حديث ضعيف
هذا مجرّد استنباط وهو مبني على أحاديث ضعيفة ، أعني ما ورد في الأذان في أذن المولود ، وما ورد في الإقامة في الأذن الأخرى لا يثبت فيه شيء .
وإن كان الحديث الوارد في الأذان في اذن المولود ضعيف
إلا أنه عمل به بعض السلف .
وهذا الاستنباط ليس صحيحا
لماذا ؟
لعدة أمور :
أولاً :لأن صلاة الجنازة ليست وحدها التي بدون أذان وإقامة ، فصلاة الكسوف كذلك ، وصلاة العيدين كذلك ، وصلاة الاستسقاء ، كلها دون أذان ودون إقامة .
ثانياً : أن صلاة الجنازة دون ركوع ودون سجود . فأين ذهب الركوع والسجود ؟!
والصحيح أن يُقال : إن صلاة الجنازة شُرعت دون أذان ولا إقامة لأنها من فروض الكفايات أولاً ، ولأنه لا يُتشرط عِلم الناس جميعا بها ، ولأنها لا توقّت بوقت .
فلا يُقال فيها إنها ليست ذات أذان ولا ذات إقامة لأنه يؤذّن في أذن المولود
بل يُقال : لأن الله شرعها هكذا على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
والله أعلم .