ماذا يعمل جهاز الموساد في حاسي مسعود ؟؟؟

نتمنى من الحكومة الجزائرية واْجهزتها الاْمنية بضرب بيد من حديد للكل العناصر المشبوهة وان تعمل جاهدة على كشف تلك الفئات الماْجورة واْن لا تكون الجزائر قاعدة للبنى صهيون واْدنابهم تحياااا فلسطين *** تحياااا الجزائر
 
ولله خوفتوني..... فأنا لم اسمع عن هذا الجاسوس ولا على طريقة القبض عليه ......
تساؤلات كثيرة اجدها في هذا الموضوع .
الحاسي صعبة على اي شخص يدخللها الا ببطاقة حرية التنقل أكيد هذا الجاسوس يملكها....طبعا
ترى هل هناك غيره لم يتم اكتشافهم بصراحة لا أستبعد
أكيد يوجد
وجهاز مكافحة الجوسسة لن يستطيع اكتشافهم كلهم
يكفي فقط تقديم مبلغ مالي معتبر لأحد الرعايا الأجانب الموجودون في الجزائر أي كان صيني أو افريقي أو عربي أو حتى جزائري
فانه سيقوم بالعمل المطلوب
والقضية هذه فيها كثير من الكتمان وصحافتنا التافهة تعتقد أن الشعب الجزائري غبي الى درجة كبيرة فتخرج لنا بأخبار لا يمكن أن يصدقها العقل
 
ماصبت مانقول
راهي كاينة حرب استخباراتية بين الجزائر واسرائيل
واخر كلام الله ينصرنا على الخنازير
والله يحمي بلادنا من كيد الاعداء
لا أحد يستطيع القول اكثر من هذا
الحرب مستمرة بين الصهيونية وكل مسلم في العالم
كيف يمكن ان اجهزة الاستخبارات العربية قوية
وتكشف الاعيب الموساد
كما فعلت شرطة دبي
لكن في غير دبي من الصعب
ان نجد جهاز يستطيع كشف الموساد
ربما اجهزتنا الامنية مخترقة من قبل الموساد
شكرا على المرور
............ السلام عليكم ............
 
دخل مع الأمريكان حاجة باينة ملازمش ليها زوز يحكو فيها إذا هم قدنا يدخلو يورولنا كتافهم الخوف غير من ربي قوتنا في ديناوزيد الجزائر صعيب عليهم
 
دخل مع الأمريكان حاجة باينة ملازمش ليها زوز يحكو فيها إذا هم قدنا يدخلو يورولنا كتافهم الخوف غير من ربي قوتنا في ديناوزيد الجزائر صعيب عليهم
هذا الجاسوس وغيره دخلوا مع المستثمرين
الامريكيين والفرنسيين والاسبان
لكن ان يصل الى حاسي مسعود بهذه السهولة
يبدوا ان الرجل يملك الكثير من الخبايا
اهلته ان يصل لتلك النقطة
والغريب ان رحلته كانت بهدف لختراق القاعدة
انا اشك في الامر
لان القاعدة اصلا هي نتاج الصهيونية
فكيف يمكن اختراقها
والجماعة المسلحة في الجزائر تكونت ايضا
تحت عيون الموساد
وليتذكر الجزائريين تلك الشحنة من الاسلحة
الاسرائلية الصنع التي تم حجزها ايام 1990
في اول عمل ارهابي على ثكنة عسكرية بوزاد سوف
تلك القصة سكت عنها الجميع
واستمر التهويل حتى عاشت الجزائر عشرية حمراء
فهل يسعى الموساد الى التخطيط لعشرية اخرى
ربي يحفظ
شكرا على المرور
......... السلام عليكم ..........
 
ربما الدولة العربية الوحيدة التي قايضت اسرائيل
هي الاردن
عند اكتشاف الخلية التي حاولت اغتيال خالد مشعل في عمان
وافقت اسرائيل على :
اعطاء الترياق المضاد للمادة المسممة
واطلاق الشيخ احمد ياسين رحمه الله
كانت تلك المبادرة هي اسمى شيء يقوم به الملك حسين
وكانت نقطة بيضاء في تاريخ الرجل
اما بقية الدول العربية فلا اظن انها سوف تضغط
او تطالب بشيئ
سوف يتم اطلاق الجاسوس
بدون مقابل
وربما تعطى له هدية كرما للضيافة
العرب معروفون بذلك
شكرا على المرور
......... السلام عليكم ...........

رحم الله الملك حسين أما أردن الملك أزرق العينين فقد أصبح عينا لإسرائيل تنبهها حين يكون الخطر

الكرم العربي الذي تتحدث عنه أخي لا يوجد في الجزائر فلا توجد أي مصالح بين الجزائر وإسرائيل وحتى دول أخرى
لذا فلن يكون من السهل إطلاق سراح هذا الجاسوس دون مقابل

 
هذا الجاسوس وغيره دخلوا مع المستثمرين
الامريكيين والفرنسيين والاسبان
لكن ان يصل الى حاسي مسعود بهذه السهولة
يبدوا ان الرجل يملك الكثير من الخبايا
اهلته ان يصل لتلك النقطة
والغريب ان رحلته كانت بهدف لختراق القاعدة
انا اشك في الامر
لان القاعدة اصلا هي نتاج الصهيونية
فكيف يمكن اختراقها
والجماعة المسلحة في الجزائر تكونت ايضا
تحت عيون الموساد
وليتذكر الجزائريين تلك الشحنة من الاسلحة
الاسرائلية الصنع التي تم حجزها ايام 1990
في اول عمل ارهابي على ثكنة عسكرية بوزاد سوف
تلك القصة سكت عنها الجميع
واستمر التهويل حتى عاشت الجزائر عشرية حمراء
فهل يسعى الموساد الى التخطيط لعشرية اخرى
ربي يحفظ
شكرا على المرور
......... السلام عليكم ..........

نفهم من قولك هنا أن الجزائر مرتعا للموساد يتصرف فيها كما يحلو له دون حسيب أو رقيب ؟؟
أخي الأسلحة الإسرائيلية موجودة في كل مكان فإسرائيل تعتبر من أكبر الدول المصنعة للأسلحة الخفيفة وبالتالي العثور على هذه الأسلحة لا يعني أنها بتمويل إسرائيلي
أما سعي الموساد لعسرية سوداء أخرى فأقول أن خيالك هوليوودي يصلح لكتابة سيناريوهات أفلام

شيء آخر أنني أشم فيك سوء نية من وراء هذا الموضوع وطريقة إدارة الحوار فيه
وأيضا أنت تقلد أسلوب العضو أسامة في الكتابة
فماهو قصدك من وراء كل هذا ؟؟
 
الحقيقة أن الخبر مفاجيء بالرغم من توقعه وتوقع اليد الأسراءيلية في ما لحق الجزائر من فتن وحوادث
لكن الحقيقة التي ينبغي الوقوف عليها هو أن جهاز الموساد برغم ما يحيط به من هالة عظيمة ضخمها الأسرائيليون كما ضخموا قوتهم التي لاتقهر يبقى هذا الجهاز متصف بغبائه المعروف وسط الأوساط المخابرتية العالمية
كل العالم يعرف جيدا أن قدرة الموساد على الأختراق توازي تماما قابلية الدولة للأختراق ولعل في سجلات دول العالم خاصة عالم الجوسسة مواقف هزلية تورطت فيها أسرائيل بفعل فضائح الموصاد في التجسس
أخوف ما أخافه هو أن تكون العمالة هي من سهلت وتلوثت
قبل الختام أجهزة المخابرات الجزائرية بخير وعلى ألف خير ربما بل الأكيد أنه الجسد الوحيد في هذه الأمة الذي يصدق عمله وتصدق عملياته وتصدق تضحياته الجسام لحماية الجزائر
 
أنت عربي ؟.... أنت مسلم ؟..... إذا كان جوابك نعم .... فأنت إذا مستهدف من قبل الموساد وغيرها
 
المثير في الموضوع و الحقيقة التي لا يعرفها الغالبية

أن الذي كشف هذا الجاسوس هم أفراد من المواطنين

العاديين الذين شكوا في أمره ليتجمعوا حوله ثم تم اعتقاله

من طرف قوات الامن .

