أحمد منصور يفجر أزمة بين "الجزيرة" والحكومة السورية

والله المستعان
يبدوا أن محاوري وسع شراكته مع أسامة سراي من اللقب إلى ملاحقة الإخوان بعبارات وأحكام لاتكلف قلما هاويا جهدا لنفيها، طالما ان السمسرة لايمكن أبدا أن تجمع بين الإستمرار عبر التاريخ والإنتشار عبر الجغرافيا وطالما ان هذه السمسرة لم تتمخض يوما عن نموذج كحماس والتي بتنا نخشى ان نسمع يوما انها صناعة صهيونية وفق نظرية المؤامرة،وطالما أنها أيضا لم تتمخض عن علم كفقه الشيخ القرضاوي أو فكر كفكر الراشد العراقي أو كعبقرية كعبقرية زغلول النجار.
أوافقك الرأي هذا ليس موضوعنا.

تمنيت أن أجد ردا علميا اكثر انضباطا لايخلي مساحة لعبارة كـ "
الا اننا لا نملك دليلا حول ذلك وأخواتها" والتي إن وجدت تكون قد منحت عذرا كافيا لعدم التعليق والتعقيب ومع هذا أقول:

المحدد الحقيقي الذي يعتمده النقاد لتحديد غاية العملية الإعلامية هو تلك المادة التي تؤدى بطريقة(يفترض تقييمها) على يد منفذ(يهم معرفة مرجعيته)،فالتغطية المستمرة والجهد الواضح المشهود للجزيرة منذ إنشائها لمحطات القضية الفلسطينية وتسليطها الضوء على الجرائم الصهيونية تباعا أعطى انطباعا للرأي العام العربي لايمكن حجبه أنها لاتسير في فلك التطبيع خاصة إذا اعتلى بعضا من منابرها عدو التطبيع الأول ـ الشيخ القرضاوي ـ أو الإعلامي هيكل الذي لايتوان كلما سنحت له الفرصة تصريحا أو تلميحا في اظهار عداءه له بغض النظر عن رأينا فيه وفي حصته فضلا عن أن النخبة من هذا الشارع(وأحسبك منهم) باتت شبه مجبرة على استخدام نوافذ تعرف أنهم من فتحها أو مولها ما أغناهم ـ الصهاينة ـ سعيا مكلفا عن التطبيع الإعلامي ولا أعتقد انك تبتعد كثيرا عن غوغل والفايس بوك.
التطبيع الذي ينشده الصهاينة حسب أهميته على هذا الترتيب:سياسي،إقتصادي، ثقافي،عسكري ثم إجتماعي.

وبالإنتقال إلى الأجندة الثانية التي ذكرت ـ تبرير الهزائم العربية في الصراع العربي الإسرائيلي ـ وهو ماسيمر حتما عبر التغطية على فشل التجربة الناصرية ما يقودني إلى سؤال استنكاري:كيف لمؤسسة إعلامية بهذا الحجم ان تعمل بإتجاهين متناقضين، تحقيق التطبيع وإظهار نجاح المرحلة الناصرية القائمة أساسا على العداء للمشروع الصهيوني؟

إن اعترافك الصريح بحرفية طاقم الجزيرة المتعدد المدارس والمشارب ثم اتهامهم بالعمل لأجندة لايمكن أن توافق هذه المدارس لهو في نظري استخفاف مؤلم بعقول النخبة من هذه الأمة فإذا كانت هذه النخب تقاد بهذه الطريقة فما عسانا نقول في العامة.

الخوف الحقيقي في نظري على نخبنا ومثقفينا هو الإستسلام اللامشروط في وعيهم ولا وعيهم لإنهزام معدي إتخذ من نظرية المؤامرة مسكنا ترتاح له النفس وتدافع عنه.أخاف أن يكون قد أصابك.
مع التحيات.
 
آخر تعديل:
يبدوا أن محاوري وسع شراكته مع أسامة سراي من اللقب إلى ملاحقة الإخوان بعبارات وأحكام لاتكلف قلما هاويا جهدا لنفيها، طالما ان السمسرة لايمكن أبدا أن تجمع بين الإستمرار عبر التاريخ والإنتشار عبر الجغرافيا وطالما ان هذه السمسرة لم تتمخض يوما عن نموذج كحماس والتي بتنا نخشى ان نسمع يوما انها صناعة صهيونية وفق نظرية المؤامرة،وطالما أنها أيضا لم تتمخض عن علم كفقه الشيخ القرضاوي أو فكر كفكر الراشد العراقي أو كعبقرية كعبقرية زغلول النجار.
أوافقك الرأي هذا ليس موضوعنا.

