السلام عليكم
مقاهي تفتح ابوابها في عز النهار في رمضان وتستقبل زبائنا على مرءا من الناس
بينما انا اتمشى في الشارع وفي هدا اليوم الرابع من رمضان
رايت امرا لم اكن اتوقع ان يحدث في رمضان
وفي الجزائر دات الشعب المسلم
انما رايته في ولايتي قد يكونوا في ولاياتكم ولكنكم لاتنتبهون له
رايت مقهي وهو فاتح لابوابه وكنت في الافطار احيانا اعتاده
ظننت في باديئ الامر انه فقط يقوم بحملة تنظيف لانه لا يعمل في نهار رمضان لان الناس صيام
ولكنني عندما اقتربت من الباب وجدته يعمل بكل برودة قلب ولا مبالات
اخفى الكراسي من الخارج حتى لا يكتشف امره
والغريب انني اعرفه وكان يصلي في يوم ما بجانبي
اندهشت من الامر وتراجعت خطاى الى الوراء من شدة ما رايت
الم يقنع ب11عشر شهرا من العمل
واراد ان يكسب من نهار في شهر الصيام
الليل طويل وخاصة في رمضان فلمادا لم يكتفي به ويصبر
عندها جاءتني فكرة وقررت ان اراقبه بنفسي
لاكتشف من هم رواده وزبائنه
هل هم مسلمون
هل هم سنيون
هل هم شيعة
هل هم مسيحيون جدد
هل هم اجانب
فقررت ان اختببئ في زاوية بعيدة كي لا يراني
واقوم بMission impossible
وبدات اراقب مرت الساعة12منتصف النهار ولم ياتي احد
وحتى الرابعة دخل عنده اربعة او خمسة رجال ثم خرجو بعد مدة لكنني لم اعرفهم ولم اتاكد من هويتهم
وقلت في نفسي نزيد نصبر ونبقى نجيب في النهار ياك راني صائم
ومباشرة بعد الرابعة والنصف
رايت عجب العجاب
اناس اعرفهم واناس لا اعرفهم يتدفقون خلسة الى هده المقهى خوفا من ان يراهم مسكين من المساكين
هناك منهم من كنت اراهم ركعا سجدا يبتغون فظلا من الله ورضوان
والمشكل انهم كانوا يتزاحمون في الداخل ليخرجوا بسرعة من هده المقهى
قلت في نفسي مالدي غيرهم وجعلهم يقومون بهادا
وفيهم حتى من صلى مع الضهر اليوم في المسجد
لكنني اعرفهم بانهم غير منافقين
ولم يبقى على الافطار الا الوقت القليل
فلمادا يفعلون هدا بانفسهم
اقتربت من المكان كثيرا لافضحهم واكتشف سر هجومهم
دخلت عليهم وانا كل قوة وايمان بالله
وجدت رائحة القهوة تملاء المكان والحائط وهم يضحكون وكانهم صائمون
اقتربت من الكونتوار لاوبخ صاحب المقهى اولا
لكنه سحرني انا الاخر ولم افق بنفسي
الا وانا
استغفر الله العظيم
وجدت نفسي دون ان ادري معهم اشتري
كيلوغراما من الزلابية التي سحرتني رائحتها
واخدتها الى البيت مثلهم
وعند الافطار فطرت بها قبل الحريرة
علابالي بلي خلعتكم بصح عندي الحق في كل كلمة قلتها ان تدبرتم القراءة جيدا
وبهدا طرحت مشكلة المحلات التي في رمضان تقلبها قاع زلابية حتى المقاهي-صح -
واليكم شرح بعض الالفاظ...باش تعرفوا بلى ما كدبتش عليكم وتردوا على الموضوع
اخفى الكراسي من الخارج حتى لا يكتشف امره -طبعا يدخل الكراسي لان لا احد يجلس في المقهى وهو يعمل بدون ترخيس من البلدية وما يقوم به ممنوع لانها مقهى -
من شدة ما رايت - الحرارة التي تنبعث من الفرن -
وحتى الرابعة دخل عنده اربعة او خمسة رجال-طبعا من عادتنا ان نشتري الزلابية في اخر النهار
خوفا من ان يراهم مسكين من المساكين -هناك من يدهب يشتري ويخاف ان يلتقي بمسكين ويقول له اشتري لي رطل زلابية
مالدي غيرهم وجعلهم يقومون بهادا -يتزاحموا ويتعصبو بزاف كي يكونو صايمين والمغرب قريب-
وجدت رائحة القهوة تملاء المكان والحائط -قاع العام والقهوة تخدم لازم تبقى الريحة والغبرة تاع القهوة في الحيطان وتشمها -
الا وانا استغفر الله العظيم -الاستغفار مطلوب في كل وقت ونقوله احيانا في الحرارة وشدة الزحام والفوضى -
تقبل الله صيامكم وصح فطوركم وتقبل الله قيامكم
