المراد بالضرب في قوله تعالى واضربوهن , بمعنى التاديب اي ان يكون الضرب غير مبرح وان يتفادى الوجه والمناطق الحساسة , اعود واقول الضرب للتاديب لا غير اما ان تعدى ذالك او ضربها بدون سبب اصبح معتديا وظالما وجبانا وانا ضد الضرب اطلاقا لانه توجد اساليب اخرى للتاديب قبل الضرب وياتي بعدها الضرب كما قال عز وجل : فعضوهن واهجروهن في المضاجع