التفاعل
2.5K
الجوائز
1.8K
- تاريخ التسجيل
- 2 جويلية 2007
- المشاركات
- 5,326
- آخر نشاط
- الوظيفة
- اطار في حاسي مسعود
- الجنس
- ذكر

السلام عليكم
لعنة الاموات تلاحق الاحياء في عقر دارهم
حدثت احداث هده القصة في 2003 بمعسكر ومن عاشوها مازالوا على قيد الحياة نشر بعض القصة في جريدة الخبر ولكن سرها هو ما سانشره لكم الان.
كان شابا في عز شبابه خاطبا لفتات ككل الشباب.شاءت الاقدار -خانتني الدموع وخرجت في هده اللحظة لانني تدكرته -....عفوا......وكان ينوى الزواج في صيف 2003..لكن تجري الرياح بما لا تشته السفن .فمرض في رمضان عامه هدا كنت اخده احيانا بسيارة الوالد الى المستشفى واحيانا اخرى ازوره واحيانا ارجعه الى البيت منها
احتار الاطباء في مرضه او تكتموا عليه المهم اننا كنا في اخد ورد مع اهله الفقراء بين البيت والمستشفى لانه كان محبوبا من طرف كل اهل البلد .
استمر حاله الى ان جاء الصيف الدي كان ينوي فيه الزواج يومها كنت انا بعيدا عن بيتنا
قرات خبرا في جريدة الخبرصيف2003 مفاده وقوع تسمم غدائي في حفل زفاف بالبرج ولاية معسكر وادخل المستشفى اكثر من 70شخص
كان اليوم الاربعاء اتصلت بالهاتف لاستفسر عن مكان هدا العرس و لاطمئن على الجيران والاهل
قيل لي بان العرس هو عرس جارلنا ولكن اهلك كانوا من الناجين لانهم كانوا بجنازة صديقك المريض رحمه الله
عدت الى البيت في اليوم التالي -الجمعة- ووجدت اثار الفضيحة مازالت عالقة والناس ما زالوا في المستشفيات يصارعون الموت نساءا واطفالا وشبابا وكبارا
بعد تعزيتي لاهل الميت المساكين
استفسرت في الامر من الجيران فقيل لي حدث عجب العجاب
كان عرس الجار على اتم الانطلاق في اللحظة التي توفي فيها صديقك المرحوم
تاثر اهل البلد كلهم لرحيل شاب في مقتبل العمر
اما صاحب العرس فلم يبالى بمن مات رغم قرب المسافة بين البيتين 400م
نصب مكبرات الصوت واستعمل الديجي djحتى اصبح في الليل يشوش على طلبة القرءان في خيمة الميت
واختلطت مزبلة الشيطان بكلام الرحمان ..
لم يتمكن المعزون من التركيز لافي العزاء ولا في سماع القران
منهم من دعا على العرس ومنهم من قال لاحولة ولا قوة الا بالله
ومنهم من استغفر الله
ومنهم من صاح على اصحاب العرس دون ان يلقى الادان الصاغية
اب الميت واخوته في الشارع كل واحد منهم في زاوية يبكي وينتظر العزاء
بكاء النساء من الداخل يسمع في الخارج قبل ان يطغى عليه غناء النساء من DJ عند اصحاب العرس
لاتفهم اصوات هاؤلاء ولا اصوات هاؤلاء
اختلط الحزن بالفرح والتشاؤم بالتجبر واللا مبالات بالمبالات
اختلطت مزبلة الشيطان بكلام الرحمان
بعد صلات العشاء في بيت العرس بدا اطفال يتساقطون ونساء يتقيؤون وشباب يتمايلون لاتفرق بين المخمور والمتسمم
حضرت سيارات الاسعاف بعدما نقل البعض بال404 والمازدات
وحتى السيارات التي كانت تنقل الميت الى المستشفى في مرضه حضرت لتحمل المتسممين
تسمم بدا من الداخل بام العريس واخوته
لم اسال ان كانوا عزوا اهل الميت قبلها ام لا لانشغالهم بالزفاف
ترك الناس اهل الميت وهرعوا الى من سيموتون لانقاد ما يمكن انقاده
هناك من نقل المتسممين الى المستشفى ولما عاد لينقل اخرين وقع متسمما وانقل مع الاخرين
لم يعرف سبب التسمم
هناك من قال ماء وهناك من قال اكل وهناك من قال وقال
وهناك من فسرها بدعوت الكبار الدين كانوا يتحصرون في خيمة الموت من هول هدا العرس
بعدها بايام خرج الجميع من المستشفى وهناك من مازال يعاني اعراض التسمم في معدته الى اليوم الحالي
انتشرت القصة عند اهل البلد ومات الصديق الدي كنا نود تزويجه الى الابد
-رحمه الله-
الصيف الدي خطط فيه للزواج خط له فيه قبرا بين الاموات
ومهما كانت اسباب الحادث ومع العلم ان صاحب العرس قد فات الاوان لالغائه ..فلمادا لم يقم عرسا يحترم فيه الجار الميت بصمت او حتى باقل صوت يفرح هو واهله ويحزن الميت واهله
رغم اني اختصرت فيها الكثير فانني كتبتها لتكون عبرة لمن يعتبر لاننى عشتها وعاشها من مازالوا احياء وما زالت تدكر بيننا الى اليوم في كل صيف
اعود بالله من الشيطان الرجيم --وما تدري نفس باي ارض تموت -
صح صيامكم
اللهم اغنينا بحلالك عن حرامك
حقوق البث غير محفوظة -انشروها في المنتديات للعبرة والله الموفق-
لعنة الاموات تلاحق الاحياء في عقر دارهم
حدثت احداث هده القصة في 2003 بمعسكر ومن عاشوها مازالوا على قيد الحياة نشر بعض القصة في جريدة الخبر ولكن سرها هو ما سانشره لكم الان.
