرنسا والغرب ما تدخل بالقوة لوقف المسلسل الإنتخابي و لما حدث ما حدث في العشرية السوداء فالغرب واوروبا دائما يتدخل وقد رأينا ذلك بكل ووضوح في كل الدول بما فيها التي حدثت فيها ثورات مؤخرا .فتجد خطاب الغرب موجه لشعوب تلك الدول بأنها يجب ان تكون دول ديمقراطية مدنية إلخ من الشعارات البراقة ومن تكلم عن تطبيق الشريعة نعت بالتطرف ! بل إن الغرب يتعمد تقوية الأنظمة المعادية للإسلام على طول السنين وعندما تثور الشعوب يقوم بتصوير نفسه على أنه المنقذ وصاحب الحل والعقد ليتحكم في نوع النظام الجديد وهذا ما لمسناه بكل وضوح في الثورات الأخيرة .