مقاهي تفتح ابوابها في عز النهار في رمضان وتستقبل زبائنا على مرءا من الناس
بينما انا اتمشى في الشارع وفي هدا اليوم الرابع من رمضان
رايت امرا لم اكن اتوقع ان يحدث في رمضان
وفي الجزائر دات الشعب المسلم
انما رايته في ولايتي قد يكونوا في ولاياتكم ولكنكم لاتنتبهون له
رايت مقهي وهو فاتح لابوابه وكنت في الافطار احيانا اعتاده
ظننت في باديئ الامر انه فقط يقوم بحملة تنظيف لانه لا يعمل في نهار رمضان لان الناس صيام
ولكنني عندما اقتربت من الباب وجدته يعمل بكل برودة قلب ولا مبالات
اخفى الكراسي من الخارج حتى لا يكتشف امره
والغريب انني اعرفه وكان يصلي في يوم ما بجانبي
اندهشت من الامر وتراجعت خطاى الى الوراء من شدة ما رايت
الم يقنع ب11عشر شهرا من العمل
واراد ان يكسب من نهار في شهر الصيام
الليل طويل وخاصة في رمضان فلمادا لم يكتفي به ويصبر
عندها جاءتني فكرة وقررت ان اراقبه بنفسي
لاكتشف من هم رواده وزبائنه
هل هم مسلمون
هل هم سنيون
هل هم شيعة
هل هم مسيحيون جدد
هل هم اجانب
فقررت ان اختببئ في زاوية بعيدة كي لا يراني
واقوم بMission impossible
وبدات اراقب مرت الساعة12منتصف النهار ولم ياتي احد
وحتى الرابعة دخل عنده اربعة او خمسة رجال ثم خرجو بعد مدة لكنني لم اعرفهم ولم اتاكد من هويتهم
وقلت في نفسي نزيد نصبر ونبقى نجيب في النهار ياك راني صائم
ومباشرة بعد الرابعة والنصف
رايت عجب العجاب
اناس اعرفهم واناس لا اعرفهم يتدفقون خلسة الى هده المقهى خوفا من ان يراهم مسكين من المساكين
هناك منهم من كنت اراهم ركعا سجدا يبتغون فظلا من الله ورضوان
والمشكل انهم كانوا يتزاحمون في الداخل ليخرجوا بسرعة من هده المقهى
قلت في نفسي مالدي غيرهم وجعلهم يقومون بهادا
وفيهم حتى من صلى مع الضهر اليوم في المسجد
لكنني اعرفهم بانهم غير منافقين
ولم يبقى على الافطار الا الوقت القليل
فلمادا يفعلون هدا بانفسهم
اقتربت من المكان كثيرا لافضحهم واكتشف سر هجومهم
دخلت عليهم وانا كل قوة وايمان بالله
وجدت رائحة القهوة تملاء المكان والحائط وهم يضحكون وكانهم صائمون
اقتربت من الكونتوار لاوبخ صاحب المقهى اولا
لكنه سحرني انا الاخر ولم افق بنفسي
الا وانا
استغفر الله العظيم
وجدت نفسي دون ان ادري معهم اشتري
كيلوغراما من الزلابية التي سحرتني رائحتها
واخدتها الى البيت مثلهم
وعند الافطار فطرت بها قبل الحريرة
علابالي بلي خلعتكم بصح عندي الحق في كل كلمة قلتها ان تدبرتم القراءة جيدا
وبهدا طرحت مشكلة المحلات التي في رمضان تقلبها قاع زلابية حتى المقاهي-صح -
واليكم شرح بعض الالفاظ...باش تعرفوا بلى ما كدبتش عليكم وتردوا على الموضوع
اخفى الكراسي من الخارج حتى لا يكتشف امره -طبعا يدخل الكراسي لان لا احد يجلس في المقهى وهو يعمل بدون ترخيس من البلدية وما يقوم به ممنوع لانها مقهى -
من شدة ما رايت - الحرارة التي تنبعث من الفرن -
وحتى الرابعة دخل عنده اربعة او خمسة رجال-طبعا من عادتنا ان نشتري الزلابية في اخر النهار
خوفا من ان يراهم مسكين من المساكين -هناك من يدهب يشتري ويخاف ان يلتقي بمسكين ويقول له اشتري لي رطل زلابية
مالدي غيرهم وجعلهم يقومون بهادا -يتزاحموا ويتعصبو بزاف كي يكونو صايمين والمغرب قريب-
وجدت رائحة القهوة تملاء المكان والحائط -قاع العام والقهوة تخدم لازم تبقى الريحة والغبرة تاع القهوة في الحيطان وتشمها -
الا وانا استغفر الله العظيم -الاستغفار مطلوب في كل وقت ونقوله احيانا في الحرارة وشدة الزحام والفوضى -
تقبل الله صيامكم وصح فطوركم وتقبل الله قيامكم