موضوعي ليس عن اسرائيل بالدرجة الأولى بل عن لعبة بني اسرائيل لقد تحولت مباراة كرة القدم بين الفريقين المصري و الجزائري الى مبارة بل آسف الى حرب اعلامية سرعان ما انتقلت الى الحقيقة بعد الحشو و غسيل العقول للشباب متعصب جاهل يعرف عن سلبيات العلاقة أكثر مما يعرف تاريخها المشترك ، بقولي هذا أتمنى أن لا أصنف كخائن للفريق الوطني لإنا دوما أقولها معاك يا الخضرة و انشاء الله نجيبوها من سودان، و لنعد لموضوعي يا ترى هل كل هذه الفوضى الاعلامية قامت من أجل مباراة كرة قدم فقط ؟
أم لأسباب أكثرها خاف لا يظهر الا من خلال ميدان كرة قدم او ميدان كرة يد ؟
حسب رأيي فإن الموضوع أكبر من مباراة كرة قدم و لدي بعض من الفرضيات التي سأحاول أن أطرخحها خلال المناقشات، لكن الشيء الذي لا نختلف عليه و يعلمه الجزائرييون ككل هو أن الجزائريين عبروا عن سخطهم ضد الحكومة المصرية في أول مباراة انطلاقا من دافع سياسي محض و تاريخي يعلمه الجميع فقد أرادوا تحطيم أسطورتنا بلومي و لكن ذهبت تطلعاتهم أدراج الرياح الدافع السياسي هو حصار الحكومة المصرية لقطاع غزة و عدم تحركها لفك الحصار و دعمها اللامشروط للأمريكان و غيره و محاولتهافرض نفسها كمتحدث رسمي عن الأمة العربية في حين ان الجزائر تعادلها في القوة ، اذن حسب رأيي فإن مباراة القدم تلك مباراة بين فريق الدول العربية التي ناصرتنا و التي تمثل دول الممانعة الناصرة للقضية الفلسطينية و المعادية للصهيونية و بين دول الاعتدال بل من الأصح وصفها بدول الاعتلال التي تمثلها مصر و انصارها نانسي و صديقتها راقصة الاغراء اذن فهي مبارة رياضية و سياسية في آن واحد و كان بالأحرى أن توجه حجارة اخوتنا المصريين الى الصهاينة و أن تحشد تلك الحشود التي حشدت ضدنا للدفاع و النصرة عن غزة و هي الأقرب لهم منا و لو كانت جارتنا لكان هناك وضع آخر .
