- إنضم
- 27 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 3,575
- نقاط التفاعل
- 17
- النقاط
- 157
قصيدة البكاء
افر اليكَ
وبين ضلوعي سنين جراحٍ
وعمراً تبدد في الانكسار
قصائد موتى
وانفاس موصولة بالحنين
بقايا نشيدٍ
واشجان لا ترتقي للمقام
فمن أي فصلٍ اعيد القصيدة
وابدا ترتيب أوصالها
لأشعل في الروح بوح الخطاب؟!
«2»
من أي عمر اعاودني للبكاء؟!
لأبكي اغترابي
خوفي من خيبتي
من الشعر لا يستفز الركود
من اللغة المتعبة
ومن كلمة باهتة
لا تثير بايقاعها الاغنيات
«3»
من أي عمرٍ اعاودني للبكاء؟
لأبكي انتمائي
طريقي التي غيبت وجهتي
والقتني في مستقر الزحام
صرخةً / لوعةً
لم ترتج صحبتي
لم تساند خطاي
لم تشتفي بالغبار؟!
«4»
من أي عمرٍ اعاودني للبكاءِ
لأبكيني جرحاً
تنزا علي جسد العمر قيحاً
نكأته - بمخلبها - الكائنات
واستدارت به الارض
لا الرقى ضمدتني
لا تعاويذ امي
لا ابتهالاتها
ولا سكنت حسرتي وصفة القارئات..!
«5»
سيدي من هنا
من مكاني الذي كان لي
من هناك
من حطام القرى
من خطى الريح
من غياب الجهات التي منحتني الضياع
اجمع ضوئي
واشتات عمري
اشد على وجعي
واحنو على تعبي المستديم
احاول في رغبة المستهام
استرد الخيول
وانقش غارتها في النجوم
في المدى
وفي حدقات الفصول
«6»
سيدي لا عتب
لا ملام على شاعرٍ أوهنته الجراح
منائق بالكلام
جف احساسه
واستوى عنده الضد
بكى أو تغنى
فلا فرق بيني وبين التراب!!
ماشاء الله أخي رؤوف على مرورك الرااائع
كما أشكرك على هذه العبارات الجميلة والقمة في الروعة
ونورت الموضوع بتميزك وتحياتي لك
وبارك الله فيك
كما أشكرك على هذه العبارات الجميلة والقمة في الروعة
ونورت الموضوع بتميزك وتحياتي لك
وبارك الله فيك