من فضلك أردوغان كن رئيسي/*فريق النخبة*/

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Mehdi algeriano

:: عضو مُتميز ::
إنضم
3 جوان 2008
المشاركات
941
نقاط التفاعل
1
النقاط
17
العمر
37
شكرا أردوغان




no.jpg

سبحان الله و الله لأمر عجب عجاب
ها هو أردوغان ككل مرة يذل الحكام العرب فلما تفعل ذلك و لما تحرجهم بتصرفاتك الرجولية التي لم و لن يقدروا عليها ؟
ها هو تشافيز يطرد سفيرا و ها هي مصرا تبني جدارا و هاهي الأردن تهادن و غير ذلك الكثير الكثير ، يا سيدي أردوغان أتمنى أن أراك رئيسا على كل دولنا العربية أو على الأقل نتمنى أن نرى أردوغانات عربية في كل قطر من أقطار هذا الوطن الكبير تذل اسرائيل و تذل باذلالها لإسرائيل أمريكا أم اسرائيل و أبناء اسرائيل من يبنون الجدران و من يحمون الصهاينة ايديولوجيا و فكريا و ماديا و معنويا و الكل يعرف من نقصد و ماذا نقصد ، من أجل مسلسل قامت الأزمة بين تركيا و اسرائيل و يا لتأثير المسلسلات مؤخرا باب الحارة ، واد الذئاب هذا الذي أشعل الأزمة و يا لها من أزمة قد ردت تركيا الى الواجهة أي الى مكانها الدائم من أجل مسلسل هزت اسرائيل ، و هاهي مصر آسف لأني أكرر كلمة مصر فليس لحقد ضد المصريين لكن لأنه واقع قد فقدت ثلاثة أشخاص من أفراد أمنها في الحدود على يد اسرائليين و لم تستطع نزع اعتراف فيا هذا الفرق الشاسع بين نظامين ، لقد أساء سفير اسرائيل لسفير تركيا فندمت اسرائيل بأكلملها و فقدت شيئا من كبريائها بموقف تركيا فذلتها ، فمرة أردوغان و مرة أحمدي نجاد و مرة تشافيز لكن للأسف و لا لمرة رئيس عربي ، اذن فها أنا أبايعك أميرا و رئيسا بالتفويض عن رؤسائنا و حكامنا العرب فأرجع لنا حقوقنا و أرجع لنا فلسطين و كرامتنا و أرجع للحكام العرب ماء وجوههم الذي فقدوه منذ حرب 73 .
فيا آردوغاناه ها نحن نستنجد فهل مددت لنا يد العون ؟





























 
آخر تعديل:
أخي مهدي سوف يتحرك الحكام العرب وسوف تسمع لهم صوتا يشجب ويندد بما قام أردوغان من جرح لمشاعر المسكينة إسرائيل
ولعل عمائم الحكام ستخرج علينا بتلك الفتاوي التي تكفره وتخرجه من ملتهم

 
والله اولا مرة أسمع باعتذار اسرئيل ووالله لي شرف كبير انني شهدت هذا الاعتذار الرسمي الاسرائيلي فهي قليلا ماتعتذر بل ولا تلقي بالا لمن يطلبون منها الاعتذار لكنها اعتذرت لاردوغان تركيا وهذا شيء اكيد رد قوي على الحكام العرب النائموووووووووون في قصورهم وبيوتهم الخاوية من النيف والرجلة والرجولة . . . هاهي اسرئيل بفضل اردوغان تركيا تضع في قاموسها مصطلح الاعتذار بعد ان حذفته من قبل وهاهي تعتذر لمن لتركيا التي كسرت هيمنة وبلطجة الصهيونية الجديدة وياريت كل الحكام العرب يفعلون مافعلته تركيا ولو لمرة واحدة وفقط او مجرد تمثيلية ولنبدا بالجدار العازل الفولاذي المصري ليعتذر مبارك للفلسطنيين انه كان مخطا يوم قرر بناء الجدار وانه يطلب الاعتذار من اسرئيل للجرائم المرتكبة ضد الغزويين ويلغي معاهدة السلام مع الصهاينة ويامر الجيوش العربية في قمة طارئة ومستعجلة من اجل شن حرب ضروس لا تبقي ولاتذر كل يهودي في ارض الاقصى المبارك
فهل انا لاوان ليطلب الحكام العرب من تركيا تاليف مسلسل تركي عن الشجاعة والشهامة التركية العربية . . .
أردوغان بليييييييييييييز كن رئيسي ولو لساعة واحدة .
تحية خالصة لك اخي مهدي على ما جاد به قلمك . . .
 
