الفقيرة الى الله
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 21 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 922
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله الرحمن الرحيم
قال عمر بن الخطابب لقاتل أخيه زيد بن الخطاب:
والله لا أحبك حتى تشرب الأرض الدم..
فقال: أمانعي بغضك حقي..؟
قال: لا
قال: لا باس إنما يأسى على الحب النساء..
وقال أحمد شوقي:
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء
ليس شيء أجمل ولا أهم في حياة المرأة من الحب.. إذ به تقوم حياتها..وعليه يرتكز بعها..
وهي نبع الحب..وهي دوحته..وموئله..
ومع هذا..فإن كثيرا من فتيات مجتمعنا يعانين جوعا عاطفيا..وفجوة وجدانية..
وقد قيل قديما:
"كل فتاة بأبيها معجبة"
للدلالة على ما يمثله الأب عند كل الفتاة
والمرأة والرجل كلاهما ميّال بفطرته للآخر..
ولكنّ ميول المرأة وحاجتها لحبه وتودده..ومدحه..وإطرائه..وسماعه..وقربه..أكبر كثيرا منه هو لها..
وإن كان المعنيُّ بهذا مطلق الرجال..فإننا هنا سنضيّق الدائرة..ونخص الأب بالقول..والحديث وحده..
ونريده أن يخص ابنته بشيء من التشبيب..والثناء..والمدح..والإطراء..
نعم..إن جوع الفتاة العاطفي..وحاجتها الفطرية للعطف..والحنان العملي..والقولي لا يمكن أن يُسَد في مراحله الأولى إلا عن طريق الأب..
وإلا فسيأتي باعة الحب..مستغلي هذه الفجوة..فيسدونها بنغم مزيف..وشعور مختلق..لغرض معروف..وهدف مكشوف..دون أن تعي الفتاة القصد..لأنها مشغولة برقص مشاعرها..ودغدغة عواطفها..!
ومن خلال أحداث وقفت عليها بنفسي من فتيات وقعن ضحية لبعض الشباب العابثين وجدتُ أن السبب الرئيس في سهولة استدراجهن هو الجوع العاطفي والفقر الوجداني داخل الأسرة..وما يتبع ذلك مما هو أسوأ..كالقسوة في التعامل..والتمييز في المحبة والمودة بين البنين والبنات..
وما إن تسمع الفتاة بكلمة ثناء أو إطراء أو حب إلا ورقص قلبها ورفرف فؤادها وفارت مشاعرها..
وكأنها أرض كثرت شقوقها وجف نبعها انتظارا لزخات المطر..
وبلا شعور تنساب الكلمات إلى أعماقها لتسد فراغها وتملأ وجدانها..
وكان ما كان مما لستُ أذكره فظن شرا ولا تسأل عن الخبر
فيا معشر الآباء أرجوكم ثم أرجوكم..صيانة لبناتكم..وحماية لهن من العابثين امتدحوهن بجمالهن واثنوا على صنيعهن ولو بالقليل..حتى إذا سمعن كلمة من عابث يكن قد ألفنها..فيعرفن أنها نغم كاذب..ولحن نشاز..لأنهن قد اكتفين بها ممن هو في نظرهن أصدق الناس وأعظمهم..
ولا تميزوا بينهن وبين إخوانهن فيشعرن بالنقص والاحتقار..فإذا سمعن مدحا من احد صدقنه..وشعرن بالغبن..وتعلقت قلوبهن بقائله..
موضوع هام لفت انتباهي كثـــيرًا و رأيت نقله عله يلقى رضاكم
فالفراغ العاطفي يخلق العديد من المشاكل و يوقعنا في السيئات سواء في فترة المراهقة، هته الفترة الجد حساسة او حتى لما نكبر
فالــكثير من الآبــــاء يــرى ابنتـــه تـــكبر ويــظن أنهــــا ((كبرت)) على الحنـــان و هدا أكبر غلط...
فما بالنا ادا اقترن هدا الفراغ بضعف الايمان و الوحدة و الحزن و الاكتئاب و..و..و..؟؟؟؟؟
فرفقا في بناتكم أيها الآباء
احساس برئ لا تبخلوا فيه على بناتكم فهو بمثابة الدرع الواقي والسد المنيع ضد مخالب الذئاب البشرية الطامعة فيهن
لا تنسونا من دعــــــــــــــــــواتكم
قال عمر بن الخطابب لقاتل أخيه زيد بن الخطاب:
والله لا أحبك حتى تشرب الأرض الدم..
