بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء منتدانا الكرام بعد جهد دام أكثر من أسبوعين أنهيت مع بعض أعضاء منتدانا العزيز قصة سميناها
~~~||بالكنز الضائع||~~~
لمن يريد تحميلها
http://www.4shared.com/document/9iHR1czK/__online.html
أو قراءتها على النت
ها هي القصة :
~~~||بالكنز الضائع||~~~
لمن يريد تحميلها
http://www.4shared.com/document/9iHR1czK/__online.html
أو قراءتها على النت
ها هي القصة :
في يوم من أيام الشتاء العاصفة كانت **السفينة السوداء** للقرصان الشرس **فارس البحر** تمضي في البحر مقاومة للعواصف في ثبات بحثا عن كنز يعطي صاحبه قوى غريبة ورغم قوة القرصان إلا انه كان خائفا فاصبح يصرخ في طاقمه ولكن ما من احد يستجيب لندائه فالكل منبهر ومفزوع من من المنظر الذي يقابلهم هناك إنه ذلك الموج الأسود القاتم يتجه نحوهم مباشرة وليس هناك سبيل للنجاة إلا أن يستديرو تسعين درجة إلا اليمين فقال القرصان :مئة درجة إلا اليسار بأقسى سرعة تحركو. فبدات السفينة تستدير وظنوا أنهم نجو من الموجة لكن المفاجأة ان البحر كان شديد الهيجان فلاطمت الأمواج السفينة من اليمين واليسار ، وبدأ خشب السفينة يطقطق من الضربات العنيفة لأمواج البحر الهائج و قد كانت تحاصرهم من كل جهة فما من حيلة كانت امامهم حيث أن السفينة تتقاذف بين أحضان الأمواج العالية و الرياح القوية والطاقم مرتعب لما يحصل حتي القرصان ذهل لما يري من عنف هذه الامواج القاتلة فما كان له إلا ان يسجد لرب العاملين في عز تلاطم الأمواج بسفينته ، طالبا العون والرحمة ، ولكن موجة عالية ضربت السفينة ،فأخلت بتوازنها وحطمت ساريتها وغرفة القيادة وقذفت بالانسان الورع الى داخل الأمواج فما كان له إلا ان يقوم بارسال نداءات استغاثة لكن ما من جدوى لان جهاز الرادية تحطم نتيجة رداءة الاحوال الجوية فأمر طاقمة باطلاق الصواريخ في السماء لعلى وعسى يراها حراس السواحل فظل يقذف الصواريخ ولم يقطع الامل وجاء الفرج باستجابة من الحارس الذي يقف في المنارة بإطلاقه رصاصتين إلى السماء فحمد الله ركاب السفينة انه يوجد بصيص امل في نجاتهم وواصلوا اطلاق النيران والصواريخ حتي رأوا قوارب تقبل من بعيد"فبدأ البحارة يرمون بأنفسهم من السفينة والقرصان فارس البحر يقول عودو عودو أيها الجبناء هل نرحل في قوارب ونترك سفينتنا تتحطم؟؟؟. لكن البحارة لم يستمعو لاستغاثة القرصان وواصلو برمي انفسهم في البحر فاحتار القرصان لذلك وقد بقي يسانده طاقم من سفينته و بعض البحارة البواسل واخيرا"هدأ البحر وأشرقت الشمس من جديد ولم يبقى في السفينة إلا مئة جندي أو أقل ومؤونة تكفي لشهر وكان فارس البحر ينظر إلى سفينته شبه المحطمة ثم استدار إلى رجاله وقال : شكرا يا شجعان لأنكم لم تفرطو في سفينتكم وبقيتم معها حتى النهاية فأسرع ليري حجم الوقود الذي تبقي وحاول فحص الاشعة فوجد الوقود لم يبقى منه شيء و أن الاشرعة تحطمت و بعد قضائهم ليلة مرعبة بين الغرق و النجاة ظنوا انفسهم قد وصلو الى الشاطئ ، ولكن خاب أملهم عندما عرفوا أنهم في جزيرة بلا انس أو جن وحيدين مع الرمال والماء والأشجار ، ولحسن حظهم كانت بعض الأشجارا مثمرة بفاكهة لذيذة الطعم،وقد احتار القرصان لحاله وكيف يرسل نداء طلب النجدة ؟؟ و مضت الأيام خاملة والقرصان يفكر في حل حتي اهتدى إلا طريقة فقال لرجاله : ما من حل عندنا إلا أن نصنع سفينة أخرى تعمل بالمجاديف من هذه الأشجار وأظن أننا لن نستغرق وقتا طويلا فإذا عملنا بجد وحزم فسننهيها في أقل من إسبوعين وباشرو بالعمل بكل وجد حتى يتمكنو من صنع سفينة اخرى فتعاونوا كلهم فهناك من يقطع الاشجار وهناك من يطرقها والقرصان ينظر اليهم و يوجههم ويعطي لهم الارشادات حتى تكون الفينة متينة و لا تغرق مثل سابقتها وكان منظرهم وهم متعاونين يفرح القلب و يشرح الصدر لبذل مزيد من العطاء فما من احد كان يبخل بمجهودهوعندما انهوا بناء سفينتهم شعروا بالجوع و العطش فانطلقوا ليتزودوا بالماء والحطب ومعهم الفؤوس والحبال والقرب فشاهدوا في الجزيرة قبة عظيمة بيضاء تلمع في أشعة الشمس ، فدنوا منها فوجدوا أنها بيضة الرخ . فأخذوا يضربونها بالفؤوس وينهالون عليها بالصخور وجذوع الأشجار حتى انشقت عن فرخ الرخ ، فتعلقوا بريشة من جناحه وانتزعوها وقتلوا فرخ الرخ وحملوا معهم جانباً من لحمه ووضعوه على الجمر لينضج وأكلوا منه ، وكان فيهم بعض الشيوخ لحاهم بيضاء وعند الصباح وجدوا أن لحاهم اسودت ، وصعدوا إلى السفينة وانطلقوا بها في عرض البحر وبينما هي تسير بهم إذا بالرخ يحلق فوقهم كسحابة عظيمة ويحمل بين قدميه قطعة هائلة من الصخور وعندما حاذى السفينة ألقى عليها بالصخرة ، وأسعدهم الحظ فأفلتوا من الموت بأعجوبة إذ كانت السفينة تسير بسرعة كبيرة فوقعت الصخرة في البحر وكان لوقوعها دوي عظيم أما هم فنجوا من الهلاك،و واصلوا سيرهم و الوقت يمضي حيث لا يبصرون الا البحر و السماء و بعد لحضات سمعو بوق سفينة محملة بالبضائع ففرحو وبداو يصرخون ويلوحون بأيديهم وبعد لحظات رأوا السفينة تنحرف نحوهم فأخذوا يصرخون ويقولون بصوت أقوى :نحن هنا نحن هنا حتى وصلت السفينة إليهم فأنزلت لهم سلما وبدأوا يصعدون واحدا تلو الآخر
و ماهي إلا لحظات قليلة فإذا بهم يرون سرب حمام يعلو و يتطاول فوق السفينة فأبصرو حمامة لم يروها من قبل بين السرب فقرروا اصطيادها و عندما سقطت و جدوا في جناحها شكل غريب فقال قائل منهم:
و ماهي إلا لحظات قليلة فإذا بهم يرون سرب حمام يعلو و يتطاول فوق السفينة فأبصرو حمامة لم يروها من قبل بين السرب فقرروا اصطيادها و عندما سقطت و جدوا في جناحها شكل غريب فقال قائل منهم:
انها الحمامة الاسطورة التي رويت في تاريخ القدماء
نعم انها خريطة الكنز امنية كل قرصان فلما حللوا الخريطة و جدو ان الكنز في الجزيرة التي غادروها فهموا بالرجوع اليها فقال القرصان و كيف سنرجع و قد كنا في عداد الامواتفتشجع القرصان و غرس العزيمة و الاصرار في نفوس بحارته وأمر القبطان بأن يعيدهم إلى الجزيرة لكن القبطان رفض فرد عليه القرصان بنبرة خافتة أعدنا إذا إلى سفينتنا ،وعندما عادوا من السفينة أخذ البحارة يحملون المجادف ويبدأون بالتجديف من دون أن يأمرهم فارس البحر فابتسم فابتسم القرصان على عزيمة رجاله فرجعوا الى الجزيرة و عندما و صلوا قال قائل منهم: لنذهب الى المكان الذي و جدناه منقوشا على جنا ح الحمامة فذهبوا الى المكان المنشود و بينما هم يمشون تعثر أحد من البحارة فسقط فهموا اليه مسرعين فأرادو ان يعلموا سبب وقوعه فوجدوا حفرة صغيرة بين الاعشاب فقال قائل منهم: لنحفر لعلنا نجد الكنز