أخي مهدي سوف يتحرك الحكام العرب وسوف تسمع لهم صوتا يشجب ويندد بما قام أردوغان من جرح لمشاعر المسكينة إسرائيل
ولعل عمائم الحكام ستخرج علينا بتلك الفتاوي التي تكفره وتخرجه من ملتهم



أسعدني مرورك الكريم أخي سوفي حمة
أنا معك فيما قلته فلا يعرف حكامنا سوى شيء واحد في قضايا كهذه
و هي التنديد و الكلام فقط ببساطة لن يقدموا لنا سوى جعجعة بدون طحين
أما قضية الشرعية و تبريرات أعمالهم فلا تقلق فهناك من يقوم بتبرير التخاذل و الهزيمة دائما
اما أنتلجانسيا باعت نفسها من قبل أو علماء دين يخشون على رقابهم و لا يخشون رب هذه الرقاب
أي كل شيء واضح شكرا مرة ثانية على الزيارة أخي الكريم

 
موضوع في القمة وأظم صوتي لصوتك واتمنى ان يكون هذا الاردوغان حاكم عربي
 
ردوغان وتشافيز وزوما يصلون قريبا إلى غزة
أكبر وفد برلماني أوروبي لكسر الحصار يصل إلى غزة اليوم
elkha-15-01--ardogane.jpg
img-ombre-haut-droit.jpg
img-ombre-bas-gauche.jpg
img-ombre-bas-droit.jpg
أكد مصدر برلماني في غزة، أنه من المرتقب أن يصل إلى قطاع غزة، اليوم، أكبر وفد برلماني أوروبي. وقالت المصادر أن الوفد وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم أمس في طريقه إلى قطاع غزة.
ذكر موقع ''تيك ديبكا'' التابع لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تحدّث في الأيام الماضية مع الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ومع رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما وطلب منهما أن يجهّز كل واحد منهما سفينة معونات لقطاع غزة، وأبلغهم بأنهم سيأتون جميعا على متن السفن الثلاث حتى تصل لميناء العريش المصري، ومن ثمّ الدخول لقطاع غزة. ووفقا لمصادر وصفها الموقع بالخاصة، فإن أردوغان أبلغ تشافيز وزوما بأن مصر وإسرائيل لن تقفا أمام العاصفة في الرأي العام العالمي لو اتضح بأن مصر ستمنعه هو وشافيز وزوما من الدخول لقطاع غزة.
سيدخل الوفد البرلماني الأوروبي عبر معبر رفح الحدودي، اليوم، للاطلاع على الأوضاع المأساوية التي يعاني منها القطاع، لا سيما بعد مضي سنة على الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
ويتكوّن الوفد من أكثر من 50 برلمانياً، يمثلون 12 دولة أوروبية، إضافة إلى أعضاء في البرلمان الأوروبي ووزراء سابقين، حيث سيعملون على نقل ما يلمسونه في القطاع من آثار للحرب والحصار إلى برلماناتهم وشعوبهم، من أجل خلق رأي عام ضاغط من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية.
وقال رئيس''الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة''، عرفات ماضي، إن الوفد البرلماني الأوروبي الضخم، سيبدأ زيارته إلى قطاع غزة اليوم الجمعة، على أن تستمر الزيارة للقطاع مدة يومين، حيث سيقوم بزيارة المجلس التشريعي الفلسطيني وعدد من المواقع المدمّرة جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، كما سيلتقي بلجنة توثيق جرائم الحرب وعدد من المنظمات غير الحكومية العاملة في غزة.
من جانبه، أكد النائب البريطاني جيرمي كوربين على أهمية زيارة الوفد إلى غزة. مشيراً إلى أنه ''يُعتبر أكبر وفد برلماني أوروبي يزور فلسطين، بل إنه أكبر وفد برلماني إلى منطقة صراع في العالم''.
وأوضح كوربين أن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو ''إطلاع الشعوب الأوروبية على الأوضاع الكارثية التي ما زال يعانيها الفلسطينيون في قطاع غزة، والتحرك من أجل رفع الظلم عنهم وإنهاء الكارثة الإنسانية، وأن هذه الزيارة ستكون خطوة أولى نحو تحركات قادمة''.
أما النائب جيرالد كوفمان، الذي سيرأس الوفد البرلماني الأوروبي إلى غزة، فقال: ''إن هذا الوفد جاد في استطلاع الوضع في غزة ومتابعة هذه الزيارة، كما أنه لن يكتفي بالمشاهدة، بل سيتابع تحركاته في عموم أوروبا من أجل الضغط على صنّاع القرار في الاتحاد الأوروبي لرفع الحصار عن غزة وإنهاء معاناة مليون ونصف المليون إنسان محاصر في ظروف لا إنسانية منذ نحو أربع سنوات''.
وعبّرت كلير شورت، عضو البرلمان والوزيرة البريطانية السابقة، عن استهجانها لاستمرار فرض الحصار على غزة. وقالت: ''لقد حوّلت سياسة الحصار التي تتبنّاها الحكومة الإسرائيلية، قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، ولم يعد أيّ من سكان القطاع يتمكن من مغادرة القطاع تحت أي ظرف من الظروف، حتى بالنسبة للحالات المرضية المستعصية والطلبة والطالبات الدارسين في الخارج ومزاولي الأعمال المختلفة''. مشددة على ضرورة تحرك الجميع من أجل كسر هذا الحصار وإنهائه بصورة نهائية.
 