تمنيت أن أجد ردا علميا اكثر انضباطا لايخلي مساحة لعبارة كـ "
الا اننا لا نملك دليلا حول ذلك وأخواتها" والتي إن وجدت تكون قد منحت عذرا كافيا لعدم التعليق والتعقيب ومع هذا أقول:

المحدد الحقيقي الذي يعتمده النقاد لتحديد غاية العملية الإعلامية هو تلك المادة التي تؤدى بطريقة(يفترض تقييمها) على يد منفذ(يهم معرفة مرجعيته)،فالتغطية المستمرة والجهد الواضح المشهود للجزيرة منذ إنشائها لمحطات القضية الفلسطينية وتسليطها الضوء على الجرائم الصهيونية تباعا أعطى انطباعا للرأي العام العربي لايمكن حجبه أنها لاتسير في فلك التطبيع خاصة إذا اعتلى بعضا من منابرها عدو التطبيع الأول ـ الشيخ القرضاوي ـ أو الإعلامي هيكل الذي لايتوان كلما سنحت له الفرصة تصريحا أو تلميحا في اظهار عداءه له بغض النظر عن رأينا فيه وفي حصته فضلا عن أن النخبة من هذا الشارع(وأحسبك منهم) باتت شبه مجبرة على استخدام نوافذ تعرف أنهم من فتحها أو مولها ما أغناهم ـ الصهاينة ـ سعيا مكلفا عن التطبيع الإعلامي ولا أعتقد انك تبتعد كثيرا عن غوغل والفايس بوك.
التطبيع الذي ينشده الصهاينة حسب أهميته على هذا الترتيب:سياسي،إقتصادي، ثقافي،عسكري ثم إجتماعي.

وبالإنتقال إلى الأجندة الثانية التي ذكرت ـ تبرير الهزائم العربية في الصراع العربي الإسرائيلي ـ وهو ماسيمر حتما عبر التغطية على فشل التجربة الناصرية ما يقودني إلى سؤال استنكاري:كيف لمؤسسة إعلامية بهذا الحجم ان تعمل بإتجاهين متناقضين، تحقيق التطبيع وإظهار نجاح المرحلة الناصرية القائمة أساسا على العداء للمشروع الصهيوني؟

إن اعترافك الصريح بحرفية طاقم الجزيرة المتعدد المدارس والمشارب ثم اتهامهم بالعمل لأجندة لايمكن أن توافق هذه المدارس لهو في نظري استخفاف مؤلم بعقول النخبة من هذه الأمة فإذا كانت هذه النخب تقاد بهذه الطريقة فما عسانا نقول في العامة.

الخوف الحقيقي في نظري على نخبنا ومثقفينا هو الإستسلام اللامشروط في وعيهم ولا وعيهم لإنهزام معدي إتخذ من نظرية المؤامرة مسكنا ترتاح له النفس وتدافع عنه.أخاف أن يكون قد أصابك.
مع التحيات.


تحية طيبة

اما موضع الاخوان ، فليس في النفس دافع للحديث حوله ، وما ذكرناه جاءا عرضا دون سابق انذار ، وان كنت ارى انه ينبغي ان يكون بحسب المصلحة العامة .. فلنترك ذلك لوقته ان شاء الله

اما قضية الجزيرة فهذا امر لم يعد يخفى على احد والمتتبع لتصريحات كثير من المفكرين حول تلك الشبهات المطروحة على الساحة حول خط الجزيرة ومنهجها الاعلامي يكفي وحده ان يكون دليلا كافيا لادانتها ، فلا دخان من غير نار ، وما ادرجناه سابقا هو جملة من كلام كثير اثير حول الجزيرة ، ولم نشأ ان انقل الا جزءا يسير منه لعلمي انه لا يخفى على احد

وانا اتساءل فقط

ولمجرد السؤال لا غير

هل كانت تجرء قناة فضائية ان تعرض على المواطن العربي وجوه الاجرام الاسرائيلي بهذا الشكل الفاضح كالذي بات امرا مالوفا على فضائية الجزيرة ، ان هذا العرض يجعل في نفس المتلقي العربي نوعا من الالفة لتلك الوجوه التي كان يتعوذ منها حتى في منامه ،

وما تمييع قضية النصر والهزيمة من خلال بعض الدجاجلة كهيكل مثلا الا رافدا آخر من روافد هذا التطبيع الاعلامي ومن لا يرى ان ثمة صلة بين الامرين يحتاج الى نظارات من نوع خاص

ولنا عودة للموضوع
 
اما قضية الجزيرة فهذا امر لم يعد يخفى على احد والمتتبع لتصريحات كثير من المفكرين حول تلك الشبهات المطروحة على الساحة حول خط الجزيرة ومنهجها الاعلامي يكفي وحده ان يكون دليلا كافيا لادانتها ، فلا دخان من غير نار ، وما ادرجناه سابقا هو جملة من كلام كثير اثير حول الجزيرة ، ولم نشأ ان انقل الا جزءا يسير منه لعلمي انه لا يخفى على احد
سيكون هذا دليلا كافيا إذا لم نسمع آراء تصب في الجهة المقابلة ومن علماء و مفكيرن ومثقفين لهم قولهم في قضايا الأمة كالشيخ القرضاوي والدكتور عمارة والمفكر هويدي على سبيل المثال لاالحصر وهكذا وجهات نظرمتقابلة لها او عليها ليست بالجديدة حسب علمي.