و هنا تطرح تساؤلات عن مستوى المخابرات الجزائرية في

مكافحة الاختراقات ؟

و هل المخابرات الجزائرية لا تبرع الا في التجسس على المواطنين ؟

و ماذا سيكون مصير هذا الجاسوس ؟

و هل سيسلم معززا مكرما الى دولته المشؤومة الملعونة ؟
 
الجزائر بقيت صامدة طيلة العشرية السوداء بقضل رجالها في مصالح الأمن والجيش والمخبارات ومن يريد تشويه صورتهم هنا من خلال التخفي وراء عضويات معينة
لا يوجد عندنا عملاء ولا هم يحزنون
فقط حصل إختراق كما يحدث في كل دول العالم والحمد لله أجهزة الأمن تقوم بدورها وألقت عليه القبض وانتهى
الجزائر دائما لا تهول الأمور كما يفعل غيرها
وهذا ليس عيبا
 
نتمنى من الحكومة الجزائرية واْجهزتها الاْمنية بضرب بيد من حديد للكل العناصر المشبوهة وان تعمل جاهدة على كشف تلك الفئات الماْجورة واْن لا تكون الجزائر قاعدة للبنى صهيون واْدنابهم تحياااا فلسطين *** تحياااا الجزائر
راجع هدا لتعرف ما فعلته الجزائر...........اعلم انني تاخرت كثيرا قبل كتابة هذا الجزء واعلم انني بكاتبته ايضا اكون قد خالفت قاعدتي المتمثلة في عدم التطرق لما بعد سنة 1980 اي العام الذي حل فيه الامن العسكري الى الابد ولو ان الاسم لا يزال واسع الاستعمال في الجزائر الى حد الساعة لاسباب ارجعها شخصيا لوقع هذا الاسم على الجزائريين لكن قررت ان ابتعد عن عقليةالانغلاق وانفتح على جميع الاطراف واتطرق الى مابعد ذلك وهناك اشياء يجب على كل من يقرا الموضوع ان يدركها اولها انني لست مدافعا عن الجهاز ولن انكر انه كان نار وحديد ايضا ولكن يجب ان تعلمو ان الموضوع لايتطرق لهذه المواضيع وعمليات الجهاز الداخلية بل يتطرق لاشياء اخرى تعرف من خلال متابعة الاجزاء الخمسة ان شاء الله
ان كل مايقوله ابن ادم يسجل عليه لهذا لن اقول الا الحقيقة باذن الله
اذن فلنبدا باذن الواحد القهار رب العرش العظيم

الجزء الرابـــــــــــــــــــــــــــــع
....... اذن في ذلك الصيف الحار عرفت المقاومة الفلسطينية في لبنان ضربة قاسمة ادت الى هزة كبيرة في هذا الكيان ولكنها لم تكن لتقضي عليه للابد هذا ماجعل دولة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية تسارع -مثل بعض الدول الاسلامية والعربية-لانقاذ هؤلاء المقاومون الذين يمثلون الصمود والشجاعة الاسلامية ويمثلون افضل الرجال على الاطلاق هذا مايلا حظه اي شخص يحتك بهؤلاء-القادمين للجزائر-ولهم حب كبير ولايكن ان يوصف للجزائر ولاهلها وشهدائها ويجب ان اقول ان الذي قامت به الجزائر هو
واجب مقدس
يجب على كل مسلم قادر ان يقوم به.........
وهكذا عملت الجزائر على استقبال افواج من المقاتلين الفلسطينين بعد اتخاد الاجراءات اللازمة ..........
لكن في المقابل لم يكن من السهل نقل كل تلك الافواج بدون ان يلاحظ عدو الامة الاسلامية-الموساد - هذه التحركات فقد كان يعمل كل ما بوسعه لجمع المعلومات عن هاته القوات المراكز التي تؤيها وغيرها من المعلومات الضرورية في مثل هذه الحالات وبمختلف الطرق وكان اهمها
-الاختراق
-وغرس العملاء المزدوجين
لان هتين الطريقتين هما الانسب في مثل هاته العمليات
اذن فلقد وضع الموساد خطة لجمع المعلومات اطلق على العملية اسم عملية فردان الجديدة -لان عملية فردان-حدثت في لبنان قبل ذلك وحسب التسمية فانه اراد ان يعيد نفس السيناريو في الجزائر ضد القوات الفلسطينية وضد ابو العباس وقواته فقد كان لذى الموساد معلومة تشير الى انتقاله الى الجزائر ولكن نظر لشخصيته الامنية الرهيبة فهويقوم باشكال تمويه اربكت الموساد وفي الوقت نفسه كان الموساد الاسرائيلي يقوم بالضغط على امريكا لضرب ليبيا سوريا والعراق او على الاقل الضغط عليها
ولكن شي من ذلك لم يحدث ولم تضرب الجزائر فلماذا ياترى
.........
في بداية 1986 كانت المخابرات الفلسطينية تراقب الموساد الاسرائيلي عن كثب بفضل المعلومات التي تصلها من مصادرها المختلفة اغلبها من عملاء مزدوجين وكان من بين تلك المعلومات واحدة خطيرة تتعلق بضرب معسكر تبسة بالجزائرالذي يوجد به عدد من الفلسطينين بل وحتى ممثلين عن المخابرات العسكرية الفسطينية وبفضل احد العملاء المزدوجين وضعت وحدةللتقدير والتحليل للمخابرات الفلسطينية تقرير تتوقع فيه تحركات الموساد وجاءت خلاصته كما يلي
- ان الموساد الاسرائيلي كان يعلم الكثير عن هذا المعسكر وانه كان يقوم باختبار مصداقية عميله
-ان الموسادفي حاجة ماسة لمعلومات استخباراتية
-الموساد يخطط لضرب الجزائر ومعسكر تبسة
وبين هذا وذاك كان لازم التحقق لمعرفة نوايا الموساد ومن اجل هذا عمدت المخابرات الفلسطينية الى معرفة كيفية تصرف الضابط المسوؤل عن العميل المزدوج من الجانب الصهيوني-الموساد- وبعد معرفة ذلك وصلت المخابرات الفلسطينية الى ان الموساد سيضرب الجزائر ومعسكر تبسة وانه يجب اتخاد الاجراءات اللازمة-ههه المرحلة تتعلق بدراسة نفسية وشخصية الشخص فمثلا عندما يكون الشخص جاد وغير ذلك لاتقوم عضلات الوجه بنفس الحركة-
ولهذا فقد تم اخطار وحدة المخابرات العسكرية في تبسة وقيادة المعسكر كما تم اخبار المخابرات الجزائرية التي قامت باتخاد اجراءات من جانبها واخبرت قيادة الاركان التي اعلنت حالة الطوارى وبعد ذلك في خطة مدروسة سرب الخبر لوكالات الانباء وكان هدف المصالح الخاصة الجزائرية الضغط على اسرائيل وهو امر معروف في مثل هذه الحالات
معلومات هامة..............
لقد سعى الموساد لمعرفة معلومات كثيرة وهامة وخطيرة في الوقت نفسه عن معسكر تبسة كعدد افراده- قادتهم -ابعادهم وجود قيادة جزائرية والدفاعات الجوية ....انها النقطة التي اتوقف عندهاهذا يعني ان الموساد كان يخطط لضرب المعسكر بوحدات جوية مرور على الاراضي التونسية في الغالب لعدة اعتبارات درسها الموساد بشكل جيد ودقيق ولكن ماذا لو تقم الجزائر بتسريب خبر الغارة الى وكالات الانباء
في هذه الحالة سيكون السيناريو انه ستحدث معركة جوية رهيبة بين القوتين الجوية الجزائرية والاسرائيلية
افشال مخطط ضرب تبسة لم يكن يعني ابدا افشال الموساد الاسرائيلي في الجزائر لان هذا الاخير واصل عملياته القذرة في التجسس على الجزائر ففي سنة 1983 انشات الجزائر بمساعدة صينية مفاعلا نوويا ولم تقم الجزائر انذاك بالكشف عنه لانها كانت تقوم على تطويره وتركت الاعلان عنه لوقت لاحق لكن عيون المخابرات الاجنبية وخاصة المتطورة رصدت المفاعل وبدات تقوم بطقوسها المعهودة في مثل هذه الحالات والقول ان الجزائر تتجه لتكون سبب في خراب المغرب الاسلامي وغرب افريقيا..........والحقيقة عكس ذلك تماما لانه بامتلاك الجزائر للقوة الكافية فهذا يعني انها ستكون حامية غرب افريقيا
في تلك الفترة القت المخابرات الجزائرية القبض على عشرات الجواسيس يعملون لصالح الموساد واستخبارات اخرى تراقب المفاعل الجزائري -سنرى ان شاء تداعيات القضية اكثر في الجزء5-
وسقط العيد من العملاء والجواسيس مثل تلك الشبكة التي سقطت في اواخر الثمانينات في ضواحي العاصمة كما ان بعض المصادر -التي اعتبرها مؤثوقة جدا- قالت ان الموساد خطط لضرب الجزائر سنة 1988 بمناسبة الاعلان عن قيام دولة فلسطينة العظيمة ولم يكن معسكر تبسة الوحيد الذي سعى الموساد للتجسس عليه بل كل القواعد التي تضم فلسطينين لمعرفة طرق تدريبهم وطرق وصولهم الى لبنان او فلسطين لاحقا كما كان الموساد يتخوف من قيام المخابرات الجزائرية بتلقين الفلسطينيين اساليب اختطاف الطائرات والتفجيرات وغيرها والتي يطلق عليها الصهاينة الارهاب فيالها من مفارقة رهيبة
احذرو الموساد