شكرا أخي سوفي حمة
على هذه الاضافة المميزة
فلو فعلها هؤلاء الحكام لقامت الأرض و لم
تقعد فاعلم حينها أن الحكام العرب سيبكون من العار
الذي سيحل بهم لذا أظن أنهم سيعملون المستحيل لمنعهم من الوصول الى غزة
 
اضم صوتى للمجموعة ونطالب اردوغان ان يكون ولو رئيسااا لنا افتراضى نعيش تحت اسمه وصوته ................
كم اتمنى ان يكون لنا حاكما عربيا بضفره هاهى اسرائيل تقف واجمة امام مواقفه في الوقت الذى قطيع خرفان الحكام لا يصحو الا على صوت الكرسي وخلوده ...........
 
سؤال ...لماذا لا تطرد تركيا السفير الإسرائيلي ... وتنهي علاقتها بها نهائيا ...إذا كانت هل القد تتعارض معها ؟؟؟؟
 
سؤال ...لماذا لا تطرد تركيا السفير الإسرائيلي ... وتنهي علاقتها بها نهائيا ...إذا كانت هل القد تتعارض معها ؟؟؟؟

ألا ترين أن تركيا هي من يشعل الصراع بينها وبين اليهود؟! فالتصعيد أتى من جانب تركيا وليس من جانب اليهود باعتبار أن تركيا حديثة عهد باهتمامها بالشؤون الفلسطينية ، فمن الواضح أن تركيا تبحث فعلا عن مقاطعة اليهود ولكنهم متمسكون بها بشكل غريب ،فالمسألة كما هو الظاهر مسألة وقت ليس إلا ،،،لأول مرة أرى اليهود أذلة ،اللهم أذلهم أكثر وأكثر على يد أي أحد المهم أن يذلوا
 
ألا ترين أن تركيا هي من يشعل الصراع بينها وبين اليهود؟! فالتصعيد أتى من جانب تركيا وليس من جانب اليهود باعتبار أن تركيا حديثة عهد باهتمامها بالشؤون الفلسطينية ، فمن الواضح أن تركيا تبحث فعلا عن مقاطعة اليهود ولكنهم متمسكون بها بشكل غريب ،فالمسألة كما هو الظاهر مسألة وقت ليس إلا ،،،لأول مرة أرى اليهود أذلة ،اللهم أذلهم أكثر وأكثر على يد أي أحد المهم أن يذلوا

كلامك يطرح سؤال آخر ....لماذا إسرائيل إعتذرت لتركيا ؟؟؟
 
السؤال بصيغة أخرى ....ما نوع المصالح بين إسرائيل وتركيا حتى تجبر إسرائيل على الإعتذار لتركيا ؟؟؟
 
سؤال ...لماذا لا تطرد تركيا السفير الإسرائيلي ... وتنهي علاقتها بها نهائيا ...إذا كانت هل القد تتعارض معها ؟؟؟؟

أولا شكرا على الزيارة أختي تالة
سأجيبك ببساطة تركيا كبلد و دولة علمانية لا تقدر على
طرد سفير اسرائيل بحكم دستورها العلماني و رغم ذلك فمواقفها
البطولية تشهد لها اضافة الى رجوعها الى الوطن العربي بعدما كانت تركز على اهتماماتها الأروبية و محاولة انمامها الى رابطة و اتحاد القارة العجوز .
لكن تركيا لا حرج عليها
و لننظر الى دولنا العربية و الذي يمثل الدين الاسلامي مادة أساسية من مواد دستورها الأول
و نرى وجود سفارات اسرائيل و أعلامها ترفرف فوق أراضيها ، قبل أن نلوم تركيا ها هي الأردن
و ها هي مصر أم دنيا و منتجعاتهما تعج بقتلة أبناء غزة و فلسطين ، و على أي أرض ؟ أرض استشهد فيها خيرة أبناء الوطن العربي من مصريين و جزائريين و غيرهم الكثير .
 
مشكور أخي على الإجابة ... وللعلم أردوغان يسعى الآن إلى تعديل الدستور التركي ...

مصر والأردن ...تجهر بالتبعية لإسرائيل وأمريكا لذا فاقضية تواجدهم في هذه البلدان شيئ طبيعي ..

لاتقل أم الدنيا صارت الآن هم الدنيا فكل هموم هذه الأمة تنبعث منها للاسف..


 
مشكور أخي على الإجابة ... وللعلم أردوغان يسعى الآن إلى تعديل الدستور التركي ...

مصر والأردن ...تجهر بالتبعية لإسرائيل وأمريكا لذا فاقضية تواجدهم في هذه البلدان شيئ طبيعي ..

لاتقل أم الدنيا صارت الآن هم الدنيا فكل هموم هذه الأمة تنبعث منها للاسف..



الاشكالية هي أن أردوغان يعاني من العديد من المشاكل التي تضرب تركيا حاليا من بينها محاولة العسكريين السيطرة على السلطة و أزمة الاتجاهالعلماني الرافض للسياسيات أردوغان الداعية لتعديل الدستور اضافة الى أزمة الحزب الكردي و حربه الدائمة مع السلطة في انقرة هذا توضيح بسيط للمشاكل التي يعاني منها أردوغان و حكومته ربما يمكن أن تفيدنا في التحليل
 
نعم أردوغان يعاني من ضغوطات عدة وأمامه تحديات يريد رفعها أمام شعبه وأهمها على الإطلاق ملف إنضمام تركيا للإتحاد الأوربي، وما يقوم به أردوغان اليوم من ملاحم بطولية سوف يكون لها أثر كبير خاصة وأن الدول الأوربية ترزح تحت ضغط اللوبيات اليهودية، وأيضا النظرة العنصرية للبعض منها ونتذكر ملف الأرمن الذي طرحه الرئيس الفرنسي اليهودي الأصل ساركوز
كما لا ننسى أن أردوغان أحرج الأنظمة العربية بمواقفه وهي أنظمة جبانة لا تستطيع المواجهة لكنها تحسن الكولسة وتدبير الدسائس كما حصل مع العراق حين ركع وزير خارجية دولة عربية مترجيا بوش الأب أن يضرب العراق ويريحهم من صدام حسين،
لكن ما يطمئننا أن أردغوان ربح الجبهة الداخلية لما حققه من قفزات إقتصادية وإجتماعية داخل بلده فكسب بذلك تأييد شعبي عارم
والمسيرة المليونية التي نظمت تأييدا له ضد العلمانيين دليل على ذلك، أيضا ما قمات به المحكمة حين رفضت تجميد الحزب بحجة محاولة تغيير النظام العلماني وغيره من المؤشرات على أنه بدأ يتحكم في الجبهة الداخلية.