هل كانت تجرء قناة فضائية ان تعرض على المواطن العربي وجوه الاجرام الاسرائيلي بهذا الشكل الفاضح كالذي بات امرا مالوفا على فضائية الجزيرة ، ان هذا العرض يجعل في نفس المتلقي العربي نوعا من الالفة لتلك الوجوه التي كان يتعوذ منها حتى في منامه ،

هذه وجهة نظر أحترمها لكني إن أخذت بها سأنسف حتما آداء مؤسسات إعلامية نقلت القضية الفلسطينية إلى موقع متقدم بهذه الفلسفة وما قناتي الأقصى والمنار عنا ببعيدتين.


اسمح لي أن أحييك باحترام.
 
مشكل التضييق على الحرياااااااات مشكل عويييييص عند العرب
 
احمد منصور و ان كان له مؤهلات كبيرة في ادارة الحوارات الا انه رجل متعجرف و متكبر و قليل الادب
و من شيمة المسلمين انهم ينزلون الناس منازلهم و ان يرحمو عزيزا ذل الا ان هذا الصحافي كثيرا ما كان يبكي بعض من ظيوفه من المسؤولين الذين دارت لهم الايام دون حياء و دون حشمة
ففي تقديري ان هذا الصحفي يجب ان يجزر ليعيد احترام الظيوف و من ورائه الشعوب
 
اهلا انا مع الطرح ان احمد منصور اخواني ولا يمكن ان يحسن صورة النظام السوري والمصري
ولكن لا يمكن اخفاء الانتمام
 
اليوم كنت عبتصفح بموقع سوري ولاقيت رد من صحفي سوري أثلج صدري وحبيت أنزلو هون

هو الشعب السوري ده إيه ؟ يوم يطلع لعبد الناصر يبوس ، لا مؤاخذة ، حذاءه ويشيل عربيته من عالأرض ، وبعد شوية يطلع يؤيد الناس اللي ضد عبد الناصر"؟!.
ويرد عبد الكريم النحلاوي: " الشعب السوري واقعي.." ، فيقاطعه أحمد منصور قائلاً : " مش واقعي، ده شكله شعب عاطفي وينضحك عليه ".
ما سبق لم يكن كلاماً في شارع خلفي , ولا حديثاً في غرفة معتمه بين شخصين لديهما مشكلة مع شعب ما , ولا تهكم لمعارض وجد منبرا للتعبير عن رأيه .
إنه كلام لما يفترض أن يكون " إعلامياً " على منبر يحترمه كل العرب , وهو قناة الجزيرة , إنه كلام " أحمد منصور " في برنامج شاهد على العصر على " الجزيرة " والذي كان يستضيف به " عبد الكريم النحلاوي " أحد رموز الانفصال بين سوريا ومصر .
لا أدري ماذا يمكن أن يعبر صحافي " صغير " مثلي , عن "كفرية " بهذا الحجم , من إعلامي له تاريخ طويل و قناة لها مصداقيتها .

