Mehdi algeriano
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 3 جوان 2008
- المشاركات
- 941
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 17
- العمر
- 37
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لن أكثر الكلام عن موضوع الجدار لأنه نال من حظ اخوتي في الحديث عنه الكثير و انا من الناس الداعين لعدم التكرار ، لكن سأحلل الواقع و الموضوع من جهة ثانية و بطريقة مغايرة ، تجمع سيرورة قد يختلف البعض عليها لكن ، حسب رأيي فان الموضوع لم يخرج من فراغ و انما هو سيرورة متواصلة لأحداث معينة عرفتها مصر مؤخرا، سأحاول التبسيط لأبعد الحدود حتى يكون النقاش مفهوما بشكل جيد، إن الجدار العنصري هو حصيلة لتراتب سياسي معين في مصر و المنطقة ككل ، لنقلها بصراحة إن الاسرائليين أكثر رحمة و شفقة باخواننا الفلسطنيين من حكومة مبارك العميلة و التي هي أكثر صهيونية من الصهاينة انفسهم ،فحسب رأيي و ان كانت عنصرية اسرائيل ببناء جدار اسمنتي قابل ربما للاختراق فان حكومة مصر قد قررت صنعه من الفولاذ لا يخترق حتى تقطع آخر نفس عن اخوتنا الفلسطنيين القاطنين بغزة ، لنعد الى الموضوع بعد هذه المداخلة التي استوفت المسموح ربما ، و لنضع النقاط على الحروف لنعد قليلا الى الوراء و لنبدأ بموقعة الجزائر و مصر ، لقد حاول النظام المصري المتعفن الذي لم يقدم لشعبه المغلوب على أمره منذ سنين شيئا جديدا فقد دخل في حلقة مفرغة و معظم الشعب المصري بدأ يحس بالفراغ الذي وقع فيه نظامه الفاشل ، فكان سعي مبارك و هو في هذه المرحلة المتقدمة في السن ضمان بقاء مصدر السلطة في العائلة المباركية ففكر بابنه البار جمال حسني مبارك ليكون خليفة له على كرسي مصر لأنه ان خرج الأمر من يده فلعل مصالح اسرائيل و أمريكا ستتهدد دون تدخله و تدخل عائلته من بعده ، و في ظل الحرمان السياسي و القمع و ظهور المعارضة بشكل كبير شباب أفريل و حركة كفاية و الاخوان المسلمين و غيرهم ، قرر مبارك البحث عن مشروع يسمح له بتوريث الكرسي لابنه لكن أي مشروع هذا و كل شيء هاو في مصر فلا الحالة الاجتماعية تحسنت و لا نسبة الفقر و البطالة تراجعت و الكل يعرف ذلك فرأى في أرجل لاعبي كرة القدم المصريين المفتاح الذي سيضمن له التوريث و ارساء قواعد الكرسي لجمال ابنه و الكل يعلم ما جرى فيما بعد من هجوم شرس على الجزائر حكومة و شعبا و ببساطة كل ما يحمل كلمة جزائري في أي ركن في هذا العالم سامحهم الله و لن أكرر ما حدث فالكل يعرفه، فقد كان من حقنا أن نحلم و ان نحاول الوصول الى المونديال ففعلنا بارادة الله ذلك لكن في الجهة المقابلة هززنا عرش آل مبارك الذي خاب آخر أمل و مشروع له في توريث ابنه الحكم، و بهذا خاب ظن مبارك و راح يبحث عن بديل و هو الذي تقترب فترة حكمه من النهاية و لم يجد من بديل لتثبيت حكمه و محاولة توصيله لابنه سوى في ارضاء أسياده و من أوصلوه الى كرسي الحكم و هما الولايات المتحدة الأمريكية و اسرائيل، فقرر أن يضرب كل الأعراف و المبادئ عرض الحائط مقابل وصول ابنه للحكم فقط فأين هي العروبة التي كان يتشدق بها الاعلاميون المصريون يوم كانوا يسبون الجزائر ليل نهار و أين القيمة الاسلامية التي تنبذ ظلم غير المسلم فما بالك بالمسلم و من أين خرجت من ما كان في الماضي الحصن الحصين للأمة الاسلامية الأزهر الشريف الذي حارب التتار و حارب نابليون و حارب الانجليز و اليهود ليتحول اليوم ورقة لعب في أيدي السلطة المصرية و السلطة الأمريكية تحركها كيفما تشاء ووقتما تشاء للتبرير فشلها و تبرير خياناتها ، اذن أثببت مصر مرة أخرى خيانتها فبعد كامب ديفيد و بعد حصار غزة و بعد احداث الجزائر هاهو جدار الخذلان و الكراهية ، الذي يحاول مبارك بناءه ارضاءا و ضمانا و حماية لأمن اسرائيل وحدها و التي ستحاول بالطبع ضمان كرسي مصر لجمال الصغير الذي أثبت انتماءه و المعسكر الذي يتمسك به حتى قبل وصوله الى السلطة .