 
الصراع الاستخباراتي الجزائري الاسرائلي
التواجدالاستخباراتي الاسرائلي في الجزائر يعود الى خمسينيات القرن الماضي عند تغلغل الموساد في الجزائر وسط اليهود وتجنيدهم للقضاء على الثورة في اطار الاتفاق الفرنسي الاسرائلي (المعلومات مقابل النووي) وهدا مثال عن هدا التوغل
فقد استطاع اليهود وبحكم علمهم بعادات وتقاليد البلد بالتغلغل والانصهار داخله التجسس على مجموعات المجاهدين واخبار فرنسا وعملائها
هام جدا جدا جدا
في الحقيقة كانت للموساد قاعدة خلقية في الجزائر بداية من سنة1955
mad.gif
ولكن كيف وجدت هته هو اول سؤال سيطرح الاجابة انه بعد اول نوفمبر 1954 كانت الاجهزة الفرنسية الامنية والعسكرية لاتعرف التصرف مع ثورة الشعب الجزائري وماكان الا ان.....تابعو الجزء الثاني
الجزء الثاني
عقد جواسيس ارسيل لوروا صفقة مع الموساد الاسرائيلي الذي يملك خبرة كبيرة في زرع الفتنة والبلبلة وسط المجتمعات وقد كانت المخابرات الفرنسية بالمقابل تعمل على تسهيل مرور السلاح مباشرة الى اسرائيل دون المصادقة عليه من طرف البرلمان الفرنسي
eek.gif
والسماح في مابعد بحضور خبراء اسرايليين للتفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر الى غاية 1967
frown.gif
..........
في تلك الفترة عمل الموساد الى تطبيق نفس السياسة التي طبقها في مصر حيث عمل على تجنيد يهود جزائريين وعملاء لتحقيق اهدافه وتشتيت الجزائرين وتقسيمهم وقد نشرت احد الجزائر الوطنية الناطقة بالفرنسية ملف عن تورط الموساد في ابادة الجزائريين وكان هناك العديد من العمليات التي لا يمكن الحديث عنها
قبل ذلك وفي سنة 1952 ارسل الموساد شابا يهوديا للجزائر لتركيب شخصيته الجزائرية على انه يحب الحياة اللبنانية ويهتم بها وبعد ذلك ارسل الى بيروت للتجسس لصالح الموساد
تصرف جيش التحرير
في تلك الفترة رات قيادة جيش التحرير عقد صفقة مع بعض اليهود لتوقيف الخطر الداهم لكن طبيعة اليهود معروفة الا قلة قليلة جدا
بعد الاستقلال لم تفارق عين الموساد الجزائر ولن تفارقها ابدا الى ان يرث الله الارض وما عليها خاصة وان اللهجة الجزائرية كانت حادة جدا ولا تخدم مصلحة اسرائيل
قبل عدوان 1967 كان الموساد يعلم جيدا ان الجزائر ستدخل الحرب الى جانب مصر فقد كانت هناك تقارير تشير الى ذلك ولهذا عقد الموساد صفقة لعينة مع الولايات المتحدة الامريكية تهدف لضرب الجزائر وخاصة من البحر ولهذا جندت امريكا اسطولا رهيبا جدا لضرب الجزائر لكن امريكا لم تضرب الجزائر والجزائر ساندت الاحباء المصريين بالغالي والنفيس
wink.gif

لكن لماذا من البحر بالذات وليس غيرها ..........
الاجابه هي انا اسرائيل كانت تعلم ان القوات البحرية الجزائرية ضعيفة في تلك الفترة فمن حيث المنشاءات كانت اهم القواعد البحرية مستعمرة وكان الافراد يتكونون في روسيا وايطاليا وغيرهما والذين كانو في الداخل كانو قلة قليلة.............. وهذا كله يدل على مكر الموساد ومحاولته استغلال نقاط ضعف الجزائر للقضاء عليها
frown.gif

بعد هذا التاريخ تاكد الموساد ان الجزائر خطر وحقيقي ويجب اركاعها ولهذا خصص فرع خاصا بالجزائر في قسم المغرب العربي وزادت التقارير حول الجزائر وبالتالي الجواسيس والعملاء والتعاون مع المخابرات الفرنسية ففي سنة 1968 القى الامن العسكري الجزائري القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الاسرائيلي تحت غطاء اكاديمي تحمل اسم شهود يهوه وتعني ملكوت الرب وقررت السلطات الجزائرية طردهم بعد التحقيق معهم
cool.gif
وبعد فترة....... لكن شخصيا ارى انه تم مبادلتهم بجواسيس لان السقوط في يد الامن العسكري يعني النهاية ...... لا بل مابعد النهاية
yes.gif