 

السلام عليكم

رأيتني أحلق في زمن يكون فيه على الأقل بعض حكامنا على شاكلة أردوغان
اردوغان رجل حر بمواقف حرة ....
الاسلام هو عنوانه ودحر الصهاينه وفضح اكاذيبهم هو منهجه
 
بما أننا نتحدث عن تركيا وعلاقتها بإسرائيل ..علينا توضيح بعض الأمور..المقال لعبد المالك سلمان ...



فجرت المذابح التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وخاصة في منطقة رفح خصوصاً هدم المنازل، أزمة في العلاقات التركية - الإسرائيلية، فقد أبلغ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وزير البني التحتية في "إسرائيل" يوسف بارتيسكى بأن السياسة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين هي (إرهاب دولة).

وقال أردوغان للوزير الإسرائيلي: "إن ما فعلتموه في رفح هو قتل جماعي للفلسطينيين، ومن لم تقتلوه، هدمتم بيته، وفي هذا إرهاب، ولا أجد كلمات أخرى أصفه بها". ومثلت هذه الأوصاف الحادة والجريئة من جانب رئيس الوزراء التركي موقفاً تركياً غير مسبوق تجاه السياسات الإسرائيلية، ربما لا يضاهيه سوى موقف رئيس الوزراء التركي الأسبق بولنت أجاويد عندما اعتبر سياسات شارون ضد الفلسطينيين بمثابة إبادة.

لكن مواقف أردوغان اقترنت ببعض الخطوات التي تعبر عن الغضب التركي إزاء المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين في غزة، والتي اعترف وزير إسرائيلي بأنها ممارسات تشبه الممارسات النازية. فقد رفض رئيس الحكومة التركية ووزير خارجيته عبدالله غول دعوة لزيارة تل أبيب، وتم الإعلان في أنقرة عن استدعاء السفير التركي في "إسرائيل" للتشاور، وأعلنت تركيا رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع السلطة الفلسطينية وتعيين سفير بدلاً من القنصل التركي لدى السلطة الفلسطينية.
أزمة مباغتة
ومثلت هذه التطورات معالم أزمة مباغتة في العلاقات التركية - الإسرائيلية التي كانت قد بلغت مستوى متقدماً جداً من التعاون الاستراتيجي عام 1996. وفي العالم العربي، فإن مواقف أردوغان وهو زعيم لحزب سياسي إسلامي تجاه السياسة الصهيونية الفاشية ضد الفلسطينيين ينظر إليها بنوع من الحنين "النوستالجي" الذي يتذكر فيه العرب المواقف المشرفة للسلطان العثماني عبدالحميد الثاني تجاه المشروع الصهيوني، عندما رفض إغراءات مؤسس الحركة الصهيوني تيودور هرتزل للموافقة على إقامة كيان صهيوني في فلسطين، وأقسم أنه لن يسمح بذلك أبداً، وهو موقف مشرف سيظل يذكره التاريخ للسلطان عبدالحميد الثاني حينما كان حاكما للباب العالي في الأستانة "اسطنبول الحالية".

تركيا وتطلعات الشعوب العربية
إن الشعوب العربية تتطلع دوماً إلى تركيا باعتبارها بلداً إسلامياً جاراً كان من المفترض أن تكون نصيراً للعرب والفلسطينيين ضد المشروع الصهيوني في فلسطين لا أن تصبح شريكاً استراتيجياً لإسرائيل في المنطقة. لكن حسابات النخبة العلمانية التي حكمت تركيا منذ عهد أتاتورك وحرصها على توثيق العلاقات التركية مع الغرب، ابتعدت بتركيا عن دائرتها الطبيعية وهي الدائرة الإسلامية، وقادتها للدخول في علاقات وثيقة مع "إسرائيل" في سياق تحالفها مع الغرب في أمريكا وأوروبا وعضويتها في حلف الأطلسي، وتطلعاتها الدائمة لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي.
لهذا فإن المواقف السياسية الحادة والناقدة للسياسة الإسرائيلية العدوانية والهمجية ضد الفلسطينيين تستحق الاهتمام في ضوء الاعتبارات التالية:

أولاً: ضعف المواقف الدولية وخاصة العربية إزاء المذابح المروعة التي ارتكبتها "إسرائيل" ضد الفلسطينيين وخاصة في منطقة رفح حيث قامت "إسرائيل" بهدم المنازل وقصف مظاهر احتجاج فلسطينية بقذائف الدبابات وعملت على تشريد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وجعلهم بلا مأوى. ورغم إدانة مجلس الأمن لهذه الممارسات بقرار لم تستخدم أمريكا "الفيتو" ضده، إلا أن هذا القرار لم يقترن بأي إجراءات رادعة أو عقابية ضد "إسرائيل"، واكتفى بالإدانة اللفظية. وقد أكد وزير إسرائيلي هو جدعون عزرا وزير الشئون البرلمانية في الكنيست: أنه لا توجد أي ضغوط سياسية عالمية ضد "إسرائيل" لوقف حملتها في رفح، هذا على الرغم من أن هذه الحملة قد تعرضت لانتقادات حتى داخل "إسرائيل"، حتى أن شيمون بيريز زعيم حزب العمل المعارض قال: إنه لا يفهم أسبابها أو أهدافها، ودعا حكومة شارون إلى وقفها فوراً. ومن هنا، تبدو تصريحات اردوغان ومواقف تركيا من استدعاء سفيرها للتشاور، وتوجيه النقد العلني للمارسات الهمجية الإسرائيلية بمثابة موقف متقدم إزاء حالة العجز الدولي والتخاذل العربي عن فعل أي شيء لردع العدوان الإسرائيلي.

ثانياً: إن المواقف التركية من نقد السياسات الإسرائيلية قد جاءت في سياق انفتاح تركي تجاه العالم العربي والإسلامي، وتقارب مع التوجهات العربية وبالذات منذ وصول الإسلاميين بزعامة أردوغان إلى رئاسة الحكومة التركية، وكان من أبرز هذه المؤشرات على الانفتاح على العالم العربي والإسلامي تخفيف التوتر في العلاقات التركية - السورية وهو الأمر الذي جسدته زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لتركيا. وقد أدت هذه التطورات في العلاقات السورية - التركية إلى احتواء جبهة توتر إقليمي كانت تسعى "إسرائيل" إلى تصعيدها وتفجيرها بهدف تعميق التأزم في العلاقات العربية - التركية. وقد واكب ذلك اتخاذ تركيا مواقف جيدة من الأزمة العراقية، فقد رفضت عبر برلمانها المشاركة في الغزو الأمريكي ضد العراق، ورفضت منح تسهيلات عسكرية ولوجستية للقوات الأمريكية عبر الأراضي والقواعد العسكرية التركية مثل قاعدة "انجيرليك" في عمليات غزو الأراضي العراقية. كذلك فقد اتخذت تركيا موقفاً مهماً متفقاً مع المواقف العربية من رفض تقسيم أراضي العراق، وضرورة الحفاظ على وحدة أراضيه وسلامتها الإقليمية.
تركيا وتقسيم العراق
ويمكن القول، في هذا السياق :إن المعارضة التركية الشديدة لتقسيم العراق، انطلاقاً من الرؤى الاستراتيجية لحماية الأمن القومي التركي والتي ترفض قيام كيان كردي في شمال العراق، والخشية من أن يعزز ذلك التوجهات الاستقلالية أو الانفصالية لأكراد تركيا، وهي سياسة كان لها الدور الحاسم في ردع المخططات الرامية إلى تقسيم أراضي العراق، علماً بأن تقسيم العراق يحظى بدعم إسرائيلي يأمل ألا يرى العراق دولة موحدة قوية من جديد. فلقد لعبت التحذيرات التركية من أن قواتها سوف تقتحم شمال العراق في حال تم الإعلان عن قيام دولة كردية هناك، دوراً محورياً في تراجع الخطط التي كانت تستهدف إقامة كيان كردي مستقل في شمال العراق، كما دفع ذلك أكراد العراق لتبني سياسات أكثر واقعية وعقلانية وبراجماتية بالاتجاه إلى تأكيد بقائهم داخل العراق الموحد في إطار كونفيدرالي أو فيدرالي مع تحسين شروط ومزايا ومكتسبات المناطق الكردية، لأن أي محاولة لإقامة كيان منفصل في شمال العراق كان سيؤدي إلى دخولهم في صراع مسلح مفتوح مع الجيش التركي ، وهو ما لا حاجة لهم إليه وإلى تكبد عواقبه.
ثالثاً: إن الانتقادات التركية للسياسات الإسرائيلية أظهرت موقفاً متقدماً في نقد الممارسات الهمجية الصهيونية، في وقت بدا فيه نقد "إسرائيل" على المستوى الدولي بمثابة "المحرمات" بعد أن وفرت إدارة بوش دعماً وغطاء وتأييداً غير محدود وغير مسبوق للسياسات الشارونية الوحشية، حين اعتبرت أن لإسرائيل الحق المطلق في أن تفعل ما تشاء دفاعاً عن النفس وأنها لا يجب أن تتعرض لأي مساءلة في أي وقت أو زمان. وتكتسب الانتقادات التركية أهميتها في ضوء الحملات الضارية الشعواء التي تشنها "إسرائيل" عبر قوى الضغط السياسية والمالية والإعلامية التابعة لها في الدوائر الأوروبية والأمريكية ضد أي مسئول أو جهة توجه انتقادات لإسرائيل، فتعتبره على الفور معادياً للسامية ويسعى لتهديد أمن "إسرائيل".

رابعاً: إن رئيس الوزراء التركي أردوغان أتبع انتقاداته للسياسات العدوانية الإسرائيلية ببعض المواقف التي ترفض الابتزاز الصهيوني، فحين هددت "إسرائيل" بوقف قيام الشركات الإسرائيلية بتحديث الأسلحة التركية رد أردوغان بإسناد هذه المهمة إلى شركات تركية والتخلي عن "الخدمات الإسرائيلية" في هذا الصدد. ورغم أننا لا نتوقع تحولاً جذرياً دراماتيكياً في السياسات التركية تجاه "إسرائيل"، وخاصة أن من يقف وراء تدعيم علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية مع "إسرائيل" هم المؤسسة العسكرية وأركان الجيش التركي، بالإضافة إلى النخبة العلمانية الملتصقة بالغرب، وهي قوى لها تأثيرها المركزي على تطورات الحياة السياسية التركية، وسبق لها أن أطاحت بنجم الدين أربكان الأب الروحي لرئيس الوزراء التركي الحالي ذي النزعة الإسلامية رجب طيب أردوغان، إلا أن كل هذا لا يقلل من شأن الخطوات التركية الأخيرة بشأن إظهار التشدد تجاه "إسرائيل".

إن من غير الحكمة وعدم القراءة السياسية السليمة الحديث عن تراجع جوهري في مستوى العلاقات التركية - الإسرائيلية لأن ارتباطات تركيا الاستراتيجية بالغرب وأمريكا وحلف الاطلنطي تحول دون ذلك. ومن جانب آخر، فإن الملاحظ استمرار علاقات التعاون وخاصة في الجانب الاقتصادي بين تركيا و"إسرائيل"، فقد أثمرت زيارة وزير البنى التحتية الإسرائيلية لأنقرة مؤخراً عن الاتفاق على قيام شركات تركية ببناء محطة توليد للطاقة الشمسية في "إسرائيل"، كما أن علاقات التبادل التجاري بين البلدين تتجاوز المليار دولار سنوياً، وهناك نحو 320 ألف سائح إسرائيلي يتدفقون سنوياً إلى تركيا. كما أعلن الوزير الإسرائيلي باريتسكي أن الطرفين التركي والإسرائيلي يعكفان على تنفيذ خطة لنقل المياه العذبة عبر السفن من تركيا إلى "إسرائيل"، وهناك دراسات جدوى مشتركة لإمكان نقل الكهرباء والغاز الطبيعي والنفط الخام والمنتوجات النفطية المكررة تحت البحر المتوسط من تركيا إلى "إسرائيل" أيضاً.
العرب واستثمار التطورات
ورغم ما قيل من أن انتقادات أردوغان لإسرائيل إنما جاءت في إطار سعي زعيم حزب العدالة والتنمية ذي التوجهات الإسلامية إلى إرضاء قواعده الجماهيرية الغاضبة من الممارسات الوحشية لإسرائيل ضد الفلسطينيين، لكن كل ذلك لا يجب أن يقلل من أهمية التغيرات التي أحدثتها حكومة أردوغان في سياساتها مع العالم العربي والإسلامي، ومن المهم للعرب أن يستثمروا هذه التطورات والبناء عليها وتشجيع التيار المؤيد للتقارب مع العرب داخل النخبة السياسية التركية على الاستمرار في هذا النهج، ورؤية أن خطهم أو توجههم السياسي يؤتي ثماراً ويحظى بترحيب في داخل العالم العربي، وبإمكانه مع مزيد من التطور والبناء والتراكم عبر خطوات متتابعة واتفاقيات للتعاون الثنائي وزيارات متبادلة أن يعمل على إزالة الكثير من رواسب الشكوك وعدم الثقة في العلاقات العربية - التركية التي أعقبت انهيار الدولة العثمانية وصعود التوجهات العلمانية المتشددة التي كانت تنادي بإدارة الظهر للعالم العربي والإسلامي والارتماء قلباً وقالباً في حضن الغرب.
الروابط العربية التركية
وعلى الصعيد الاستراتيجي، فإن هناك الكثير مما يربط العرب بتركيا، فهناك خلاف واضح بين تركيا و"إسرائيل" حول مستقبل العراق، ففيما تتوافق تركيا مع الموقف العربي الرافض لتقسيم العراق والمطالب بحكم مركزي قوي في بغداد فإن "إسرائيل" تتطلع إلى تقسيم العراق وإضعافه، وتساند النزعات الانفصالية لأكراد العراق في الشمال وهو ما يثير غضب تركيا التي تنظر بريبة وشكوك إلى صلات أكراد العراق مع الكيان الصهيوني. وهذه نقطة محورية يتفق عليها أركان المؤسسة العسكرية التركية مع القيادة السياسية بزعامة أردوغان وحزب العدالة والتنمية الذين يقفون صفاً واحداً ضد أي سياسات يمكن أن تهدد الأمن القومي التركي بشأن المسألة العراقية ومستقبل العراق السياسي.
ومن هنا، يمكن للعرب وتركيا أن يستثمروا الموقف المشترك من النظرة إلى مستقبل العراق، ليكون أساساً لمرحلة جديدة من التفاهم والتعاون الاستراتيجي بين العرب وتركيا يمكن أن يقلص تدريجياً من علاقات التعاون الاستراتيجي التي ربطت تركيا بإسرائيل خلال التسعينيات من القرن الماضي.

إن العلاقات العربية - التركية يمكن أن تشهد طفرة تطور إيجابية خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان ذي التوجهات الإسلامية، لكن هذا يتطلب أن يبادر العرب إلى اتخاذ خطوات تعزز توجهات حكومة أردوغان في الانفتاح على العالم العربي والإسلامي وتقليص العلاقات مع "إسرائيل"، بما يدفع المؤسسة العسكرية التركية من منظور المصالح الاستراتيجية إلى مساندة توجهات التقارب مع العرب.
صحيفة أخبار الخليج البحرينية
2/6/2004




أرجوا التعليق على ما ورد باللون الأحمر .......
 
فعلا هو التأديب على الطريقة التركية
الأولى هي صفعة للقومية العربية الكاذبة
والثانية إسقاط المجرم البطل الذي لم تطله الايادي العربية منذ زمان

 
آخر تعديل:
[FONT=&quot]عندما مررت بموقفه الحاسم في قمة دافوس وتحديه للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز, و[/FONT][FONT=&quot]إلغاء مشاركة "إسرائيل" في مناورات "نسر الأناضول" التي تشارك فيها الولايات المتحدة.[/FONT]
[FONT=&quot]فقد أخذت هذه المواقف الطيبة من الطيب أردوجان أهميتها الظاهرة, عند كثير من المتابعين, من كونها غير مسبوقة على الساحة الدولية, حتى من قبل الولايات المتحدة التي لم تستطع أن تجبر إسرائيل يوما على الاعتذار حتى بعد أنشطة التجسس بالغة الخطورة التي قامت بها, كما لم تقف دولة من قبل في وجه الغطرسة الإسرائيلية وتهددها بسحب السفير. [/FONT]
 
آخر تعديل:
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top