- إنضم
- 13 جوان 2009
- المشاركات
- 1,870
- نقاط التفاعل
- 5
- نقاط الجوائز
- 157
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
معاك يا الخضراء
كلفتني بمتابعة المهمة بدلا عنها في انتظار فراغها
لانشغالها في هذه الأثناء
ريمة بدأت تشعر....من قلبي لقلبك **الجزء الثاني**
ريمة بدات تشعر....من قلبي لقلبك **الجزء الاول**
[FONT="]إن الناس الذين يقولون أنهم لا يستطيعون أن يكونوا ذاتهم عادة ما يدعون أن شخصاً ما يحول بينهم وبين ذلك.[/FONT]
[FONT="]كيف يمكن لذلك أن يكون حقيقيا ؟ كيف يمكنك أن تكون أي شخص غير نفسك ؟[/FONT][FONT="] ؟[/FONT][FONT="] ؟![/FONT]
[FONT="]من الممكن أن تتوقف عن كونك ذاتك في حالة خوفك من خوض مخاطرة ما،لكنك حينئذ سوف تصبح تحت وصاية أي شخص سوف يقوم على حمايتك. [/FONT]
[FONT="] ولسوء الحظ ، فإن الشخص الذي يقوم بحمايتك يتوقع منك أن تتصرف بالطريقة التي يرى أن عليك التصرف بها ، بعبارة أخرى بالطريقة التي قام ذلك الشخص بإنقاذك فقط ، كي تتبعها .[/FONT]
[FONT="]أذا كنت تخشى من أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك ترهب فكرة أن تعتني بنفسك او أن تمسك بزمام أمورك دون تدخل خارجي .[/FONT]
[FONT="]فإذا كان هناك من يريد مصادقتك –صحبتك – لا بأس ، ولكن لتجعل الغرض من اختيار طريقك في الحياة هو أن تحافظ على صحبة أفضل من يمكن صحبته ( وهو نفسك بالطبع ) ، لا أن تعتمد على قوة الآخرين .[/FONT]
[FONT="]تقبل استقلالك وكذلك إحساس العزلة الملازم له بأن تكون على استعداد لأن تسلك طريقك بمفردك ، ليس كنوع من التحدي بل كاختيار .[/FONT]
[FONT="]إذا كنت تخشى أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك تخشى إثارة غضبك إنك تشعر بضرورة أن تضمر غضبك بداخلك ، وإلا فقد تُغضب الشخص الذي تعتمد عليه في حمايتك وبقائك على قيد الحياة ، أو تخشى حرمانك من مزايا شيء ما إن عبرت عن ذاتك .[/FONT]
[FONT="]لذلك فأنت تكظم غيظك ، وبعد فترة يتمركز في أعماقك .حينئذ سوف تكره نفسك لإحساسك بالضعف ، والدونية ، وبأنك لست ذاتك .[/FONT]
[FONT="]إنها حقاً دائرة مفرغة .[/FONT]
[FONT="]ولم تكن لتقع في شركها أبداً إذا كنت على سجيتك .[/FONT]
[FONT="]كلنا معرض للخطأ ، لكنك لديك الحرية كي تصحح أخطاءك .[/FONT]
[FONT="]قد تجرح الآخرين ، لكنك قادر على أن تعتذر لهم وتتعامل مع غضبهم .[/FONT]
[FONT="]قد يجرحك الآخرون ، لكنك تشعر بدرجة من القوة الداخلية كفيلة بأن تجعلك قادراً على الحب مرة أخرى .[/FONT]
[FONT="]أنقذ نفسك [/FONT]
[FONT="]افعل ما تراه في صالحك .[/FONT]
[FONT="]عبر عن ذاتك .[/FONT]
[FONT="]اعثر على حياتك وعشها بطريقتك وإن لم تستطع التصرف تجاه مصلحتك القصوى ، فإنك بكل تأكيد لن تستطيع أن تتصرف تجاه مصالح أي شخص أخر .[/FONT]
استقراءات :
قد أتعارض مع الكاتب في حيثية واحدة - نظرا لفكره الغربي المنطقي الصرف ، و علما بأننا محكومون بالإسلام - فهو أطلق لفظ المنقذ بالعموم، على أي شخص، مقتنعا بأنه يمكن الحصول - بالاعتماد على الذات الكائنة في طياتنا - على كل شيء يرغب فيه ، كلامه هذا صحيح من ناحية و من اخرى لا ، لو مثلنا عما سبق بأقرب الامثلة لنا ألا وهي علاقة الأم بابنها ، لرأينا التعلق الكبير الكامن في هذه العلاقة الفطرية ، قد تتسائل لماذا هذا المثال وما علاقته بأقواله ، الإجابة بسيطة : في إسلامنا لا يمكنك الحصول على الإستقلالية التامة مع اي شخص مصداقا لقوله تعالى :(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) .
و كن على يقين بأن الذات التي يريد الله أن تكون عليها هي الذات المثالية الكاملة من كل الجوانب مكملة للذات الفطرية الموجودة في كل واحد منا.