كما نجح الموساد الاسرائيلي في اختراق المسيحيين والاقدام السوداء المترددين على الجزائر واستطاع عبر ذلك الاطلاع على تداعيات تاميم البترول في الجزائر وخاصة المترددين على قسنطينة ووهران وتلمسان وقد ازدادت المواجهة ضراوة بعد عملية ميونيخ لان الموساد كان يقول ان الامن العسكري متورط في ذلك وانه هو الراس المدبر لكل ماحدث
بعد هذا التاريخ ازدادت العمليات الاستخبارتية بين الجهازين في الجزائر وفي فرنسا وغيرها من البلدان وازدادت الاغتيلات والتصفيات والاختطافات والتحويلات وزداد عدد الشبكات التي القى الامن العسكري القبض عليها
حرب اكتوبر1973
بعد حرب اكتوبر الكبيرة تاكد الموساد ان الجزائر داء ويجب القضاء عليه وان امن اسرائيل من لامن الجزائر
eek.gif
ففي هذه الحرب نقلت الجزائر جيشا هاما الى مصر 50 طائرة حربية وقوات خاصة ولواء مدرع وغيرها من الاسلحة التي ساعدت على دك اليهود واشياء اخرى اهم واكثر تاثير...
بعد هزيمة اكتوبر اعادت المخابرات الاسرائيلية تنظيم نفسها واصبح الجيش الجزائر والجزائر ككل تحت مجهر امان الاسرائيلي والموساد الاسرائيلي
فقد تخصص جهاز اما ن وجهازيه الفرعيين الاستخبارات الجوية والبحرية بدراسة الجيش الجزائري ومراقبة تطوراته واصبح يصدر تقارير دورية عن امكانياته
فقد سعى الجهاز لمعرقة القدرات الجوية والبحرية خاصة للجيش الجزائري وعدد وحداته وتكوينه واسماء الطيارين المتجهين لروسيا
eek.gif
وقيادة اركان الجيش ووحداته القتالية وكيفية تصرفها عند الازمات والسعي لمعرفة طرق ادارة المعارك للجيش الجزائري وغيرها من المعلومات الهامة
والتي اصبح اليوم الحصول عليها اسهل بكثير
frown.gif

يتبع ان شاء الله...........
 
.............اذا فلقد زادت حدة الحرب الاستخباراتية بعد وقوف الجزائر الى جانب الاخوة المصريين وحدة مواقفها المعارضة للامبريالية الامريكية والطموحات الاسرائيلية لتفكيك العالم العربي وكانت صخرة امام فرنسا وانجلترا وغيرهما من الدول الاستعمارية بفضل شبكة مسعود زقار الرهيبة التي اخترقت افريقيا من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها
قبل الشروع في كتابه هذا الجزء اردت ان اعالجه في اطاره العربي والقومي لكي يظهر الدور الجزائري اكثر ويتضح للجميع معالم الحروب السرية ولكن بشكل خفيف لكي نبرز الدورالجزائري.....
بعد حرب اكتوبر اتضح لاسرائيل وحليفتها امريكا خطر الوحدة العربية فسعيا الى العمل على ضرب الوحدة العربية والاسلامية فكانت صراعات الجزائر -المغرب
مصر -ليبيا
العراق -ايران
وغيرها بهدف التفكيك والاختراق والضم اي مايعرف بثلاثية التركيع
في هذه الاثناء كانت المخابرات الجزائرية تراقب الوضع جيدا وتعمل على حل الازمات بشكل ديبلوماسي وهنا اشير الى ان الدول التي تتدخل لحل الخلاقات الثناية بين الدول فهي تمتلك اوراق استخباراتية ناجحة ومصادر ضغط ومثال ذلك الان المانيا عندما تدخلت بين اسرائيل وحزب الله
بعد كل هذه المواقف الجزائرية وغيرها عزم الموساد على تغير سياسته اتجاه الجزائر وعمل على القضاء على مصدر قوته والتي كان يرها انها الرئيس الراحل هواري بومدين(وقد اخطا طبعا في تقديره) ومايثبت هذا انه في تلك الفترة اختطفت وحدة تابعة للموساد الاسرائبلي مستشار الرئيس هواري بومدين قبل ان تقوم باطلاق سراحه بعد فترة..........هنا سيطرح البعض سؤالين لماذا الاختطاف ولماذا اطلق سراحه وهنا الاجابة طبعا
لماذا اختطاف مستشار بومدين
ان اختطاف مستشار الرئيس الراحل هواري بومدين له عدة دلالات منها(ساذكر بعضها فقط )
-دليل على ان اسرائيل قد تضايقت كثيرا من سياسات بومدين التي عرقلة خططها فقد كان عدوها الاول بعد رحيل الزعيم عبد الناصر وصديق اعدائها منهم كارلوس فقد عرضت الجزيرة الوثائقية قبل اشهر فيديو رهيب يظهر فيه الشخصية الشبحية كارلوس رفقت رئيس الامن السري الجزائري في مطار هواري بومدين وهو مايثبت ان الجزائر لعبة ايضا لعبت البرد والدمار(هذا الاسم من اختراعي ويمكن ان اشرحه لكم ان اردتم طبعا) في اوروبا رفقت الموساد المخابرات المصرية والروسية والفرنسية.............واتمنى من الاخوة البحث عن هذا الفيديو ووضعه هنا لكي يكون دليلا قاطعا ولاثبت صحة كلامي وقد عرض بالظبط في مارس2008 وانا لاكذب ابدا
-محاولة اختراق النظام الجزائري وتحيده وتوجيهه في مايخدم مصلحة اسرائيل
-ان مستشار الرئيس بومدين هو موسوعته الفكرية واختطافه يمكن من الاطلاع على الكثير من الاشياء ومعرفة مشاريع وافكار الرئيس والنظام الجزائري والتجسس عليه
-وغيرها من الرسائل الواضحة والمشفرة ايضا
ولكن لما اطلق سراحه
err.gif