فقال الاخر: ربما حفرة فأر او ماشابه و لماذا نضيع وقتنا معها
فقال فارس البحر: إذا لم نجد شيئا فيكفينا شرف المحاولة
فبدءو يحفرون و يحفرون و يتعاونون وأخيرا وجدوا صندوقا قديما أكل عليها الدهر وشرب فحملوه وبدأوا يصرخون من شدة الفرح فوضعه فارس البحر على الأرض بحذر وفتحه فوجد العصا الأسطورية التي ذكرة في أسطورة الكنز والكثير من الذهب والألماس فحمل العصا وقال ستقيم هذه العصا الحق في جميع أنحاء العالم وسيأخذ كل واحد منكم نصيبا من المال والباقي سيوزع على الفقراء والمساكين ومن بعد ذالك اليوم أصبح يحارب الأشرار والمنحرفين في كل مكان وينصر المساكين والمستضعفين وعندما مات بقيت العصا يتوارثها أحفاده جيلا بعد جيل حتى الآن.
نعم انها خريطة الكنز امنية كل قرصان فلما حللوا الخريطة و جدو ان الكنز في الجزيرة التي غادروها فهموا بالرجوع اليها فقال القرصان و كيف سنرجع و قد كنا في عداد الامواتفتشجع القرصان و غرس العزيمة و الاصرار في نفوس بحارته وأمر القبطان بأن يعيدهم إلى الجزيرة لكن القبطان رفض فرد عليه القرصان بنبرة خافتة أعدنا إذا إلى سفينتنا ،وعندما عادوا من السفينة أخذ البحارة يحملون المجادف ويبدأون بالتجديف من دون أن يأمرهم فارس البحر فابتسم فابتسم القرصان على عزيمة رجاله فرجعوا الى الجزيرة و عندما و صلوا قال قائل منهم: لنذهب الى المكان الذي و جدناه منقوشا على جنا ح الحمامة فذهبوا الى المكان المنشود و بينما هم يمشون تعثر أحد من البحارة فسقط فهموا اليه مسرعين فأرادو ان يعلموا سبب وقوعه فوجدوا حفرة صغيرة بين الاعشاب فقال قائل منهم: لنحفر لعلنا نجد الكنز
فقال الاخر: ربما حفرة فأر او ماشابه و لماذا نضيع وقتنا معها
فقال فارس البحر: إذا لم نجد شيئا فيكفينا شرف المحاولة
فبدءو يحفرون و يحفرون و يتعاونون وأخيرا وجدوا صندوقا قديما أكل عليها الدهر وشرب فحملوه وبدأوا يصرخون من شدة الفرح فوضعه فارس البحر على الأرض بحذر وفتحه فوجد العصا الأسطورية التي ذكرة في أسطورة الكنز والكثير من الذهب والألماس فحمل العصا وقال ستقيم هذه العصا الحق في جميع أنحاء العالم وسيأخذ كل واحد منكم نصيبا من المال والباقي سيوزع على الفقراء والمساكين ومن بعد ذالك اليوم أصبح يحارب الأشرار والمنحرفين في كل مكان وينصر المساكين والمستضعفين وعندما مات بقيت العصا يتوارثها أحفاده جيلا بعد جيل حتى الآن.
~~||النهاية||~~
الأعضاء الذين ساهموا في كتابة القصة:
raouf1999
يونس الصديق
maria la rein
عربية6
*amina*
الشهاب المنتظر
مــ الامين حمد
||~~~|~|****|~|~~~||
||~~~**تحياتي**~~~||
||~~~|~|****|~|~~~||
||~~~**تحياتي**~~~||
||~~~|~|****|~|~~~||
آخر تعديل بواسطة المشرف: