كان من أسوأ مساوئ التراجع الحاصل في الساحة التعليمية , الإضراب الذي أعلن سابقا و سيعلن
قريبا , في قطاع التربية والتعليم , الذي اتخذه بعض قصيري النظر في نقابة المعلمين
, وذلك احتجاجا على سوء المدخول والاكتضاض الحاصل نتيجة تراكم الاخطاء التي يسطرها معاليه
وهو ما أحدث ارتباكا للعملية التربوية- التعليمية في مدارس الجزائر الابية .
مهما تحدثنا عن الكارثة التربوية فلن نوفي حيث راح ضحيتها كل تلاميدنا منهم المترشحين لنيل
الشهادات ومنهم من يتعلم للحصول على الشهادة في نهاية الطاف
فان تتبعنا التراجع الرهيب الذي يسجله قطاع التربية لوجدنا ان حرمة المدارس والمؤسسات
التربوية قد دنست . التلاميذ بدون مستوى . خاصة في المدارس الابتدائية حيث تشهد عقول ابنائنا
رصا هائلا و ارهاقا شديدا و كأن معاليه يريد ان يكرههم في التعليم .
المعلم اليوم صار نصف معلم و تراجع مستواه و حددت ثقافته مما يشهده المجتمع من تخلف
و تخذير . . .
هم يقولون ان الاضراب القادم مفتوح و نحن نقول ان كأس افريقيا على الابواب و بعده
كأس العالم ؟
فقد جلس الاب محتارا بين تذخير بعض الدينارات للاكل وتوفير الخبزة والدواء ام
تذخيرها للدروس الخصوصية الباهضة الثمن . . .
لا تملك الام سوى الدعاء لكبدتها و لحمها الذي يظلم امام اعينها ؟
من هنا نقول للسيد المحترم بوزيد :
الى اين بمستقبل الجزائر ؟
قريبا , في قطاع التربية والتعليم , الذي اتخذه بعض قصيري النظر في نقابة المعلمين
, وذلك احتجاجا على سوء المدخول والاكتضاض الحاصل نتيجة تراكم الاخطاء التي يسطرها معاليه
وهو ما أحدث ارتباكا للعملية التربوية- التعليمية في مدارس الجزائر الابية .
مهما تحدثنا عن الكارثة التربوية فلن نوفي حيث راح ضحيتها كل تلاميدنا منهم المترشحين لنيل
الشهادات ومنهم من يتعلم للحصول على الشهادة في نهاية الطاف
فان تتبعنا التراجع الرهيب الذي يسجله قطاع التربية لوجدنا ان حرمة المدارس والمؤسسات
التربوية قد دنست . التلاميذ بدون مستوى . خاصة في المدارس الابتدائية حيث تشهد عقول ابنائنا
رصا هائلا و ارهاقا شديدا و كأن معاليه يريد ان يكرههم في التعليم .
المعلم اليوم صار نصف معلم و تراجع مستواه و حددت ثقافته مما يشهده المجتمع من تخلف
و تخذير . . .
هم يقولون ان الاضراب القادم مفتوح و نحن نقول ان كأس افريقيا على الابواب و بعده
كأس العالم ؟
فقد جلس الاب محتارا بين تذخير بعض الدينارات للاكل وتوفير الخبزة والدواء ام
تذخيرها للدروس الخصوصية الباهضة الثمن . . .
لا تملك الام سوى الدعاء لكبدتها و لحمها الذي يظلم امام اعينها ؟
من هنا نقول للسيد المحترم بوزيد :
الى اين بمستقبل الجزائر ؟