هناك سببين رئيسسين في كل هذا في الحقيقة الاول ان الاختطاف كان بهدف الضغط والاختراق على النظام الجزائري اما الثاني فهو ان المخابرات الجزائرية القت القبض قبل ذلك على مجموعة جواسيس يعملون للموساد دخلو الجزائر باوراق وجوازات سفر فرنسية واشير الى ان فرنسا عش من اعشاش الموساد ولهذا كانت اكثر حلاقات الحروب السرية شراسة تقع هناك وبالتالي استعملتهم الجزائر لمبادلتهم بالمستشار
قبل 2سنوات و9 اشهر تقريبا من اغتيال الرئيس الراحل هواري بومدين حصلت المخابرات الجزائرية على تقرير سوفياتي من جهازpdg وهو فرع الاستخبارات الخارجية لجهاز المخابرات الروسية الشهير(والكثير لايعرفون هذا الجهاز ويقولونkgb) ولهذا عملت الجزائر والمخابرات الجزائرية على تحصين نفسها وتحصين جهاز الامن الرائاسي ولكن................ قتل الرئيس الجزائري وتبقى ضروف اغتياله غامضة وطبعا هناك 3 اطراف خارجية مستفيدة بدرجات كبيرة وهي فرنسا امريكاواسرائيل ولا يمكن استبعاد استعمال اهداف داخلية لقتل الرئيس
confused.gif
وهو امر معروف(اختراق المقربين من الرئاسة)
بعد هذا الاتاريخ توالت الانكسارات العربية وبدا مشروع تفكيك الامة العربية يضهرفقد وقعت مصر اتفاق مع العدو رقم 1 للامة العربية ولست هنا للحكم على موقف مصر العربية ابدا لانها سياسة داخلية..........................
سنوات الثمانينات تكتيكات جديدة
اشير فقط الى ان المخابرات الجزائرية لم تعد تسمى بالامن العسكري في هذه الفترة
في الحقيقة لايمكن ان نحصر هذا الموضوع -الصراع الاستخباراتي الجزائر الاسرائلي-قي منتديات العالم قاطبة ولكن نعطي القليل فقط لكي يعر ف الجميع الحقيقة.....
المهم ومع بداية الثمنينات كانت المخابرات والاجهزة الامنية الجزائرية قد اعادت ترتيب بيتها خاصة بعد الاختراق الذي عرفته-اغتيال الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين-وهو يعتبر كذلك في اي جهاز عبر العالم واشير فقط الى ان هناك لوبيات توسعت في الجزائرفي دواليب السلطة والمراكز الحساسة للجزائر وهذا كله نتيجة تحييد الراحل هواري بومدين
ومع ذلك ضلت الجزائر وفية لقضاياها العربية والاقليمية والقومية وحربها ضد الموساد ضلت قائمة هذا الاخير اعاد ايضا ترتيب اوراقه وتكتيكاته في المنطقة ولهذا افضل اطلاق مصطلح حرب التكتيكات الجديدة على هاته المرحلة
ماميز هاته الفتره هو الحرب اللبنانية سنة 1982 حيث كان الموساد منذ البداية متيقنا من مواقف الجزائر(مع ان الذي يدرس المواقف للدول هي دائرة الابحاث والتجسس الاستراتيجي ساعود لها ان شاء الله لاحقا) وكان موقف الجزائر مشرفا ودليلا قاطعا على عروبة واسلام ونخوة الجزائريين رغم الاستعمار الذي طال-ولهذا هناك حرب استخباراتية الان على مقومات الشخصيات الجزائرية-
وماساهتم به هو المقاتليين الفلسطينين فقد اجبرتهم هذه الحرب على الخروج وشردتهم وجعلتهم بلا ماؤى ولهذا سارعت بعض الدول العربية لاحتضانهم ومنها ليبيا-اليمن-السودان-الجزائر ولهذا انتقم الموساد وبمساعدة امريكا من هاته الدول كل على حد وانا ساهتم بالجزائر
ولكن قبل ذلك لنقف عند حادثة رهيبة جدا وخطيرةحدثت في جوان سنة 1982الا وهي اختراق المنطومة ادفاعية الجوية السورية ففي ذلك الشهر استطاعت القوات الجوية الاسرائيلية تدمير 18 كتيبة سام سورية اغلبها من الصنف سام 6 ..........في اقل من شهرما الغريب والخطير في ذلك
الغريب والخطير هوان الدفاع الجوي السوري حصل على افضل انظمة الدفاع الروسية وطور انظمته الدفاعية الى درجة رهيبة وحسب الجنرال المصري الشهيير سعد الدين الشاذلي فان النظام الدفاع السوري كان في تلك الفترة الاقوى فكيف تم ذلك
لن اقول سوى حقيقة اعلم ان الكثير من المصريين سيعاتبوني عليها لكنها الحقيقة في سنة 1974 عقدت المخابرات المصرية صفقة مع الامريكان تتمثل في ان الامريكان يمنكهم الاطلاع على الاسلحة السوفياتية التي بحوزت مصر بل واخذ بعضها وقد حصلت امريكا على اسلحة من مصر والدليل........
الدليل القاطع
السبت 26 افريل1986 تحطم طائرة ميغ23 قتل على اثرها الطيار الجنرالrobert bond وبعد هذه الحادثة تاكد ان مصر هي التي سلمت في عهد السادات اسلحة سوفياتية لامريكا وبعد هذه الحادثة عرف انه كان هناك 4 طائرات ميغ23 تخدم في سلاح الجو الامريكي في قاعدة في الشرق الاوسط ولهذا عرفت امريكا نقطة ضعف الانظمة الروسية ولهذا حدث ماحدث واصبحت روسيا تفرض شروط صارمة لتسليم اسلحتها
لاسعى لاثارة النزاعات هنا وانامن انصار العالم العربي الموحد والقومية العربيةولكن الحقائق مرة.............يتبع في القريب ان شاء الله
 
نفهم من قولك هنا أن الجزائر مرتعا للموساد يتصرف فيها كما يحلو له دون حسيب أو رقيب ؟؟
أخي الأسلحة الإسرائيلية موجودة في كل مكان فإسرائيل تعتبر من أكبر الدول المصنعة للأسلحة الخفيفة وبالتالي العثور على هذه الأسلحة لا يعني أنها بتمويل إسرائيلي
أما سعي الموساد لعسرية سوداء أخرى فأقول أن خيالك هوليوودي يصلح لكتابة سيناريوهات أفلام

شيء آخر أنني أشم فيك سوء نية من وراء هذا الموضوع وطريقة إدارة الحوار فيه
وأيضا أنت تقلد أسلوب العضو أسامة في الكتابة
فماهو قصدك من وراء كل هذا ؟؟

الجزائر مثل بقية الدول العربية
يريد الوساد فيها ان يعرف كل شيء
وربما الجزائر هي اصعب الحصون بالنسبة للموساد
فقد اخترق الموساد مصر وسوريا والاردن وتونس و المغرب
ولازالت الجزائر المنطقة الحمراء كما يصنفها الموساد
لكن مع ذلك يجب الحذر من الخبث الصهيوني
ربي يحفظ الجزائر وكل بلاد المسلمين من كل مكروه
في الاخير
من اسامة هذا الذي اقلده ؟؟؟
شكرا على المرور
.......... السلام عليكم ..........
 
.........اخيرا نعيد فتح الموضوع في أخر مرحلة لننهي واحد من المواضيع
الناذرة التي تتحدث عن المخابرات الجزائرية قبل كتابة هذا الجزء الاخير
تسالت قليلا هل تغيرت الامور المنتشرة في النات عن المخابرات
الجزائرية............. اجبت عن تساؤلي بسرعة عندما تصفحت المواضيع التي
تتحدث عن هذا الجهاز وياللاسف لم يتغير شي الجهاز لدى الكثير مجرد سرطان
ينخر الجزائر وهذا في الحقيقة ما جعلني ارد بهذا الجزء الاخير ترحما على
ارواح طاهرة ولدت في الظل وعاشت في الظل ورحلت في الظل من اجل الجزائر
وشعب الجزائر ضحت بكل شي من نفس ومال ورح وبدن فكيف ننسى من يسهر علينا
وعلى راحتنا ...................
في نهاية الجزء السابق توقفنا عند التسمية الجديدة لمصالح المخابرات الجزائرية
قسم
الاستعلام والأمن هذا القسم الذي جاء في اخطر مرحلة في تاريخ الجزائر
المستقلة حيث كانت الجزائر مهددة داخليا وخارجيا طبعا لسنا بحاجة للتذكير
بالخطر الداخلي فالجميع يعرفه-ولأقصد وصول حزب إسلامي للسلطة فغير ماكالاه
تخلطو- ولكن قد بتسال البعض عن فحو الخطر الخارجي .........
بكل بساطة
مع بداية التسعينات تغيرت موازين القوى العالمية وظهر مصطلح القطبية
الأحادية وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية تعيد برمجة العالم وفق مايخدم
مصالحها ولكن ذلك لم يكن ليتم في بعض مراحله لو لم يتم إبعاد بعض
المشاغبين إن صح التعبير خاصة في العالم الإسلامي وقد كانت كل من الجزائر
وليبيا –نتحدث عن إفريقيا لأنها أصبحت في صلب السياسة الأمريكية-ثنائيا
يلزم إزاحته ومهما كان الثمن
الجزائر كانت ولا تزال واقفة مع القضايا
العادلة أينما كانت وحيثما وجدت ومع بداية التسعينات تعرض العراق الأبي
لهجمة صليبية صهيونية شرسة ضربت كل ماهو جميل في هذا البلد الذي عرف تطور
وتقدما لم يسبق له مثيل في عديد المجالات وكعدتها وقفت الجزائر موقفا
مشرفا في هذه القصية في حين وياللاسف استغنى الكثير من العرب عن دورهم
الاستراتيجي
نار في العراق وغليان في الجزائر


