بصراحة هدا الموضووع احدث هزة اجتماعية بالمجتمع الجزائري وصارت المرأة اليوم ترفض التخلي عن الوظيفة مقابل الزواج, حيث ترفض العديد من طلبات الزواج التي تشترط التوقف عن العمل وقد يصل الامر الى العنوسة النهائية لدلك نلاحظ ان معدل العنوسة في الجزائر تجاوز 1 بالمائة بعدما كانت نسبته الصفر.
والامر الثاني المرأة الموظفة عرضة للتحايل بحجة الزواج فنجد بعض الشباب ينتهزون فرصة عمل المرأة من اجل الاقتراب منها ومحاولة السيطرة عليها وكثير من النساء تعاني الظلم من زوجها الدي لا يعمل ويتكل على زوجته.
ولهدا فالمرأة الموظفة لا تحصل على فرص مهمة لزواج ناجح, اللهم ادا لقيت زوجا متفهما يهمه بناء عش الزوجية بالتعاون مع زوجته.
اما الاختيار بين الاثنين فهناك صنفين من الشباب الصنف الاول لم يفلح في تأمين حياة راقية فيعتمد على زوجة موظفة لاعانته على تحمل اعباء الحياة والصنف الثاني يشغل مكانا مرموقا وبالتالي ليس بحاجة لعمل المرأة وهدا الصنف يبحث عن الاستقرار مع زوجة تؤدي عملها في البيت لا خارجه.
اما عن رأيي الشخصي فأفضل الزوجة الماكثة بالبيت لان المرأة هي المدرسة في التربية وتكوين النشأ.
اتمنى انني ناقشت الموضووع من كل جوانبه.
تحياتي الاخوية