اذن الجدار المبني ليس دفاعا عن مصر بل هو تثبيت لآل مبارك فوق كرسي مصر
أتمنى أن يكون موضوعي قد نال رضاكم ان أعجبكم فلا تنسونا من صالح دعائكم و من تقييمكم لنا و شكرا لكم مسبقا
Mehdi algeriano
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لن أكثر الكلام عن موضوع الجدار لأنه نال من حظ اخوتي في الحديث عنه الكثير و انا من الناس الداعين لعدم التكرار ، لكن سأحلل الواقع و الموضوع من جهة ثانية و بطريقة مغايرة ، تجمع سيرورة قد يختلف البعض عليها لكن ، حسب رأيي فان الموضوع لم يخرج من فراغ و انما هو سيرورة متواصلة لأحداث معينة عرفتها مصر مؤخرا، سأحاول التبسيط لأبعد الحدود حتى يكون النقاش مفهوما بشكل جيد، إن الجدار العنصري هو حصيلة لتراتب سياسي معين في مصر و المنطقة ككل ، لنقلها بصراحة إن الاسرائليين أكثر رحمة و شفقة باخواننا الفلسطنيين من حكومة مبارك العميلة و التي هي أكثر صهيونية من الصهاينة انفسهم ،فحسب رأيي و ان كانت عنصرية اسرائيل ببناء جدار اسمنتي قابل ربما للاختراق فان حكومة مصر قد قررت صنعه من الفولاذ لا يخترق حتى تقطع آخر نفس عن اخوتنا الفلسطنيين القاطنين بغزة ، لنعد الى الموضوع بعد هذه المداخلة التي استوفت المسموح ربما ، و لنضع النقاط على الحروف لنعد قليلا الى الوراء و لنبدأ بموقعة الجزائر و مصر ، لقد حاول النظام المصري المتعفن الذي لم يقدم لشعبه المغلوب على أمره منذ سنين شيئا جديدا فقد دخل في حلقة مفرغة و معظم الشعب المصري بدأ يحس بالفراغ الذي وقع فيه نظامه الفاشل ، فكان سعي مبارك و هو في هذه المرحلة المتقدمة في السن ضمان بقاء مصدر السلطة في العائلة المباركية ففكر بابنه البار جمال حسني مبارك ليكون خليفة له على كرسي مصر لأنه ان خرج الأمر من يده فلعل مصالح اسرائيل و أمريكا ستتهدد دون تدخله و تدخل عائلته من بعده ، و في ظل الحرمان السياسي و القمع و ظهور المعارضة بشكل كبير شباب أفريل و حركة كفاية و الاخوان المسلمين و غيرهم ، قرر مبارك البحث عن مشروع يسمح له بتوريث الكرسي لابنه لكن أي مشروع هذا و كل شيء هاو في مصر فلا الحالة الاجتماعية تحسنت و لا نسبة الفقر و البطالة تراجعت و الكل يعرف ذلك فرأى في أرجل لاعبي كرة القدم المصريين المفتاح الذي سيضمن له التوريث و ارساء قواعد الكرسي لجمال ابنه و الكل يعلم ما جرى فيما بعد من هجوم شرس على الجزائر حكومة و شعبا و ببساطة كل ما يحمل كلمة جزائري في أي ركن في هذا العالم سامحهم الله و لن أكرر ما حدث فالكل يعرفه، فقد كان من حقنا أن نحلم و ان نحاول الوصول الى المونديال ففعلنا بارادة الله ذلك لكن في الجهة المقابلة هززنا عرش آل مبارك الذي خاب آخر أمل و مشروع له في توريث ابنه الحكم، و بهذا خاب ظن مبارك و راح يبحث عن بديل و هو الذي تقترب فترة حكمه من النهاية و لم يجد من بديل لتثبيت حكمه و محاولة توصيله لابنه سوى في ارضاء أسياده و من أوصلوه الى كرسي الحكم و هما الولايات المتحدة الأمريكية و اسرائيل، فقرر أن يضرب كل الأعراف و المبادئ عرض الحائط مقابل وصول ابنه للحكم فقط فأين هي العروبة التي كان يتشدق بها الاعلاميون المصريون يوم كانوا يسبون الجزائر ليل نهار و أين القيمة الاسلامية التي تنبذ ظلم غير المسلم فما بالك بالمسلم و من أين خرجت من ما كان في الماضي الحصن الحصين للأمة الاسلامية الأزهر الشريف الذي حارب التتار و حارب نابليون و حارب الانجليز و اليهود ليتحول اليوم ورقة لعب في أيدي السلطة المصرية و السلطة الأمريكية تحركها كيفما تشاء ووقتما تشاء للتبرير فشلها و تبرير خياناتها ، اذن أثببت مصر مرة أخرى خيانتها فبعد كامب ديفيد و بعد حصار غزة و بعد احداث الجزائر هاهو جدار الخذلان و الكراهية ، الذي يحاول مبارك بناءه ارضاءا و ضمانا و حماية لأمن اسرائيل وحدها و التي ستحاول بالطبع ضمان كرسي مصر لجمال الصغير الذي أثبت انتماءه و المعسكر الذي يتمسك به حتى قبل وصوله الى السلطة .
اذن الجدار المبني ليس دفاعا عن مصر بل هو تثبيت لآل مبارك فوق كرسي مصر
أتمنى أن يكون موضوعي قد نال رضاكم ان أعجبكم فلا تنسونا من صالح دعائكم و من تقييمكم لنا و شكرا لكم مسبقا
Mehdi algeriano