في
الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة الأمريكية تحشد العدة والعتاد
ووسائل الإعلام وتقرع طبول الحرب وتشعل نيرانها كان الوضع في الجزائر في
قمة الغليان فقد طالب العديد من الشباب الجزائري بفتح باب التجنيد
للالتحاق بالعراق للاستشهاد ومكافحة الغزاة ومن الجهة المقابلة-العدو- صدر
عن وزير الدفاع الاسرايلي آنذاك كلام في غاية الخطورة يدل على أن الجزائر
في حسابات إسرائيل والصهيونية العالمية.......(..........ستكون الجزائر هدفنا التالي......)
بعد هذا الخطاب وقبل12ساعات من ضرب العراق اجتمع ممثلو الصحافة الوطنية مع محمد تواتي –رئيس دائرة الاستعمال والتحضير آنذاك- مما جاء فيه إن بعض قطاعات الجيش الوطني الشعبي قد دخلت في حالة طوارئ وقد قال محمد تواتي( إن فرضية الهجوم العسكري الإسرائيلي على الجزائر ضئيلة ولكن سنتخذ حذرنا)
لقد لعبت الحرب النفسية والإعلامية دورا كبيرا في الخطاب الموجه للجزائر

بعد المزدوج العراقي .......ما المقصود بالنووي الجزائري؟


هذا
السؤال طرحته احدى المجلات الرسمية الجزائرية في ردها عن اتهام مصادر
غربية الجزائر بالسعي لامتلاك السلاح النووي و العمل على ان تصبح في نادي
الكبار...............
وفي الحقيقة هذا الاتهام التافه لم ياتي الا بعد الموقف الشجاع للجزائر ووقوفها الا مشروط الى جانب اخوانها العراقيين
الخميس 11 افريل1991 وبينما كان العالم مشدودا لما يحدث في العراق اذ بصحيفة واشنطن تايمز الامريكية
–المعروفة بؤلاءها للصهيونية- تنشر خبر مفاده ان الجزائر تضع الان خارطة
طريق لبرنامجها النووي وذلك ببناء مفاعلات نووية على ضفاف البحر الابيض
المتوسط وبمساعدة صينية ولقد اسرعت وكلات الانباء والصحف العالمية لتلقف
الخبر وعملت كل من الجزائر والصين على تكذيبه
8 ايام بعد نشر الخبر اي يوم 19 افريل عادت جريدة واشنطن بوست
للخبر وتكشف النقاب على مصادر لوكالة المخابرات المركزية مما جاء فيه ان
المفاعل النووي الذي يتم بناءه مخاط باسلحة دفاع جوي سوفياتي متطور....
حسب الخبراء والمختصين فان امريكا تعد ضربة للجزائر كالتي حدثت مع العراق ولكن............
بعد
الصحف الامريكية اوكلت المهمة للصحف الانجليزية التي قالت ان المخابرات
الانجليزية لديها معلومات حول المفاعل النووي الجزائري وحول الدعم الصيني
وان لجنة انجليزية عليا ناقشة الموضوع في جلسة مغلقة ومما جاء فيه ايضا ان وزير الحكومة جون ميجور
مهتم كثيرا بالملف وحسب المخابرات البريطانية فان موعد القنبلة النووية
الجزائرية صار قريب وقد جاء الكلام التالي ايضا في تلك الصحيفة والذي
اقتبسه للامانة من المجلة الجزائرية التي طرحة السؤال
[URL="http://img412.imageshack.us/img412/723/ainousseral.png"]http://img412.imageshack.us/img412/723/ainousseral.png[/URL]


ولكن من اين اتت المخابرات البريطانية والصحف الانجليزية بهاته الاخبار
ان مصدر هاته الاخبار وبكل بساطة هو ويليام كروس
الملحق العسكري البريطاني في الجزائر الذي طردته الجزائر-يوم10 افريل1991-
بتهمة التجسس على مفاعل عين وسارة وبعد النجليز جاء دور الفرنسيين الذين
كانت خلاصتهم ان المفاعل النووي الجزائري خطر يهدد فرنسا............
قبل
ذلك سرب صحافي سعودي مقال للمصالح المختصة الجزائرية يحذرها فيه ان
الجزائر هي هدف امريكا الثاني وقد استقاها من مصدر امركي مسؤول وهذا كل
مايمكنني قوله حول هاته الرسالة

وتندلع الحرب


اندلعت
الحرب ولكن حرب من نوع جديد تقاتلت فيها الجزائر مع ذاتها وكانت نتائجها
وخيمة فما كان بالامس امرا غريبا وشادا اصبح للاسف من الخصائص المميزة
للمجتمع الجزائري في هذا الجزء سنعالج الدور الغربي في الازمة الجزائرية
وليست الازمة في حد ذاتها ولكن مع ذلك فلنعطي خلاصة بسيطة للازمة الجزائرية
مرحلة
التصاعد الارهابي وهي تمثل سنوات-1992-1993-1994-حيث عرفت تزايد من سنة
الى اخرى فقد ازداد عدد الاغتيالات بين 93و94 بنسبة 10 مرات
مرحلة الذروة وهي تمثل95و96و97 وهنا حدثت اكثر واشهر العمليات الارهابية
مرحلة الاستقرار النسبي98حتى 2000 وهنا قلت حدة العمليات الارهابية مقارنة بالسابق
شخصيا
خلاصتي هي –ولا فرض على احد الاقتناع بها-ان الجزائر كانت حقل تجريب لسلاح
جديد استغلتها امريكا والصهاينة بعد 11 سبتمبر لتحقيق اهداف توسعية ومصالح
انانية خبيثة
فلنكمل يوم 31 يناير 1994 وصل الى سدة الحكم في الجزائر
السيد اليامين زروال المعروف برجل المهمات الصعبة وعكس تفاؤال الكثير فقد
زادت العمليات الارهابة حدة فمن 744 قتيل سنة 1993 بلغ العدد 7443 قتيل
سنة1994 فما سر ذلك ومن المستفيد من عرقلة جهود الصلح وحماية الجزائر من
الاندثار......
في الحقيقة بداية العمليات الارهابية في الجزائر كانت
موجهة لضرب وحدات الجيش الوطني الشعبي وافراد الاسلاك الامنية باعتبارهم
صمام الامان للجزائر ولكن عكس خطتهم فقد بقي الجيش الوطني الشعبي موحدا
ولهذا توجه مصاصو الدماءالانتقام من الجزائر ككل فحدث ما حدث وعم الفساد
والدمار في كل مكان
سنة 1994 أعلن رجل المهمات الصعبة ان الجزائر ستعرف
انتخابات رئاسية قبل نهاية 1995 –وكان ذلك يوم 16 جوان 1995- ولكن وبذل
الالتفاف حول مشروع الرئيس قامت بعض الأحزاب بالالتفاف حول مشروع كاثوليكي
في روما وتحت رقابة مصالح المخابرات الامريكية بل اكثر من ذلك فان هذا
الاجتماع الذي غلبت عليه الكواليس والكلام الفراغ اتهم اليلطات الجزائرية
بانها هي المحرم الوحيد والحقيقي في كل مايحدث والله غريب..........
قف
اليدك دليل على رعاية المخابرات الامركية لهذا الاجتماع هذا هو سؤال
الكثير منكم وانا لست عنا من اجل اللعب والكذب ولكن لنقل امانة تاريخية
الدليل
اليكم
دليل واحد وهو اكثر من كافي-الا لم عميت بصيرته طبعا-في تلك الفترة اخرج
مركز البحث الشبه رسمي التابع للمخابرات الأمريكية تقريرا من 120 صفحة
حرره فولر(كنت اخاف ان يشكك البعض في التقرير ولكن الحمد لله وجدت من اشار اليه وهو الاستاذ الياس بوكراع في كتابه الجزائر الرعب المقدس)
هذا التقرير يراهن على سقوط الدولة الجزائرية عما قريب وكان يضم معلومات
واخبار وانباء عن وضع الجزائر وكان لاجتماع روما دور في جس نبض الحالة
السياسية الجزائرية والتجسس عليها ولكن تقاريرهم ذهبت ادراج الرياح
لم
تكن الولايات المتحدة الأمريكية وحده التي كانت تنشر جواسيسها وتراقب
الجزائر ففرنسا العدو التاريخي للجزائر كانت تراهن هي الاخرى على سقوط
الجزائر في ديسمبر 1993 حسب تقارير المصالح الامنية الفرنسية المختصة
ومسؤولي امن السفارات والقنصليات الفرنسية في الجزائر ولهذا فان فرنسا
عملت كل ما بوسعها لحماية مصالح الكبيرة جدا في الجزائر
اسرائيل
اسرائيل الفتنة والتفرقة عملت هي الاخرى كل مابوسعها للقضاء على الجزائر
فمن تسليح الجماعات الارهابية سوء مباشرة عن طريق تهريب كمية من الاسلحة
عبر الحدود البرية والبحرية للجزائر اورعاية الخلايا النائمة في اوروبا
خاصة في انجلترا وفرنسا وانا متاكد ان الجميع سمع عن قضية الاسلحة
المحجوزة بداية التسعينات في ميناء بجاية ..........كما ان العديد من
افراد مكافحة الارهاب كشف وان العديد من الارهابين الذين واحههوهم كانو
مسلحين باسلحة اسرائيلية وهذا دليل على ان اسرائيل لعبت كما يحلو لها في
الجزائر وما التقرير الذي نشر في مارس من السنة الماضية لا دليل على ذلك
ولكن...التقرير اخفى حقائق وانجازات للموساد في الجزائر فهو خداعي عمل على
الاعتراف باشياء واخفاء اخرى ولعل بعض انجازاته جمعية الصداقة الجزائرية
الاسرائيلية التي جاء تشفيرها في الخطاب ب(.........ستجد الاعداء اكثر من الاصدقاء.....)
هذا
مثال واحد فقط من عديد الامثلة ومايكنني قوله هو ان اسرائيل تراقب الجزائر
وتعمل لها الف حساب ولا قول ذلك لاني جزائير بل بادلة ووقائق فمثلا سنة
1994 وعندما كان الارهاب يضرب بقوة في الجزائر صدر تقرير اسرائيلي عن
القوات المسلحة العربية ورغم وضع الجزائر فقد اخدت حصة لاباس بها من
التقرير ومما جاء فيه حول الجزائر ( الجزائر تعاني من الديون واسلحتها بحاجة لصيانة وليس هناك قطع غيار......)

ضرب الوحدة العربية


مما
هو معروف لدى العديد من الجزائريين هو قصة قنبلة الطيران الاسرائيلي لمئات
من افراد القوات الخاصة الجزائرية الذين قتلو بطريقة رهيبة وقي كل هذا
يقول الجزائرييون وللاسف ان مصر هي من خدعتنا ولكن في الحقيقة فان هذه
السلعة صناعة اسرائلية خالصة لقت وللاسف رواجا كبيرا
وانا من هنا وعبر الموضوع اقو لان قوة العرب في وحدتهم
تقبلوا اعتذاري
في
الاخير اتمنى ان ينال الجزء الاخير والذي لخصته كثيرا –بسبب ضيق الوقت
–اعجابكم وان تكون استفدتم كثيرا واعدكم بعودة اخرى بحول الله وبقوة في
موضوع الصراع الاستخباراتي الجزائري الفرنسي واعتذر عن الاخطاء الكتابية
اليمين زروال لدى تعيين رئيس للجمهورية

 
سلام الله على الجميع لقد وجدت هاته السلسلة من الدراسة عن المخابرات الجزائرية فنقلتها للاستفادة لا غير ............
 
.... هو يقال ....أن مصالح الأمن أوقفت الرجل الذي كان يحمل جوازا إسبانيا، بعد ملاحظة تأشيرة دخول وخروج لإحدى المطارات الإسرائيلية على جوازه.....هو دخل هذا الشهر بضمنات من عمال مصريين يعملون في اوراسكوم .........
يقال ايضا انه بعد ما تم اكتشاف أمروا في الجزائر سارعت الجهات الاسرائلية لطلب النجدة من واشنطن على اساس ان هذا الجاسوس قد اختطف من طرف جماعات سلفية في الجزائر ....وهذا لتغطية مخطط التجسس
ويقال ايضا وحسب الصحف انه سكان حاسي مسعود اكتشوه لأنه كان يجلس في مقهى قريب من أوراسكم لكن هذا ليس صحيح لأنه لا أحد علم بالامر .....
 
الجزائر مثل بقية الدول العربية
يريد الوساد فيها ان يعرف كل شيء
وربما الجزائر هي اصعب الحصون بالنسبة للموساد
فقد اخترق الموساد مصر وسوريا والاردن وتونس و المغرب
ولازالت الجزائر المنطقة الحمراء كما يصنفها الموساد
لكن مع ذلك يجب الحذر من الخبث الصهيوني
ربي يحفظ الجزائر وكل بلاد المسلمين من كل مكروه
في الاخير
من اسامة هذا الذي اقلده ؟؟؟
شكرا على المرور
.......... السلام عليكم ..........
الجزائر الان اصبحت قبلة للموساد لدراسة هدا الرجل الغامض على الرغم من انه يعرف تضاريسه جيداا لكن العقلية شيء اخر
ثانيا الاخ اسامة الحاضر الغائب معنا هنا بالقسم....
لا اعرف سر توقيف عضويته على الرغم من ان اسلوبه راقى جدااا...............
 
.............اذا فلقد زادت حدة الحرب الاستخباراتية بعد وقوف الجزائر الى جانب الاخوة المصريين وحدة مواقفها المعارضة للامبريالية الامريكية والطموحات الاسرائيلية لتفكيك العالم العربي وكانت صخرة امام فرنسا وانجلترا وغيرهما من الدول الاستعمارية بفضل شبكة مسعود زقار الرهيبة التي اخترقت افريقيا من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها
قبل الشروع في كتابه هذا الجزء اردت ان اعالجه في اطاره العربي والقومي لكي يظهر الدور الجزائري اكثر ويتضح للجميع معالم الحروب السرية ولكن بشكل خفيف لكي نبرز الدورالجزائري.....
بعد حرب اكتوبر اتضح لاسرائيل وحليفتها امريكا خطر الوحدة العربية فسعيا الى العمل على ضرب الوحدة العربية والاسلامية فكانت صراعات الجزائر -المغرب
مصر -ليبيا
العراق -ايران
وغيرها بهدف التفكيك والاختراق والضم اي مايعرف بثلاثية التركيع
في هذه الاثناء كانت المخابرات الجزائرية تراقب الوضع جيدا وتعمل على حل الازمات بشكل ديبلوماسي وهنا اشير الى ان الدول التي تتدخل لحل الخلاقات الثناية بين الدول فهي تمتلك اوراق استخباراتية ناجحة ومصادر ضغط ومثال ذلك الان المانيا عندما تدخلت بين اسرائيل وحزب الله
بعد كل هذه المواقف الجزائرية وغيرها عزم الموساد على تغير سياسته اتجاه الجزائر وعمل على القضاء على مصدر قوته والتي كان يرها انها الرئيس الراحل هواري بومدين(وقد اخطا طبعا في تقديره) ومايثبت هذا انه في تلك الفترة اختطفت وحدة تابعة للموساد الاسرائبلي مستشار الرئيس هواري بومدين قبل ان تقوم باطلاق سراحه بعد فترة..........هنا سيطرح البعض سؤالين لماذا الاختطاف ولماذا اطلق سراحه وهنا الاجابة طبعا
لماذا اختطاف مستشار بومدين
ان اختطاف مستشار الرئيس الراحل هواري بومدين له عدة دلالات منها(ساذكر بعضها فقط )
-دليل على ان اسرائيل قد تضايقت كثيرا من سياسات بومدين التي عرقلة خططها فقد كان عدوها الاول بعد رحيل الزعيم عبد الناصر وصديق اعدائها منهم كارلوس فقد عرضت الجزيرة الوثائقية قبل اشهر فيديو رهيب يظهر فيه الشخصية الشبحية كارلوس رفقت رئيس الامن السري الجزائري في مطار هواري بومدين وهو مايثبت ان الجزائر لعبة ايضا لعبت البرد والدمار(هذا الاسم من اختراعي ويمكن ان اشرحه لكم ان اردتم طبعا) في اوروبا رفقت الموساد المخابرات المصرية والروسية والفرنسية.............واتمنى من الاخوة البحث عن هذا الفيديو ووضعه هنا لكي يكون دليلا قاطعا ولاثبت صحة كلامي وقد عرض بالظبط في مارس2008 وانا لاكذب ابدا
-محاولة اختراق النظام الجزائري وتحيده وتوجيهه في مايخدم مصلحة اسرائيل
-ان مستشار الرئيس بومدين هو موسوعته الفكرية واختطافه يمكن من الاطلاع على الكثير من الاشياء ومعرفة مشاريع وافكار الرئيس والنظام الجزائري والتجسس عليه
-وغيرها من الرسائل الواضحة والمشفرة ايضا
ولكن لما اطلق سراحه
err.gif

