الأمير الجزائري
:: عضو مثابر ::
- إنضم
- 24 ماي 2009
- المشاركات
- 956
- نقاط التفاعل
- 3
- نقاط الجوائز
- 57
يبدو أن كرة القدم أصبحت تسير الأمور في البلدان العربية أكثر من أي شيئ آخر وهي تفرق بين الإخوة تارة وتجمع بين الأعداء تارة أخرى . وقد ظهر إهتمام كبير بالكرة في السنوات الأخيرة وخاصة بعد المباراة الفاصلة بين المنتخب الجزائري والمصري في واقعة أم درمان وربما هي المقابلة الأهم التي راقبها كل العالم وانتهت بفوز الجزائر واقصاء مصر من كأس العالم لسنة 2010 غير أن ما أعقب المقابلة من سباب وتجريح للتاريخ والجغرافيا والشهداء والعظماء والتنابز بالألقاب وإحياء النعرات القديمة التي أشعلت حرب داحس والغبراء مع حرق الأعلام والممتلكات جعلنا نطرح ألف سؤال . هل الأخوة العربية والإسلامية التي عمرها أكثر من 14 قرنا ضاعت بين أرجل اللاعبين في 90 دقيقة أم أن قذيفة واحدة من قدم عنتر يحي تغلبت على كل القذائف العسكرية التي أطلقها الطرفان ضد الأعداء طيلة حروبهما العديدة جنبا إلى جنب.
في الاسبوع الماضي فصل جديد من فصول المواجهة الكروية العربية (الاماراتية السعودية) حينما تحول ملعب زعبيل لكرة القدم لساحة حرب بين مشجعي نادي الوصل الاماراتي والنصر السعودي في إياب نصف نهائي دوري أبطال الخليج، والتي تأهل فيها الوصل على حساب النصر إلى نهائي بطولة أندية الخليج.
وقد تم اعتداء الجماهير على مساعد طبيب فريق النصر السعودي الذي استفز الجمهور، وقام بـ'فعل فاضح يخدش الحياء' حسب تعبير مسؤول في نادي الوصل الاماراتي. وفي لحظات تهدمت أركان إتحاد دول الخليج وسقطت كل الأدبيات والشعارات الوحدوية أمام السيدة الكرة
وفي المقابل نلاحظ في قطاع غزة وبعد فشل كل الطرق والوسائل تنجح كرة القدم في جمع المتخاصمين فتح وحماس في مقابة واحدة ومستقبلا فريق واحد وشعارات تقول عاشت الوحدة الكروية
وفي الأراضي المحتلة هناك أنباء عن فريق إسراطيني(إسرائيلي فلسطيني) واحد قد يشارك في بطولة كأس العالم حين تفشل المفاوضات والمؤتمرات تحت شعار الوحدة الكروية العالمية ودمتم سالمين...
في الاسبوع الماضي فصل جديد من فصول المواجهة الكروية العربية (الاماراتية السعودية) حينما تحول ملعب زعبيل لكرة القدم لساحة حرب بين مشجعي نادي الوصل الاماراتي والنصر السعودي في إياب نصف نهائي دوري أبطال الخليج، والتي تأهل فيها الوصل على حساب النصر إلى نهائي بطولة أندية الخليج.
وقد تم اعتداء الجماهير على مساعد طبيب فريق النصر السعودي الذي استفز الجمهور، وقام بـ'فعل فاضح يخدش الحياء' حسب تعبير مسؤول في نادي الوصل الاماراتي. وفي لحظات تهدمت أركان إتحاد دول الخليج وسقطت كل الأدبيات والشعارات الوحدوية أمام السيدة الكرة
وفي المقابل نلاحظ في قطاع غزة وبعد فشل كل الطرق والوسائل تنجح كرة القدم في جمع المتخاصمين فتح وحماس في مقابة واحدة ومستقبلا فريق واحد وشعارات تقول عاشت الوحدة الكروية
وفي الأراضي المحتلة هناك أنباء عن فريق إسراطيني(إسرائيلي فلسطيني) واحد قد يشارك في بطولة كأس العالم حين تفشل المفاوضات والمؤتمرات تحت شعار الوحدة الكروية العالمية ودمتم سالمين...