فقال: أمانعي بغضك حقي..؟
قال: لا
قال: لا باس إنما يأسى على الحب النساء..
وقال أحمد شوقي:
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء
ليس شيء أجمل ولا أهم في حياة المرأة من الحب.. إذ به تقوم حياتها..وعليه يرتكز بعها..
وهي نبع الحب..وهي دوحته..وموئله..
ومع هذا..فإن كثيرا من فتيات مجتمعنا يعانين جوعا عاطفيا..وفجوة وجدانية..
وقد قيل قديما:
"كل فتاة بأبيها معجبة"
للدلالة على ما يمثله الأب عند كل الفتاة
والمرأة والرجل كلاهما ميّال بفطرته للآخر..
ولكنّ ميول المرأة وحاجتها لحبه وتودده..ومدحه..وإطرائه..وسماعه..وقربه..أكبر كثيرا منه هو لها..
وإن كان المعنيُّ بهذا مطلق الرجال..فإننا هنا سنضيّق الدائرة..ونخص الأب بالقول..والحديث وحده..
ونريده أن يخص ابنته بشيء من التشبيب..والثناء..والمدح..والإطراء..
نعم..إن جوع الفتاة العاطفي..وحاجتها الفطرية للعطف..والحنان العملي..والقولي لا يمكن أن يُسَد في مراحله الأولى إلا عن طريق الأب..
وإلا فسيأتي باعة الحب..مستغلي هذه الفجوة..فيسدونها بنغم مزيف..وشعور مختلق..لغرض معروف..وهدف مكشوف..دون أن تعي الفتاة القصد..لأنها مشغولة برقص مشاعرها..ودغدغة عواطفها..!
ومن خلال أحداث وقفت عليها بنفسي من فتيات وقعن ضحية لبعض الشباب العابثين وجدتُ أن السبب الرئيس في سهولة استدراجهن هو الجوع العاطفي والفقر الوجداني داخل الأسرة..وما يتبع ذلك مما هو أسوأ..كالقسوة في التعامل..والتمييز في المحبة والمودة بين البنين والبنات..
وما إن تسمع الفتاة بكلمة ثناء أو إطراء أو حب إلا ورقص قلبها ورفرف فؤادها وفارت مشاعرها..
وكأنها أرض كثرت شقوقها وجف نبعها انتظارا لزخات المطر..
وبلا شعور تنساب الكلمات إلى أعماقها لتسد فراغها وتملأ وجدانها..
وكان ما كان مما لستُ أذكره فظن شرا ولا تسأل عن الخبر
فيا معشر الآباء أرجوكم ثم أرجوكم..صيانة لبناتكم..وحماية لهن من العابثين امتدحوهن بجمالهن واثنوا على صنيعهن ولو بالقليل..حتى إذا سمعن كلمة من عابث يكن قد ألفنها..فيعرفن أنها نغم كاذب..ولحن نشاز..لأنهن قد اكتفين بها ممن هو في نظرهن أصدق الناس وأعظمهم..
ولا تميزوا بينهن وبين إخوانهن فيشعرن بالنقص والاحتقار..فإذا سمعن مدحا من احد صدقنه..وشعرن بالغبن..وتعلقت قلوبهن بقائله..
موضوع هام لفت انتباهي كثـــيرًا و رأيت نقله عله يلقى رضاكم
فالفراغ العاطفي يخلق العديد من المشاكل و يوقعنا في السيئات سواء في فترة المراهقة، هته الفترة الجد حساسة او حتى لما نكبر
فالــكثير من الآبــــاء يــرى ابنتـــه تـــكبر ويــظن أنهــــا ((كبرت)) على الحنـــان و هدا أكبر غلط...
فما بالنا ادا اقترن هدا الفراغ بضعف الايمان و الوحدة و الحزن و الاكتئاب و..و..و..؟؟؟؟؟
فرفقا في بناتكم أيها الآباء
احساس برئ لا تبخلوا فيه على بناتكم فهو بمثابة الدرع الواقي والسد المنيع ضد مخالب الذئاب البشرية الطامعة فيهن
لا تنسونا من دعــــــــــــــــــواتكم