هناك سببين رئيسسين في كل هذا في الحقيقة الاول ان الاختطاف كان بهدف الضغط والاختراق على النظام الجزائري اما الثاني فهو ان المخابرات الجزائرية القت القبض قبل ذلك على مجموعة جواسيس يعملون للموساد دخلو الجزائر باوراق وجوازات سفر فرنسية واشير الى ان فرنسا عش من اعشاش الموساد ولهذا كانت اكثر حلاقات الحروب السرية شراسة تقع هناك وبالتالي استعملتهم الجزائر لمبادلتهم بالمستشار
قبل 2سنوات و9 اشهر تقريبا من اغتيال الرئيس الراحل هواري بومدين حصلت المخابرات الجزائرية على تقرير سوفياتي من جهازpdg وهو فرع الاستخبارات الخارجية لجهاز المخابرات الروسية الشهير(والكثير لايعرفون هذا الجهاز ويقولونkgb) ولهذا عملت الجزائر والمخابرات الجزائرية على تحصين نفسها وتحصين جهاز الامن الرائاسي ولكن................ قتل الرئيس الجزائري وتبقى ضروف اغتياله غامضة وطبعا هناك 3 اطراف خارجية مستفيدة بدرجات كبيرة وهي فرنسا امريكاواسرائيل ولا يمكن استبعاد استعمال اهداف داخلية لقتل الرئيس
confused.gif
وهو امر معروف(اختراق المقربين من الرئاسة)
بعد هذا الاتاريخ توالت الانكسارات العربية وبدا مشروع تفكيك الامة العربية يضهرفقد وقعت مصر اتفاق مع العدو رقم 1 للامة العربية ولست هنا للحكم على موقف مصر العربية ابدا لانها سياسة داخلية..........................
سنوات الثمانينات تكتيكات جديدة
اشير فقط الى ان المخابرات الجزائرية لم تعد تسمى بالامن العسكري في هذه الفترة
في الحقيقة لايمكن ان نحصر هذا الموضوع -الصراع الاستخباراتي الجزائر الاسرائلي-قي منتديات العالم قاطبة ولكن نعطي القليل فقط لكي يعر ف الجميع الحقيقة.....
المهم ومع بداية الثمنينات كانت المخابرات والاجهزة الامنية الجزائرية قد اعادت ترتيب بيتها خاصة بعد الاختراق الذي عرفته-اغتيال الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين-وهو يعتبر كذلك في اي جهاز عبر العالم واشير فقط الى ان هناك لوبيات توسعت في الجزائرفي دواليب السلطة والمراكز الحساسة للجزائر وهذا كله نتيجة تحييد الراحل هواري بومدين
ومع ذلك ضلت الجزائر وفية لقضاياها العربية والاقليمية والقومية وحربها ضد الموساد ضلت قائمة هذا الاخير اعاد ايضا ترتيب اوراقه وتكتيكاته في المنطقة ولهذا افضل اطلاق مصطلح حرب التكتيكات الجديدة على هاته المرحلة
ماميز هاته الفتره هو الحرب اللبنانية سنة 1982 حيث كان الموساد منذ البداية متيقنا من مواقف الجزائر(مع ان الذي يدرس المواقف للدول هي دائرة الابحاث والتجسس الاستراتيجي ساعود لها ان شاء الله لاحقا) وكان موقف الجزائر مشرفا ودليلا قاطعا على عروبة واسلام ونخوة الجزائريين رغم الاستعمار الذي طال-ولهذا هناك حرب استخباراتية الان على مقومات الشخصيات الجزائرية-
وماساهتم به هو المقاتليين الفلسطينين فقد اجبرتهم هذه الحرب على الخروج وشردتهم وجعلتهم بلا ماؤى ولهذا سارعت بعض الدول العربية لاحتضانهم ومنها ليبيا-اليمن-السودان-الجزائر ولهذا انتقم الموساد وبمساعدة امريكا من هاته الدول كل على حد وانا ساهتم بالجزائر
ولكن قبل ذلك لنقف عند حادثة رهيبة جدا وخطيرةحدثت في جوان سنة 1982الا وهي اختراق المنطومة ادفاعية الجوية السورية ففي ذلك الشهر استطاعت القوات الجوية الاسرائيلية تدمير 18 كتيبة سام سورية اغلبها من الصنف سام 6 ..........في اقل من شهرما الغريب والخطير في ذلك
الغريب والخطير هوان الدفاع الجوي السوري حصل على افضل انظمة الدفاع الروسية وطور انظمته الدفاعية الى درجة رهيبة وحسب الجنرال المصري الشهيير سعد الدين الشاذلي فان النظام الدفاع السوري كان في تلك الفترة الاقوى فكيف تم ذلك
لن اقول سوى حقيقة اعلم ان الكثير من المصريين سيعاتبوني عليها لكنها الحقيقة في سنة 1974 عقدت المخابرات المصرية صفقة مع الامريكان تتمثل في ان الامريكان يمنكهم الاطلاع على الاسلحة السوفياتية التي بحوزت مصر بل واخذ بعضها وقد حصلت امريكا على اسلحة من مصر والدليل........
الدليل القاطع
السبت 26 افريل1986 تحطم طائرة ميغ23 قتل على اثرها الطيار الجنرالrobert bond وبعد هذه الحادثة تاكد ان مصر هي التي سلمت في عهد السادات اسلحة سوفياتية لامريكا وبعد هذه الحادثة عرف انه كان هناك 4 طائرات ميغ23 تخدم في سلاح الجو الامريكي في قاعدة في الشرق الاوسط ولهذا عرفت امريكا نقطة ضعف الانظمة الروسية ولهذا حدث ماحدث واصبحت روسيا تفرض شروط صارمة لتسليم اسلحتها
لاسعى لاثارة النزاعات هنا وانامن انصار العالم العربي الموحد والقومية العربيةولكن الحقائق مرة.............يتبع في القريب ان شاء الله
رغم ما اصاب الامة من ويلات
لكن هناك رجال اوفياء
لازالوا يدافعون عن الارض
امام الاطماع
شكرا على الاثراء الاخت عتاب
........ السلام عليكم .........
 
العودة
Top