بحثت قبل الكتابة عما دفع هذا الرجل لمحاولة توجيه الإهانة لملايين السوريين من هذه المحطة التي يتابعها الملايين , فوجدت تفسيراً واحداً ..الحقد .. نعم هو الحقد وحده هو الطريق الوحيد لاكتشاف مكنونات شخص ما في لحظة ما ,وخاصة حين يكون الشخص " مهزوزاً " ويختبئ خلف ابتسامة ماكرة .
إن من يقرأ الإعلام بشكل جيد , لا يخفى عليه حجم الحقد والكره الذين يحملهما هذا الرجل تجاه سوريا من خلال كل حلقات برنامجه المتعلقة بشخصيات سورية , لكن هذه " السقطة " كانت كفيلة لكشف ما في داخله أمام العامة.
وبعيداً عن الانفعال , نحن نتكلم بواقعية , كيف يسمح لشخص ما بمحاولة " إهانة " شعب بأكمله , ملايين السوريين في أصقاع الأرض تعرضوا للتهجم ومحاولة "إهانتهم " ,أقول محاولة لأن الشخص مهما كبر , هو أصغر من أن يهين " أمة " , فكيف إذا كان الشخص صغيراً بالأصل .
ثم كيف لمنبر مثل الجزيرة , يحترمه الشعب السوري , ويقر بمصداقيته , أن يسمح لأن يكون " مطية " لشخص حاقد مثل منصور , نعم حاقد , والكل يعلم ذلك , ولكن حين يقول أن الشعب السوري يقبل " القدمين "هذا يعني أن الأمر تخطى حدود الحرية ,والموضوعية ,هذا بلغة الإعلام , أما بلغة أخرى , فالأمر يتجه لأشياء أخرى .
ثم كيف يتعرض شعب مثل الشعب السوري , المعروف بعروبته , ومحبته , ومقاومته , و بعاطفته التي تهكم عليها منصور , ووقوفه إلى جانب كل الأشقاء , أن يتعرض لمثل ما تعرض له على بعيداً عن أخلاق العمل المهني الذي " تتفاخر " به " الجزيرة " .
لن أتحدث كثيراً عن السوريين , فحضارتهم الممتدة لألاف السنين , تشهد عليها الحضارة الإنسانية , دونما حاجة لشهادة أحد .
الفكرة الأساسية برأيي تتركز حول محطة " الجزيرة " فميثاق الشرف المهني يمنع بشكل حازم توجيه الإهانة لشعب كامل , كما أن وجود الجزيرة في " قطر " أمر اخر لا بد من المرور عليه , فدولة قطر وأميرها شهدت مواقف جريئة وشفافة مؤخراً , لكن أن " يهان " الشعب السوري من أرضها , فهذا أمر بحاجة إلى وقفة تفكير , إن لم تتخذ موقفاً حازماً تجاه هذه الإساءة .
قد يأتي قائل ويقول , من هذا " المنصور " لتهولوا الأمر , اعتبروا الأمر " هفوة " الأمر لا يحتمل . أقول : أقسم بالله العظيم أنا المواطن السوري عبد الله عبد الوهاب أقر وأعترف وأنا بكامل قواي العقلية أنني تعبت من تطاول " الأقزام " على السوريين , كل عربي لديه مشكلة مع القيادة السورية المقاومة أو الشعب السوري الذي لا ينفصل عن قيادته , يفرغ حقده علينا تحت غطاء الحرية والديمقراطية والرأي والرأي الاخر , لكن أن يصل الأمر إلى حد " الوقاحة " ومن قناة " الجزيرة " هنا الأمر لم يعد محتملاً .
لن أطيل , ولن أطالب بشيء كصحافي , ولكني كمواطن سوري أقول : يجب على وزارة الإعلام السورية أن تتخذ موقفاً واضحاً تجاه ما جرى .
كما أن على قناة الجزيرة أن تحترم ميثاق الشرف و تعتذر من الشعب السوري الذي لم ولن يبوس القدمين , وأن تحاسب هذا " الرجل " , لا أقل من ذلك , وإلا لصدق " منصور " في كل ما قاله
 
اولا السلام عليكم :
والله فعلا الشعب السوري استقبل جمال عبد الناصر بطريقة جميلة ولم يكن منافقا بهذا الاستقبال ، وحين
انقلب عليه أيضا لم يكن منافقا لأن السياسة المصرية أثناء الوحدة كانت تعتبر الشعب السوري أبناء البطة
السوداء وقد سمعت من رجال كبارفي السن مازالوا على قيد الحياة أن تجاوزات كثيرة كانت تحصل من
قبل رجال الحكم الذين كانت تعينهم الحكومة المصرية في ذلك الحين . والترحيب السوري نابع من طبيعة الشعب
الشعب السوري المحب للعرب إجمالا وللعلم حاليا أي إنسان عربي من المحيط للخليج يمكنه أن يدخل الأراصي
السورية بدون فيزا وأهلا وسهلا بالجميع .
أما ما يخص قناة الجزيرة فهي المشروع العربي الوحيد الذي اكتسب الصبغة العاليمة ويكفينا فخرا أنها تنافس وتتفوق على أكبر الشبكات العالمية . هذا العمل الضخم قد ينتج عنه خطأ هنا وسقطة هناك وطبيعي من يعمل
يخطئ . وأنا شخصيا كسوري أقول لأحمد منصور : إن قصد الإهانة للشعب السوري فالتاريخ السوري يرد عليه
وإن لم يقصد ولم ويتعمد الإساءة سامحه الله . وما ينطبق على قناة الجزيرة ينطبق على القائد الراحل
جمال عبد الناصر فقد عمل وأخطأ وهناك أخطاء لم يكن يعلم بها لكنه مسؤول عنها بحكم موقعه ، لكنه يبقى الرئيس الأبرز في تلك المرحلة .
عماد حمصي
 
العودة
Top