الموضوع للأخت
معاك يا الخضراء
كلفتني بمتابعة المهمة بدلا عنها في انتظار فراغها
لانشغالها في هذه الأثناء
ريمة بدأت تشعر....من قلبي لقلبك **الجزء الثاني**
ريمة بدات تشعر....من قلبي لقلبك **الجزء الاول**
ملاحظة هامة: عذرا لطول الموضوع لكن الفائدة لن تحصل إلا بقراءة كل كلمة و إعادة القراءة إن دعت الحاجة . مستقبلا ستكون أخف إن شاء الله.
[FONT="]إن الناس الذين يقولون أنهم لا يستطيعون أن يكونوا ذاتهم عادة ما يدعون أن شخصاً ما يحول بينهم وبين ذلك.[/FONT]
[FONT="]كيف يمكن لذلك أن يكون حقيقيا ؟ كيف يمكنك أن تكون أي شخص غير نفسك ؟[/FONT][FONT="] ؟[/FONT][FONT="] ؟![/FONT]
[FONT="]من الممكن أن تتوقف عن كونك ذاتك في حالة خوفك من خوض مخاطرة ما،لكنك حينئذ سوف تصبح تحت وصاية أي شخص سوف يقوم على حمايتك. [/FONT]
[FONT="] ولسوء الحظ ، فإن الشخص الذي يقوم بحمايتك يتوقع منك أن تتصرف بالطريقة التي يرى أن عليك التصرف بها ، بعبارة أخرى بالطريقة التي قام ذلك الشخص بإنقاذك فقط ، كي تتبعها .[/FONT]
[FONT="]أذا كنت تخشى من أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك ترهب فكرة أن تعتني بنفسك او أن تمسك بزمام أمورك دون تدخل خارجي .[/FONT]
[FONT="]فإذا كان هناك من يريد مصادقتك –صحبتك – لا بأس ، ولكن لتجعل الغرض من اختيار طريقك في الحياة هو أن تحافظ على صحبة أفضل من يمكن صحبته ( وهو نفسك بالطبع ) ، لا أن تعتمد على قوة الآخرين .[/FONT]
[FONT="]تقبل استقلالك وكذلك إحساس العزلة الملازم له بأن تكون على استعداد لأن تسلك طريقك بمفردك ، ليس كنوع من التحدي بل كاختيار .[/FONT]
[FONT="]إذا كنت تخشى أن تكون ذاتك ، فمن المحتمل أنك تخشى إثارة غضبك إنك تشعر بضرورة أن تضمر غضبك بداخلك ، وإلا فقد تُغضب الشخص الذي تعتمد عليه في حمايتك وبقائك على قيد الحياة ، أو تخشى حرمانك من مزايا شيء ما إن عبرت عن ذاتك .[/FONT]
[FONT="]لذلك فأنت تكظم غيظك ، وبعد فترة يتمركز في أعماقك .حينئذ سوف تكره نفسك لإحساسك بالضعف ، والدونية ، وبأنك لست ذاتك .[/FONT]
[FONT="]إنها حقاً دائرة مفرغة .[/FONT]
[FONT="]ولم تكن لتقع في شركها أبداً إذا كنت على سجيتك .[/FONT]
[FONT="]كلنا معرض للخطأ ، لكنك لديك الحرية كي تصحح أخطاءك .[/FONT]
[FONT="]قد تجرح الآخرين ، لكنك قادر على أن تعتذر لهم وتتعامل مع غضبهم .[/FONT]
[FONT="]قد يجرحك الآخرون ، لكنك تشعر بدرجة من القوة الداخلية كفيلة بأن تجعلك قادراً على الحب مرة أخرى .[/FONT]
[FONT="]أنقذ نفسك [/FONT]
[FONT="]افعل ما تراه في صالحك .[/FONT]
[FONT="]عبر عن ذاتك .[/FONT]
[FONT="]اعثر على حياتك وعشها بطريقتك وإن لم تستطع التصرف تجاه مصلحتك القصوى ، فإنك بكل تأكيد لن تستطيع أن تتصرف تجاه مصالح أي شخص أخر .[/FONT]
عن
ديفد فيسكوت
استقراءات :
قد أتعارض مع الكاتب في حيثية واحدة - نظرا لفكره الغربي المنطقي الصرف ، و علما بأننا محكومون بالإسلام - فهو أطلق لفظ المنقذ بالعموم، على أي شخص، مقتنعا بأنه يمكن الحصول - بالاعتماد على الذات الكائنة في طياتنا - على كل شيء يرغب فيه ، كلامه هذا صحيح من ناحية و من اخرى لا ، لو مثلنا عما سبق بأقرب الامثلة لنا ألا وهي علاقة الأم بابنها ، لرأينا التعلق الكبير الكامن في هذه العلاقة الفطرية ، قد تتسائل لماذا هذا المثال وما علاقته بأقواله ، الإجابة بسيطة : في إسلامنا لا يمكنك الحصول على الإستقلالية التامة مع اي شخص مصداقا لقوله تعالى :(يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) .
و كن على يقين بأن الذات التي يريد الله أن تكون عليها هي الذات المثالية الكاملة من كل الجوانب مكملة للذات الفطرية الموجودة في كل واحد منا.