كان شابا في عز شبابه خاطبا لفتات ككل الشباب.شاءت الاقدار -خانتني الدموع وخرجت في هده اللحظة لانني تدكرته -....عفوا......وكان ينوى الزواج في صيف 2003..لكن تجري الرياح بما لا تشته السفن .فمرض في رمضان عامه هدا كنت اخده احيانا بسيارة الوالد الى المستشفى واحيانا اخرى ازوره واحيانا ارجعه الى البيت منها
احتار الاطباء في مرضه او تكتموا عليه المهم اننا كنا في اخد ورد مع اهله الفقراء بين البيت والمستشفى لانه كان محبوبا من طرف كل اهل البلد .
استمر حاله الى ان جاء الصيف الدي كان ينوي فيه الزواج يومها كنت انا بعيدا عن بيتنا
قرات خبرا في جريدة الخبرصيف2003 مفاده وقوع تسمم غدائي في حفل زفاف بالبرج ولاية معسكر وادخل المستشفى اكثر من 70شخص
كان اليوم الاربعاء اتصلت بالهاتف لاستفسر عن مكان هدا العرس و لاطمئن على الجيران والاهل
قيل لي بان العرس هو عرس جارلنا ولكن اهلك كانوا من الناجين لانهم كانوا بجنازة صديقك المريض رحمه الله
عدت الى البيت في اليوم التالي -الجمعة- ووجدت اثار الفضيحة مازالت عالقة والناس ما زالوا في المستشفيات يصارعون الموت نساءا واطفالا وشبابا وكبارا
بعد تعزيتي لاهل الميت المساكين
استفسرت في الامر من الجيران فقيل لي حدث عجب العجاب
كان عرس الجار على اتم الانطلاق في اللحظة التي توفي فيها صديقك المرحوم
تاثر اهل البلد كلهم لرحيل شاب في مقتبل العمر
اما صاحب العرس فلم يبالى بمن مات رغم قرب المسافة بين البيتين 400م
نصب مكبرات الصوت واستعمل الديجي djحتى اصبح في الليل يشوش على طلبة القرءان في خيمة الميت
واختلطت مزبلة الشيطان بكلام الرحمان ..
لم يتمكن المعزون من التركيز لافي العزاء ولا في سماع القران
منهم من دعا على العرس ومنهم من قال لاحولة ولا قوة الا بالله
ومنهم من استغفر الله
ومنهم من صاح على اصحاب العرس دون ان يلقى الادان الصاغية
اب الميت واخوته في الشارع كل واحد منهم في زاوية يبكي وينتظر العزاء
بكاء النساء من الداخل يسمع في الخارج قبل ان يطغى عليه غناء النساء من DJ عند اصحاب العرس
لاتفهم اصوات هاؤلاء ولا اصوات هاؤلاء
اختلط الحزن بالفرح والتشاؤم بالتجبر واللا مبالات بالمبالات
اختلطت مزبلة الشيطان بكلام الرحمان
بعد صلات العشاء في بيت العرس بدا اطفال يتساقطون ونساء يتقيؤون وشباب يتمايلون لاتفرق بين المخمور والمتسمم
حضرت سيارات الاسعاف بعدما نقل البعض بال404 والمازدات
وحتى السيارات التي كانت تنقل الميت الى المستشفى في مرضه حضرت لتحمل المتسممين
تسمم بدا من الداخل بام العريس واخوته
لم اسال ان كانوا عزوا اهل الميت قبلها ام لا لانشغالهم بالزفاف
ترك الناس اهل الميت وهرعوا الى من سيموتون لانقاد ما يمكن انقاده
هناك من نقل المتسممين الى المستشفى ولما عاد لينقل اخرين وقع متسمما وانقل مع الاخرين
لم يعرف سبب التسمم
هناك من قال ماء وهناك من قال اكل وهناك من قال وقال
وهناك من فسرها بدعوت الكبار الدين كانوا يتحصرون في خيمة الموت من هول هدا العرس
بعدها بايام خرج الجميع من المستشفى وهناك من مازال يعاني اعراض التسمم في معدته الى اليوم الحالي
انتشرت القصة عند اهل البلد ومات الصديق الدي كنا نود تزويجه الى الابد
-رحمه الله-
الصيف الدي خطط فيه للزواج خط له فيه قبرا بين الاموات
ومهما كانت اسباب الحادث ومع العلم ان صاحب العرس قد فات الاوان لالغائه ..فلمادا لم يقم عرسا يحترم فيه الجار الميت بصمت او حتى باقل صوت يفرح هو واهله ويحزن الميت واهله
رغم اني اختصرت فيها الكثير فانني كتبتها لتكون عبرة لمن يعتبر لاننى عشتها وعاشها من مازالوا احياء وما زالت تدكر بيننا الى اليوم في كل صيف
اعود بالله من الشيطان الرجيم --وما تدري نفس باي ارض تموت -
صح صيامكم
اللهم اغنينا بحلالك عن حرامك
حقوق البث غير محفوظة -انشروها في المنتديات للعبرة والله الموفق-